حماس: الكرة في ملعب إسرائيل بشأن الهدنة/الولايات المتحدة أبلغت روسيا بالهجوم على الحوثيين/حميدتي: لن نسمح بتقسيم السودان وتحويله لبؤرة إرهاب

الأحد 16/مارس/2025 - 09:13 ص
طباعة حماس: الكرة في ملعب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 مارس 2025.

أ ف ب: حماس: الكرة في ملعب إسرائيل بشأن الهدنة

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها، إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.


ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض «حماس». وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: «الكرة حالياً في ملعب إسرائيل»، مضيفاً: «نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق».

وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في قطاع غزة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها. وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من مارس/آذار الجاري.

وقال قيادي في حماس، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن «صفقة استثنائية»، مشيراً إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها. إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ «بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار»، و«الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية، والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة».

وتشترط الحركة، انسحاباً إسرائيلياً من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، كانت نصّت على ذلك. وينصّ مقترح «حماس» على أن «تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوماً بعد بدئها بضمانة الوسطاء».

وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ«التعنت وممارسة حرب نفسية».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «بينما قبلت إسرائيل مقترح الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف، تتمسك حماس برفضه، ولم تتزحزح قيد أنملة». واتهم «حماس» بمواصلة اللجوء إلى «التلاعب والحرب النفسية».

كما اتهم البيت الأبيض «حماس»، الجمعة، بتقديم مطالب «غير عملية بتاتاً» والمماطلة.

وأعلنت إسرائيل في مطلع الشهر، أن ويتكوف تقدّم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف إبريل/نيسان المقبل، على أن يتمّ خلال هذا الوقت إطلاق سراح «نصف الرهائن الأحياء والأموات» المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يطلق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات «إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار»، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

الانفجار في اللاذقية "حادث" ناجم عن مخلفات حربية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجار الذي وقع السبت في مدينة اللاذقية هو "حادث" نجم عن مخلفات حربية.

وأوضح المرصد أن الانفجار في اللاذقية "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".

وأسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".

د ب أ: مصر تؤكد ضرورة ترسيخ الحلول السياسية لتسوية الأزمات الدولية

أكدت مصر السبت على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية.

وقالت مصر ، في بيان نشرته وزارة الخارجية على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إنها "تابعت باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وايمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".

وأضافت أنه "من هذا المنطلق شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وأعربت عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة.

واشارت إلى أن "التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".

وقالت: "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات. وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في عد أفضل للبشرية".

وكالات: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في شمال الضفة

أفاد تقرير إخباري فلسطيني بسماع دوي انفجارات في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية فجر أمس، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس.


وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن ذلك يأتي «في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين».

وأضافت أن «دوي انفجارات ضخمة سمع فجراً، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في وقت تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها».

وأشارت إلى إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها للمخيم لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

مقتل شاب

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الليلة قبل الماضية عن مقتل شاب (21 عاماً) بنيران إسرائيلية في قرية سالم شرق مدينة نابلس بشمال الضفة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على أشخاص كانوا يرشقون الحجارة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب «استشهاد الشاب عمر عبدالحكيم داوود اشتية (21 عاماً) عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى».

وفي خربة المراجم، وهي أرض فلسطينية تابعة لقرية دوما جنوب نابلس، أشار السكان إلى أنهم تعرضوا ليلاً لهجوم شمل حرق الممتلكات من قبل مستوطنين. وأظهرت صور لصحافي في وكالة فرانس برس صباحاً عدة منازل ومركبات محترقة.

وقال نسيم مسلم، أحد سكان خربة المراجم للوكالة: «سمعت أصوات ضربات وأشياء تتحطم تلتها حجارة على المنزل. ثم بدأت أشم دخاناً. وفي أقل من خمس دقائق، انتشرت رائحة الحريق في جميع أنحاء المنزل».

غزة.. الموافقة على الإفراج عن رهينة وتسليم 4 جثامين

في تطور جديد بملف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وافقت حركة حماس على الإفراج عن رهينة أمريكي - إسرائيلي، وتسليم جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، وفيما شددت إسرائيل على أن «حماس» تواصل اللجوء إلى التلاعب والحرب النفسية، اتهمت واشنطن الحركة بالمماطلة عبر تقديم مطالب غير عملية.

وأعلنت حركة «حماس»، أمس، موافقتها على الإفراج عن رهينة أمريكي - إسرائيلي، يعتقد بأنه آخر رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة يحمل الجنسية الأمريكية، بعد تلقيها مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان، إنها تعاملت مع المقترح الذي قدم إليها لاستئناف المفاوضات بمسؤولية وإيجابية وسلمت ردها عليه.

وأضافت أنها وافقت أيضاً على تسليم جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.

كما قال مسؤولان في «حماس» لوكالة رويترز: إن موافقة الحركة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، ورفات الرهائن الأربع، مشروطة ببدء محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وفتح المعابر ورفع الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أسبوعين.

موقف

في المقابل، قالت إسرائيل، أمس: إن حركة حماس لم تتزحزح قيد أنملة في المفاوضات بشأن الهدنة في غزة، رافضة إعلان حماس عن استعدادها لإطلاق سراح رهينة وإعادة جثامين 4 آخرين في ما وصفته بأنه حرب نفسية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو: «بينما قبلت إسرائيل مقترح الموفد الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتمسك حماس برفضها ولم تتزحزح قيد أنملة. واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى التلاعب والحرب النفسية.

اتهامات

إلى ذلك، اتهم البيت الأبيض، «حماس» برفع مطالب غير عملية بتاتاً، والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهينة أميركي-إسرائيلي مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

وأورد بيان صادر عن مكتب مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بأن «حماس» تقوم برهان سيء للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك، مضيفاً أن الولايات المتحدة سترد بما يتناسب إذا لم تلتزم حماس الموعد النهائي.

وكشف عن أن الولايات المتحدة تقترح خطة لتضيق الفجوات بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال، مشدداً على ضرورة تنفيذ مقترح تضييق الفجوات قريباً مع الإفراج عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر فوراً.

على صعيد متصل، أكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، مجددين دعمهم لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق ولوقف دائم لإطلاق النار.

سكاي نيوز: الولايات المتحدة أبلغت روسيا بالهجوم على الحوثيين

بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الضربات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن "روبيو أكد أن الهجمات الحوثية المستمرة على السفن العسكرية والتجارية الأميركية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها".

وقال روبيو إن الرد الأميركي هو رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

 وطالب بتوقف هذه الهجمات على السفن الأميركية والشحن العالمي، محذرا جماعة الحوثي بمحاسبتهم على ذلك.

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.
 وفي وقت سابق من السبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين، محذرا من أن هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف وإلا "فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

وأسفرت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن عن مقتل 15 شخصا، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها جماعة الحوثي الأحد.

حميدتي: لن نسمح بتقسيم السودان وتحويله لبؤرة إرهاب

قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن قواته لن تسمح بتقسيم السودان او تحويله لبؤرة للإرهاب.
وشدد في خطاب مسجل بثته قنوات تابعة للدعم السريع، السبت، على أن قواته" ستنتصر ولن نخرج من الخرطوم والقصر الجمهوري" الذي تسيطر عليه منذ اندلاع القتال مع الجيش والمجموعات المتحالفة معه في منتصف أبريل 2023.

وهدد حميدتي بإلحاق خسائر كبيرة بالجيش، متوعدا بأن يكون يوم السابع عشر من رمضان الذي يصادف ذكرى تأسيس قواته يوم "حسرة على الجيش". وأضاف "الجيش خسر 70 في المئة من طائراته الحربية (...) الحرب تدور حاليا داخل الخرطوم ولن نخرج من القصر ومنطقة المقرن".

وتتزامن تصريحات دقلو مع فقدان قواته لعدد من المناطق في العاصمة الخرطوم، وإعلان الجيش تطويق القصر الجمهوري، وتقدمه نحو بسط السيطرة على وسط المدينة.

 وانتقد دقلو استخدام الدين في السياسة والمجموعات التي تقاتل مع الجيش بشعارات دينية، واعتبر أنها لا تمثل تلك الشعارات، وقال "خدعونا باسم الشريعة وأخافونا من العلمانية".

وأعلن ترحيبه بالدستور الجديد الذي وقعه تحالف الميثاق التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي في الخامس من مارس والذي ينص على علمانية الدولة. ويمهد الدستور لتشكيل حكومة في المناطق الواقعة خارج سيطرة الجيش، ووقع عليه أكثر من 20 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا إلى جانب قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، والتي تتمتع بنفوذ واسع في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ووصف دقلو التحالف التأسيسي بانه أكبر تحالف سياسي عسكري اجتماعي في السودان، مشيرا إلى أنه "يجمع كافة السودانيين تحت مظلة واحدة من أجل قضاياهم العادلة

القيادة المركزية الأميركية تنشر فيديو لــ"ضربة السبت"

نشرت القيادة المركزية الأميركية، السبت، مقطع فيديو للضربات التي وجهتها لأهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.

وذكرت القيادة أنها بدأت "سلسلة من العمليات تتألف من ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأميريكة، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة".

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي قد قال إنه: "بلغ عدد ضحايا العدوان تسعة شهداء و تسعة مصابين جلهم من المدنيين والعدد قابل للزيادة كحصيلة أولية".

وأضاف: "العدوان الأميركي على اليمن تصعيد إجرامي لن يكسر عزيمة الشعب اليمني وسيزيده إصرارا على دعم غزة والمقاومة".

ودان الأصبحي ما وصفه بـ"العدوان الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية شرق العاصمة صنعاء اليوم في تصعيد إجرامي ممنهج وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان تضاف لسجل تحالف الشر الإجرامي".

وفي وقت سابق السبت، هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، إثر قصف أميركي استهدف مواقع متفرقة للحوثيين شمال غربي صنعاء.

جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين في اليمن.

وتوعد ترامب، جماعة الحوثي في اليمن، باستخدام أعتى درجات القوة ضد قواعدها، ومحاسبة الجماعة على هجماتها في البحر الأحمر، مهددا باستخدام ما وصفها بالقوة المميتة الساحقة ضدها.

وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "اليوم، أمرت الجيش الأميركي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن. لقد شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأميركية وغيرها".

وأضاف: "لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية. سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا. لقد خنق الحوثيون حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم، مما أدى إلى توقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية، وهاجم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة الذي تعتمد عليه التجارة الدولية".

ووجه ترامب رسالة إلى الحوثيين عبر منصته كتب فيها: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين.

وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة.

وقال مسؤولون أميركيون إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية ترامب الثانية، يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران.

حماس :"مجزرة بيت لاهيا" تهدف لتخريب اتفاق وقف إطلاق النار

اعتبرت حركة حماس، السبت، أن القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا والذي أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين، يهدف للانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتخريبه عمدا.

وذكرت الحركة في بيان أن "المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عدد من الصحفيين، وفق إحصاءات أولية، تعد استمرارا لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيدا خطيرا يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية".

واضافت: "أن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتل متعمد وقصف همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجددا نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحد سافر للوسطاء والمجتمع الدولي".

واشارت إلى أن "تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيدا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت إنه "وصل إلى المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة 9 قتلى وعدد من الاصابات بينها حالات خطيرة نتيجة إستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع".

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر صحفية قولها إن "معظم القتلى هم من العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وأن من بينهم أربعة صحفيين ".

وأوضحت المصادر أن "القصف استهدف مركبة لمؤسسة الخير الدولية خلال أدائهم مهمة عمل في مخيم لإيواء النازحين في بيت لاهيا".

شارك