الجيش الأمريكي يؤكد مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" بالعراق… مناقشات مثمرة» لمبعوث ترمب مع الرئيس الروسي… أميركا تطرد سفير جنوب إفريقيا وتصفه بأنه «يكره» ترمب

السبت 15/مارس/2025 - 05:38 ص
طباعة الجيش الأمريكي يؤكد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 مارس 2025.

أميركا تطرد سفير جنوب إفريقيا وتصفه بأنه «يكره» ترمب



قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد موضع ترحيب.

وكتب روبيو، في منشور على منصة «إكس»، «ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصاً غير مرغوب فيه»، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول، واصفاً إياه بأنه «سياسي يؤجج التوترات العرقية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

مناقشات مثمرة» لمبعوث ترمب مع الرئيس الروسي



استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية، وسبل تطوير التعاون بين البلدين.

وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس بوتين، حرص السعودية على بذل جميع المساعي الحميدة لتسهيل الحوار، وصولاً إلى حل سياسي للأزمة في أوكرانيا.

إلى ذلك، كشف الكرملين جانباً من مضمون المباحثات التي أجراها بوتين مع ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليلة الخميس – الجمعة. وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن بوتين حمّل ويتكوف رسالة إلى الرئيس ترمب، تضمنت «النقاط التي تحتاج لعمل مشترك من أجل إنجاح اقتراح الهدنة».

بدوره، كتب ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أجرينا مناقشات جيدة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس. وهناك احتمال كبير جداً أن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً».

ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا



قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع أوكرانيا وروسيا، وصفها بأنها «جيدة للغاية»، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل جيد مع روسيا.

وألقى ترمب، اليوم، خطاباً سياسياً في وزارة العدل أشاد فيه بحلفائه وتعهد «بكشف» أعدائه. وأكد أن الرسوم الجمركية على الصين وكندا والمكسيك ستبقى سارية حتى يتوقف تدفق المخدرات.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا تحاول وضع شروط لوقف إطلاق النار، وأنه لا يمكن الوثوق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن رد فعل بوتين على مقترح وقف إطلاق النار يظهر أن موسكو لا تريد السلام، بل تريد مواصلة الحرب.

وكرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الجمعة، دعوته روسيا وأوكرانيا إلى تقديم «تنازلات» بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا.

وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في كندا إن «السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات». وأضاف: «المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات».

وأعرب عن «تفاؤل حذر» بشأن التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما التقى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي.

وأضح روبيو أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر». وأضاف: «لن يكون الأمر سهلاً، لكننا نشعر بالتأكيد أننا على الأقل أقرب إلى إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام».

لجنة تحقيق دولية تتهم روسيا «بارتكاب جرائم ضد الإنسانية» في أوكرانيا



أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت «جرائم ضد الإنسانية»، في إطار هجوم ممنهج على مدنيين خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.

وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته في هذا الأسبوع ومن المقرّر أن تقدّمه لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخميس المقبل، أن «اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية وتعذيب بوصفها جرائم ضد الإنسانية».

وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار «هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقاً لسياسة منسّقة».

التصنيف المعتمد في البيان يعد غير اعتيادي لمحققين أمميين.

وأورد التقرير أن أعداداً كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.

وأضاف التقرير أن السلطات الروسية «ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه».

وتابعت اللجنة في تقريرها أن «كثراً من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر».

إلى ذلك، تقاعست السلطات بشكل منهجي عن تقديم معلومات عن مكان وجود المحتجزين.

ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من «حماية القانون».

وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضاً للتعذيب ووقعوا ضحايا لإخفاءات قسرية.

وخلص التحقيق إلى أن روسيا «استخدمت التعذيب بشكل منهجي ضد فئات معينة من المحتجزين لانتزاع معلومات والإكراه والترهيب».

وتم استخدام أكثر الأساليب وحشية خلال الاستجوابات، لكن السلطات الروسية «استخدمت العنف الجنسي بشكل منهجي بوصفه شكلاً من أشكال التعذيب ضد المعتقلين الذكور».

كما درست اللجنة عدداً متزايداً من الحوادث المتّصلة بإقدام قوات روسية على قتل أو جرح جنود أوكرانيين أسرى أو سلّموا أنفسهم، وهو ما يشكل جريمة حرب.

وفق التقرير، فإن «شهادات جنود فروا من القوات المسلحة الروسية تشير إلى أن هناك سياسة بعدم اتّخاذ أسرى بل قتلهم بدلاً من ذلك».

وأضاف التقرير أن كلا الجانبين ارتكب جرائم حرب بقتل أو جرح جنود مصابين باستخدام مسيّرات.

ويفصّل التقرير انتهاكات لقانون حقوق الإنسان ارتكبتها السلطات الأوكرانية ضد أشخاص متّهمين بالتعامل مع العدو.

وشنّت روسيا هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تحقيق هي الأعلى مستوى له في مارس (آذار) من ذاك العام؛ للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات ارتكبت في النزاع.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إطلاق مفاوضات ترمي للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب.

وقالت روسيا، الجمعة، إن الرئيس فلاديمير بوتين «نقل معلومات وإشارات إضافية إلى الرئيس ترمب»، معربة عن «تفاؤل حذر».

وأورد التحقيق أنه بعد ثلاث سنوات على اندلاع النزاع المسلّح، أصبحت «الندوب العميقة» التي خلّفها على ضحاياه أكثر تجلياً.

وأشار التقرير إلى أن كثراً عانوا من ضرر يبدو أنه لا يمكن إصلاحه، كما تعرضوا لجرائم وانتهاكات عدة.

وأضاف: «في هذا السياق، تؤكد اللجنة مرة أخرى ضرورة إحقاق العدالة، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم».

وقالت اللجنة إن روسيا لم تعترف بها، في حين تعاونت أوكرانيا مع التحقيق.

ولم تستجب موسكو لطلبات اللجنة الحصول على معلومات وإجراء اجتماعات.

الجيش الأمريكي يؤكد مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" بالعراق



أكد الجيش الأمريكي مقتل الرجل الثاني في  في العراق، خلال عملية أمنية مشتركة نفذتها القوات الأمريكية بالتنسيق مع الاستخبارات والأمن العراقي.

وذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن العملية استهدفت قياديًا بارزًا في التنظيم، دون الكشف عن اسمه، لكنها وصفته بأنه الرجل الثاني في "داعش" والمسؤول عن التخطيط لهجمات إرهابية في  والمنطقة.

وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت بدقة عالية، وأسفرت عن مقتل القيادي المستهدف دون وقوع خسائر بين المدنيين أو القوات المشاركة.

من جهتها، أكدت مصادر أمنية عراقية أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث تم رصد تحركات القيادي في منطقة نائية قبل تنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أن هذه الضربة تُعد ضربة قاسية للتنظيم، الذي لا يزال يشكل تهديدًا أمنيًا في بعض المناطق.

شارك