قبل العيد إلقاء القبض على شبكة كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال بالعراق

الأحد 01/يونيو/2025 - 01:20 م
طباعة قبل العيد إلقاء القبض روبير الفارس
 
أعلن جهاز المخابرات الوطني، إلقاء القبض على شبكة  كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال وزعزعة الأمن العام داخل العراق.

وأوضح الجهاز في بيان ، أن "العملية نفذت استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، توصلت إلى ضلوع هذه الشبكة بمحاولة شروع بالقتل استهدفت إحدى الإعلاميات في شهر فبراير الماضي".

وأضاف أن "التحقيقات قادت إلى كشف الأذرع الداخلية للشبكة وعلاقاتها الخارجية"، مؤكدا "استمرار الجهود لتعقب جميع المتورطين وتقديمهم إلى العدالة".وفي سياق متصل 
أكد مصدر أمني مطلع، انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف في  وادي الشاي، جنوب شرقي كركوك، عقب ضربة جوية استهدفت مخازن لتنظيم داعش.

وقال المصدر، إن "قوة أمنية مشتركة شرعت بعملية ميدانية دقيقة في الجزء الشمالي الشرقي من وادي الشاي، بعد قصف جوي استهدف إحدى مخازن تنظيم داعش، وسط أنباء عن مقتل ستة عناصر من التنظيم".

وأضاف، أن "العملية تهدف إلى التأكد من حجم الخسائر البشرية في صفوف داعش، والتحقق من وجود مخازن سرية في المنطقة، خاصة وأن العملية تجري في مناطق معقدة من ناحية التضاريس".

وأشار المصدر إلى أن "العملية تمتد على عمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات، وبإسناد من مكاتب استخبارية، بهدف المسح الكامل للمنطقة المستهدفة"، مبينًا أن "النتائج الأولية ما زالت غير مؤكدة حتى الآن، لكن المعلومات الاستخبارية ترجح مقتل ستة مسلحين من داعش كانوا بالقرب من المضافة أثناء تنفيذ الضربة الجوية".

وتابع، أن "الساعات المقبلة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول نتائج الضربة الجوية، سواء من حيث عدد القتلى أو حجم الخسائر المادية" وكان  مصدر أمني ، أعلن عن تنفيذ قصف جوي استهدف الجزء الشرقي من وادي الشاي جنوب شرق محافظة كركوك.

وقال المصدر ، إن "الطيران الحربي نفذ ضربات جوية استهدفت مخازن  لعناصر داعش في المنطقة الشرقية من وادي الشاي"، مشيراً إلى أن "القصف طال أكثر من موقع دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن".

وأضاف أن "القصف يُعد السادس من نوعه خلال عام 2025، ويأتي في إطار العمليات المتواصلة لتعقب فلول داعش في المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة، والتي تشهد بين حين وآخر تحركات لخلايا نائمة تابعة للتنظيم".

ورغم الهزائم التي مُني بها تنظيم داعش في العراق منذ عام 2017، لا تزال بعض الخلايا المتفرقة تنشط ضمن مناطق تمتاز بتضاريس صعبة، لاسيما في أطراف ديالى وصلاح الدين وكركوك.

 وتُعد المناطق الجبلية والتلال المحيطة بطوز خورماتو من أبرز النقاط التي تستخدمها هذه المجاميع لإعادة تنظيم صفوفها، مستغلة فجوات السيطرة الأمنية وتنوع القوى المنتشرة في تلك المناطق.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد كثّفت خلال الأشهر الأخيرة من عمليات التمشيط والرصد الاستخباري، بالتزامن مع تصاعد المخاوف من محاولات التنظيم استغلال الوضع الإقليمي لتنشيط بعض خلاياه، خصوصًا في المناطق الحدودية والشريط الفاصل بين إقليم كردستان والمناطق الاتحادية

شارك