حماس: نرفض تمديد المرحلة الأولى «بالصيغة» التي تطرحها إسرائيل/اشتباكات وقتيل في جرمانا.. ماذا يحدث في ريف دمشق؟/أردوغان يحذر العمال الكردستاني في حال "التراجع عن الوعود"
الأحد 02/مارس/2025 - 09:14 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 مارس 2025.
رويترز: حماس: نرفض تمديد المرحلة الأولى «بالصيغة» التي تطرحها إسرائيل
قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة (حماس) السبت إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى «بالصيغة» التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم الذي من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون العربي أنه لا توجد حالياً أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية.
وتابع قائلاً: «إسرائيل تتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة».
د ب أ: وثائقي عن غزة يتحول إلى قضية
تجري شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تقييماً لشكاوى في شأن فيلم وثائقي من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في شأن غزة، ظهر فيه نجل أحد مسؤولي حركة حماس.
وكشفت مراجعة داخلية من جانب الهيئة لفيلم «غزة: كيف تبقى على قيد الحياة في منطقة حرب؟» أن الطفل الراوي للبرنامج هو عبدالله، نجل أيمن اليازوري الذي كان نائب وزير الزراعة في حكومة حماس، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقالت «بي بي سي»: إن الشركة المنتجة، المستقلة «هويو فيلمز»، التي أعدت الوثائقي، قالت للهيئة إن والدة الفتى تلقت «مبلغاً محدوداً من المال مقابل السرد». وقال ناطق باسم شرطة لندن: «نحن على دراية بالفيلم الوثائقي الذي أنتجته «بي بي سي» في شأن غزة، وتلقينا عدداً من التقارير المثيرة للمخاوف».
والتقت وزيرة الثقافة ليزا ناندي رئيس هيئة الإذاعة البريطانية سمير شاه الجمعة، بعدما قالت إنها تريد تأكيدات «أنه سوف يبذل قصارى جهده» في مراجعة الفيلم الوثائقي. وأشار ناطق باسم «بي بي سي» إلى «أخطاء جسيمة في هذا البرنامج».
وبعد اكتشاف أن عبدالله اليازوري الذي يتحدث عن الحياة في المنطقة في خضم الحرب، أضافت هيئة الإذاعة البريطانية تنويهاً بإخلاء المسؤولية عن البرنامج، ثم أزالته لاحقاً من منصتها الإلكترونية قائلة إنها لا تعتزم بثه مجدداً.
واحتشد محتجون، الثلاثاء الماضي، خارج مقر هيئة الإذاعة البريطانية في لندن وقالوا إن «بي بي سي» تبث دعاية لـ«حماس».
سكاي نيوز: إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال رمضان
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي من المقرر أن ينتهي في نهاية مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل.
وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) "في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار"، بحسب البيان.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن ويتكوف وضع هذا المقترح على الطاولة بعد أن خلُص إلى أن مواقف حماس وإسرائيل يستحيل التوفيق بينها على الفور، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإتمام المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف البيان أن إسرائيل مستعدة لبدء مفاوضات "فورا" حول "كل تفاصيل خطة ويتكوف" إذا "غيرت حماس موقفها".
وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثيا"، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.
اشتباكات وقتيل في جرمانا.. ماذا يحدث في ريف دمشق؟
قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح السبت جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".
أردوغان يحذر العمال الكردستاني في حال "التراجع عن الوعود"
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، من أن بلاده ستستأنف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني المحظور إذا توقفت عملية نزع سلاح الجماعة.
وقال أردوغان خلال حفل إفطار في إسطنبول تزامنا مع أول أيام شهر رمضان إن تركيا "ستستأنف عملياتها ضد حزب العمال إذا توقفت عملية نزع سلاح الجماعة أو لم يتم الوفاء بالوعود".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن حزب العمال الكردستاني، وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.
وقال الحزب إنه "سيمتثل لدعوة زعيمه المسجون بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من السبت".
وأبدى حزب العمال الكردستاني أمله في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان، المحتجز في عزلة تامة تقريبا منذ 1999، كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية.
والخميس أطلق أوجلان دعوة للحزب، من أجل نزع سلاحه وحل نفسه، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما مع تركيا.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة إرهابية في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984 .
ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من دون تحقيق تفاهم واضح بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تباين في المواقف بين الطرفين، ما يعرقل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي بدأ في 19 يناير الماضي.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، التي تشمل وقفا دائما للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
ووفقا لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".
وكالات: مصر: لجنة إدارية ستتولى إدارة غزة 6 أشهر
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن لجنة إدارية ستتولى إدارة شؤون قطاع غزة لمرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، بالتوازي مع تمكين السلطة الفلسطينية بالكامل لإدارة القطاع، مشيراً إلى إعداد حكومة بلاده خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع الإبقاء على الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية الإعمار ستعرض على القمة العربية في القاهرة الثلاثاء.
وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في القاهرة أمس، أنه بحث مع مصطفى، حوكمة قطاع غزة والدعم الكامل لنشاط اللجنة الإدارية المعنية بإدارة القطاع.
وقال إن خطة الإعمار تتضمن عدة مراحل تبدأ بإزالة الركام والقنابل غير المتفجرة والإنعاش المبكر وإنشاء وحدات سكنية مؤقتة، ثم العمل على بناء وحدات سكنية دائمة. وأشار إلى أن مصر ستقوم بتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون في القطاع.
وانتهت أمس المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل والتي استمرت 42 يوماً. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ليل الجمعة، مشاورات أمنية ناقشت فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال انهيار اتفاق وقف القتال. وترفض إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية التي تعني فعلياً انتهاء الحرب، بينما تريد تمديد المرحلة الأولى.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، تضغط الولايات المتحدة على الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفي المقابل تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري. وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بالكامل، بما في ذلك محور فيلادلفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب. وقبل أيام أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ أمس.
هدنة غزة.. المرحلة الثانية على المحك مع تعثر الاتفاق
انتهت الجمعة، المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ولم يتم الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تنهي الحرب، في حين حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن احتمال تجدد القتال في غزة سيكون «كارثياً».
وتبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس رهناً بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. ولم تفض مباحثات في القاهرة بين وفد إسرائيلي والوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين إلى أي إعلان حتى الآن.
وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق. ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب. وأكدت «حماس» استعدادها لإعادة كل الأسرى «دفعة واحدة» خلال هذه المرحلة. أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
اقتراح تمديد
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن إسرائيل نقلت عبر الوسطاء اقتراح تمديد المرحلة الأولى من أجل القيام بوتيرة أسبوعية، بعمليات تبادل إضافية. وأوضح أنه لا يوجد أي وفد لـ«حماس» حالياً في القاهرة، لكن الجهود تتواصل في محاولة للتوصل إلى نتيجة.
وقال قيادي في حماس: «من المفروض أن تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار صباح (اليوم)»، متهماً إسرائيل بالمماطلة ومواصلة خرق الاتفاق. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل «مرفوض بالنسبة لنا».
وأكدت «حماس» في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع. وقالت في الرسالة التي نشرت نصها: «نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار».
لقاءات بالقاهرة
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر أفادت الخميس بأن «وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي». وأضافت «الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها»، من دون أن تقدّم تفاصيل إضافية بشأنها.
وقال مصدر فلسطيني مطلع: «إن المفاوضات في القاهرة فشلت في التوصل لاتفاق لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بسبب المماطلة الإسرائيلية».
واستبعد المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ماكس روديندبك أن تبدأ المرحلة الثانية بمجرد انتهاء الأولى. وأضاف «أعتقد أن وقف إطلاق النار ربما لن ينهار أيضاً».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية صمود وقف إطلاق النار. وقال «يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن... لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق».
وفيما أتاحت الهدنة زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، قالت مصادر في الهلال الأحمر المصري إن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع الجمعة، وإن شاحنات تحمل مواد غذائية وكرافانات ومعدات ثقيلة عالقة عند الحدود.
إسرائيل تلعب بالورقة الدرزية في سوريا
تحاول إسرائيل اللعب بالورقة الدرزية في سوريا، علماً بأن أبناء سوريا الدروز تظاهروا رفضاً للتدخل الإسرائيلي في الشأن السوري «باسمهم».
وأوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الإسرائيلي بالتجهز لـ«حماية» مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل أنها «لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل»، وفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية».
وفي وقت سابق قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لدينا التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سوريا ونسعى للحفاظ على تواصل معهم، نريد رؤية الدروز محميين ونعمل على ذلك بشكل مدروس». وتابع: «سنبقى في قمة جبل الشيخ وفي النقاط المسيطر عليها في سوريا لفترة غير محدودة، يجب أن تكون منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح».
رفض التدخل
وكانت ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء في جنوب سوريا، شهدت الثلاثاء الماضي، تظاهرة حاشدة، شاركت فيها فعاليات نقابية ومهنية وأهلية، تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة ورفضاً للتدخل بشؤون سوريا الداخلية.
وأكد المشاركون رفض كل المشاريع التقسيمية والانفصالية، داعين كل الفعاليات المحلية والوطنية إلى التصدي للمشروع الإسرائيلي المطروح، ومشددين على أن أبناء جبل العرب هم مواطنون سوريون وأصحاب أرض، وجزء لا يتجزأ من النسيج السوري، وأنهم ليسوا أقليات، وليسوا بحاجة لحماية من أحد من الخارج، ولن يرضوا إلا بدولة القانون التي تحمي الأرض والشعب.
بسط السيادة
وبين المشاركون أهمية بسط سيادة الدولة على كل الأراضي السورية، والدفاع عنها ضد أي اعتداء خارجي.
ودعا المشاركون إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية أمام المحافل الدولية المختصة تجاه التصريحات الإسرائيلية المعادية، التي تشكل خرقاً للقواعد والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة والاتفاق المتعلق بفض الاشتباك.
جاء ذلك بعدما أطلق ناشطون سوريون بمحافظات درعا والقنيطرة والسويداء دعوات لتظاهرات ووقفات احتجاجية رفضاً لتصريحات نتانياهو بشأن الجنوب السوري.
وكان نتانياهو قال «إن إسرائيل تطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، وإنها لن تتسامح مع أي تهديد لمجتمع الدروز في جنوب سوريا».
غوتيريش يحذّر من أن تجدد الحرب في غزة سيكون "كارثيا"
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون "كارثيا"، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفي ظل عدم اليقين بشأن المفاوضات الجارية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان "من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثيا".
وأضاف أن "وقفا دائما لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين".
وزير خارجية مصر يؤكد دعم بلاده للسلطة الفلسطينية ودورها في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، السبت، دعم بلاده للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وصرح المتحدث بأن الوزير عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث، كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل بالقاهرة.
وحرص الوزير عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة. كما حرص الوزير عبد العاطي على الاستماع لرؤى وتقديرات المسئول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
وعقد الوزير عبد العاطي مع رئيس الوزراء الفلسطيني مؤتمرا صحفيا أكد فيه دعم بلاده للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته.
وأضاف الوزير عبد العاطي أن المباحثات تناولت التحديات والمخاطر الوجودية التى تواجهها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة تضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم ومشاركة كل عناصر المجتمع الفلسطيني فيها.
ولفت إلى أن النقاشات اليوم تطرقت إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة وما يشهده من أزمة طاحنة ومعاناة أكثر من مليوني فلسطيني، مشددا على أهمية العمل على تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار وصولا إلى التهدئة الكاملة واطلاق سراح الرهائن والاسرى والانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأوضح الوزير عبد العاطي أن اللقاء شهد اتفاقاً فى الرؤى حول المسائل المتعلقة بالأمن والترتيبات الأمنية وحوكمة قطاع غزة حيث تم التأكيد على ضرورة الدعم الكامل لنشاط اللجنة الادارية المعنية بإدارة الأمور الحياتية فى قطاع غزة والتى ستتولى مهامها لمرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر محددة بالتوازى مع تمكين السلطة الفلسطينية بالكامل وإدارة مقدرات القطاع تأكيدا على اللحمة العضوية والوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أنه تم الحديث ايضا عن برامج التدريب التى تقوم بها مصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية لتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون فى قطاع غزة.
ولفت الوزير عبد العاطي أنه كان هناك حديثا مطولا بين رئيسى وزراء مصر وفلسطين حول خطة إعادة إعمار غزة على عدة مراحل وتشمل إزالة الركام والعناصر غير المنفجرة والانعاش المبكر وإعادة الاعمار وتوفير وحدات سكنية مؤقتة للاشقاء فى غزة ثم العمل على بناء وحدات سكنية دائمة لهم.
بدوره قال رئيس وزراء فلسطين :"نريد أن نرى دولة فلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطينى ونعمل على أن تكون عملية إعادة الإعمار ناجحة وتوفير إمكانية النجاح والدعم المالى وبيئة سياسية مواتية ، معربا عن أمله أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، موجها الشكر لمصر وشعبها على ما تقدمه للفلسطينيين.
وأضاف :"نأمل في قرارات حاسمة و مهمة من القمة العربية بالقاهرة يوم الثلاثاء المقبل، والتأكيد على أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة" ، لافتا إلى أن "كل المشاكل في المنطقة بما فيها الحرب على غزة ناتجة عن تجاهل الحقوق الفلسطينية وعدم وجود عدالة".