«قوى وطنية» في مصراتة تطالب بالعمل على تشكيل «حكومة جديدة»/تحالف «صمود» يؤكد استحالة الحل العسكري في السودان/توسع رقعة العمليات في رابع أيام المواجهة بين إيران وإسرائيل
الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 12:16 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 يونيو 2025.
الشرق الأوسط: 5 جرحى وانفجارات ضخمة بعد إطلاق إيران 20 صاروخاً على إسرائيل
انطلقت صافرات الإنذار اليوم (الثلاثاء) في إسرائيل بعد إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران، فيما سمعت أصوات انفجارات قوية في كل من القدس وتل أبيب، وفق ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران... يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالعمل على اعتراض وتدمير الصواريخ طالما كان ذلك ضرورياً لإزالة التهديد».
«قوى وطنية» في مصراتة تطالب بالعمل على تشكيل «حكومة جديدة»
دعت قوى سياسية واجتماعية في مدينة مصراتة بغرب ليبيا، بعثة الأمم المتحدة والدول الفاعلة إلى «ضرورة الاستجابة لنداءات الشعب والإعلان عن مسار سياسي واضح يُفضي لتشكيل حكومة جديدة موحدة وممثِّلة لجميع المواطنين بملكية ليبية، تحفظ أمن البلاد وتُهيِّئ الظروف لانتخابات عامة عاجلة».
ورأت القوى الممثَّلة في «ملتقى الحركات والفعاليات السياسية والمجتمعية والوطنية» بمصراتة، أن حكومة «الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، جاءت بحوار سياسي رعته البعثة الأممية؛ ولا تمثل مدينة مصراتة».
واتهمتها، في بيان لها، بـ«التخلي عن مهامها الرئيسية وعلى رأسها إجراء الانتخابات»، كما اتهمتها بـ«ممارسة الفساد والنهب وإفقار الليبيين، وتعريض حياة المدنيين للخطر بمحاولتها السيطرة على العاصمة بالقوة الغاشمة».
وأدانت القوى «محاولات زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مما يؤدي إلى جر مدينة مصراتة -مسقط رأس الدبيبة- إلى صراعات جهوية مقيتة»، معلنةً رفضها كل محاولات «استخدام (ثورة 17 فبراير) شعاراً للنيل من السلم الأهلي»، وجددت رفضها أيضاً «محاولات جرّ المدينة إلى القتال في العاصمة طرابلس».
وأعلنت دعم بيان المجلس البلدي في مصراتة بشأن «أحداث طرابلس» الأخيرة، وعدَّته «يعكس موقف المدينة، ويعبّر عن مكوناتها كافةً بجميع أطيافها وتوجهاتها».
كانت العاصمة قد شهدت اقتتالاً عنيفاً في الثالث عشر من الشهر الماضي، أوقع عدداً من القتلى والمصابين، وعرَّض العاصمة للخطر.
في غضون ذلك، دعا «حراك سوق الجمعة» في العاصمة الليبية طرابلس، إلى تشكيل «حراك جامع» يعبّر «عن إرادة التغيير الحقيقية، ويجسد طموحات الشعب في بناء دولة عادلة قوية وموحدة».
وأعلن الحراك في بيان عقب مناقشته مساء الأحد، في اجتماع موسع، «سبل توحيد الجهود الوطنية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية»، أنه جرى الاتفاق «على الشروع في التواصل مع المكونات الاجتماعية في مختلف مناطق الوطن من أجل تشكيل هذا الحراك الجامع».
وانتهى الحراك الذي يحشد المتظاهرين ضد حكومة الدبيبة، إلى أنه يعدّ «امتداداً لإرادة الناس، ويعبر عن توقهم الصادق للتغيير السلمي والإصلاح الجاد بعيداً عن كل أشكال الإقصاء والتبعية».
تحالف «صمود» يؤكد استحالة الحل العسكري في السودان
دعا التحالف المدني الديمقراطي (صمود) في السودان، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إلى الوقف الفوري للحرب عبر التفاوض، مؤكداً استحالة الحلول العسكرية، وجدد دعوته إلى تفكيك نظام «الإنقاذ» السابق الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير، وأيضاً حظر حزبه «المؤتمر الوطني»، وإعادة بناء وهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية، وتكوين حكومة مدنية انتقالية تحكم البلاد لمدة خمس سنوات، وتعد لانتخابات حرة نزيهة. كما وعد التحالف بتقديم رؤيته للقوى السياسية والمدنية للتشاور حول مشروع وطني متوافق عليه.
وأعلن «صمود» إكمال إعداد وثيقة رؤية سياسية لإنهاء الحروب واستعادة تأسيس الدولة المدنية، معلناً عزمه على تقديمها للقوى السياسية والمجموعات النسوية والشبابية والمدنية كافة، من أجل التوافق على رؤية موحدة تُخرج البلاد من أزماتها.
وجاء في الوثيقة، التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، أنّ النزاع في السودان لا يمكن حله عسكرياً مهما طال أمده، وأنّ الخيار الوحيد لوضع حدٍّ للمعاناة وحفظ وحدة البلاد يتمثل في الإنهاء الفوري للحرب، وإطلاق عملية سلام شاملة ذات مصداقية يقودها السودانيون، تؤدي إلى حل سياسي يعالج جذور الأزمة، بمحاورها الإنسانية ووقف إطلاق النار، وابتداع مسار سياسي مدني.
وتوقعت «صمود» أن تفضي العملية المزمع إطلاقها إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتوقيع اتفاق سلام شامل، والانتقال إلى ترتيبات دستورية انتقالية تقوم على توافق عريض، وتستعيد «ثورة ديسمبر» في مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وإعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، لا تتدخل في السياسة والاقتصاد.
بناء نظام عدالة
وشدّدت الوثيقة على أهمية بناء نظام عدالة، يحاسب الانتهاكات وينصف الضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية بصلاحيات كاملة لتصفية آثار الحرب، وإعادة الإعمار، وقيادة البلاد إلى انتخابات ديمقراطية نزيهة. وبحسب الرؤية، فإنّ العملية السلمية يجب أن تستند إلى معايير واضحة، وأطراف معروفة ومحددة، تتمثل في القوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح، والمجتمع المدني، والمهنيين، والنقابات، ولجان المقاومة، على أن تكون مدعومة ببُعد شعبي يشارك فيه أصحاب المصلحة.
وأكدت الوثيقة على رفض أي مساعٍ لما سمّته «إغراق العملية السياسية بواجهات مصنوعة ومزيّفة»، كما رفضت مكافأة حزب «المؤتمر الوطني» والحركة الإسلامية وواجهاتهما على إشعال الحرب والعمل على استمرارها، مؤكدة وجوب محاسبتهما. ووضعت الرؤية توصيفاً لمستويات الحكم الانتقالي بأن يكون «اتحادي، إقليمي، محلي»، يدير البلاد خلال فترة انتقالية مدتها خمس سنوات تنتهي بانتخابات عامة، تعقبها فترة تأسيسية ثانية مدتها خمس سنوات تقودها الحكومة المنتخبة.
وتتمثل مهام الحكومة الانتقالية في استدامة وقف إطلاق النار، وتنفيذ ترتيبات أمنية تشمل بناء وتأسيس المنظومة الأمنية والعسكرية، وجمع السلاح، وفرض سيادة حكم القانون، وتحقيق الاستجابة الإنسانية، وإعمار ما دمرته الحرب، وإطلاق عملية عدالة انتقالية ومصالحة وطنية، تتضمن كشف الحقائق، ومحاسبة الجناة، وجبر الضرر، وضمان عدم الإفلات من العقاب، والنهوض بالاقتصاد الوطني، ووقف تدهوره، ومكافحة الفساد.
وتشمل مهام الانتقال، وفقاً للرؤية، إصلاح مؤسسات الدولة المدنية والقضائية، وضمان استقلاليتها وكفاءتها، وتفكيك أدوات القمع، ومواجهة ما ترتّب على انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وتهيئة المناخ للحوار الوطني الجاد، وصياغة دستور دائم يعكس تطلعات المواطنين في دولة مدنية ديمقراطية.
تفكيك نظام البشير
وشددت الرؤية على تفكيك نظام البشير، وحظر النشاط السياسي لحزب المؤتمر الوطني «المحلول» وواجهاته، وحظر تمثيله في مؤسسات الحكم والمفوضيات، ومنع إعادة تسجيله أو تسجيل جمعياته ومنظماته وواجهاته، على أن تؤول أمواله وأسهمه، سواء المسجلة باسمه أو بأسماء أي من واجهاته، إلى وزارة المالية.
وتعمل حكومة الانتقال على إعداد البلاد لإقامة انتخابات حرة نزيهة، من خلال إنشاء مفوضية انتخابات مستقلة، وإعداد سجل انتخابي شفاف، وضمان الحريات السياسية والإعلامية، وتعزيز الحوار مع المجتمع الدولي عبر سياسة خارجية متوازنة تستطيع حشد الدعم الإقليمي والدولي لصالح السلام والتحول المدني.
ونصّت الرؤية على أسس ومبادئ لإنهاء الحروب، وإعادة تأسيس الدولة السودانية، وتحقيق وحدة البلاد وسيادتها على أراضيها ومواردها ومجالها الجوي والبحري، وأن يكون الشعب مصدر السلطات خلال المرحلة الانتقالية، دون مشاركة العسكريين في الحكم، وبناء دولة مدنية، تقف على مسافة واحدة من جميع الأديان والمعتقدات، وتعتمد المواطنة أساساً للحقوق والواجبات دون تمييز ديني، أو جهوي، أو اجتماعي، أو اقتصادي، أو بسبب الإعاقة.
كما حددت الرؤية شكل الحكم بـ«نظام فيدرالي» يعترف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية، وضمان حقوقها في المشاركة العادلة في جميع مستويات السلطة، مع اعتماد مبدأ التقاسم العادل للموارد، بما يحقق التوازن، ويستجيب للتنوع والمظالم التاريخية، ويكرّس العدالة والمساواة والحكم الرشيد، ويؤسس لمنظومة أمنية وعسكرية مبنية على الأسس المهنية القومية والمعايير الدولية، وتحقق استقلالية مؤسسات الدولة.
سياسة خارجية متوازنة
وخارجياً، دعت الوثيقة إلى انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تراعي مصالح البلاد، وتدعم السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتنأى عن التدخل في شؤون الغير، وتقوم على مبدأ حسن الجوار، وتحارب الإرهاب والتطرف والجرائم العابرة للحدود، والهجرة غير الشرعية.
ووصفت الرؤية الحرب بأنها «حرب وجودية» تهدد وحدة البلاد وتفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة، وقد تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أنها تهدف في جوهرها إلى «تصفية ثورة ديسمبر»/كانون الأول، وقطع الطريق أمام أي مسار لتحول مدني ديمقراطي يحقق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة.
وأوضحت أنّ ضرورة وقف القتال تكمن في اعتماد حلول سلمية مستدامة تعالج أسباب الحروب وتضمد آثارها، وتستعيد نهضة البلاد عبر مشروع جامع يستكمل مسار التغيير، ويؤسس لدولة العدل والمواطنة والديمقراطية. وأكد تحالف «صمود» رفضه ترك البلاد رهينة للفوضى والتشظي، مشيراً إلى أنه سيخوض «المعركة المصيرية» بطرح رؤيته بصفتها إطاراً سياسياً استراتيجياً للقوى السياسية والمجتمعية.
وام: دول العالم تواصل إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل
أعلنت دول عدة عن إجلاء رعاياها من كل من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين. وفي هذا السياق أعلنت نائبة وزير الخارجية هنريكا موسيكا-دينديس في وارسو، إطلاق خطة لإجلاء المواطنين البولنديين من إسرائيل، موضحة أن الخطة تتضمن تسيير موكب بري إلى الأردن ومن ثم نقل من تم إجلاؤهم جوا إلى بولندا، وأنه لا توجد حاليا خطط لإجلاء المواطنين البولنديين من باقي أنحاء الشرق الأوسط. كما بدأت سلوفاكيا نقل مواطنيها ومواطنين آخرين من الاتحاد الأوروبي جوا من إسرائيل عبر الأردن وقبرص. وأعلنت وزارة الخارجية في براتيسلافا، مساء أمس، أن أول رحلة إلى العاصمة السلوفاكية نقلت 73 شخصا، بينهم 30 سلوفاكيا و43 مواطنا من دول الاتحاد الأوروبي، وأن من المقرر تنظيم المزيد من رحلات الإجلاء اليوم وغدا.
وأجلت روسيا يوم السبت الماضي 86 من مواطنيها المقيمين في إيران إلى أذربيجان، و238 آخرين يوم "الأحد"، من بينهم عائلات دبلوماسيين. ونصحت الصين، مواطنيها بمغادرة إسرائيل؛ إذ دعت السفارة الصينية في تل أبيب، اليوم، المواطنين الصينيين إلى مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن عبر الحدود البرية، مع التوصية بالعبور إلى الأردن. كما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم توسيع نطاق تحذيرها بشأن السفر إلى إيران، وحثت رعاياها في جميع مناطق هذا البلد على مغادرته فورا.
الاتحاد: «الوزاري الخليجي» يدعو إلى وقف الحرب بين إسرائيل وإيران
شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية تفادياً لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه، مؤكدين ضرورة اتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات. وفي البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، أدان المجلس الوزاري الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنها تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي.
وأعرب المجلس الوزاري عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وبذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. وطالب المجلس الوزاري مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم نحو الوقف الفوري لهذه الحرب ومنع التصعيد، لما له من تداعيات خطيرة على السلم الإقليمي والدولي، والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، بوساطة سلطنة عُمان.
وأكد المجلس الوزاري على ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، خلال الاجتماع، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران زادت من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتحت الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة. وأضاف أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية.
وتابع الأمين العام: «نجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفادياً لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه».
وفي سياق متصل، بحث سلطان عُمان هيثم بن طارق، أمس، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، سبل التهدئة مع إسرائيل بهدف إيقاف الاشتباك.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم أجرى اتصالاً هاتفياً مع بزشكيان، قدم فيه تعزيته ومواساته بضحايا الهجمات الإسرائيلية على بلاده.
وفي الاتصال الهاتفي، أكد السلطان هيثم بن طارق على «أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظاً على سلامة أرواح السكان والمقدرات». كما أكد السلطان هيثم على «حرص وسعي حكومة سلطنة عُمان للمساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية».
كما بحث أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، في اتصال هاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والصراع بين إيران وإسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية «كونا». وأكدا في الوقت نفسه على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وإيقاف كافة أشكال العدوان، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
بدوره، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبدالله الثاني، من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة.
وأكد العاهل الأردني، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة. وأعاد التشديد على موقف الأردن الثابت أنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.
كما بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، المستجدات الإقليمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في منشور عبر منصة «إكس»: «تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها».
إلى ذلك، حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، من أن المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
توسع رقعة العمليات في رابع أيام المواجهة بين إيران وإسرائيل
دخلت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير قلقاً دولياً متزايداً.
وشهدت ليلة أمس، سلسلة غارات وهجمات متبادلة، حيث استهدفت طهران مصفاة نفط إسرائيلية، وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء في البلاد، فيما أكد شهود عيان وقوع انفجارات في مناطق سكنية داخل إسرائيل.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، حسب بيان المتحدث باسم الجيش إيفي دفرين.
وأضاف دفرين أن «الطيران الإسرائيلي شن ضربات مكثفة باستخدام 50 مقاتلة استهدفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان وسط إيران، من بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها».
وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، فيما سجلت إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات جديدة.
وأصدر الحرس الثوري الإيراني تحذيراً لسكان مدينة تل أبيب، داعياً إياهم إلى مغادرة المدينة بشكل عاجل، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، مؤكداً استعداده لخوض «حرب طويلة وشاملة».
جاء ذلك بعد وقت قصير من إصدار إسرائيل تحذيراً بإخلاء منطقة محددة في طهران.
وتعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لهجوم إسرائيلي على الهواء مباشرة ما أدى إلى توقف البث، وذلك بعد دقائق من تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستهدافه.
وأظهرت لقطات مباشرة على الهواء مذيعة إيرانية كانت تتحدث بانفعال قبل أن يسمع صوت تكسير لتتحول الشاشة خلفها إلى اللون الأسود وتفر المذيعة من مكانها وسط صرخات الحاضرين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد، أمس، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية.
وأعلنت إيران أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 45 امرأة وطفلاً وإصابة 75 آخرين بجراح.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، قولها: إن حكومة بلادها ملتزمة بتقديم معلومات دقيقة إلى الشعب، داعية الإيرانيين إلى عدم التجمهر عند مواقع الأحداث حفاظاً على سلامتهم وتسهيلاً لعمل فرق الإغاثة والإنقاذ.
وأضافت أن بعض محطات مترو الأنفاق فُتحت لتوفير إيواء طارئ، وأن هناك ترتيبات لفتح محطات إضافية لهذا الغرض.
وعن حركة الخروج من العاصمة طهران، قالت: «نحترم قرار السكان بالخروج، لكننا نطلب منهم التعاون الكامل مع عناصر شرطة المرور والالتزام بتعليماتهم لضمان سلامة الجميع».
وحذرت الإيرانيين من الانسياق وراء الشائعات أو الرسائل النصية التي تدعو إلى إخلاء المدن، موضحة أن الخدمات العامة مستمرة، فيما تم تعليق بعض الأنشطة مثل سوق الأسهم حماية للأموال، بينما تواصل البنوك عملها كالمعتاد.
بدوره، قال تسيفيكا بروط، رئيس بلدية «بات يام» قرب تل أبيب، إنه سيتم هدم 22 مبنى بشكل عاجل، من بين أكثر من 75 مبنى في البلدية تضررت نتيجة سقوط صاروخ إيراني على البلدة.
وأشار بروط إلى أنه شكَّل لجنة لإدارة ترميم المنطقة السكنية التي سقط فيه الصاروخ. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن اللجنة ستبدأ عملها من أجل إعادة بناء ما هُدِم، وهدم ما يُطلب هدمه.
وقال: إن «75 مبنى تضررت جراء سقوط الصاروخ الإيراني، و22 مبنى منها تحتاج إلى الهدم بشكل عاجل».
الخليج: إسرائيل تواصل اعتداءاتها على جنوب لبنان.. وسقوط مسيّرة
واصلت إسرائيل، أمس الاثنين، اعتداءاتها على لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال تلة العويضة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما استهدفت موقعاً بين بلدتي الطيبة والعديسة، فيما سقطت مسيرة إسرائيلية في محيط بركة الطيري في بلدة حولا الحدودية. وأغلقت قوات إسرائيلية الطريق بين بلدتي حولا ومركبا جنوبي لبنان بمكعبات أسمنتية.
من جانبها، أكدت قوات «اليونيفيل» التزام ضمان الأمن على طول الخط الأزرق، من خلال دعم عملي متواصل للجيش اللبناني. وخلال الأيام الأخيرة، أثمرت الشراكة الوثيقة بين «اليونيفيل»- القطاع الغربي والجيش اللبناني، العديد من العمليات التي تهدف إلى تعزيز الأمن في جنوب لبنان. وشملت هذه الأنشطة عمليات استطلاع وتواصل على امتداد منطقة المسؤولية. من جهة أخرى، طلب رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقرّرات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ، موضحاً أنه لم يُحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. وكان مجلس الوزراء أقر، أمس، التشكيلات الدبلوماسية، والتعديلات المرجوة على قانون الانتخاب، وخطة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
إلى ذلك، ادعت النيابة العامة المالية على الوزير السابق الموقوف أمين سلام وشقيقه ومستشاره فادي تميم ونقيب خبراء المحاسبة إيلي عبود، وأسندت إليهم «الاشتراك في جرائم اختلاس وهدر المال العام والتزوير واستعمال المزور، وابتزاز وتقاضي رشى من هيئات الضمان والإثراء غير المشروع، ومخالفة قانون التصريح عن الذمة المالية وقانون مكافحة الفساد في القطاع العام وقانون إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد».
البيان: الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل رئيس أركان الحرب الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن مقتل علي شدماني الذي أشار له على أنه رئيس أركان الحرب الإيرانية وأكبر قائد عسكري بالبلاد.
ودون أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عبر حسابه على منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي قضى للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب في إيران وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وانتهاز فرصة عاجلة، حيث هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة مؤهل في قلب طهران وقضت على علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربًا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي.
وأضاف أفخاي: لقد شغل شادماني رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وقد أشرف على الحرس الثوري وعلى الجيش الإيراني، في بداية الحرب عين لقيادة القوات المسلحة الإيرانية بعد أن تم القضاء على سلفه غلام علي رشيد خلال الضربة الافتتاحية للعملية.
وكان شادماني قد تم تعيينه من قبل المرشد الإيراني ليكون رئيساً جديداً لهيئة أركان الحرب، قبل 4 أيام فقط، بعد اغتيال القائد السابق.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الاثنين، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ورئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبيهما في غارة بالعاصمة طهران لأحد وذلك استمراراً لسلسة الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل لعلماء وقيادات عسكرية.
العربية نت: الصين: ترامب يصب الزيت على النار في الصراع بين إيران وإسرائيل
اتهمت الصين، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"صب الزيت على النار" في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى "إخلاء طهران فورا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول تصريح ترامب، إن "تأجيج النيران وصب الزيت وإطلاق التهديدات وزيادة الضغوط لن يساعد في تهدئة الوضع، بل سيصعد الصراع ويوسعه".
وصرح ترامب خلال مغادرته كندا في منتصف ليل الاثنين بعد مشاركته في قمة دول مجموعة السبع قائلا "أتوقع عدم تخفيف إسرائيل لهجماتها على إيران"، مشدداً على أنه لم يقل إنه يسعى لوقف النار بين إيران وإسرائيل.
وعن إمكانية مساعدة روسيا وكوريا الشمالية لإيران في مواجهاتها مع إسرائيل، قال ترامب: "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران"، لافتاً إلى أن إيران تعلم جيدا أن أميركا سترد بقوة إذا أقدمت على أي فعل يضر بشعبها.
وردا على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو جيه.دي فانس نائب الرئيس للقاء مسؤولين إيرانيين، قال ترامب "ربما".
ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي".
وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، مبكرا اجتماع مجموعة الـ7 قائلاً إن الأمر "لا علاقة له إطلاقا بوقف النار بين إسرائيل وإيران"، مشيراً إلى أن "الأمر أكبر من ذلك بكثير".
ولليوم الخامس، واصلت إسرائيل وإيران، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، إذ تشن تل أبيب هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، فيما تواصل إيران إطلاق الصواريخ الباليستية على عدة مدن إسرائيلية.
وتركزت الهجمات على البنى التحتية في كلا البلدين. وتوعدت إيران بتنفيذ ضربات صاروخية "أشد تدميراً ضد أهداف حيوية" في إسرائيل، فيما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها تسعى للحفاظ على حقها في الطاقة والأبحاث النووية.
سقوط صواريخ إيرانية وشظايا في تل أبيب.. وطهران: دمرنا "أهدافاً استراتيجية"
قالت الشرطة الإسرائيلية إن صواريخ وشظايا سقطت الثلاثاء في تل أبيب بعد انطلاق صافرات الإنذار الثلاثاء في إسرائيل إثر إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران.
يأتي ذلك فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق موجة أقوى من الصواريخ نحو إسرائيل، فيما نقلت وكالة "إرنا" عن قائد عسكري إيراني كبير القول إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة.
وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، فيما أكدت إيران تدمير "أهداف استراتيجية" في إسرائيل بمسيرات، بحسب ما نقل الإعلام الإيراني عن لسان مسؤول عسكري. وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري "قامت مسيرات مدمرة من أنواع مختلفة مزودة بقدرات تدمير واستهداف دقيق بتدمير مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا"، على ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى "سقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وتسببها بأضرار مادية دون إصابات". وقالت الشرطة إن قواتها "وخبراء المتفجرات يعملون في المكان لتأمين المنطقة وتحييد كل خطر".
أما أجهزة الإطفاء والإنقاذ فقالت في بيان إنها تلقت بلاغا أوليا عن "سقوط صاروخ واندلاع حرائق" في مدينة في منطقة دان في وسط البلاد قرب تل أبيب، مشيرة إلى تلقي العديد من الاتصالات بشأن سقوط صاروخ واندلاع حريق في منطقة غوش دان.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن الجيش الإسرائيلي اعترض 14 صاروخا إيرانيا من أصل 18 أطلقتهم إيران في سماء إسرائيل، صباح الثلاثاء، فيما تم إصابة 5 مواقع في شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات بالضربات الصاروخية الإيرانية إلى 10.
وقبلها، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد. وأعلن مراسل "العربية" و"الحدث" رصد رشقة لأكثر من 30 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى. وأضاف مراسلنا بسقوط صواريخ في 3 مناطق وسط إسرائيل، من بينها إصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا وسط إسرائيل، فيما أظهرت الصور سقوط شظايا صواريخ ببلدة شمال إسرائيل.
وقبلها أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "سلسلة غارات" ضد أهداف عسكرية غرب إيران في اليوم الخامس من التصعيد بين العدوين اللدودين.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه تم رصد إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط 30 مسيرة خلال الليلة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "استكملت طائرات سلاح الجو الحربية الليلة الماضية شن سلسلة موجات من الغارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني غرب إيران". وأضاف "خلال الغارات قصف سلاح الجو عشرات البنى التحتية لتخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض بالإضافة إلى مواقع لتخزين المسيرات ومنصات صواريخ أرض جو غرب إيران".
إلى ذلك أسفرت الضربة الإسرائيلية على مقر التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين في طهران عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وفق حصيلة بثتها المحطة الثلاثاء.
وأوردت المحطة أن "ثلاثة من موظفي التلفزيون قتلوا وأصيب آخرون بجروح في الهجوم الإسرائيلي"، بدون تحديد عدد الإصابات.
وهاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا.
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفاقمت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل المخاوف في منطقة كانت بالفعل متوترة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.