22 قتيلاً في ضربة على مدرسة في غزة تؤوي نازحين..مسعى لهدنة في غزة تواكب زيارة ترمب.. طهران تبدي «انزعاجها» من القبض على إيرانيين في بريطانيا
الأربعاء 07/مايو/2025 - 04:03 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 مايو 2025.
22 قتيلاً في ضربة على مدرسة في غزة تؤوي نازحين
أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بسقوط 22 قتيلاً إثر غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في وسط قطاع غزة.
وقال أحمد رضوان مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في جنوب القطاع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «عدد الشهداء ارتفع إلى 22 إضافة إلى عشرات الجرحى في القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف «مركز قيادة وسيطرة» لحركة «حماس».
بعد تدخل «الخارجية المصرية»... قبطان سفينة عالقة بالإمارات يبشر بحلّ الأزمة
عقب إعلان وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، متابعتها موقف سفينة عالقة قبالة سواحل الإمارات، تحمل مصريين، أفاد قبطان السفينة محمد نبيل وشهرته «ماندو» بأن القنصلية المصرية في الإمارات طمأنته إلى قرب انتهاء الأزمة.
وتحمل السفينة «1 Petro» العالقة قبالة السواحل الإماراتية، على متنها 7 مصريين وبعض الجنسيات الأخرى.
وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، منذ الاثنين، باستغاثة وجّهتها مجموعة من البحارة المصريين، قالوا فيها إنهم عالقون في المياه الإماراتية بالقرب من ميناء الشارقة، دون السماح لهم بالرسو أو الدخول إلى الرصيف، دون معرفة الأسباب، حسب تعبيرهم.
وقال ماندو، في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، إن «القنصلية تواصلت معي أكثر من مرة وطمأنتنا، وعرفنا أن الخارجية المصرية تدخلت في الأمر». وتابع قائلاً: «أرجو الإسراع في الأمر، لأن الطقس السيئ بدأ من اليوم ولمدة 3 أيام، والسفينة غير محملة ببضائع نهائياً، ولا يوجد غير مولد كهرباء واحد صالح للعمل والاعتماد عليه، وحصلت فيه عدة أعطال سابقاً... لو تكرر هذا مع سوء الطقس والرياح التي تزداد، فهذا يهدد حياة الطاقم كله».
وأوضح: «السفينة غير قادرة على الإبحار في الطقس الحالي للدخول إلى الميناء لمسافة 12 ميلاً من ميناء الشارقة».
طهران تبدي «انزعاجها» من القبض على إيرانيين في بريطانيا
أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، «انزعاجه» من أنباء عن إلقاء السلطات البريطانية القبض على مواطنين إيرانيين، وفقاً لـ«رويترز».
وأكد في منشور على موقع التواصل «إكس» أن إيران مستعدة للمساعدة في التحقيقات إذا ثبتت «مزاعم حدوث مخالفات».
تأتي تصريحاته بعد أيام من إلقاء شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال، بينهم سبعة إيرانيين، في عمليتين منفصلتين، في ما وصفه وزير الداخلية البريطاني بأنه من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي في وحدة «بدر» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني
قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الثلاثاء)، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قتلت عدنان محمد صادق حرب، قائد منظومة الدعم اللوجستي في وحدة «بدر» التابعة لجماعة «حزب الله»، والتي تنشط في منطقة شمال الليطاني في لبنان.
وأضافت المتحدثة كابتن إيلا على منصة «إكس»، أن حرب شغل منصب قائد الدعم اللوجستي في وحدة «بدر»، وعمل على إعادة تأهيل قدرات القتال للجماعة وساهم في محاولات إعادة بناء البنى التحتية جنوب نهر الليطاني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق، أن غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة كفررمان، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني). ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.
واحتفظ الجيش الإسرائيلي بقوات في خمسة مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لانسحابه من الأراضي اللبنانية.
الإرياني: «الاستسلام» الحوثي كان «ثمرة مباشرة» للضربات العسكرية
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن «استسلام» جماعة الحوثي لم يكن نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كان «ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا».
وقال الإرياني عبر حسابه على موقع «إكس»، إن «إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بعد استسلامها، واستجدائها لوقف الضربات، ورضوخها لشروط الولايات المتحدة الأميركية، بالتوقف عن هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، يؤكد حقيقة واحدة لا لبس فيها (أن لغة القوة وحدها هي التي يفهمها الحوثي)، فهذه الخطوة لم تأت نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كانت ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا، وأربكت بنيتها، وقوضت قدراتها، وفرضت عليها الانكفاء والتراجع».
وأضاف: «الاستسلام الحوثي لم يكن خياراً طوعياً، بل جاء تحت وطأة الألم والإنهاك، فالهجمات التي استهدفت تدمير مراكز القيادة والسيطرة، مخازن السلاح، منشآت تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كانت مركزة وفعالة، لقد شُلت منظومة الاتصالات الحوثية، وعُزل قادتها الميدانيون، وتهاوت أوهام الردع التي حاولت المليشيا تسويقها لعناصرها طوال الأشهر الماضية».
وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن «استسلام الحوثي ليس مجرد انكسار لمليشيا متمردة، بل هو تراجع عملي لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها في المنطقة، فقد ربطت طهران مشروعها التوسعي بالحوثيين، وقدمت لهم الدعم المالي والتقني والسياسي، واستخدمتهم كورقة ضغط ومصدر تهديد دائم لأمن المنطقة والممرات البحرية. واليوم، حين تنهار هذه الورقة تحت ضربات مركزة، فإن الرسالة تصل أيضاً إلى طهران، بأن زمن الحروب بالوكالة بدأ يتآكل، وأن الاستثمار في الفوضى والدمار لن يكون دون تكلفة باهظة»، مشيراً إلى أن «استسلام الحوثي اليوم يجب أن يُقرأ بوصفه اعترافاً عملياً بالهزيمة، وتأكيداً على هشاشة المشروع الذي تحمله هذه المليشيا، وأن ما راكمته طيلة السنوات من ترسانة إيرانية ودعاية إرهابية، يمكن إسقاطه في أيام حين تتوفر الإرادة، وهو في ذات الوقت، فرصة يجب ألا تُهدر لاستعادة زمام المبادرة، ووضع حد نهائي لغطرسة هذه المليشيا وتوحيد الصف الوطني، والمضي نحو الحسم الشامل الذي يعيد للدولة اعتبارها، ولليمن استقراره، ويكف يد إيران عن العبث بأمن المنطقة».
قائد «يونيفيل»: الاستقرار هش في جنوب لبنان
حذر رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو من «استقرار هشّ» يسود في جنوب لبنان منذ التفاهم على وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، موضحاً أن قوات «يونيفيل» ساعدت الجيش اللبناني على إعادة الانتشار في أكثر من 120 موقعاً دائماً في الجنوب، إضافة إلى مواقع مؤقتة أخرى، كما اكتشفت نحو 225 مخبأً للأسلحة والذخائر، تم تسليمها إلى الجيش اللبناني.
وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «ما يحول دون انتشار الجيش اللبناني بشكل كامل في الجنوب هو الاحتلال، والأنشطة الإسرائيلية في المنطقة».
في غضون ذلك، واصلت إسرائيل ضرباتها في الجنوب، واستهدفت مساء أمس (الثلاثاء) سيارة في منطقة كفر رمان قرب مدينة النبطية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
مسعى لهدنة في غزة تواكب زيارة ترمب
يسعى وسطاء هدنة غزة، إلى تحقيق اتفاق بين «حماس» وإسرائيل، قبل أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيارة المنطقة منتصف الشهر الحالي.
وقالت مصادر لـ«الشرق الاوسط» إن «القاهرة وجهت دعوة إلى فصائل فلسطينية بينها (حماس) لجولة جديدة من المفاوضات، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الهدنة».
وأكدت الخارجية القطرية، أمس، أن «جهود الوسطاء مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف والوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة». وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه يتواصل بشكل شبه يومي مع مسؤولين من مصر وقطر وإسرائيل لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن الهدنة.
وتقود مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وساطة لوقف الحرب في غزة. ومن المقرر أن يبدأ ترمب زيارته منتصف الشهر الحالي إلى السعودية، وقطر، والإمارات.
وابل مسيّرات يشل بورتسودان
عاشت مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان (شرق)، يوماً عصيباً أمس، إثر هجوم واسع، شنته طائرات مسيّرة، استهدف مناطق استراتيجية وحيوية عدة في المدينة، بينها مطار المدينة، ومستودع للوقود، ومجمع للحاويات في الميناء البحري، بالإضافة إلى محطة الكهرباء الرئيسية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المدينة التي أصيبت بالشلل التام. كما شملت الضربات، فندقاً قرب القصر الرئاسي المؤقت، وقواعد عسكرية، ومناطق حيوية أخرى، ما تسبب في اندلاع حرائق، وأثار حالة من الخوف والذعر في صفوف السكان، الذين هجروا مساكنهم القريبة من منطقة الانفجارات إلى مناطق آمنة في المدينة التي تعد أهم بوابة لإدخال المساعدات الأجنبية.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن ما حدث من تدمير للمنشآت العسكرية والمدنية في بورتسودان «لن يزيدنا إلا قوة». وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن «الشعب السوداني سينتصر وهجمات (الدعم السريع) لا تخيفه... ونقول لكل من اعتدى على الشعب السوداني إن ساعة القصاص ستحين وإن الشعب سينتصر في النهاية».
من جهتها، نددت السعودية بالهجمات التي تعرضت لها مدينة بورتسودان، مؤكدة في بيان صادر عن مجلس الوزراء، ضرورة إنهاء الأزمة في السودان، من خلال حل سياسي سوداني - سوداني، يحترم سيادة البلد ووحدته ويقوم على دعم مؤسسات الدولة.