الصومال: مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية في عملية بإقليم شبيلي الوسطى... قتلى في ضربة أوكرانية على مدينة تحتلها روسيا.. الإفراج بكفالة عن طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا يطعن على ترحيله من أميركا

الخميس 01/مايو/2025 - 01:00 م
طباعة الصومال: مقتل عناصر إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 مايو  2025.

الصومال: مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية في عملية بإقليم شبيلي الوسطى

نفذت قوات موالية للحكومة الصومالية عملية عسكرية الليلة الماضية في غابات منطقة عيد عيدكا، أسفرت عن مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات المقاومة الشعبية الليلة الماضية في غابات منطقة عيد عيدكا التابعة لمدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى، مكنت القوات الموالية للحكومة من حجز كميات من الأسلحة والسيطرة الكاملة على المناطق التي كان مسلحو «ميليشيا الشباب» يتمركزون بها.

وفي الأسبوع الماضي، نفذت القوات المحلية في مدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى، عملية أمنية مخططة في قرية «عبدل بربار» بالقرب من منطقة عيد عيدكا. وصرح مسؤولون عسكريون، بحسب الوكالة، بأن عملية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 7 عناصر في صفوف «الشباب».

يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط على انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في محاولة فاشلة لاستهداف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، وقد أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عنها. ووفقاً لمصادر أمنية، أُطلقت قذائف الهاون من ضواحي مقديشو وسقطت في منطقة مفتوحة بمطار آدم عدي الدولي. وقال مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية: «سقطت قذيفتان أو ثلاث قذائف هاون في منطقة مفتوحة بالمطار في ساعة مبكرة».

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد – 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته، أمس (الأربعاء)، حول استجابتها للجائحة.

يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ«كوفيد – 19» في 18 أبريل (نيسان)، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين.

وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول «كوفيد – 19»، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض.

وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر «مستبعد للغاية».

وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في «التظاهر بالصمم والبكم»، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي.

وتابع: «هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين».

وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ«شينخوا» إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في يناير (كانون الثاني) إن من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن.

وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة».

الإفراج بكفالة عن طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا يطعن على ترحيله من أميركا

أطلقت السلطات الأميركية سراح الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا، محسن مهداوي، من مركز احتجاز للمهاجرين، الأربعاء، بعد أن حكم قاضٍ بأنه يجب الإفراج عنه بكفالة؛ كي يطعن على جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب الرامية لترحيله؛ بسبب مشاركته في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

وأُلقي القبض على مهداوي، هذا الشهر، لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلق بطلبه الحصول على الجنسية الأميركية.

وُلد ونشأ في مخيم للاجئين، وسرعان ما أمر قاضٍ إدارةَ ترمب بعدم ترحيله من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت. ومهداوي وُلد ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية.

وبعد أسبوعين من الاحتجاز، خرج مهداوي من المحكمة الاتحادية في برلينغتون بولاية فيرمونت، بعد أن قال محاموه إن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيفري كروفورد أمر بإطلاق سراحه في جلسة الأربعاء.

وقال كروفورد في حكمه إن مهداوي لم يُشكِّل خطراً على العامة، ولا مخاوف من هروبه من الولايات المتحدة قبل انتهاء محاكمته. وشبَّه القاضي المناخ السياسي الحالي بفترة التخويف من التيار اليساري و«المكارثية» في القرن الماضي عندما كان آلاف الأشخاص مستهدفين بالترحيل؛ بسبب آرائهم السياسية.

وإطلاق سراح مهداوي انتكاسة لجهود إدارة ترمب الرامية لترحيل طلاب جامعيين أجانب مؤيدين للفلسطينيين، على الرغم من أن طلاباً آخرين ما زالوا محتجزين.

وكان عشرات المحتجين واقفين أمام المحكمة ويلوِّحون بأعلام فلسطين، مرددين: «لا للخوف» و«نعم للحب». وقال مهداوي لهم: «أقولها بوضوح وبصوت عالٍ للرئيس ترمب وحكومته، أنا لا أخاف منكم».

وقال مهداوي عن قرار كروفورد بالإفراج عنه: «هذا بصيص أمل، أمل وإيمان في نظام العدالة في أميركا».

وقال مسؤولون في إدارة ترمب إن الطلاب الحاصلين على تأشيرات دخول الولايات المتحدة عرضة للترحيل؛ بسبب دعمهم للفلسطينيين، وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشا مكلوفلين إنه يجب سحب امتياز «البطاقة الخضراء» التي تسمح لمهداوي بالدراسة في الولايات المتحدة.

وأضافت في بيان: «حين يدعو المرء إلى العنف، ويمجِّد الإرهابيين الذين يتلذذون بقتل الأميركيين ويدعمهم ويضايق اليهود، فيجب إلغاء هذا الامتياز، ويجب ألا يكون في هذا البلد... لن يمنعنا أي قاضٍ، لا هذا القاضي ولا غيره، من تنفيذ هذا».

ووصف منتقدو ترمب هذه الجهود بأنها هجوم على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.

وقال وفد فيرمونت من الكونغرس، المكون من السيناتور بيرني ساندرز، والسيناتور بيتر ويلش، والنائبة بيكا بالينت، في بيان: «مهداوي موجود هنا في الولايات المتحدة بشكل قانوني، وتصرَّف بشكل قانوني».

وأضافوا: «تصرفات إدارة ترمب في هذه القضية، وفي قضايا أخرى كثيرة تتعلق بالاحتجاز دون وجه حق، والترحيل والاختفاء القسري، مخزية وغير أخلاقية».

وتتشابه ظروف مهداوي مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، ورميساء أوزتورك، الطالبة في جامعة تافتس. وما زال خليل وأوزتورك رهن الاحتجاز.

وقال محامو مهداوي إن موكلهم، الذي يحمل البطاقة الخضراء، عاش في فيرمونت 10 سنوات، ومن المقرر أن يتخرج في جامعة كولومبيا في مايو (أيار).

ولم تُوجَّه اتهامات لمهداوي بارتكاب أي جريمة. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو إن نشاطه المؤيد للفلسطينيين ربما يقوِّض عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال مهداوي أمام المحكمة: «اعتقلوني. ما السبب؟ لأنني رفعت صوتي، وقلت (لا للحرب، نعم للسلام)... لأنني قلت: كفى. قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني أكثر من كافٍ».

وقال فريق مهداوي القانوني إن مزاعم روبيو لا تستند إلى أدلة. وقالت ليا إرنست، المديرة القانونية للاتحاد الأميركي للحريات المدنية في فيرمونت: «المسوغ الوحيد المفترض لدى الحكومة لاحتجازه في السجن هو محتوى خطابه».

قتلى في ضربة أوكرانية على مدينة تحتلها روسيا

أسفرت ضربة بمسيّرات أوكرانية على مدينة أوليشكي التي تحتلّها روسيا في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا عن مقتل 7 أشخاص على الأقلّ وجرح أكثر من 20، وفق ما أعلن مسؤول روسي في المنطقة.

وقال فلاديمير سالدو حاكم المنطقة المعيّن من جانب موسكو عبر منصة «تلغرام»: «نحو الساعة 9:30 في منطقة السوق المركزية في أوليشكي، شنّ جنود أوكرانيون ضربة قويّة بالمسيّرات... على مدنيين. وكان أشخاص كثيرون في محيط السوق وقت الهجوم».

بموازاة ذلك، سقط قتيلان و15 جريحاً في «هجوم روسي واسع» على منطقة سكنية ومدرسة في أوديسا في جنوب أوكرانيا، بحسب أجهزة الإغاثة في البلاد.

وعلقت الرئاسة الأوكرانية على الهجوم مطالبة «بوقف إطلاق نار شامل» ومنددة بـ«رغبة القتل حتى النهاية» لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما سُمع دوي انفجارات ليل الأربعاء الخميس في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.

ترمب مهوناً من الرسوم الجمركية: الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30


أثناء حديثه عن الرسوم الجمركية والحرب التجارية التي أشعلها مع الصين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن سياسته في هذا الشأن ستؤثر على متاجر الألعاب، وإن «الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30».

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد كان ترمب يتلقى أسئلة في نهاية أحد اجتماعاته الوزارية، عندما أقرّ بأن سياساته الجمركية قد تؤدي قريباً إلى فراغ الرفوف في بعض المتاجر، وتحديداً متاجر الألعاب.

وقال ترمب: «يقول البعض: «أوه، ستكون الرفوف فارغة». حسناً، سيحصل الأطفال على دميتين بدلاً من 30 دمية. وربما ستكلف الدميتان بضعة دولارات أكثر من المعتاد».

وتأتي تصريحات ترمب بعدما أظهر تقرير حكومي جديد أن الاقتصاد الأميركي قد انكمش خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الحالي.

وألقى ترمب اللائمة على سلفه الديمقراطي جو بايدن في أي انتكاسات بينما قال لحكومته إن رسومه الجمركية تعني أن الصين «تواجه صعوبة هائلة لأن مصانعهم لا تتاجر»، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى واردات من بكين.

وفرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 145في المائة على معظم المنتجات الصينية التي تستوردها بلاده. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125 في المائة على وارداتها الأميركية.

واليوم، أفادت وسيلة إعلام رسمية صينية أنّه خلافاً لادّعاءات الرئيس الأميركي فإنّ واشنطن، وليس بكين، هي «المستعجلة» للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدة أنّ «الإدارة الأميركية أخذت زمام المبادرة» في العديد من الاتصالات الثنائية.

كوريا الشمالية تشيد ببناء جسر جديد سيربطها بروسيا

قالت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، إن بناء جسر جديد يربطها بروسيا يُمثِّل تطوراً «جوهرياً» في العلاقات بين البلدين.

وبدأت روسيا وكوريا الشمالية، أمس، بناء جسر سيمتد فوق نهر تومين. وظل المشروع قيد البحث لسنوات، قبل أن يتم التوصُّل لاتفاق بشأنه خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية عام 2024.

وعلقت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» بالقول إن «الجسر يوفِّر ضمانةً جوهريةً لإرساء وتعزيز البنية التحتية المهمة للتعاون الاقتصادي، وتنشيط التعاون الثنائي، بما في ذلك حركة الأفراد والسياحة وتداول السلع».

ويبدو أن كوريا الشمالية حقَّقت مكاسب اقتصادية وعسكرية مقابل إرسالها أسلحةً إلى روسيا؛ لاستخدامها في غزوها لأوكرانيا. وقال نواب كوريون جنوبيون أمس، نقلاً عن جهاز المخابرات في بلادهم، إن بيونغ يانغ تبحث تحديثاً بمساعدة من روسيا في 14 قطاعاً، تشمل المعادن والطيران والطاقة والسياحة.

شارك