تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة/وثائق عن خطة السنوار.. كيف مهد لهجوم حماس قبل تنفيذه بعامين؟/"الوقود الصلب".. تقرير بريطاني يكشف سبب انفجار بندر عباس

الأحد 27/أبريل/2025 - 12:14 م
طباعة تهديد إسرائيلي جديد.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أبريل 2025.

أ ف ب: قتيل في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان

قتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأحد، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الدولة العبرية وحزب الله.


وأوضحت الوزارة في بيان أن «الغارة التي شنّها الجيش الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة حلتا أدت إلى سقوط قتيل».

الحوثيون: إصابة 8 أشخاص بجروح في غارات أمريكية على صنعاء

أعلن الحوثيون في اليمن، السبت، أن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح جراء سلسلة غارات أمريكية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرتهم، بما في ذلك في العاصمة اليمنية صنعاء.


وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي يديرها الحوثيون، أن «ثمانية مواطنين بينهم طفلان أصيبوا جراء الاستهداف الأمريكي لحي سكني غرب الروضة في صنعاء».

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة التابعة لإدارة الحوثيين أن هذه الحصيلة مؤقتة.

وأفاد الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، بحصول غارات استهدفت أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك معقلهم صعدة في الشمال.

وقالوا إن ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف، حيث قتل 80 شخصاً في غارات قبل نحو أسبوع، قد تعرض للقصف أيضاً.

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/ مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.


17 قتيلاً على الأقل في غزة جراء قصف إسرائيلي

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح السبت بضربات إسرائيلية في قطاع غزة، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.


سقط العدد الأكبر من القتلى فجراً بضربة أصابت منزل عائلة الخور في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، في شمال القطاع وفق الدفاع المدني.

وأفاد المسؤول في الجهاز محمد المغير وكالة فرانس برس نقلاً عن إفادات جيران بمقتل عشرة أشخاص وفقدان نحو 20 جراء قصف منزل عائلة الخور.

وأظهرت لقطات لفرانس برس فلسطينيين يعملون على إحداث فجوة في الركام لإخراج جثة.

وقالت أم وليد الخور «كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، رأينا الدار تنهارعلينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين كانوا على قيد الحياة كانوا يستغيثون. تمكنا من إخراج نحو 15 شخصاً، جميعهم قضوا اختناقاً، جميعهم أبرياء».

وتابعت: «غالبية القتلى من الأطفال، قضوا اختناقاً من جراء القصف».

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2062 فلسطينياً، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51439 قتيلاً على الأقل، وفقاً للوزارة.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم ماتوا أو قتلوا.


أ د ب: الأونروا: سكان غزة يعيشون في دوامة من العنف والحرمان القاتل

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، مقتل وجرح المئات من المدنيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الشهر الماضي.

وقالت الأونروا، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "انغمس الناس في غزة في دوامة من العنف والحرمان القاتل".

وأضافت: "منعت السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دخول قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي".

وأشارت إلى أنه "منذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، تصاعدت الأنشطة العسكرية المكثفة والأعمال القتالية. وقتل وجرح المئات من المدنيين"، مشددة على ضرورة رفع الحصار.

وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.

مقتل جنديين إسرائيليين في غزة

قتل جنديان إسرائيليان في شمال قطاع غزة أول أمس الجمعة، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية مساء السبت.

والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت يوم الجمعة مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.

ووفقا للتقرير، بعد حوالي 15 دقيقة، وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة آر بي جي على قوة الإنقاذ، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.

وبعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة.

وأضافت القناة أنه في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة جراء انفجار عبوات ناسفة.

إسرائيل تعتقل 75 شخصاً في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية حوالي 75 مطلوبا واستولت على أكثر من 40 قطعة سلاح خلال عمليات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، طبقا لتصريحات صادرة عن الجيش والشرطة في إسرائيل.

كما هدمت القوات الإسرائيلية منزل أحد المسلحين في قرية الرام بمنطقة بنيامين، واعتقلت رئيس خلية مسلحة في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد.

بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال شخص يشتبه أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم في قلقيلية، وتم العثور على مخبأ للأسلحة في محل لبيع الملابس النسائية في الخليل.

سكاي نيوز: وثائق عن خطة السنوار.. كيف مهد لهجوم حماس قبل تنفيذه بعامين؟

كشفت مراسلات تناولتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن قيادة حركة حماس رأت في عملية "حارس الأسوار" التي نفذتها إسرائيل عام 2021 على قطاع غزة نصرا لها، واستغلت ذلك لـ"خداع إسرائيل"، الأمر الذي مهد لهجوم 7 أكتوبر 2023.
وأظهرت المراسلات التي جرت داخل الحركة ونقلها تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن القائد العسكري لحماس يحيى السنوار، الذي قتل في أكتوبر الماضي، استغل وقف إطلاق النار عام 2021 من أجل "بث شعور بالاطمئنان لدى إسرائيل، بينما كان يخطط لهجمات السابع من أكتوبر".

وصف التقرير الوثائق، التي لم تكشف القناة 12 المصدر الذي حصلت عليها منه، بأنها تكشف عن "استراتيجية مدروسة تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي، والتسبب في انهياره من الداخل".

كما أفاد أن "السنوار اعتبر الهدنة المؤقتة نصرا استراتيجيا وفر لحماس مكاسب مزدوجة، بينما ألحق بإسرائيل خسائر متتالية".

وحسب الوثائق، كتب السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي قتل في طهران الصيف الماضي، قائلا: "من المحتمل أن هذه الخطوة (الهدنة)، التي قد تقبل بها معظم دول العالم، لن تكون مقبولة لدى الاحتلال، وبالتالي ستزيد من عزلته وانفصاله عن العالم".

وأضاف: "إذا قرر الاحتلال السير في هذا الاتجاه، فإنه سيمزق من الداخل ويؤدي إلى انقسام داخلي وحرب أهلية".

في ذلك الوقت، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع آنذاك بيني غانتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينها أفيف كوخافي، عملية "حارس الأسوار" باعتبارها نجاحا استراتيجيا ونصرا ساحقا.
وكان "هذا الإحساس بالثقة بالنفس والانتصار هو ما شجع حماس على تنفيذ هجمات السابع من أكتوبر"، وفق القناة 12.

كشفت الوثائق أيضا أنه "رغم تأكيدات الجيش الإسرائيلي أن عملياته ضد شبكة أنفاق غزة المسماة (مترو غزة) كانت ناجحة بشكل كبير، فإن حماس أكدت أن الشبكة لم تتعرض لأضرار تذكر نتيجة العملية".

وحسب الوثائق، قال مسؤولون كبار في حماس لقائد حزب الله السابق حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية سبتمبر الماضي، وقائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، إن "المترو لم يتعرض لأي ضرر على الإطلاق"، وإن "شبكة أنفاق الهجوم فقط تضررت بشكل طفيف وسيتم إصلاحها قريبا".

وأبرز التقرير أن هذه "الفجوات المفاهيمية الكبيرة" بين تقييم إسرائيل والواقع على الأرض، سمحت لحماس بمواصلة توسيع عملياتها، بينما كانت إسرائيل تعيش شعورا زائفا بالأمان.

عن "حارس الأسوار"

في عام 2021، أطلقت حماس عملية سمتها "سيف القدس"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذلك بسبب اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى.

وأطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا واستهدف مطار رامون العسكري، مما أسفر عن مقتل 12 إسرائيليا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.

في المقابل، قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية في غزة وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من أنفاق القطاع، في عملية أطلقت عليها "حارس الأسوار" أدت إلى مقتل نحو 250 فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف مصاب.

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد وساطات وتحركات دولية.

تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه "من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط".

وأوضحت المصادر أنه "إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، سيوسع الجيش الإسرائيلي نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع".

وحتى الآن لم تسفر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، التي تجرى عبر وسطاء وتحت نيران كثيفة في قطاع غزة، عن أي تقدم يذكر.

ومساء السبت، غادر وفد من حماس، القاهرة، بعد إجراء محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة.

وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن البعثة ستناقش مع المسؤولين المصريين رؤية حماس لإنهاء الحرب، مشددا على أن نزع سلاح حماس "ليس محل تفاوض".

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.

نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟

طالب أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الدفاع بيت هيغسيث، بـ"تقديم تفسير" لقتل عشرات المدنيين في الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.

واعتبر السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وإليزابيث وارين (ديمقراطية من ماساتشوستس) وتيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، أن "ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون صانع سلام في ولايته الثانية غير صحيح".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ لهيغسيث في رسالة نشرتها سلطت عليها الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن هذا "التجاهل الخطير للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية، وفقا لأفضل الممارسات الأميركية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين والقانون الدولي".

وكان ترامب أعلن في وقت سابق من مارس الماضي، بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بسبب هجماتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، فضلا عن استهداف إسرائيل نفسها.

ومنذ ذلك الوقت، قالت الجماعة إن الولايات المتحدة شنت أكثر من ألف غارة على مناطق متفرقة من اليمن.

وتقول جماعات للرصد إن إدارة ترامب غيرت نهجها من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادة الجماعة.

ووفقا لـ"إيروورز"، وهي منظمة مراقبة مقرها بريطانيا، يقدر أن الغارات الأميركية قتلت ما بين 27 و55 مدنيا يمنيا في مارس الماضي وحده، ويعتقد أن عدد الضحايا في أبريل أعلى من ذلك بكثير.

وذكرت المنظمة في وقت سابق من أبريل، أن إدارة ترامب حتى الآن "تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين، وقد تشير إلى تحمل أكبر لخطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إن "الغارات تجاوزت استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية إلى ضرب المناطق الحضرية"، بما في ذلك "البنى التحتية المدنية".

وأدت ضربة أميركية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ من هيغسيث توضيح عدد المدنيين اليمنيين الذين قتلوا حتى الآن، وشرح الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتجنب مثل هذه الخسائر، كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تراقب أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها، بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب لتقليص إجراءات حماية المدنيين التي اعتمدت في البنتاغون خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وكان هيغسيث قد أعرب عن استيائه من القيود المفروضة على "قدرة القوات الأميركية على العمل"، وقال إنه يدعم "قواعد الحرب للفائزين".

وأوضح في كتابه الصادر عام 2024 بعنوان "الحرب على المحاربين": "أعداؤنا يستحقون الرصاص لا المحامين"، معربا عن أسفه لأن "المقاتلين المشتبه بهم الذين أسرتهم القوات الأميركية استفادوا من إمكانية توكيل محامين".

وخلال جلسة استماع لتثبيته في يناير الماضي، سئل هيغسيث عما إذا كان الجيش الأميركي تحت قيادته سيلتزم باتفاقيات جنيف وحظر التعذيب، فأجاب: "ما لن نفعله هو وضع الاتفاقات الدولية فوق مصالح الأميركيين".

وقال السيناتور هولين، الكاتب الرئيسي للرسالة، في مقابلة يوم الخميس: "أشعر بقلق بالغ من أن إدارة ترامب تلغي الضمانات التي نستخدمها لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، ولضمان المساءلة بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن "هذا السلوك يتعارض مع القيم الأميركية، ويهدد أيضا المصالح الأمنية الأميركية. إذا لم تقللوا الخسائر في أرواح المدنيين فإنكم لا تنتهكون القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تقوضون أيضا أهداف مهمتكم".

"الوقود الصلب".. تقرير بريطاني يكشف سبب انفجار بندر عباس

كشفت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أن الانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، السبت، نتج عن "سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب المخصص لصواريخ بالستية".

وكان الإعلام الرسمي الإيراني نقل عن هيئة الجمارك في إيران، أن "الانفجار وقع على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيماوية في منطقة الميناء".

وقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب أكثر من ألف، في حصيلة جديدة أوردها التلفزيون الرسمي ووكالة أنباء "تسنيم"، الأحد، لانفجار أكبر ميناء تجاري في إيران.

وأوضح مراسل التلفزيون الرسمي في المكان: "تمت السيطرة على الحريق لكنه لم يُخمد بعد"، بينما يتصاعد دخان كثيف أسود من ورائه.

ورشت المروحيات والطائرات المياه على الحريق المستعر خلال الليل حتى صباح الأحد.

ووقع الانفجار بينما تجري إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من المفاوضات، بشأن البرنامج النووي لطهران.

وأمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق لتحديد أسباب الكارثة.

وسيجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول الانفجار، لا سيما سببه والعدد الدقيق للضحايا، بمجرد الانتهاء من التحقيق، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.

ويقع ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، بإحدى المناطق الاقتصادية المهمة في إيران، حيث يجري تداول أكثر من ثلث التجارة البحرية للبلاد.

وحسب وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، فالميناء "أكبر وأكثر موانئ الحاويات في إيران تطورا، ويضم 12 رصيف حاويات و30 رافعة وأنواع التجهيزات المتطورة، ويؤدي دورا محوريا في الاقتصاد البحري للبلاد".

شارك