الإمارات تؤكد دعمها لأمن واستقرار وسيادة لبنان... لبنان يطالب «حماس» بتسليم مطلقي الصواريخ... رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لتوجيه ضربة قاصمة لـ«حماس»
الخميس 01/مايو/2025 - 12:53 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 مايو 2025.
الإمارات تؤكد دعمها لأمن واستقرار وسيادة لبنان
أفادت الرئاسة اللبنانية، اليوم (الخميس)، بصدور بيان لبناني - إماراتي مشترك بمناسبة زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي، أكد خلاله الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص بلاده على أمن واستقرار وسيادة لبنان.
وذكرت الرئاسة اللبنانية، عبر منصة «إكس»، أن الرئيس عون أكد خلال الزيارة حرصه على ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات، وأشاد بالدعم الإماراتي للبنان وشعبه.
وأكد البيان المشترك على «السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين»، وعبَّر عن التطلع إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية أنه تمَّ الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال مشترك، وقيام «صندوق أبوظبي للتنمية» بإرسال وفد إلى لبنان؛ لبحث وتقييم مشروعات التعاون المشترك المتاحة.
وبدأ الرئيس اللبناني زيارةً إلى الإمارات، أمس، تستغرق يومين.
رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لتوجيه ضربة قاصمة لـ«حماس»
أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، بأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، قال إن قواته على استعداد لتوجيه «ضربة قاصمة» لحركة «حماس».
ونقلت الصحيفة عن زامير قوله إن الجيش الإسرائيلي سيرفع وتيرة عملياته ضد «حماس... وسنفعل ذلك قريباً إذا لزم الأمر».
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي أن بلاده تواجه تحدياً، وهو إعادة المحتجزين في غزة، وخلق «واقع أمني مستقر وآمن يستمر لأجيال قادمة».
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قال، في وقت سابق اليوم، إنه ينبغي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدةً عن أي خلافات سياسية.
غزة: «وورلد سنترال كيتشن» تحذر من تفاقم أزمة الغذاء
حذَّر مؤسِّس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية خوسيه أندريس، اليوم (الخميس)، من تفاقم أزمة الغذاء في قطاع غزة، داعياً إسرائيل إلى فتح ممرات إنسانية على الفور.
وقال أندريس، في حسابه على منصة «إكس»، موجهاً حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «الأزمة تتفاقم، والجوع يسبب الفوضى ويعرِّض حياة المدنيين والرهائن، على حد سواء، للخطر».
وأشار مؤسِّس «وورلد سنترال كيتشن» إلى نفاد الدقيق من آخر مخابز المنظَّمة الخيرية في القطاع، الذي يتعرَّض لحرب إسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يربو على 52 ألف فلسطيني منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفاً و400 قتيل، و118 ألفاً و14 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت «صحة غزة»، في بيان صحافي نشرته أمس، بأن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار) الماضي بلغت 2308 شهداء و5 آلاف و973 إصابة».
مقتل 5 وإصابة آخرين في قصفين إسرائيليين على شمال وجنوب غزة
أفاد تلفزيون «الأقصى»، اليوم (الخميس)، بمقتل 5 وإصابة آخرين في قصفَين إسرائيليَّين على بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وعلى منطقة المواصي في غرب مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأوضح التلفزيون أن إسرائيل قصفت بيت لاهيا؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وأضاف «الأقصى» أن طائرة مسيَّرة إسرائيلية استهدفت عدداً من المزارعين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح؛ ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة شخص.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت، أمس (الأربعاء)، ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و400 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينما زاد عدد المصابين إلى 118014. وقالت وزارة الصحة إن 2308 فلسطينيين لقوا حتفهم وأُصيب 5973 منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس (آذار) الماضي بعد هدنة استمرَّت نحو شهرين.
سوريا: تمدد التوتر الطائفي... وإسرائيل على الخط
شهدت مناطق ذات غالبية درزية حول العاصمة السورية، أمس، لليوم الثاني على التوالي، حوادث عنف إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمن عبارات مسيئة للإسلام. فبعد مواجهات في جرمانا، الثلاثاء، تمدد الاحتدام إلى بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا، بمواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة.
ودخلت إسرائيل على الخط بغارات جوية بحجة الدفاع عن الدروز، وقال الجيش الإسرائيلي: «نتابع التطورات في سوريا ومستعدون للتعامل مع مختلف السيناريوهات».
وفي اجتماع ببيروت، حذّرت قيادات ورجال دين دروز لبنانيون من «مشروع فتنة» في سوريا، فيما أبدى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، استعداده للذهاب إلى دمشق.
وأعلنت قوات الأمن السوري، مساء أمس، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا. وقال مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إن القوات السورية دخلت جميع أحياء البلدة، وستبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. وأكدت السلطات السورية، في بيان، التزامها «حماية» كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات في منطقتين قرب دمشق أوقعت أكثر من أربعين قتيلاً خلال يومين.
لبنان يطالب «حماس» بتسليم مطلقي الصواريخ
تتجه السلطات اللبنانية إلى الطلب من حركة «حماس»، تسليم بقية المطلوبين الذين ثبُت ضلوعهم في إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه مستعمرتي المطلة، وكريات شمونة، وأيضاً ضلوعهم في تخزين الصواريخ والمنصات في مخزن دهمته وحدات من الجيش اللبناني، وصادرت محتوياته، وبعضها أُعدّ للإطلاق.
وقال مصدر لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط» إن الإصرار على تسلمهم يتصدر جدول أعمال أول اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع يُعقد غداً (الجمعة) برئاسة الرئيس جوزيف عون. وأضاف المصدر أن المجلس سيبحث الوضع في الجنوب في ضوء التزام لبنان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والحوادث التي حصلت في الأيام الأخيرة بمنع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) من دخول بعض القرى من قِبل الأهالي.
ولفت المصدر إلى أن فرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني توصل، من خلال التحقيقات التي أجراها بإشراف القضاء المختص مع الموقوفين المتهمين بإطلاق الصواريخ، إلى إعداد لائحة بأسماء المطلوبين من «حماس» بالتهمة نفسها، والمتوارين عن الأنظار.