في الحرب التجارية بين أميركا والصين... مَن سيتراجع أولاً؟... ترمب يزيح والتز من منصب مستشار الأمن القومي.. الأمم المتحدة تدرس إصلاحاً شاملاً في ظل أزمة التمويل

الجمعة 02/مايو/2025 - 11:00 ص
طباعة في الحرب التجارية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 مايو  2025.

في الحرب التجارية بين أميركا والصين... مَن سيتراجع أولاً؟

يترقب العالم تطورات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، التي اندلعت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على واردات بلاده، خصوصاً من الصين، التي ردَّت برسوم مماثلة.

وتساءلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشأن مَن سيتراجع أولاً في تلك الحرب التي تأثرت بها الأسواق العالمية.

ولفتت إلى أن متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أعلن، صباح الجمعة، أن بكين تُقيِّم إمكانية إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.

وقالت إن هذا الخبر «كان العالم ينتظر سماعه»، إذ تخنق الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل مذهل - التي تصل إلى 245 في المائة على بعض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة - التجارةَ بين أكبر اقتصادَين في العالم، مما يُثير احتمال حدوث ركود.

وقال المتحدث للصحافيين: «أعرب المسؤولون الأميركيون مراراً وتكراراً عن استعدادهم للتفاوض مع الصين بشأن الرسوم الجمركية».

وأضاف: «موقف الصين ثابت. إذا حاربنا، فسنقاتل حتى النهاية؛ وإذا تحدثنا، فالباب مفتوح، وإذا أرادت الولايات المتحدة التحدث، فعليها أن تُظهر صدقها وأن تكون مستعدة لتصحيح ممارساتها الخاطئة وإلغاء الرسوم الجمركية الأحادية الجانب».

ويأتي هذا البيان بعد يوم من إعلان حساب على موقع «ويبو» مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية، أن الولايات المتحدة كانت تسعى لبدء مناقشات، وبعد أسبوع من ادعاء ترمب أن المناقشات جارية بالفعل - وهو ما نفته بكين.

وقال الحساب التابع للتلفزيون الصيني، الخميس: «لا حاجة للصين للتحدث مع الولايات المتحدة، فمن منظور المفاوضات، لا بد أن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر قلقاً في الوقت الحالي».

وتأتي هذه التعليقات في أعقاب سلسلة من التأكيدات والنفي من كل من الولايات المتحدة والصين، حيث يرفض كل جانب بدء مناقشات علنية.

ولفتت «بي بي سي» إلى أن السؤال ليس ما إذا كانت هذه المناقشات ستُعقد، بل متى، وفي أي ظروف.

«لعبة الدجاج»

ويصف الخبراء الصراع بأنه ما يُعرف بـ«لعبة الدجاج» بين ترمب والزعيم الصيني شي جينبينغ، حيث يحاول الرجلان حفظ ماء الوجه، بينما يسعيان سراً إلى نتيجة مفيدة للطرفين، ألا وهي خفض تصعيد الحرب التجارية.

وقال جا إيان تشونغ، الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في جامعة سنغافورة: «أتوقع بعضاً من هذا الأخذ والرد، لأن واشنطن وبكين لا تريدان أن تظهرا بمظهر الطرف المستسلم، لكن تهدئة التوتر ستعود بالنفع على كلا الجانبين، لذا هناك حافز قوي للقيام بذلك».

وذكر وين تي سونغ، من «المركز الأسترالي للشؤون الصينية»: «الأمر أشبه بسيارتَي سباق تتنافسان: مَن ينحرف أولاً سيُنظر إليه على أنه الأضعف بين الطرفين. وفي هذه المرحلة، لا يريد أي من الطرفين أن يبدو متراجعاً».

وسيُنظر إلى الزعيم الذي يعترف بأنه كان أول مَن بدأ المحادثات بشأن التعريفات الجمركية على أنه مَن يُضعف موقفه في المفاوضات.

وقال سونغ: «مَن يبدو يائساً يفقد نفوذه في التفاوض، وكلا الجانبين يريد تصوير الآخر على أنه الأكثر يأساً».

وهذا الجمود الغريب، حيث يسعى كلا الطرفين إلى النتيجة نفسها، دون أن يرغب أي منهما في أن يكون البادئ باقتراحها، أدى إلى تكتيك «الغموض البنّاء» التي يعتمد على استخدام لغة غير واضحة، لدرجة أن كل طرف يمكن أن يدّعي أنه على حق.

وهذا هو التكتيك الذي يشير إليه سونغ تفسيراً لمنشور الحساب على «ويبو»، وقال إن «بكين تحاول استكشاف إمكانية استخدام ألعاب الكلمات لإيجاد مَخرج لكلا الجانبين، حتى يتمكن الجانبان من النزول تدريجياً من دوامة التصعيد هذه».

وإحدى طرق الهروب من لعبة «الجبن» هذه هي أن يتوسّط طرف ثالث، مقدماً لكلا الجانبين مَخرجاً، ويوضح سونغ أن الخيار الآخر هو «فهم أكثر مرونة لما يعنيه (الطرف الآخر قد تواصل)».

وبهذه الطريقة، يظل الطرف الذي يبادر إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات قادراً على وصف ذلك بأنه «رد فعل وليس خطوة أولى».

وفي حالة ترمب وشي، يعني ذلك أيضاً أن مفاوضات الرسوم الجمركية قد تبدأ مع ادعاء كلا الزعيمين تحقيق نصرٍ ما في الحرب التجارية.

فوز داخلي

ويشير تشونغ إلى أن المؤشرات هنا مهمة، فصحيح أن خفض التصعيد أمرٌ مهم، لكن من أهم أولويات ترمب وشي «تحقيق نصرٍ لشعبيهما».

وقال تشونغ: «من الواضح أن ترمب يريد أن يُظهر أنه نجح في إجبار بكين على الاستسلام، ومن جانب الصين، ربما يريد شي أن يُظهر لشعبه وللعالم أنه تمكَّن من جعل ترمب أكثر عقلانيةً واعتدالاً وتساهلاً».

وعلى الصعيد الداخلي، يواجه كلا الزعيمين رياحاً معاكسة ناجمة عن الرسوم الجمركية، فقد واجه ترمب، هذا الأسبوع، صعوبةً في تهدئة مخاوف الركود، إذ أشارت بيانات جديدة إلى انكماش الاقتصاد الأميركي في الرُّبع الأول من العام لأول مرة منذ عام 2022.

وفي غضون ذلك، يتعيَّن على شي جينبينغ - الذي كان يُعاني بالفعل، قبل فرض الرسوم الجمركية، من انخفاض الاستهلاك المُستمر، وأزمة عقارية، وبطالة - أن يُطمئن الشعب الصيني بأنه قادر على تجاوز الحرب التجارية، وحماية اقتصادٍ عانى من التعافي بعد الجائحة.

وقال سونغ: «يُدرك كلٌّ من ترمب وشي جينبينغ أنه في هذه المرحلة من الحرب التجارية، لن تكون النتيجة النهائية غلبة أيٍّ من الطرفين».

وأضاف: «يدرك ترمب أنه لن يحصل على نحو 100 في المائة مما يريده، لذا فهو يحاول إيجاد نقطة تنازل، حيث يمكن للصين أن تسمح له بالحصول على ما يكفي من الفوز، خصوصاً للأغراض المحلية، وفي حين أن الصين ليست غير راغبة، فإنها عالقة إلى حد كبير في تحديد النقطة المناسبة».

ويؤثر تراجع التجارة بين الولايات المتحدة والصين سلباً على كل من المُصدِّرين الصينيين، والمشترين والمستهلكين الأميركيين.

وبالنسبة لشي، حيث قال إن «الجانب الصيني يحتاج إلى إدارة المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، بينما يتعيَّن على بكين على الصعيد المحلي أن تنقذ ما يكفي من ماء الوجه حتى تتمكَّن القيادة الصينية من التمسُّك بهذه الرواية القائلة إن الشرق يصعد والغرب يتراجع».

الجيش الأميركي يخطط لاستعراض محتمل في عيد ميلاد ترمب


كشفت خطط تفصيلية للجيش الأميركي عن تنفيذ استعراض عسكري محتمل في عيد ميلاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو (حزيران) المقبل بمشاركة أكثر من 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 مروحية، و7 فرق موسيقية، وربما بضعة آلاف من المدنيين، حسبما علمت وكالة «أسوشييتد برس».

يُشار إلى أن وثائق الخطط، التي حصلت عليها «أسوشييتد برس»، مؤرخة في 29 و30 أبريل (نيسان) ولم يتم نشرها علنا. وتُعد الوثائق أحدث مخطط للجيش لمهرجان في ذكراه السنوية الـ250 الذي خطط له منذ فترة طويلة والعنصر المضاف حديثاً، وهو العرض العسكري الكبير الذي أراده ترمب منذ فترة طويلة ولكن لا يزال قيد المناقشة.

ومن المحتمل أن يكلف تنظيم استعراض عسكري بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات. وستشمل التكاليف نقل مركبات ومعدات وطائرات وقوات عسكرية من جميع أنحاء البلاد إلى واشنطن والحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.

وعرقلت التكاليف المرتفعة مساعي ترمب لتنظيم استعراض في فترة ولايته الأولى، وأثارت الدبابات والمركبات الثقيلة الأخرى التي تشكل جزءاً من أحدث خطط الجيش مخاوف من مسؤولي المدينة بشأن الأضرار التي قد تلحق بالطرق.

ورداً على سؤال حول خطط الاستعراض، قال المتحدث باسم الجيش ستيف وارين يوم الخميس إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية.

وأضاف الكولونيل ديف بتلر، المتحدث الآخر باسم الجيش، أن الجيش متحمس للخطط المتعلقة بمهرجان عيد الميلاد.

وقال بتلر: «نريد أن نجعله حدثاً يمكن للأمة بأكملها الاحتفال به معنا. نريد أن يعرف الأميركيون جيشهم وجنودهم. قد يصبح الاستعراض جزءاً من ذلك، ونعتقد أن ذلك سيكون إضافة ممتازة لما خططنا له بالفعل».

أميركا لا تتوقع نهاية «قريبة» للحرب في أوكرانيا

كشف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لشبكة «فوكس نيوز»، أمس الخميس، أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي «في أي وقت قريب».

وذكر: «سيكون الأمر متروكاً للروس والأوكرانيين الآن بعد أن أصبح كل طرف يعرف شروط الطرف الآخر للسلام. الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي».

وأضاف فانس: «الأمر لن ينتهي في أي وقت قريب» ما لم يحدث تغير في المواقف.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، إن أوكرانيا وروسيا لا تزالان بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام رغم بعض التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة، محذراً من أنه بدون تحقيق انفراجة في الوقت المناسب، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يعيد النظر في الدور الأميركي في الوساطة.

وقال روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «لقد اقتربوا من بعضهم، لكنهم لا يزالون بعيدين عن بعضهم، وسيتطلب الأمر انفراجة حقيقية هنا في وقت قريب جداً لجعل هذا الأمر ممكناً».

وأضاف أنه بخلاف ذلك «سيتعين على الرئيس أن يتخذ قراراً بشأن مقدار الوقت الذي سنخصصه لهذا الأمر».

وأفاد وزير الخارجية بأن الولايات المتحدة تواجه قضايا عالمية ملحة أخرى، وذكر الصراع التجاري مع الصين وخطط إيران النووية كأمثلة على ذلك.

وأكد روبيو مجدداً أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه احتلال أوكرانيا بأكملها، ولا يمكن لأوكرانيا أن تدحر القوات الروسية «إلى مواقعها التي كانت عليها في عام 2014».

واشنطن تعين دبلوماسية مخضرمة قائمة بالأعمال في كييف

أعلنت واشنطن، الخميس، أنّها عيّنت دبلوماسية مخضرمة ناطقة بالروسية وعملت بشكل أساسي في الاتحاد الأوروبي، قائمة بأعمال سفارتها في كييف، مما سيجعلها أعلى ممثّل للولايات المتحدة في أوكرانيا في غياب سفير.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّ جولي ديفيس، السفيرة حالياً لدى قبرص، ستستمر في أداء دورها هذا إلى جانب مهمّتها الجديدة في أوكرانيا.

واستقالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك الشهر الماضي بعدما قضت ثلاث سنوات في كييف.

وكان الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن عيّن برينك سفيرة لدى كييف في 2022 بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولم تعيّن إدارة ترمب سفيراً لها في كييف حتى الآن.

ويأتي تعيين ديفيس غداة توقيع اتفاقية في واشنطن بين الولايات المتّحدة وأوكرانيا بشأن المعادن الأوكرانية.

 

الأمم المتحدة تدرس إصلاحاً شاملاً في ظل أزمة التمويل

تدرس الأمم المتحدة إجراء إصلاح شامل قد يشمل دمج وكالات رئيسية ونقل الموارد حول العالم، وفقاً لمذكرة داخلية أعدها مسؤولون كبار مكلفون بإصلاح المنظمة الدولية.

وتأتي المراجعة رفيعة المستوى في الوقت الذي تسعى فيه وكالات الأمم المتحدة جاهدة للتعامل مع تداعيات تخفيضات المساعدات الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب، والتي ألقت بظلالها على عمل الوكالات الإنسانية.

وبجسب وكالة «رويترز» للأنباء، تضمنت الوثيقة المؤلفة من ست صفحات، وحملت تصنيف «سري للغاية»، قائمة بما وصفتها «بالمقترحات» لدمج عشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة في أربع إدارات رئيسية: السلم والأمن، والشؤون الإنسانية، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان.

ترمب يزيح والتز من منصب مستشار الأمن القومي

بعد ساعات من تقارير حول إقالة مايك والتز من منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترمب ترشيحه لمنصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، فيما كلف وزير الخارجية ماركو روبيو مهام مستشار الأمن القومي بالوكالة.

وقال ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: «يسرني أن أعلن ترشيحي مايك والتز لمنصب السفير الأميركي الجديد لدى الأمم المتحدة». وتابع: «منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونغرس، و(شغله منصب) مستشاري للأمن القومي، عمل مايك والتز بجدٍّ على وضع مصالح وطننا فوق كل اعتبار. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد». وكشف ترمب أن ماركو روبيو «سيتولى منصب مستشار الأمن القومي» بالوكالة، بالإضافة إلى «استمراره في قيادته القوية لوزارة الخارجية».

وكان والتز، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ويبلغ 51 عاماً، قد تعرّض لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورّط في فضيحة خلال مارس (آذار)، تتعلق بمحادثة عبر تطبيق «سيغنال» بين كبار معاوني ترمب، تطرَّقت لخطط عسكرية بشن ضربات ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.

الاتفاق الأميركي ــ الأوكراني يتجاوز المعادن

وقّعت واشنطن وكييف مساء الأربعاء اتفاقية لتقاسم المعادن والموارد الطبيعية الأوكرانية، بعد أشهر من المفاوضات الشاقة والمتوترة. لكن اتضح أن الاتفاق يتجاوز موضوع المعادن، وأنه بمثابة شراكة اقتصادية شاملة.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن الاتفاق سينشئ «صندوق استثمار إعادة الإعمار الأميركي - الأوكراني»، وسيسمح للبلدين بـ«العمل بشكل تعاوني، والاستثمار معاً لضمان أن تسهم أصولنا ومواهبنا وقدراتنا المشتركة في تسريع الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا». وأكد أنه «لن يُسمح لأي دولة أو شخص موّل أو زوّد آلة الحرب الروسية بالاستفادة من إعادة إعمار أوكرانيا».

بدورها، صرحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو بأن الاتفاق سيتيح تمويل «مشاريع لاستخراج معادن، ونفط، وغاز». لكنها شددت على أنّ أوكرانيا «تحتفظ بالملكية، والسيطرة الكاملة على هذه الموارد»، وعلى أنّ «الدولة الأوكرانية ستكون هي من يحدّد ما الذي يُستخرج، وأين».

شارك