تقرير: الوكالة الأميركية للتنمية تأمر موظفيها بتدمير الوثائق السرية..باكستان: قوات الأمن تحرر 155 رهينة احتجزهم مسلحون في قطار...أوكرانيا تعلن مقتل 4 سوريين في ضربة روسية على ميناء أوديسا
الأربعاء 12/مارس/2025 - 02:00 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 مارس 2025.
تقرير: الوكالة الأميركية للتنمية تأمر موظفيها بتدمير الوثائق السرية
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أمرت موظفيها بتدمير الوثائق السرية عن طريق الحرق أو التمزيق، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني حصلت عليها.
وأضافت الصحيفة أن هذا التوجيه يثير أسئلة جديدة حول كيفية التعامل مع الوثائق السرية خلال الحملة التي أطلقتها إدارة دونالد ترمب لتقليص المساعدات الخارجية.
وذكرت أن هذا الإجراء دفع بعض النواب إلى تذكير الإدارة بضرورة التزامها بالامتثال للقوانين التي تحظر تدمير المعلومات الحكومية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر بتدمير الوثائق يتبع سلسلة من الإجراءات السريعة التي اتخذها ترمب ومساعدوه لتفكيك الوكالة على مدار الشهرين الماضيين.
وأثارت الحملة، التي دافع عنها مستشار ترمب إيلون ماسك، انتقادات مؤيدي التقاليد الأميركية المعمول بها منذ عقود، المتمثلة في تقديم المساعدات الغذائية والطبية وتشجيع الديمقراطية، وحذروا من تداعيات الحملة على النفوذ العالمي للولايات المتحدة والاستقرار في العالم.
وكان ماسك الذي يعد أغنى رجل في العالم، ومسؤولون آخرون في إدارة ترمب، وصفوا «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» بأنها «منظمة إجرامية» يجب تهميشها أو إلغاؤها، رغم فشلهم في تقديم أدلة عن قيامها بأي نشاط إجرامي.
وقال النائب الديمقراطي غريغوري ميكس في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إن إدارة ترمب لا يبدو أنها تتوافق مع قانون السجلات الفيدرالية، الذي يحكم التعامل مع الوثائق الحكومية وغيرها من المواد الرسمية.
وأضاف ميكس في بيان: «يبدو أن تمزيق وحرق وثائق الوكالة وملفات الموظفين بمثابة وسيلة رائعة للتخلص من الأدلة على ارتكاب مخالفات عند تفكيك الوكالة بطريقة غير قانونية».
وذكر أحد المساعدين في لجنة العلاقات الأجنبية في مجلس الشيوخ، أن النواب الديمقراطيين في اللجنة اتصلوا بوزارة الخارجية والوكالة للحصول على تفاصيل حول «امتثالها بقانون السجلات».
ولفتت الصحيفة إلى أن استهداف إدارة ترمب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية منظور أمام القضاء، فقد أمر قاضي الإدارة بدفع ما يقرب من ملياري دولار كانت مخصصة لمساعدات خارجية.
روسيا تضغط ميدانياً وتترقب تواصل أميركا معها بخصوص الهدنة
واصلت روسيا اليوم الأربعاء ضغطها العسكري لهزيمة القوات الأوكرانية التي تتراجع منذ أيام في جيب تسيطر عليه في منطقة كورسك غرب روسيا. وجاء الضغط الميداني غداة اجتماع أميركي - أوكراني في السعودية أثمر موافقة كييف على اقتراح واشنطن إعلان وقف للنار لمدة 30 يوماً في الحرب مع روسيا.
وفي أول تعليق له على الاجتماع الأميركي - الأوكراني في جدة يوم الثلاثاء، قال الكرملين اليوم إنه يريد أن تطلعه الولايات المتحدة على نتائج المحادثات قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح مقبولاً لدى روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إنه لا يستبعد إمكانية إجراء مكالمة هاتفية وشيكة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب. ورداً على سؤال عما اذا كانت موسكو توافق على وقف إطلاق النار، قال بيسكوف للصحافيين الأربعاء: «أنتم تستبقون الأمور... لدينا اتصالات متوقعة مع الأميركيين في الأيام المقبلة، ونعوّل عليها للحصول على معلومات كاملة» بشأن المقترح. أضاف: «نفترض أن وزير الخارجية (الأميركي ماركو) روبيو ومستشار (الأمن القومي مايك) والتز سيقومان عبر قنوات مختلفة بإطلاعنا خلال الأيام المقبلة على المباحثات التي جرت والتفاهمات التي تمّ التوصل إليها».
وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا أعلنتا، في بيان مشترك الثلاثاء، أن كييف وافقت على اقتراح أميركي بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، واتخاذ خطوات نحو استعادة السلام الدائم بعد الغزو الروسي.
أضاف البيان أن وقف إطلاق النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين، ويخضع للقبول والتنفيذ المتزامن من قبل روسيا، وأن الولايات المتحدة ستبلغ موسكو بأن المعاملة بالمثل من جانب روسيا هي مفتاح تحقيق السلام».
وفي تطور لافت، أجرى مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أس في آر) سيرغي ناريشكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون راتكليف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالات روسية الأربعاء، هو الأول منذ عودة دونالد ترمب الى البيت الأبيض.
وجاء في بيان لجهاز «أس في آر» أوردته وكالة تاس الرسمية «في 11 مارس (آذار) 2025، جرى اتصال هاتفي بين مدير أس في آر سيرغي ناريشكين ومدير السي آي ايه جون راتكليف». والاتصال هو الأول منذ عودة ترمب الى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) لولاية ثانية في الرئاسة الأميركية. كما أنه تواصل استخباري نادر على هذا المستوى بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد البيان أن المسؤولَين اتفقا على أن «يتواصل (الجهازان) بشكل منتظم... للمساهمة في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين، وخفض (حدة) المواجهة في العلاقات بين موسكو وواشنطن».
ميدانياً، قالت وسائل إعلام رسمية ومدونو حرب اليوم إن قوات روسية شقت طريقها إلى وسط بلدة سودجا الصغيرة التي
تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك في غرب روسيا. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن قائد عسكري قوله إن القوات رفعت العلم الروسي فوق مبنى البلدية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت سودجا أهم مركز سكاني في منطقة كورسك، يقع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، خلال تقدمها المفاجئ إلى الأراضي الروسية في أغسطس (آب) الماضي. وتمكنت أوكرانيا من السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع في المنطقة الحدودية. ومنذ أشهر، تشن روسيا معارك عنيفة، بما في ذلك بدعم من جنود كوريين شماليين لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة. وانسحبت أوكرانيا مؤخراً من العديد من القرى في كورسك.
أوكرانيا تعلن مقتل 4 سوريين في ضربة روسية على ميناء أوديسا
أعلن مسؤول أوكراني، الأربعاء، مقتل 4 سوريين جراء ضربة صاروخية روسية استهدفت أوديسا، ليل الثلاثاء- الأربعاء؛ مشيراً إلى أنها ألحقت أضراراً بسفينة ترفع علم باربادوس في ميناء المدينة الواقعة بجنوب البلاد.
وكتب نائب وزير إعادة الإعمار أوليكسي كوليبا، عبر منصات التواصل الاجتماعي: «للأسف، قُتل 4 أشخاص من مواطني سوريا. عند وقوع الهجوم، كانت السفينة تقوم بتحميل القمح لتصديره للجزائر. كانت سفينة مدنية بالكامل».
وذكر أن القوات الجوية أسقطت 98 طائرة مُسيَّرة، بينما لم تصل 20 مُسيَّرة أخرى إلى أهدافها بسبب التشويش الإلكتروني على الأرجح.
ولم يذكر ما مصير الطائرات المُسيَّرة المتبقية وعددها 15.
باكستان: قوات الأمن تحرر 155 رهينة احتجزهم مسلحون في قطار
حرَّرت القوات الباكستانية ما لا يقلُّ عن 155 راكباً من أصل أكثر من 450 كانوا على متن قطار هاجمه الثلاثاء انفصاليون بلوش في جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية الأربعاء، مشيرة إلى مقتل 27 مهاجماً حتى الآن.
ومنذ أكثر من 20 ساعة، تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة؛ حيث أقدم «جيش تحرير بلوشستان»، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن ولكنها مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد لإجبار قطار «جعفر إكسبرس» على التوقُّف.
وصرح مصدر أمني قائلاً: «عملية عسكرية واسعة النطاق جارية، تم خلالها القضاء على 27 إرهابياً». وأضاف مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته: «المسلحون استخدموا الركاب دروعاً بشرية، كما وضعوا انتحاريين يرتدون سترات ناسفة بالقرب من الرهائن بشكل خطير».
وشنت قوات النخبة الباكستانية، بدعم من سلاح الجو، عملية واسعة عقب اختطاف القطار في منطقة سيبي النائية.
وقال مسؤولون أمنيون إن المهاجمين فجَّروا خط السكة الحديدية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس الأمنيين على متن القطار، مستخدمين النساء والأطفال دروعاً بشرية.
وكان القطار في طريقه من كويتا، عاصمة الإقليم، إلى مدينة بيشاور في الشمال، عندما تعرض للهجوم في منطقة بولان، وفقاً للمتحدث باسم الحكومة شاهد رند الذي وصف الهجوم بأنه «عمل إرهابي». وأضاف أن الوصول إلى المنطقة صعب بسبب طبيعتها الجبلية الوعرة.
المعارضة تفوز بالانتخابات التشريعية في غرينلاند والقوميون يتقدمون
فاز «الحزب الديموقراطي» (يمين وسط) المعارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت في غرينلاند الثلاثاء وتميّزت كذلك بتحقيق القوميين المطالبين بسرعة نيل جزيرتهم القطبية الشمالية استقلالها عن الدنمارك صعودا غير مسبوق في ظلّ مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأراضيهم.
وقالت قناة «كي إن آر» التلفزيونية إنّه بنتيجة فرز الأصوات في العاصمة نوك، فإنّ «الحزب الديموقراطي» الذي يقدّم نفسه على أنّه «ليبرالي اجتماعي» يؤيّد استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، تصدّر بفارق كبير لا يمكن معه لأقرب منافسيه أن يلحق به ممّا يجعله الفائز في الانتخابات. بالمقابل، يوشك حزب «ناليراك» القومي على تحقيق «نتيجة مذهلة».
البرلمان المكسيكي يرد على ترمب بإقرار تعديل دستوري لمكافحة التدخلات الأجنبية
أقرّ البرلمان المكسيكي الثلاثاء تعديلا دستوريا لتعزيز سيادة البلاد ومعاقبة التدخّلات الأجنبية، وذلك ردّا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدراج ستّة كارتيلات مكسيكية على قائمة المنظمات «الإرهابية».
وبأغلبية ساحقة بلغت 417 صوتا مؤيدا و36 صوتا معارضا، اعتمد مجلس النواب مشروع التعديل الدستوري الذي كانت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم أعلنت عنه في 20 فبراير (شباط) ردّا على قرار نظيرها الأميركي. ويومها حذّرت شينباوم من أنّ بلادها لن تقبل بأيّ «غزو» أميركي بذريعة مكافحة تهريب المخدّرات.
وينصّ التعديل الدستوري الذي أقرّ الثلاثاء على أنّ «المكسيك لن تقبل، تحت أيّ ظرف كان، بتدخّلات أجنبية أو بأيّ عمل آخر من الخارج من شأنه أن يقوّض سلامة الأمة واستقلالها وسيادتها». ويلحظ التعديل إنزال «أقصى عقوبة ممكنة» وفرض «الاحتجاز الوقائي» على أيّ أجنبي يقوم بأنشطة تجسّس دون موافقة الحكومة في إطار اتفاقيات تعاون.
وسبق لمجلس الشيوخ المكسيكي أن أقرّ في 26 فبراير (شباط) هذا الإصلاح الذي يعدّل مادتين من الدستور. ويتعيّن الآن أن تتمّ الموافقة على النصّ من قبل برلمانات ولايات البلاد الـ32. ولإقراره، لا بدّ أن يحصل التعديل الدستوري على تأييد 17 برلمانا محليّا على الأقلّ.
وتهريب المخدّرات، وبخاصة مادة الفنتانيل الفتاكة للغاية، إلى الولايات المتحدة هو الحجّة الرئيسية التي يستخدمها ترمب لتهديد المكسيك وكذلك أيضا كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتهما إلى بلاده على الرغم من أنّ الدول الثلاث ترتبط باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وأرجأ الرئيس الجمهوري فرض هذه الرسوم مرتين، رغم إصراره على أنّها ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل (نيسان). لكنّ الرئيسة شينباوم أكّدت أنّها واثقة من أنّ ترمب لن ينفّذ وعيده ضدّ بلادها.