إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل... هجوم مسيّرات يدمّر رادارات عراقية...وكالة: إيران أعدمت 6 بتهمة تسهيل اغتيالات لصالح «الموساد»

الأربعاء 25/يونيو/2025 - 11:57 ص
طباعة إيران تنظم في طهران إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 يونيو 2025.

الشرق ...إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل


تنظم إيران السبت المقبل جنازة رسمية في طهران، لكبار القادة العسكريين والعلماء الذين قُتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».

وأفادت «إرنا»: «ستُقام جنازة رسمية للقادة العسكريين والعلماء الذين استشهدوا خلال عدوان الكيان الصهيوني، السبت، بدءاً من الثامنة صباحاً (04:30 ت.غ) في طهران».



كذلك ستُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد «الحرس الثوري» الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب.

وبدأ وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران يستقر أمس، الثلاثاء، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط. وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل قضت على خطر الإبادة النووية خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع إيران، وإنها عازمة على إفشال أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها.

من جهتها، ذكرت 3 مواقع إخبارية إيرانية أن «الحرس الثوري» نفى تقارير سابقة عن هجوم بطائرة مُسيَّرة في مدينة تبريز شمال غربي البلاد. وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق، الثلاثاء، بتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة، وسط وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.

وكالات....غروسي يدعو إيران لاستئناف عمليات التفتيش عقب وقف إطلاق النار

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

وقال غروسي في بيان صدر يوم الثلاثاء: «استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح، ينهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية».

وأضاف: «لقد بعثت رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شددت فيها على أهمية العمل المشترك، واقترحت عقد لقاء قريباً».

وأشار البيان إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ظلوا داخل إيران طوال فترة النزاع، وأنهم مستعدون للعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، للتحقق من مخزون المواد النووية.

ويشمل هذا المخزون أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، وهي نسبة قريبة جداً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية.

وكان آخر دخول للمفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية قبل أيام فقط من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو (حزيران).

وأوضح البيان أن مسؤولين بارزين في طهران ألمحوا في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها.

ولا يزال حجم الضرر الذي خلَّفته الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية غير واضح. ورغم هذه الهجمات، جدد عراقجي التأكيد على مضي بلاده في مواصلة برنامجها النووي.


الجيش الإسرائيلي: مقتل 7 عسكريين في أعمال قتالية بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) مقتل 7 من عناصره، بينهم ضابط، في معارك جنوبي قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان، أن جندياً ثامناً أصيب بجروح بالغة أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خان يونس، عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، ما أدى لاندلاع النيران فيها، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبدأت الحرب في غزة بعدما هاجم مسلحون بقيادة حركة «حماس» إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية التابعة لـ«حماس»، فقد أدت الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على غزة إلى مقتل نحو 56 ألف فلسطيني، ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً، وتفشي أزمة جوع.

وحسب إحصاءات الجيش، قتل 19 عسكرياً إسرائيلياً منذ بداية يونيو (حزيران) خلال أعمال قتالية في القطاع.

وكالة: إيران أعدمت 6 بتهمة تسهيل اغتيالات لصالح «الموساد»


ذكرت وكالة ميزان للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أنه جرى، اليوم الأربعاء، إعدام ستة أشخاص، بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، وتهريب مُعدات تُستخدم في الاغتيالات.

وأوضحت «ميزان» أن المُعدات التي هرّبوها استُخدمت في اغتيال شخصية لم يجرِ الكشف عن هويتها، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل. وأعدمت إيران عدداً من الأفراد المُدانين بالتخابر لصالح «الموساد» وتسهيل عملياته في البلاد. وتنوعت الاتهامات الموجَّهة إليهم بين اغتيال علماء نوويين، إلى التورط في أعمال تخريبية بهدف تقويض البرنامج النووي الإيراني.

قالت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» إنه جرى تنفيذ حكم الإعدام لثلاثة منهم في سجن أروميه بمحافظة أذربيجان الغربية في أقصى شمال غربي البلاد. ونقلت «إرنا» عن السلطات القضائية القول إنه جرى اتهام الأشخاص الثلاثة بجلب مُعدات اغتيال إلى البلاد.

كانت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قد ذكرت، يوم الاثنين الماضي، أن إيران أعدمت محتجَزاً يُدعى محمد أمين شايسته، صدَرَ بحقّه حكم بالإعدام بعد اتهامه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد». وأُلقي القبض على شايسته في نهاية 2023، ووصفته وكالة «تسنيم» بأنه «زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع (الموساد)».

نور نيوز:: برلمان إيران يقر قانوناً لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية


ذكر موقع «نور نيوز» الإيراني أن البرلمان وافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن الأمر يحتاج إلى موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد قبل تنفيذه.

وقال التلفزيون الإيراني، نقلاً عن عضو بالبرلمان، إنه سيجري تحويل قرار وقف التعاون مع الوكالة الذرية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي؛ للمصادقة عليه.

كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد دعا إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

وقال غروسي، في بيانٍ صدر أمس الثلاثاء: «استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح يُنهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية».

وأضاف: «لقد بعثتُ رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شددت فيها على أهمية العمل المشترك، واقترحت عقد لقاء قريباً».

وأشار البيان إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ظلوا داخل إيران طوال فترة النزاع، وأنهم مستعدون للعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، للتحقق من مخزون المواد النووية.

وكان آخِر دخول للمفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية قبل أيام فقط من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو (حزيران) الحالي.

ترمب يضغط لتثبيت وقف النار

مارس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطاً لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك بعدما هدد تبادل الاتهامات في الساعات الأولى بخرق الهدنة التي أُبرمت بعد 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين الطرفين.

ورحَّب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك خلال اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤكداً دعم المملكة للحوار الدبلوماسي، فيما شكر بزشكيان السعودية على إدانة العدوان الإسرائيلي، وأثنى على جهود ولي العهد لإعادة الاستقرار.

وأعلن ترمب، مساء الاثنين، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار يُمهّد لـ«النهاية الرسمية» للحرب، بدأ تدريجياً فجر أمس (الثلاثاء) ويستمر 24 ساعة، تشرع خلالها طهران في وقف عملياتها تليها إسرائيل بعد 12 ساعة.

وجاء الاتفاق بعد هجوم صاروخي إيراني على «قاعدة العديد» في الدوحة. وأفاد البيت الأبيض بأن ترمب توسط في الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما تواصل مسؤولون أميركيون مع الإيرانيين، وقدّم رئيس وزراء قطر ضمانات بموافقة طهران خلال اتصال هاتفي.

مع ذلك، تعرضت منشأة قرب طهران إلى القصف رداً على هجوم صاروخي على بئر السبع نفت إيران مسؤوليتها عنه، على رغم إعلانها تنفيذ رشقة صاروخية قبل قليل من بدء سريان وقف النار. ووبخ ترمب الطرفين على الانتهاكات المبكرة، مؤكداً أن وقف النار لا يزال سارياً.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تراجعت عن ضربة أقوى بعد مكالمة من ترمب.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد ذكر أنه أمر بشن ضربات جديدة على أهداف في طهران، رداً على ما وصفه بـ«انتهاك صارخ» لوقف إطلاق النار بصواريخ إيرانية.

وحذر مقر قيادة عمليات هيئة الأركان الإيرانية، مساء أمس، إسرائيل، من استمرار خرق الهدنة، وقال في بيان إن «الكيان المعتدي شن منذ صباح اليوم (أمس) هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت عدة مناطق داخل البلاد»، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للأجواء الإيرانية.

كما حذرت إيران، تل أبيب وواشنطن، من أن الرد المقبل سيكون «أشد وأوسع» إذا لم تؤخذ العبرة من الضربات السابقة.

وفي وقت سابق قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن إسرائيل اضطرت «إلى قبول الهزيمة ووقف إطلاق النار من جانب واحد»، وإن القوات المسلحة الإيرانية «ستبقى مستعدة» للرد على «أي عدوان من جانب العدو».

وشهدت إسرائيل في أول أيام الهدنة عودةً تدريجيةً للحياة الطبيعية، وسط تباين سياسي في تقييم نتائج الحرب.

ومساء أمس، قال بنيامين نتنياهو إن «إسرائيل حققت نصراً تاريخياً سيبقى لأجيال، لكن عليها أن تُكمل حملتها التي تستهدف المحور الإيراني وأن تهزم حركة (حماس) وأن تُعيد جميع الرهائن من غزة».

إلى ذلك، شكرت الحكومة الإسرائيلية ترمب والولايات المتحدة على دعمهما في مواجهة التهديد النووي الإيراني.

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».

هجوم مسيّرات يدمّر رادارات عراقية

خسر العراق رادارات عسكرية في هجوم بمسيّرات انتحارية هاجمت قواعد ومنشآت، بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس (الثلاثاء)، بالتحقيق في اعتداءات طالت رادارات في معسكر التاجي شمال بغداد، وأخرى في قاعدة «الإمام علي» في محافظة ذي قار، في حين أشارت تقارير إلى أن هجوماً ثالثاً استهدف قاعدة تضم راداراً قرب مطار بغداد الدولي.

وأكد السوداني أن الحكومة لن تتهاون مع أيّ عمل يضرّ بأمن البلاد، وستواجهه بكل حزم وقوّة. ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن السوداني قوله: «تعامَلْنا مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب».

من جهته، وصف صباح النعمان، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، الاعتداء بـ«الجبان والغادر».

وعزّزت تدوينات ناشطين مقرّبين من الفصائل شبهة تورّطها في «هجوم الرادارات». وقال المدوّن عباس العرداوي: «رادار فرنسي في قاعدة التاجي قدّم خدماته في العدوان الإسرائيلي، وتمّت إحالته إلى خردة».

شارك