ترمب يعلن توقيف «داعشي» مسؤول عن اعتداء مطار كابل في 2021... باكستان: اعتقال شريف الله المسؤول عن هجوم على قوات أميركية في عملية لمكافحة الإرهاب..«وحدات روسية» تعلن مقتل 4 «داعشيين» في داغستان

الأربعاء 05/مارس/2025 - 04:56 م
طباعة ترمب يعلن توقيف «داعشي» إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 مارس 2025.

ترمب يعلن توقيف «داعشي» مسؤول عن اعتداء مطار كابل في 2021

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمته أمام الكونغرس ليل الثلاثاء - الأربعاء، توقيف قيادي أفغاني كبير في تنظيم «داعش» الإرهابي في باكستان يشتبه في أنه دبّر اعتداء قرب مطار كابل أودى بحياة 13 جندياً أميركياً وعشرات الأفغان في أغسطس (آب) 2021.

وذكر موقع «أكسيوس» أن القيادي في «داعش» الذي وصفه مسؤول أميركي بأنه «العقل المدبر» للاعتداء، هو محمد شريف الله المعروف بـ«جعفر»، وينتظر وصوله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته. في حين أكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن اسمه، أن «جعفر» متورط أيضاً بالمشاركة في تدبير انفجار «مركز موسكو للموسيقى» في مارس (آذار) 2024 وتفجير آخر في إيران في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي أيضاً.

وأفاد موقع «أكسيوس» بأن السلطات الباكستانية أوقفته استناداً إلى معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وأدى الهجوم الذي نفذه انتحاري من تنظيم «داعش - ولاية خراسان» إلى مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً كانوا يحاولون الهرب من أفغانستان غداة سيطرة «طالبان» على الحكم في كابل. ووقع عند إحدى بوابات مطار كابل وسط عملية إجلاء واسعة النطاق نفذها الجيش الأميركي.

وقال الرئيس الأميركي ترمب: «قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، قتل إرهابيون من تنظيم (داعش) 13 عسكرياً وكثراً آخرين في اعتداء آبي غيت خلال الانسحاب الكارثي والفاشل... وهذا المساء، يشرفني أن أعلن أننا أوقفنا الإرهابي المسؤول عن هذه الفظاعة. وهو الآن في طريقه إلى هنا لمواجهة مطرقة العدالة الأميركية».

ومضى يقول: «أريد خصوصاً أن أشكر الحكومة الباكستانية لمساعدتنا على توقيف هذا الوحش. هذا يوم عظيم للعائلات الثلاثة عشرة».

من جهته، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في بيان، إنه «تم القبض على الإرهابي المطلوب في عملية ناجحة أُجريت في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية»، وإن شريف الله (جعفر) قائد بارز بتنظيم «داعش - ولاية خراسان» وهو مواطن أفغاني.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمني باكستاني أن دور بلاده في الاعتقال «جاء بسبب تجديد التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة». وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «جرى تعاون ممتاز بين باكستان وحكومة الرئيس ترمب الجديدة» وأشاد بـ«جهود مشتركة واسعة النطاق في مجال مكافحة الإرهاب».

«طالبان»

وفي كابل، ردّ ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة «طالبان» على تصريحات ترمب وشريف معاً، وقال إن «الاعتقال في باكستان يلقي الضوء على وجود ملاذات آمنة لتنظيم (داعش) في البلاد».

وقال في رسالة صوتية: «الهجوم، الذي وقع في ذلك الوقت، نفذه (داعش). وحقيقة أن عناصر التنظيم يتم إلقاء القبض عليها في باكستان تعني أنهم وجدوا ملجأ لهم هناك وأقاموا قواعدهم. تلك القضية لا تهم أفغانستان، تلك الجماعات الخطيرة وجدت ملاذاً ومعسكرات تدريب في دول معينة»، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.

وحدات روسية تقتل 4 مسلحين من «داعش» في داغستان

ذكرت وكالة «تاس» الروسية، يوم الأربعاء، أن وحدات مكافحة الإرهاب قتلت أربعة مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة.

ويشكل العنف والمتشددون في داغستان تحدياً متزايداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في هجمات على كنائس وكُنُس في يونيو (حزيران) الماضي، والهجوم الدامي في «مطار محج قلعة» في 2023.

وقالت «اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب» لـ«وكالة الإعلام الروسية (تاس)»، إن المسلحين «كانوا يخططون لشن هجوم على فرع إقليمي لوزارة الداخلية. وعُثر على قاذفات قنابل يدوية وعبوات ناسفة وقنابل يدوية وذخائر ورشاشات في مكان الحادث وقربه». وأوضحت وكالة «تاس»، إنه لم تقع إصابات بين السكان المدنيين أو خسائر بين أفراد إنفاذ القانون.

تقع داغستان على بُعد نحو 1600 كيلومتر جنوب موسكو في شمال القوقاز الروسي، وهي منطقة بها خليط من الجماعات العرقية واللغات والأقاليم التي تعيش في سفوح جبال القوقاز بين بحر قزوين والبحر الأسود.

بعد انتخاب ترمب... عدد قياسي من الأميركيين يحاولون الحصول على الجنسية البريطانية

تقدم الأميركيون بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية بأعداد قياسية العام الماضي، مع حجم تاريخي مرتفع من الطلبات المقدمة في الربع الأخير من عام 2024 - وهي الفترة التي تزامنت مع إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

تقدم أكثر من 6 آلاف و100 مواطن أميركي بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية العام الماضي، وهو أكبر عدد منذ بدأت السجلات في عام 2004، عندما تقدم أقل من 3 آلاف أميركي بطلب، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية البريطانية.

وشهدت أرقام العام الماضي أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً عن 2023، وهو العام الذي شهد أقل من 5 آلاف طلب من قبل المواطنين الأميركيين.

ارتفعت طلبات الأميركيين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024، عندما تقدم أكثر من 1700 شخص بطلبات- وهو أكبر عدد في أي ربع سنة في العقدين الماضيين.

يذكرنا هذا الارتفاع بذلك المسجل في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، عندما تخلى أكثر من 5 آلاف و800 أميركي عن جنسيتهم.

وزعم المحللون أن هذا الارتفاع جاء في أعقاب رئاسة ترمب الأولى والتغييرات في السياسة الضريبية، وكان معظمهم أميركيين عاشوا بالفعل في بريطانيا لبعض الوقت.

بينما اشتكى العديد من الأشخاص الذين تخلوا عن جنسيتهم من عدم رضاهم عن المناخ السياسي في الولايات المتحدة، فإن سبباً آخر لقرارهم غالباً ما يكون الضرائب، كما قال أليستير بامبريدج، الشريك في شركة «بامبريدج» للمحاسبة، لشبكة «سي إن إن» في أغسطس 2020.

يمكن لترمب نفسه التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية، من خلال والدته الراحلة، ماري آن ماكليود، التي ولدت ونشأت في اسكوتلندا قبل مغادرتها في سن 17 عاماً إلى الولايات المتحدة للعمل خادمة منزلية في عام 1930.

مع تدافع مزيد من الأميركيين للحصول على جوازات سفر المملكة المتحدة، سعى بعض المواطنين البريطانيين مؤخراً إلى الحصول على جوازات أخرى أيضا.

في السنوات التي أعقبت تصويت المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، تضاعف تقريباً عدد البريطانيين المتقدمين بطلبات للحصول على جوازات سفر آيرلندية - ما يمنحهم الحق في العمل والعيش والسفر عبر أوروبا بحرية.

مع إعادة انتخاب ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، والتي تركت الأميركيين في مختلف أنحاء العالم قلقين بشأن ما قد تجلبه السنوات الأربع المقبلة، فقد اغتنمت بعض المجتمعات الفرصة.

أطلقت قرية إيطالية موقعا إلكترونيا يستهدف المغتربين الأميركيين المحتملين، حيث عرضت المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى الاستيلاء على أحد عقاراتها الفارغة - وإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها.

وكتبت على موقعها الإلكتروني: «هل سئمت السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبني أسلوب حياة أكثر توازنا مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت لبدء بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة».

رئيس وزراء غرينلاند ردّاً على ترمب: لا نريد أن نكون أميركيين أو دنماركيين

رفضت الدنمارك، الأربعاء، تعهُّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الكونغرس السيطرة على غرينلاند «بطريقة أو بأخرى».

وأكد رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيغده، الأربعاء: «لا نريد أن نكون أميركيين أو دنماركيين».

وكتب ميوت إيغده عبر «فيسبوك» قبل 6 أيام من انتخابات تشريعية محلية: «ينبغي على الأميركيين ورئيسهم أن يدركوا ذلك. نحن لسنا للبيع، ولا يمكن ببساطة الاستيلاء علينا»، في إشارة إلى قول الرئيس الأميركي إنه يريد الاستيلاء على غرينلاند «بطريقة أو بأخرى».

وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، لشبكة البث العامة «دي آر»: «إن ذلك لن يتحقق»، وأضاف: «إن الاتجاه الذي ستسير فيه غرينلاند سيقرره الغرينلانديون»، لافتاً إلى أن ترمب عبَّر عن تأييده لتقرير سكان الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي مصيرهم.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أكد الثلاثاء طموحاته التوسعية، لا سيما بأن تُسيطر بلاده على غرينلاند التي ينوي الحصول عليها بطريقة أو بأخرى، في خطاب أمام الكونغرس؛ حيث لم تحظَ السياسة الخارجية مطلقاً بأي اهتمام يذكر.

وأوضح ترمب في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، «نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّاً من أجل الأمن العالمي الدولي، وأعتقد أننا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها».

باكستان: اعتقال شريف الله المسؤول عن هجوم على قوات أميركية في عملية لمكافحة الإر

قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن اعتقلت محمد شريف الله، المتهم بالمسؤولية عن هجوم على قوات أميركية في 2021، في عملية لمكافحة الإرهاب على الحدود مع أفغانستان.

وذكر شريف، في بيان: «جرى القبض على الإرهابي المطلوب في عملية ناجحة أُجريت بمنطقة الحدود الباكستانية الأفغانية»، مضيفاً أن شريف الله قائد بارز بتنظيم «داعش-ولاية خراسان» ومواطن أفغاني.

وشكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، باكستان على الاعتقال، وقال إن المسؤول عن التفجير، الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً أثناء انسحاب القوات من أفغانستان في طريقه إلى الولايات المتحدة، سيَمثل أمام العدالة.

وقال مسؤول أمني باكستاني، لـ«رويترز»، إن دور بلاده في الاعتقال جاء بسبب تجديد التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.

وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «جرى تعاون ممتاز بين باكستان وحكومة الرئيس ترمب الجديدة». وأشاد بجهود مشتركة واسعة النطاق في مجال مكافحة الإرهاب.


«وحدات روسية» تعلن مقتل 4 «داعشيين» في داغستان

ذكرت وكالة أنباء روسية، اليوم (الأربعاء)، أن وحدات مكافحة الإرهاب الروسية قتلت أربعة مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة.

وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة الإعلام الروسية، إن المسلحين كانوا يخططون لشن هجوم على فرع إقليمي لوزارة الداخلية.

وقالت وكالة «تاس» إنه لم تقع إصابات بين السكان المدنيين أو خسائر بين أفراد إنفاذ القانون.

شارك