أسرى مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس «بالكامل»/"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة/"القوة والحزم".. تفاصيل خطة إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس
الأحد 09/مارس/2025 - 09:17 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 مارس 2025.
رويترز: ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل
ذكر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر مطلعة، أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقالت اثنين على الأقل من كبار المسؤولين في وزارة العدل، من بينهم ليز أوير، مديرة مكتب محامي العفو المسؤولة عن التعامل مع طلبات العفو الرئاسي.
وعملت أوير مديرةً للمكتب منذ عام 2022. وتمت إقالتها «بأثر فوري»، وفقاً لمذكرة نشرتها على موقع «لينكد إن» تستشهد بسلطة ترامب التنفيذية بموجب دستور الولايات المتحدة. وكان مكتب أوير السابق معنياً بمراجعة طلبات العفو المقدمة من المدانين بجرائم اتحادية وتقديم توصيات إلى البيت الأبيض حول الأشخاص الذين ينبغي للرئيس العفو عنهم.
وأفاد مصدر مطلع بأن وزارة العدل أقالت أيضاً بوباك تالبيان، مدير مكتب سياسة المعلومات المسؤول عن التعامل مع طلبات السجلات العامة بموجب قانون حرية المعلومات الأميركي. وتشكل هذه الإجراءات أحدث مثال على قيام إدارة ترامب بإقالة مسؤولين متمرسين في وزارة العدل، والذين عادة ما يستمرون في مناصبهم خلال مختلف الإدارات الرئاسية.
أ ف ب: إسرائيل تقصف مسيرة أطلقت من أراضيها إلى غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف طائرة مسيرة أطلقت من أراضيها إلى غزة واستهداف أشخاص حاولوا الاستحواذ عليها في جنوب القطاع.
وقال الجيش في بيان: إن الطائرة عبرت من الأراضي الإسرائيلية قبل أن يتم استهدافها في جنوب القطاع المحاصر.
وجاء في بيان الجيش: «شنت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على طائرة مسيرة، وعدد من المشتبه فيهم الذين استحوذوا عليها في جنوب قطاع غزة».
أعلن الجيش في وقت سابق إحباط محاولات مماثلة لتهريب أسلحة بواسطة طائرات مسيرة إلى القطاع. والجمعة، قال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ غارة استهدفت مقاتلين أثناء زرعهم عبوة ناسفة في شمال القطاع.
وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في غزة، والتي قتل فيها أكثر من 48 ألفاً من الفلسطينيين، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، تم التوصل إليه بوساطة مصرية أمريكية وقطرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف إبريل/نيسان، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حداً للحرب.
ويتوقع أن تجري السبت محادثات بين وفد رفيع من حماس ومسؤولين مصريين حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
أسرى مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس «بالكامل»
طالب أكثر من 50 أسيراً مفرج عنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس «بالكامل»، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.
وجاء في رسالة وقعها 56 من الرهائن المفرج عنهم، نشرت ليل الجمعة عبر منصة «إنستغرام»،: «نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا». وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ«تنفيذ الاتفاق بالكامل».
وكانت «حماس» عرضت الجمعة شريط فيديو يظهر الرهينة متان أنغريست على قيد الحياة، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في غزة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى، أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف إبريل/نيسان المقبل، لكن «حماس» أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حداً للحرب.
وكان مسؤولان في الحركة الفلسطينية أفادا بأن وفداً من «حماس» سيجري في القاهرة، السبت، محادثات مع مسؤولين مصريين حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال أحد المسؤولَين، إن «وفداً قيادياً رفيع المستوى في حركة حماس برئاسة محمد درويش القائم بأعمال رئيس الحركة وصل إلى القاهرة، بعد ظهر الجمعة»، مشيراً إلى أنه سيلتقي «السبت مع المسؤولين في مصر للتشاور حول تطورات الوضع، وما وصلت إليه الجهود لتنفيذ اتفاق وقف النار، وما يتعلق ببدء المرحلة الثانية».
وأضاف: «حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية طبقاً للاتفاق الذي وقع عليه، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة».
وقال قيادي آخر، إن «حماس أبدت استعدادها للتوصل لصفقة تبادل لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم الأسرى الذين يحملون جنسيات أمريكية، والاتفاق حول المعايير الخاصة بعدد المعتقلين الفلسطينيين الواجب إطلاق سراحهم مقابل كل أسير».
وأكد القيادي أن «حماس تريد التوصل لاتفاق شامل يضمن وقفاً دائماً وشاملاً لإطلاق النار، ويوفر الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وإعمار قطاع غزة، وتوفير الدعم المالي بناء على مخرجات القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة». وقال: «هذه المطالب هي جزء من اتفاق المرحلة الثانية الذي تماطل إسرائيل بتنفيذه، وتسعى لتعطيل الاتفاق، واستئناف العدوان».
تعزيزات أمنية في الساحل السوري بعد سقوط مئات القتلى
أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا أمس، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات إثر مقتل أكثر من 500 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليومين الماضيين.
وفي وقت تراجعت حدة الاشتباكات أمس، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها ولا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف «ضبط الأمن». وأعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبدالغني أن قواتها «أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام».
وقال في تصريح مصور لـ«سانا: «على جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريّين والأمنيّين»، مشدداً على أنه «يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع».
بداية التوتر
بدأ التوتر الخميس في قرية بريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار على قوات الأمن، وفق المرصد.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق. وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة أوقع 16 قتيلاً، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر تجول.
وتصدّت قوات الأمن فجر أمس «لهجوم من قبل فلول النظام المنحل» استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا. وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة سانا «بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة».
وقال إن الوزارة «شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية».
تمشيط
ونقل المرصد السوري عن سكّان في المنطقة الساحلية حديثهم عن قتل طال مدنيين، خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد بدأت قبل يومين، هي الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر. وأورد المرصد «مقتل 532 مدنياً في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها» منذ الخميس.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 مسلحاً من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلاً من «الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع»، و«120 عنصراً مسلحاً» من الموالين للأسد.
من جهتها، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ«احترام أرواح المدنيين» و«السماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين».
د ب أ: القوات الإسرائيلية تتوغل وتنفذ مداهمات في جنوب سوريا
توغلت القوات الإسرائيلية ليل الجمعة / السبت في بلدة جملة الواقعة غربي درعا بجنوب سوريا، حيث نفّذت مداهمات استهدفت عدداً من المنازل في المنطقة، وسط استنفار أمني.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" الإخباري المحلي بأن "قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً حول أحد المنازل في البلدة، وطلبت من مالكه الحضور إلى الموقع، في حين كانت زوجته وأطفاله داخل المنزل".
ونقل تلفزيون سوريا على موقعه الإلكتروني اليوم عن مصادر محلية قولها إن "جنود الاحتلال أجروا اتصالاً بمالك المنزل"، مطالبين إياه بتسليم نفسه، من دون تقديم أي توضيحات حول الأسباب.
ووفق التلفزيون السوري، "يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة عمليات مماثلة شهدتها مناطق في الجنوب السوري خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد التوتر الأمني بالمنطقة".
وأشار إلى أن "الأسابيع الماضية شهدت تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً في جنوب سوريا، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت عدة مواقع، تزامناً مع استمرار التوغلات البرية الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة، إذ استولى الاحتلال على مواقع استراتيجية، من بينها قمة جبل الشيخ، كما واصل توسيع وجوده العسكري في محافظة القنيطرة".
ولفت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على بناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية".
وأوضح تلفزيون سوريا أن "هذه التحركات تأتي في وقت تتزايد فيه التهديدات الإسرائيلية بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الاستراتيجية لهذه الخطوات".
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب غزة
قتل مواطنان فلسطينيان، السبت، وجرح آخرون، إثر قصف شنته طائرة إسرائيلية مسيرة صوب مجموعة من المواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن "شخصين استشهدا في منطقة أبو حلاوة برفح، وجرى نقلهما إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ووفق الوكالة، "تتعرض مدينة رفح منذ مساء الجمعة، لإطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات الإسرائيلية المسيّرة، حيث أصابت القذائف منازل المواطنين خاصة في أحياء: الجنينة، والشوكة، وتل السلطان".
سكاي نيوز: إسرائيل تدمّر "وسائل قتالية" في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء السبت، إن قوات "لواء الجولان 474" دمرت وسائل قتالية ونفذت أعمال تمشيط وأنشطة دفاعية في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح أدرعي في منشور على حسابه في "تلغرام"، أن "قوات لواء 474 تحت قيادة الفرقة 210، تواصل أعمالها الدفاعية والانتشار في نقاط مسيطرة داخل سوريا حيث قامت القوات على مدار الأسبوع المنصرم بأعمال تمشيط محددة داخل الأراضي السورية وذلك في ضوء ورود مؤشرات استخبارية".
وأضاف: "كشفت القوات وصادرت ودمرت وسائل قتالية عديدة منها بنادق وذخيرة وصواريخ وعتاد عسكري آخر".
وأكد أن "قوات جيش الدفاع ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ولتعزيز أمن مواطني دولة إسرائيل".
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدا عسكريا إسرائيليا يهدف إلى إعادة رسم ملامحها، ليس فقط من منظور الردع الأمني، بل أيضا من خلال فرض واقع جديد، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي شدد على أن تل أبيب لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى نسخة أخرى من جنوب لبنان.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تحاول استغلال الأوضاع في سوريا لفرض جدار أمني داخل الجنوب السوري، وسط حالة عدم الاستقرار الداخلي.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية، أصدرت الحكومة السورية قرارات تدين التوغل الإسرائيلي في الجنوب، مطالبة بانسحاب فوري.
"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
أعلنت "حماس"، اليوم الأحد، موافقة الحركة على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة لحين إجراء انتخابات.
ودعت حماس في بيان إلى البدء "فورا" في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تحرير الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بجميع مراحله.
وعبّر وفد قيادة الحركة وفق البيان عن "شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد بحسب البيان على "ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط".
كما أكد الوفد "موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.
"القوة والحزم".. تفاصيل خطة إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل خطة إسرائيلية تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس بشكل تدريجي ما لم تستمر في إطلاق سراح الرهائن.
وبحسب الصحيفة، فقد هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين.
وقد وضعت إسرائيل خططا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس بعد أن توقفت المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة.
وبدأت الخطوات في الأسبوع الماضي بمنع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة.
ونقلت الصحيفة عن محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة قوله إنه إذا فشلت هذه الخطوات، فقد تلجأ إسرائيل إلى حملة من الغارات الجوية والغارات التكتيكية ضد أهداف حماس، مضيفا أن إسرائيل قد تقوم بعد ذلك بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين استخدموا وقف إطلاق النار للعودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وفي نهاية المطاف، قد تدخل إسرائيل إلى غزة بقوة عسكرية أكبر كثيرا، بهدف الاحتفاظ بالأرض واحتلال الأراضي فعلياً بينما تهاجم ما تبقى من عناصر حماس، كما قال أشخاص مطلعون على الخطة.
وقال مايكل ماكوفسكي، المسؤول السابق في البنتاغون، والذي يشغل الآن منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: "هناك تصميم على العودة والقضاء على حماس مهما حدث. وأعتقد أن إسرائيل ستدخل غزة بقوة وحزم".
وتأتي هذه الخطة في الوقت الذي وصلت فيه إسرائيل وحماس إلى مرحلة من المحادثات حيث يتبنى الطرفان مواقف متعارضة تماماً فيما يتصل بالقضايا الجوهرية في الحرب، الأمر الذي يعرقل الجهود الرامية إلى استمرار المفاوضات.
وتريد إسرائيل من حماس إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم، وهو ما قالت حماس إنها لن تفعله إلا إذا كان هناك نهاية دائمة للقتال، وهو ما لا توافق عليه إسرائيل.
كما تريد إسرائيل من حماس التخلي عن السلطة ونزع سلاحها، وهو ما ترفضه حماس.
وكخطوة مؤقتة، تعرض إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر أو نحو ذلك إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وإذا لم تفعل ذلك، حذرت إسرائيل المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار من أنها ستصعد تدريجياً من عقابها لحماس إلى حد العودة إلى الحرب الشاملة.
وتصر حماس على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، كما قال الوسطاء.
ويقول بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين إن إسرائيل في وضع أفضل بكثير لدخول غزة مما كانت عليه في بداية الحرب .
فقد تم تجديد مخازن ذخيرتها، ورفعت القيود والضغوط المفروضة عليها من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ولم تعد بحاجة إلى إبقاء أعداد كبيرة من القوات محاصرة على حدودها الشمالية للحماية من هجوم من قبل حزب الله اللبناني، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي شنتها ضده في الخريف الماضي.