إصابة 12 شخصاً بعد اندلاع النيران بطائرة للخطوط الجوية الأميركية… مصادر: تكليف البنتاغون تقديم «خيارات عسكرية» لضمان وصول أميركا لقناة بنما
الجمعة 14/مارس/2025 - 09:45 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 مارس 2025.
رويترز… إصابة 12 شخصاً بعد اندلاع النيران بطائرة للخطوط الجوية الأميركية
نُقل 12 شخصاً إلى المستشفيات بعد هبوط طائرة تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» في مطار دنفر الدولي يوم الخميس، واندلاع النيران فيها، ما دفع الركاب إلى استخدام الزلاجات القابلة للنفخ للإخلاء السريع.
وأفاد منشور لمطار دنفر الدولي على منصة «إكس»، بأن جميع الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفيات أصيبوا بجروح طفيفة.
وحولت الرحلة رقم 1006، التي كانت متجهة من مطار كولورادو سبرينغز إلى مطار دالاس فورت وورث، مسارها إلى دنفر، وهبطت بأمان نحو الساعة 15:5 مساء (23:15 بتوقيت غرينيتش)، بعد أن أبلغ الطاقم عن اهتزازات في المحرك، وفقاً لما ذكرته إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في بيان.
وأثناء تحرك الطائرة نحو الموقف المخصص لها، اشتعلت النيران في أحد محركات الطائرة وهي من طراز «بوينغ 800-737»، بحسب ما أوضحت إدارة الطيران.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام، ركاباً يقفون على أحد أجنحة الطائرة بينما يحيط الدخان بالطائرة. وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن الركاب خرجوا باستخدام الزلاجات القابلة للنفخ.
الصين وإيران وروسيا تبدأ محادثات في بكين بشأن القضايا النووية الإيرانية
ذكر التلفزيون الصيني الرسمي أن دبلوماسيين كبارا من إيران وروسيا والصين اجتمعوا في بكين اليوم الجمعة لبحث القضايا النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من رفض إيران «الأوامر» الأميركية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.
وذكرت قناة «سي سي تي في» الحكومية أن «الأطراف الثلاثة تبادلوا وجهات النظر بشأن المسألة النووية الإيرانية وسواها من المسائل ذات الاهتمام المشترك». وتجمع هذه المحادثات نواب وزراء الخارجية الصيني ما تشاوشو والروسي سيرغي ريابكوف والإيراني كاظم غريب آبادي.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس إن الهدف من المحادثات في بكين هو «تعزيز التواصل والتنسيق، بهدف استئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب». وأضافت «الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان جميع الأطراف العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب».
كانت إيران قد توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في عام 2018 خلال ولايته الأولى. وفي الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية، التي يخشى الغرب من أنها تقترب بسرعة من امتلاك قدرات صنع أسلحة نووية.
لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت «التهديد»، وبأن بلاده لن ترضخ «لأوامر» الولايات المتحدة بالتفاوض.
مصادر: روسيا تسعى لاستبعاد مبعوث ترمب من محادثات أوكرانيا
قال مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع إن مسؤولين روسا أبلغوا نظرائهم الأميركيين أنهم لا يريدون أن يشارك المبعوث الأميركي لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ في المناقشات رفيعة المستوى التي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان كيلوغ غائبا عن بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في السعودية يوم الثلاثاء. كما غاب عن اجتماع رفيع المستوى مع الروس في السعودية في فبراير (شباط).
ولم يتضح على الفور ما إذا كان غياب كيلوغ مرتبطا بطلب المسؤولين الروس، كما لم يتضح متى تم تقديم الطلب. وقال المسؤول الأميركي إن الأميركيين لم يستجيبوا للطلب، مشيرا إلى أن كيلوغ أرسل عضوا رفيع المستوى وهو إيلي روزنر لحضور الاجتماع الأخير بالسعودية. ولم تستجب السفارة الروسية في واشنطن بعد لطلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جيمس هيويت إن كيلوغ لعب دورا حاسما في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال هيويت أمس الخميس «استغل الرئيس ترمب مواهب العديد من كبار المسؤولين في الإدارة للمساعدة في الوصول بالحرب في أوكرانيا إلى حل سلمي».
بوتين يحدد شروط بلاده لقبول الهدنة في أوكرانيا
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس ا(لخميس)، ترحيبه بالاقتراح الأميركي حول هدنة في أوكرانيا، لكنه حدد شروطاً لقبولها.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في الكرملين إن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، لكن هناك «خلافات دقيقة وأسئلة جدية» ما زالت عالقة، متسائلاً: «كيف يمكننا ضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع؟ كيف سيتم تنظيم عملية المراقبة؟ (...) هذه أسئلة جدية».
وشكر الرئيس الروسي نظيره الأميركي على جهوده لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن روسيا ستحتاج إلى التحدث مع واشنطن في التفاصيل.
وتضمنت «نقاط» بوتين ثلاثة شروط رأى أنها ضرورية لإنجاح الهدنة؛ أولها الحصول على ضمانات أميركية بمراقبة سلوك أوكرانيا خلال الهدنة، والثاني يتعلق بضرورة أن تقود الهدنة إلى إطلاق مفاوضات للحل النهائي، أما الشرط الثالث فيتعلق باستسلام القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يأمل أن تفعل روسيا «الشيء الصحيح». وعبر عن اعتقاده بأن روسيا لن تهاجم حلفاء الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التطورات قبيل بدء المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، محادثات في موسكو بشأن السلام في أوكرانيا مساء أمس.
سي ان ان.. مصادر: تكليف البنتاغون تقديم «خيارات عسكرية» لضمان وصول أميركا لقناة
ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية اليوم الخميس نقلا عن مذكرة موجهة لقادة كبار أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع «خيارات عسكرية مقنعة» لضمان وصول الولايات المتحدة بحرية إلى قناة بنما.
كان ترمب قد عبر مرارا عن رغبته في استعادة الولايات المتحدة السيطرة على هذا الممر المائي الحيوي.
أ ب..زيلينسكي: تصريحات بوتين بشأن وقف إطلاق النار تنطوي على «تلاعب»
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن التصريحات التي أدلى بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقتراح أميركي لهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف تنطوي على «تلاعب»، متّهماً إياه بـ«التسويف» بهدف مواصلة النزاع.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي: «لقد سمعنا جميعاً كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب»، داعياً إلى زيادة الضغط على موسكو.
وأضاف زيلينسكي أن روسيا تعد شروطاً لوقف إطلاق النار تهدف إلى تأجيله أو منعه تماما.
وتابع «إنه في الواقع يجهز رفضا الآن، لأن بوتين بالطبع خائف من إخبار الرئيس ترمب بأنه يريد مواصلة هذه الحرب، وأنه يريد قتل الأوكرانيين».
وأكد الرئيس الأوكراني أنه «لهذا السبب يفرضون في موسكو هذه الشروط على فكرة وقف إطلاق النار، حتى لا يحدث أي شيء على الإطلاق، أو حتى لا يتسنى حدوث شيء لأطول وقت ممكن».
وذكر زيلينسكي أن واشنطن أبدت استعدادها لتنظيم عملية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه، وأن «من الممكن تحقيق ذلك بفضل إمكانيات أميركا، وإمكانيات أوروبا».
وقال زيلينسكي إن وقف إطلاق النار سيتيح وقتاً «لإعداد إجابات لجميع الأسئلة المتعلقة بالأمن على المدى الطويل وإحلال سلام حقيقي وموثوق، وطرح خطة لإنهاء الحرب».
وأعلن بوتين أن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، لكن هناك «خلافات دقيقة» و«أسئلة جدية» ما زالت عالقة.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي في الكرملين: «نحن نؤيدها، ولكن هناك بعض الخلافات الدقيقة»، متسائلاً: «كيف يمكننا ضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع؟ كيف سيتم تنظيم عملية المراقبة؟ (...) هذه أسئلة جدية».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأميركيين، وربما الاتصال بالرئيس (دونالد) ترمب».