العدل» الأميركية: عصابات المخدرات جماعات إرهابية... نكرّس جهودنا لتدميرها… رئيس الوزراء البريطاني يدعو قادة أوروبيين إلى «قمة» الأحد حول أوكرانيا

الجمعة 28/فبراير/2025 - 12:47 م
طباعة العدل» الأميركية: إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 فبراير 2025.

رئيس الوزراء البريطاني يدعو قادة أوروبيين إلى «قمة» الأحد حول أوكرانيا



دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أكثر من 12 زعيماً أوروبياً إلى قمة الأحد «للمضي قدماً» في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد به مكتبه. وسيُجري ستارمر مكالمةً، صباح الأحد، مع زعماء دول البلطيق، قبل أن يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر رئيس الوزراء بـ«داونينغ ستريت»، وفق ما أوضحه المصدر نفسه، كما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد ذلك يلتقي ستارمر، بعد الظهر، قادة عدد من الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي؛ لعقد القمة في لندن.

وقال مكتب ستارمر: «سيغتنم رئيس الوزراء القمة للدفع قدماً بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل». وبعد محادثاته الخميس مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، دعا ستارمر أيضاً قادة هولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا لحضور القمة. ومن المقرر أن يحضرها أيضاً الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

ترمب وزيلينسكي يوقّعان اليوم اتفاقية المعادن في اجتماع بالبيت الأبيض



من المقرَّر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض؛ لتوقيع صفقة معادن مهمة، اليوم (الجمعة)، في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الدعم الأميركي لصد الغزو الروسي، مع تراجع واشنطن عن سياستها العقابية تجاه موسكو، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.



ويواجه زيلينسكي، الذي حصل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات ودعم معنوي من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موقفاً مختلفاً تماماً من ترمب. وقال الرئيس الأميركي الذي ينتمي للحزب الجمهوري إنه يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بسرعة، وتحسين العلاقات مع موسكو، واستعادة الأموال الأميركية التي أُنفقت لدعم أوكرانيا.

كما تبنَّى ترمب موقفاً أقل التزاماً تجاه أمن أوروبا، الذي كانت الولايات المتحدة شريكاً لا غنى عنه فيه منذ الحرب العالمية الثانية.

وشكَّل التغيير في نبرة واشنطن، الداعم الأكثر أهمية لأوكرانيا، صدمةً لأوروبا، وأثار مخاوف من إجبار كييف على إبرام اتفاق سلام يصب في صالح روسيا. ولطّف ترمب الخميس من نبرته حيال زيلينسكي مقللاً من شأن الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه الأسبوع الماضي، ونعته فيها بأنه «ديكتاتور». وقال رداً على أسئلة الصحافيين بهذا الصدد: «هل قلت هذا؟ لا يسعني أن أصدق أنني قلت هذا» قبل الانتقال بسرعة إلى سؤال ثانٍ. وأكد لاحقاً أن لديه «الكثير من الاحترام» لنظيره الأوكراني. وقد يكون هذا التبدل في خطاب ترمب الذي يعتمد نهج «الصفقات»، على ارتباط بالاتفاقية التي يُتوقَّع إبرامها بين البلدين خلال هذه الزيارة.

فتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في



دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية إلى المملكة المتحدة، وهي خطوة غير عادية للغاية، وفقاً لصحيفة «التليغراف».



أرسل الملك رسالةً من صفحتين تحمل الدعوة الحارة إلى الرئيس الأميركي عبر كير ستارمر، رئيس الوزراء، الذي حضر اجتماعاً معه في البيت الأبيض، يوم الخميس.

الرسالة، التي كانت مرئية في يد ترمب خلال اللقاء، وجهت دعوة شخصية لزيارة بالمورال، ملاذ العائلة المالكة الاسكوتلندي؛ حيث قضت الملكة إليزابيث الثانية الأسابيع الأخيرة من حياتها.

اقترح الملك أيضاً أن ينضم إليه الرئيس في دومفريز هاوس، مشروعه الشخصي الذي يستضيف برامج تدريبية للشباب.

وأشار تشارلز إلى أن الزيارة ستسمح لهما بمناقشة تفاصيل «زيارة دولة تاريخية ثانية» إلى المملكة المتحدة.

كتب الملك: «كما تعلمون، هذا أمر غير مسبوق من قبل رئيس أميركي». تم توقيع الرسالة بخط اليد: «مع خالص التقدير، تشارلز».

أمين عام مجلس الأمن الروسي يصل إلى الصين




وذكرت وكالة تاس أنه «من المقرر أن يلتقي (شويغو) خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي». تأتي زيارة وزير الدفاع الروسي السابق بعد اجتماع بين شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشاد خلاله الرئيس الصيني بـ«الجهود الإيجابية التي تبذلها موسكو لنزع فتيل» الأزمة الأوكرانية.


وعززت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن الصين تسعى إلى البقاء على الحياد في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. ووفقا لوسائل إعلام رسمية روسية، فإن شويغو «سيناقش مع كبار القادة الصينيين القضايا الثنائية في مجال الأمن، فضلا عن قضايا دولية وإقليمية». ولا تزال بكين حليفا سياسيا واقتصاديا لموسكو ولم تصدر أبدا إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا.

العدل» الأميركية: عصابات المخدرات جماعات إرهابية... نكرّس جهودنا لتدميرها



قالت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي إن «العصابات هي جماعات إرهابية، وإن وزارة العدل مكرسة لتدميرها»، وذلك في أعقاب تسليم المكسيك 29 سجينا لأميركا منهم قطب المخدرات رافاييل كارو كوينتيرو.

وأضافت بوندي: «سنحاكم هؤلاء المجرمين إلى أقصى حد بموجب القانون، تكريما لعناصر إنفاذ القانون الشجعان الذين كرسوا حياتهم المهنية - وفي بعض الحالات، ضحوا بحياتهم - لحماية الأبرياء من ويلات العصابات العنيفة»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وتسلمت الولايات المتحدة قطب تجارة المخدرات المكسيكي كوينتيرو، الذي كان وراء قتل عنصر بإدارة مكافحة المخدرات الأميركية في عام 1985.

كان مسؤول حكومي مكسيكي قد صرّح، أمس الخميس، بأن بلاده سلّمت كوينتيرو إلى الولايات المتحدة مع 28 سجينا طلبتهم الحكومة الأميركية.

وقال مكتب المدعي العام المكسيكي، في بيان، إن السجناء الـ29 الذين تم تسليمهم أمس الخميس، يواجهون تهما تتعلق بتهريب المخدرات من بين جرائم أخرى.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، كان كوينتيرو شخصية صاحبة نفوذ وقوية في المكسيك مثل بابلو إسكوبار في كولومبيا.

وقالت الحكومة المكسيكية إن عمليات التسليم هي جزء من «جهود التنسيق والتعاون والمعاملة بالمثل، وفي إطار احترام سيادة البلدين».

وتحاول الحكومة المكسيكية تجنب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع الواردات المكسيكية التي سيتم فرضها الأسبوع المقبل.

يُشار إلى أن القوات المكسيكية اعتقلت كارو كوينتيرو في عام 2022.

شارك