وزير الخارجية المصري: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة/لجنة سباعية لصياغة مسودة الإعلان الدستوري في سوريا/هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى

الإثنين 03/مارس/2025 - 09:53 ص
طباعة وزير الخارجية المصري: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 مارس 2025.

رويترز: وزير الخارجية المصري: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة

قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي الأحد إن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت بنجاح لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج إلى إرادة سياسية من كل الأطراف.


وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا «انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح رغم أنه كانت هناك صعوبات كثيرة، لكن بالدور المصري الحيوي، بالتعاون مع أشقائنا في قطر ومع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية، نجحنا في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات».

وأضاف «علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية.. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توفر حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولاً إلى المرحلة الثالثة.. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار».

وفي وقت سابق اليوم، أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وإذا تمت الموافقة النهائية على ذلك المقترح، سيتوقف القتال حتى نهاية شهر رمضان التي قد تكون في 31 مارس/ آذار، وعطلة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي في حدود 20 إبريل / نيسان.


أ ف ب: لجنة سباعية لصياغة مسودة الإعلان الدستوري في سوريا

كلف الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع الأحد لجنة من سبعة أعضاء، بينهم سيدتان، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في البلاد، من دون تحديد مهلة زمنية لإنجاز عملها.


وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه «انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني»، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة «مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية».

وضمت اللجنة 7 خبراء هم عبد الحميد العواك وهو دكتور في القانون الدستوري من جامعة ماردين آرتقلو التركية وياسر الحويش، الحاصل على دكتوراه بالحقوق تخصص قانون دولي عام من مصر، والمتخصص في القانون الدولي الاقتصادي.

كما ضمت إسماعيل الخلفان، عميد كلية الحقوق في جامعة حلب والحاصل على دكتوراه في القانون الدولية ومحمد رضى جلخي، العميد الجديد لكلية العلوم السياسية في دمشق، وأحمد قربي، مدير وحدة التوافق والهوية المشتركة في مركز الحوار السوري والحائز على شهادة الدكتوراه في القانون العام من جامعة حلب.

وشملت قائمة الأعضاء امرأتين هما ريعان كحيلان، الأكاديمية المتخصصة في القانون العام وبهية مارديني، الكاتبة والصحافية الحاصلة على دكتوراه في القانون.

وتتولى اللجنة وفق القرار، مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية، على أن ترفع مقترحها إلى رئيس المرحة الانتقالية، أحمد الشرع.

وكان الشرع قد أعلن نهاية يناير الماضي وقف العمل بالدستور تزامناً مع إعلانه رئيساً للمرحلة الانتقالية.


قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونس في غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة عن وقوع قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونس في جنوب القطاع، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه «يتحقق» من التقارير بهذا الشأن.


وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب، الأحد: «قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وإذا تمت الموافقة النهائية على ذلك المقترح، سيتوقف القتال حتى نهاية شهر رمضان التي قد تكون في 31 مارس/ آذار وعطلة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي في حدود 20 إبريل/ نيسان.

لكن ذلك سيكون مشروطاً بإفراج حماس عن نصف الرهائن سواء أحياء أو أمواتاً في اليوم الأول والإفراج عن الباقين في نهاية المدة إذا تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.

وتقول حماس إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الأصلي الذي يتضمن الانتقال لمرحلة ثانية مع مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب ورفضت فكرة التمديد المؤقت.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلمت حماس 33 من الرهائن لإسرائيل، إضافة إلى خمسة تايلانديين في إفراج غير مقرر، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح نحو ألفي فلسطيني من سجونها والانسحاب من بعض المواقع في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق الأصلي، من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات على الإفراج عن 59 هم من تبقوا من الرهائن في القطاع والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية منه وإنهاء الحرب.


حماس: إسرائيل «تتحمل مسؤولية» مصير الرهائن في غزة

شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل «تتحمل مسؤولية» مصير الرهائن المحتجزين في غزة بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.


وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، الأحد، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة؛ محذرة من «عواقب أخرى» على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة. فيما وصفت حماس القرار بـ«جريمة حرب»، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «قرر رئيس الوزراء اعتباراً من صباح اليوم (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة». وأضاف البيان: «إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى».

ومن جهتها، قالت حركة (حماس)، اليوم الأحد، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «ابتزاز رخيص» و«انقلاب سافر» على اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع. كما حثت الحركة الوسطاء على الضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات العقابية على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.


الأمم المتحدة تدعو الى استئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات، في خطوة نددت بها حركة "حماس" مؤكدة أنّها انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة مقتل أربعة أشخاص بنيران إسرائيلية في مناطق مختلفة في القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف "مشتبهين" بغارات جوية.

وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أميركي لتمديد هذه المرحلة حتى منتصف أبريل. في المقابل، تتمسك حماس ببدء مباحثات المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب.

وتهدّد التطوّرات الأخيرة بعرقلة الهدنة التي تمّ التوصل إليها بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد حرب مدمّرة استمرّت 15 شهرا.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش، إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن"، مضيفا أنّه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".

بموازاة ذلك، قال منسّق المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية توم فليتشر إنّ "قرار إسرائيل تعليق المساعدات لغزة مقلق. القانون الدولي واضح: يجب أن يسمح لنا بالوصول لتقديم مساعدات حيوية منقذة للحياة".

وأتى موقف الأمم المتحدة بعد ساعات من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّه تمّ "اعتبارا من صباح اليوم (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف في بيان "إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

وأكد المتحدث باسم مكتب نتانياهو عومر دوستري "لم تدخل أي شاحنات إلى غزة هذا الصباح، ولن تدخل في هذه المرحلة".

ووصفت حماس القرار الإسرائيلي بـ "الابتزاز الرخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر" على اتفاق وقف إطلاق النار.

ورأت في بيان أن الاتهام الإسرائيلي لها بخرق الاتفاق "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة" للتغطية على انتهاكات إسرائيل "اليومية" له.

من جانبها، اتهمت حركة الجهاد عبر عضو القيادة السياسية خميس الهيثم، نتانياهو بتنفيذ "انقلاب على الاتفاق الذي رعاه الوسطاء".

واعتبر أن "الاحتلال يريد تمديد المرحلة الأولى دون تلبية الاستحقاقات التي التزم بها"، مضيفا "الاحتلال هو الذي يتحمل تبعات ذلك".

من جهتها، اتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات كأداة "ابتزاز وعقاب جماعي".

ودانت الخارجية السعودية في بيان "قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني".

ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى التطبيق "الكامل" للاتفاق.

وكالات: إسرائيل تستغل توترات جرمانا طائفياً

استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في مدينة جرمانا، في ضواحي العاصمة السورية دمشق، من بوابة تقديم نفسها كحامية لعرب سوريين من أبناء الطائفة الدرزية، حيث أصدر وزير جيشها يسرائيل كاتس، أول من أمس، بياناً حذر فيه من أي «استهداف» للدروز، وقال إنه أصدر أوامر للجيش بالاستعداد للتدخل، فيما حذر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الدروز من «مكائد إسرائيل»، معلناً أنه سيزور دمشق لهذه الغاية.

وشهدت جرمانا توترات أمنية، حيث ذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا المدينة لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.

وانطلقت على الأثر مفاوضات بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في حادثة القتل.

رفع الغطاء

وأصدر وجهاء جرمانا بياناً أكدوا فيه رفع الغطاء عن الخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن الحادث، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.

وأعلن القيادي اللبناني وليد جنبلاط أنه سيزور سوريا قريباً للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وقال جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي: «يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل»، متهماً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد. وأضاف: «هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي».

نتنياهو: إسرائيل تتبنى إطار وقف إطلاق النار الأمريكي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن بلاده تبنت إطار وقف إطلاق النار الذي اقترحه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، واصفا إياه بأنه مسار لمزيد من المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضاف نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "إسرائيل تتبنى إطار مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان وعيد الفصح"، وفقا لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأوضح أن المقترح ينص على أنه "في اليوم الأول من تنفيذ الإطار، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن دفعة واحدة، وبحلول نهاية الإطار، في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن دفعة واحدة أيضا".

وأشار إلى أن ويتكوف وصف المقترح بأنه "ممر للمفاوضات حول المرحلة الثانية"، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة للمشاركة في هذه المحادثات.

سكاي نيوز: قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل

أكد مسؤول في حركة "حماس" يوم الأحد أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي : "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".

وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

وأعلنت إسرائيل صباح الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".

وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.

هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى

أفاد المرصد السوري، يوم الإثنين، بمقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على مصلين في ريف محافظة حماة.

وقال المرصد إن هجوما على مصلين بعد صلاة التراويح في بلدة حيالين بريف حماة، أوقع 4 قتلى وأسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح.

وأضاف المرصد أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على المصلين.

وأشار المرصد إلى أن القوات الأمنية استقدمت عناصر وتعزيزات إلى المنطقة التي شهدت الحادث من أجل ملاحقة المهاجمين.

وذكرت صفحات ومواقع إعلامية محلية، أن المسلحين فتحوا النار على المصلين أثناء دخولهم المسجد لأداء صلاة التراويح، مساء الأحد.

جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"

أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وقال جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.

وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."

يأتي ذلك وسط اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحى العاصمة دمشق، حيث أطلقت حملة لملاحقة مطلوبين.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا القريبة من دمشق، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية الجديدة.

وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: "لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إليهم، فسوف نؤذيه".

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن إسرائيل تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، وأنه يتعين على النظام السوري احترام هذه الطائفة. 

شارك