الأمن السوري يفض اعتصاماً بعد اشتباكات في دمشق/الشرع : سنحاسب كل من تورط في دماء السوريين/السودان.. تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية وتزايد الانتهاكات

الإثنين 10/مارس/2025 - 09:21 ص
طباعة الأمن السوري يفض إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 مارس 2025.

أ ف ب: الأمن السوري يفض اعتصاماً بعد اشتباكات في دمشق

فرقت قوات الأمن السوري الأحد، اعتصاماً في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني، تنديداً بمقتل مدنيين في غرب البلاد.


ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها «دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين». لكن تجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات أخرى.

وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد «استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين»، وفق ما أفاد أحد المنظمين، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين.

وكالات: إسرائيل تحرم غزة الكهرباء وتبلور خطة التهجير

زادت إسرائيل من عسكرة المجاعة في قطاع غزة، حسب وصف خبراء دوليين مستقلين، بقطع الكهرباء عن القطاع بعد أسبوع من منع المساعدات الإنسانية، على أن تكون المرحلة التالية قطع المياه.

واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة بدأت «تتبلور» لبدء تنفيذها.

وأشار إلى أن التحضيرات جارية لإنشاء سلطة هجرة واسعة للإشراف على العملية.

وقال آدم بولر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، أمس، إن الاجتماعات الأمريكية مع «حماس» كانت مفيدة، كاشفاً عن اقتراحات مثيرة من «حماس».

وأشار لاحتمال التوصل قريباً لهدنة طويلة يتم خلالها تبادل الأسرى والمحتجزين.

وقال إن «حماس» عرضت صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار لمدة بين خمس إلى عشر سنوات، ونزع سلاحها، وتساعد في ضمان عدم وجود أنفاق، وعدم وجود المزيد من النشاط العسكري.

ولم يستبعد بولر عقد اجتماعات إضافية مع «حماس»، مضيفاً أن شيئاً ما قد يحدث خلال أسابيع.

لجنة تحقيق بأحداث الساحل السوري والشرع يشير لقوى خارجية

جدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، تأكيده أن سوريا لن تنجر إلى حرب أهلية. وأضاف في كلمة، مساء أمس، أن سوريا تواجه خطر فلول النظام السابق، معلناً عن تشكيل لجنة عليا للسلم الأهلي.

وقال إنه لا خيار أمام الفلول سوى الاستسلام فوراً. كما أوضح أنه لن يتم التسامح مع فلول النظام السابق، وسيحاسب كل من تورط بدماء المدنيين.

وأكد تجريم أي دعوة أو نداء يدعو للتدخل بشؤون سوريا، أو أي دعوات لبث الفتنة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أن تجر سوريا إلى حرب أهلية.

ولفت إلى أنه سيتم التواصل مع الأهالي في الساحل السوري للاستماع إليهم.

واتهمت وزارة الدفاع السورية إيران وحزب الله بالوقوف وراء زعزعة الأمن في البلاد من خلال فلول النظام السابق.

وفي وقت سابق أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بالساحل السوري، بعد مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، وأعمال عنف هزّت المنطقة في الأيام الأخيرة.

وقالت الرئاسة في بيان إن رئيس الجمهورية قرر تشكيل لجنة مستقلة من سبعة أعضاء للتحقيق في الأحداث.

وفي أول تعليق أمريكي على الأحداث قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أمس، إنه يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي المجازر ضد الأقليات في سوريا.

وكانت ألمانيا أعربت هي الأخرى عن صدمتها إزاء التقارير عن عمليات قتل جماعي. كما نددت فرنسا بالتجاوزات التي طالت مدنيين على خلفية طائفية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد المدنيين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصاً.

تنديد أممي بالعنف الدموي في الساحل السوري

نددت الأمم المتحدة ودول عدة بالعنف الدموي في الساحل السوري، في حين بحثت دول الجوار السوري سبل مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الأمم المتحدة، أمس، إنها تتلقى تقارير «مقلقة للغاية» بشأن مقتل عائلات بأكملها في شمال غرب سوريا، ودعت إلى وقف فوري للعنف. وجاء في بيان للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك: «إن قتل المدنيين في مناطق ساحلية في شمال غرب سوريا يجب أن يتوقف فوراً».

وقال تورك: «إثر سلسلة هجمات منسقة شنها عناصر تابعون للحكومة السابقة ومسلحون محليون آخرون، تلقينا تقارير مقلقة للغاية تحدثت عن مقتل عائلات بكاملها تضم نساء وأطفالاً». وأضاف: «ينبغي إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومحايدة في كل الجرائم والانتهاكات الأخرى، ويجب محاسبة المسؤولين عنها انسجاماً مع معايير القانون الدولي وقواعده».

ودان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو «مجازر» ترتكب في سوريا، وحض السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها. وجاء في بيان لروبيو: «يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا».

وندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالمجازر «المروعة» بحق المدنيين في غرب سوريا، وكتب على منصة إكس: «على السلطات في دمشق أن تضمن حماية جميع السوريين وتحدد مساراً واضحاً للعدالة الانتقالية». وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة عن مقتل 830 مدنياً منذ الخميس بيد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها.

لجنة تحقيق

وأعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة «مستقلة» بهدف التحقيق بالأحداث التي وقعت في غرب البلاد. وقالت الرئاسة في بيان نشر على حسابها في تليغرام: إن اللجنة المكلفة بـ«التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025 تتألف من سبعة أشخاص، ومن مهامها «التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها»، و«إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء».

وحذر وزراء خارجية دول الجوار السوري في ختام اجتماعهم في عمان، أمس، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وتركيا وسوريا ولبنان إنه بحسب «المعلومات المتوافرة لدينا جميعاً فإن داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته وأصبح قوة إرهابية في سوريا وعلى حدود العراق والأردن، لذلك علينا العمل معاً سواء بشكل إقليمي أو عالمي للتصدي له».

جهد مشترك

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن «الاجتماع بحث التحديات التي تواجه سوريا، ومحاربة الإرهاب وتنظيم داعش، وأكدنا ضرورة إطلاق جهد مشترك في محاربة داعش في سوريا ومن حولنا وفي العالم».

وأضاف أن «داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه، واستطاع الحصول على أسلحة جديدة ويحاول إعادة انتشاره، لكننا سنتصدى له عسكرياً وفكرياً، فهو تهديد لدولنا». وقال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان: «سنواصل العمل بكل قوتنا، وبخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماماً، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس».

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: «لا تسامح مع فلول نظام الأسد، ولن نسمح لهم بزعزعة الأمن والاستقرار، وكذلك لن نتسامح، ونفتح المجال لمن يريد أن يأخذ دور الدولة في تعزيز الاستقرار والأمن».

الشرع : سنحاسب كل من تورط في دماء السوريين

أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع محاسبة كل من تورط في دماء السوريين بكل حزم .

وقال الشرع في كلمة مقتضبة مساء اليوم الأحد " نؤكدُ أننا سنحاسبُ بكلِ حزمٍ ودونَ تهاونٍ كلَّ مَن تورطَ في دماءِ المدنيينَ أو أساءَ إلى أهلِنا، ومَن تجاوزَ صلاحياتِ الدولةِ أو استغلَّ السلطةَ لتحقيقِ مآربهِ الخاصة، ولن يكونَ هناكَ أيُّ شخصٍ فوقَ القانون، وكلُّ من تلوثتْ يداهُ بدماءِ السوريين، سيواجهُ العدالةَ عاجلاً غيرَ آجل ".

وأضاف الشرع " اليوم ونحنُ نقفُ في هذه اللحظةِ الحاسمة، نجدُ أنفسَنا أمامَ خطرٍ جديد، يتمثلُ في محاولاتِ فلولِ النظامِ السابقِ ومَن وراءَهم منَ الجهاتِ الخارجية، خلقَ فتنةٍ جديدة، وجرَّ بلادِنا إلى حربٍ أهلية، بهدفِ تقسيمِها وتدميرِ وحدتِها واستقرارِها ، ولعلَّ ما يحدثُ في بعضِ مناطقِ الساحلِ هو المثالُ الأوضحُ على هذهِ المحاولات، وليست هي الأولى بل حدث مثلها قبل شهر ونصف وأخمدناها بفضل الله ".

وتابع الشرع: "أننا لن نتسامحَ معَ فلولِ الأسدِ الذينَ قاموا بارتكابِ الجرائمِ ضدَّ قواتِ جيشِنا ومؤسساتِ الدولة، وهاجموا المستشفياتِ وقتلوا المدنيينَ الأبرياء، وبثّوا الفوضى في المناطقِ الآمنة. فليس أمامَ هؤلاءِ سوى خيارٍ واحد؛ وهو تسليمُ أنفسِهم للقانونِ فورًا."

وأعلن الرئيس السوري "عن تشكيلِ لجنةٍ لتقصي الحقائقِ للنظرِ والتحقيقِ في أحداثِ الساحل، وتقديمِ المتورطينَ إلى العدالة، وكشفِ الحقائقِ أمامَ الشعبِ السوري، ليعلمَ الجميعُ مَنِ المسؤولُ عن هذهِ الفتنِ والمخططات ، كما سنعلن عن تشكيلِ لجنةٍ عليا للحفاظِ على السلمِ الأهليّ، وستكونُ مكلفةً من قبلِ رئاسةِ الجمهوريةِ بالتواصلِ المباشرِ معَ الأهالي في الساحلِ السوريّ، للاستماعِ إليهِم، وتقديمِ الدعمِ اللازم، بما يضمنُ حمايةَ أمنِهم واستقرارِهم، ويعززُ الوحدةَ الوطنيةَ في هذه المرحلةِ الحساسة".

ودعا الشرع " جميعِ الدولِ في الإقليمِ والعالم؛ للوقوفِ إلى جانبِ سوريا في هذه اللحظةِ التاريخية، وليؤكدوا احترامَهمُ الكاملَ لوحدتِها وسيادتِها " .

سكاي نيوز: السودان.. تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية وتزايد الانتهاكات

حذرت الأمم المتحدة ومجموعات طوعية تعمل على تقديم الخدمات للسكان العالقين بمناطق القتال والنازحين في مختلف المدن السودانية من تدهور مريع للأوضاع الإنسانية في البلاد، وارتفاع حاد في معدلات الجوع والمرض وشح كبير في الخدمات، فيما أشارت منظمات حقوقية إلى تزايد كبير في الانتهاكات ضد المدنيين.

وأشارت الأمم المتحدة إلى نقص بمقدار 96 في المئة لمواجهة الأعمال الإغاثية. وقالت في بيان السبت إن الكارثة الإنسانية في السودان تحتاج إلى 6 مليار دولار لمواجهتها، لكن لم يجمع منها حتى الآن سوى 252.6 مليون دولار فقط "نحو 4.2% فقط"

كارثة ضخمة
وفقا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوشا"، فإن أكثر من 30 مليون سوداني يحتاجون لمساعدات عاجلة، و24.6 مليون شخص معرضين لمستوى عالي من انعدام الأمن الغذائي منهم 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد.

وأشار البيان إلى تفشي الأمراض والأوبئة، في حين لا يزال 17 مليون طفل خارج الدراسة.

 وقال محمود عبدالله وهو يعمل ضمن مجموعة شبابية تقدم خدمات العلاج والغذاء للعالقين في غرب أم درمان، إن أزمة الجوع تتزايد بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن 4 من كل 5 أسر تعتمد على الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ الخيرية "التكايا" التي تقلصت معدلات الوجبات التي تقدمها بأكثر من 70 في المئة بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية بنحو 40 في المئة منذ بداية رمضان بعد ارتفاعها بأكثر من 300 في المئة منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

وأوضح عبدالله لموقع سكاي نيوز عربية "بات مشهد طوابير الأواني الفارغة مفزعا جدا في ظل تقلص قدرة المطابخ الخيرية على تغطية كل المحتاجين الذين تتزايد اعدادهم يوما بعد الآخر".

تدهور صحي
وأدى التدهور الصحي والبيئي الكبير الذي تعيشه معظم مناطق البلاد إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض.

وأشارت بيانات إلى تسجيل أكثر من 5 آلاف حالة ملاريا خلال الفترة ما بين يناير وفبراير في العاصمة الخرطوم، ما يعني تجاوز المرض الحد الوبائي.

كما ارتفعت حصيلة وفيات وباء الكوليرا الذي اجتاح مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض خلال الأسبوعين الماضيين إلى أكثر من 100.

 وتفرض الأوضاع الأمنية المتدهورة ضغطا إضافيا على الخدمات الطبية، وتعيق وصول أدوية الطوارئ والأمراض المزمنة.

ويشير على حسن الذي يعمل مع مجموعة شبابية تقدم الدعم الطبي للسكان في منطقة الخرطوم بحري، إلى مخاطر كبيرة تواجه أصحاب الأمراض المزمنة بسبب النقص الحاد في الأدوية والرعاية الصحية.

ويقول لموقع سكاي نيوز عربية "يعاني كبار السن من مشكلة حقيقية في الحصول على الأدوية والمعينات العلاجية (...)يتوزع الشباب في رحلات طويلة ومحفوفة بالمخاطر للبحث عن الانسولين وأدوية الضغط لهم، لكنهم في معظم الأحيان يعودون بمحصلة صفرية بسبب النقص الحاد في الصيدليات".

ومنذ اندلاع القتال وحتى الآن خرجت نحو 80 في المئة من مؤسسات القطاع الصحي عن البلاد.

واتهمت نقابة أطباء السودان جهات أمنية باعاقة تقديم الخدمات الطبية، وقالت في بيان إن عدد من الأطباء والكوادر الصحية يتعرضون للاعتقال. وحذرت النقابة من أن الاعتقالات والانتهاكات التي ترتكب في حق الأطباء تؤثر على تقديم الخدمات الطبية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب وانهيار القطاع الصحي.

انتهاكات مستمرة
تتزايد الأوضاع سوءا في ظل المخاطر الكبيرة التي تواجه السكان المدنيين، بسبب الانتهاكات التي يتعرضون لها. وحتى نهاية الأسبوع الأول من مارس رصدت رحاب مبارك عضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ والشبكة السودانية لحقوق الإنسان 1890 انتهاكا ضد المدنيين شملت تصفيات وقتل جماعي بالقصف الجوي والمدفعي وإخفاء قسري واعتقالات.

 وأكدت رحاب مبارك لموقع سكاي نيوز عربية أن آلاف المدنيين راحوا ضحية أعمال ارتكبها طرفا الحرب تندرج تحت طائلة الانتهاكات الصريحة للقانون الدولي.

وتوضح "يتعرض المدنيون لاعتداءات مستمرة حيث يتواصل القصف في المناطق السكنية في عدد من المدن من بينها مدينة الأبيض والتي قتل فيها 5 اشخاص يوم الأحد، وفي مدينة مدني تتواصل الاعتقالات التي طالت عدد من الأطباء والناشطين المدنيين وسط تقارير تشير إلى أوضاع سيئة في المعتقلات، كما تشهد الأحياء السكنية في عدد من احياء الخرطوم بحري عمليات نهب وانتهاكات كبيرة في حق السكان".

سوريا.. قرار رئاسي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي

أعلنت الرئاسة السورية، مساء الأحد، تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية إنه "استنادا للمصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي بين مكونات الشعب السوري، فإننا في رئاسة الجمهورية العربية السورية نقرر تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي".

وبحسب الرئاسة السورية "تناط باللجنة مهمة التواصل المباشر مع أهالي الساحل السوري للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم".

وأضافت أن اللجنة ستعمل أيضا على "العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة".
كما أعلنت الرئاسة السورية في وقت سابق الأحد، تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت في الساحل وإحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء.

وقالت الرئاسة في بيان نشر على حسابها في تلغرام إن رئيس الجمهورية قرر "تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري".

وأوضح أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، تتألف من سبعة أشخاص.

وأضاف: "من مهامها الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها".

لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد، بأن اجتماعا وصف بـ"المتوتر للغاية" جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.

وأضافت القناة أن نتنياهو طالب بار خلال اللقاء بتقديم استقالته في خطوة متوقعة إثر خلافات متراكمة بين الطرفين، لكن بار لم يستجب للدعوة متمسكا بضرورة استمرار عمل الشاباك وفق المصالح الوطنية لا المصالح السياسية.

وفي وقت سابق، أكد بار انه سيستقيل ليخلفه أحد نوابه لا أن تخلفه شخصية تُفرض من الخارج، على حد تعبير ه.

وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "من يعين رئيس الشاباك هي الحكومة وليس رئيس الشاباك الحالي"، مضيفا "هكذا يتم الأمر دائما في دولة ديمقراطية".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن نُحي الاثنان عن فريق التفاوض.

وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.

اجتماع دول الجوار يؤكد دعمه لأمن واستقرار سوريا

استضاف الأردن، الأحد، اجتماعا لدول جوار سوريا بمشاركة تركيا وسوريا والعراق ولبنان.

وعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية والدفاع وقادة الجيش ومديري الاستخبارات.

وفي ختام الاجتماع، قال وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، إن "أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة".

وتابع، خلال مؤتمر صحفي مشترك: "الاجتماع أكد الموقف الموحد لمحاربة الإرهاب ومكافحة داعش، ندعم سوريا بما يحقق أمنها واستقرارها".

ولفت وزير الخارجية الأردني إلى أن "إسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى وذرائع لتحقيق أهدافها بالمنطقة".
من جانبه، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين، "من المهم فتح حوار سوري يشمل جميع مكونات الشعب لتحقيق الاستقرار".

وتابع: "محارية داعش يتطلب دعما إقليميا ودوليا، واستقرار العراق ينبع من استقرار سوريا".

وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده تدين سياسات إسرائيل التوسعية في سوريا.


الساحل السوري في قلب الأزمة
الساحل السوري في قلب الأزمة.. دعوات للوحدة وسط التصعيد

وتابع: "ندعم كل الخطوات لحفظ أرواح كل السوريين، يجب أن يبقى جميع مكونات الشعب السوري بعيدا عن إذكاء النعرات".

وأكمل وزير الخارجية التركي: "نواصل مكافحة تنظيم داعش واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب".

بدوره، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "مستعدون للاستمرار في العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة".

وتابع: "نحمي كل مكونات الشعب السوري ولا نميز بينها ولن نسمح بتكرار مآسي الشعب السوري".

وأضاف الشيباني: "الحكومة السورية الجديدة هي الضامن للسلم الأهلي، لن نسمح لأي جهة أن تأخذ دور الدولة وكل من تورط في الانتهاكات سيحال للقضاء".

شارك