انطلقت، اليوم الاحد  عملية أمنية مشتركة من عدة محاور في سهل نينوى، بهدف تأمين محيط القرى والقصبات المحررة وتعقب خلايا تنظيم داعش.

وقال مصدر أمني ، أن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز من استخبارات الحشد الشعبي، بدأت تنفيذ سلسلة أهداف محددة في قاطع منطقة المعامل شرق سهل نينوى، وتشمل العملية خمس مناطق زراعية ومنحدرات".

واضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين المناطق المحررة، ومنع أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى البحث عن مخلفات تنظيم داعش".

وأشار المصدر إلى أن "العملية تعتمد على رصد استخباري مسبق، وتشمل عمليات تمشيط ميدانية لتأمين المنطقة من أي تهديدات أمنية"، لافتًا إلى أن "نطاق العملية يمتد إلى خمسة كيلومترات بأبعاد متعددة، ما يساهم في تعزيز الأمن بمحيط القرى والقصبات".

ويشهد سهل نينوى بين الحين والآخر عمليات أمنية مكثفة لملاحقة فلول داعش الإرهابي ومنع إعادة تشكيل خلاياه النائمة.

 وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكونها تربط بين الموصل والحدود العراقية السورية، مما يجعلها هدفًا لتحركات العناصر الإرهابية. وفي سياق متصل 

أعلن جهاز مُكافحة الإرهـاب، عن تدمير مضافات وأنفاق في قضاء مخمور في محافظة نينوى.

وذكر بيان لاعلام مكافحة الارهاب،انه "وبالتنسيق مع البيشمركة تم تنفيذ واجب امني في سلسلة جبال قرچوغ بقضاء مخمور".

وأوضح، ان الواجب أسفر عن "تدمير 18 مضافة و7 انفاق". 

وأشار البيان الى "العثور على أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة وأجهزة طاقة شمسية وعلى بقايا اعضاء بشرية تابعة لعناصر الإرهـاب" داخل الانفاق والمضافات.