استشهاد 15 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة... سوريا تواجه عودة مفاجئة لـ «داعش»... السلطات الإيرانية تعتقل 26 شخصاً على الأقلّ بتهمة «التعاون» مع إسرائيل
الخميس 26/يونيو/2025 - 11:23 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26 يونيو 2025.
وكالات.. استشهاد 15 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 15 مواطناً فلسطينياً وإصابة العشرات، منذ فجر الخميس، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف المناطق في القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن المصادر قولها إن «من بين الشهداء ثلاثة من منتظري المساعدات»، مشيرة إلى أن «ثلاثة مواطنين ارتقوا وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في محيط جسر وادي غزة بالقرب من «نتساريم» وسط القطاع.
وأوضحت الوكالة أن «القصف الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين».
وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو عرب في حي المجايدة في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة».
ولفتت إلى «استشهاد مواطن إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في محيط المستشفى الميداني الأردني غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة»، موضحة أن «5 مواطنين ارتقوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة».
الشرق.. السلطات الإيرانية تعتقل 26 شخصاً على الأقلّ بتهمة «التعاون» مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، أنّ ما لا يقلّ عن 26 شخصاً اعتُقلوا في محافظة خوزستان في جنوب غرب البلاد بتهمة التعاون مع إسرائيل، في خطوة تأتي بعد يومين من توصل الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية إلى وقف لإطلاق النار أنهى حرباً بينهما استمرت 12 يوماً.
وقالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، إنّ أجهزة استخبارات «الحرس الثوري» اعتقلت هؤلاء الأفراد «الذين تم تحديدهم كعملاء أو مشاركين عن غير قصد في الحرب الأخيرة التي فرضها الكيان الصهيوني».
ونقلت الوكالة عن بيان لأجهزة استخبارات «الحرس الثوري»، أنّ «معظمهم اعترفوا بأفعالهم التي شملت أنشطة أمنية، وإثارة اضطرابات عامة، وأعمال تخريب».
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الليفتنانت-جنرال إيال زامير، أنّ «وحدات كوماندوس برية" عملت في إيران خلال الحرب.
وقال زامير: «قواتنا عملت سرّا في عمق أراضي العدو».
وتعلن إيران بانتظام عن اعتقال وإعدام أشخاص بتهمة عملهم لحساب أجهزة استخبارات أجنبية، بينها الموساد.
وتعهّدت الحكومة الإيرانية، الأحد، تسريع المحاكمات في قضايا التجسّس، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنّته إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) وبدا واضحا أنّه استند إلى بيانات استخباراتية دقيقة للغاية.
وقال رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجائي، عبر التلفزيون الرسمي الأحد «سيتم التعامل بشكل أسرع مع القضايا المتعلقة بالأمن، وبخاصة تلك المتعلقة بدعم النظام الغاصب (إسرائيل) وبالعمل كطابور خامس للعدو».
ومحافظة خوزستان المحاذية للعراق هي المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في إيران وقد استهدفت ضربات إسرائيلية عديدة فيها «بنى تحتية عسكرية».
وكالات.. واشنطن تحرس الهدنة بإعادة المحادثات مع طهران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن محادثات ستُعقد مع إيران الأسبوع المقبل، في ما بدا محاولة لـ«حراسة» الهدنة التي توسّط لإبرامها وأنهت الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
وقال ترمب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي أمس: «سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل. قد نوقّع اتفاقاً (بشأن البرنامج النووي الإيراني). لا أعرف». ولم يحدد طبيعة المحادثات أو مكانها. وتابع أن الضربات الأميركية الأخيرة دمّرت برنامج إيران النووي. وأضاف: «من وجهة نظري، لقد قاتلوا، وانتهت الحرب».
ورفض ترمب ما نقلته وسائل إعلام أميركية حول محدودية الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بعد الضربات الأميركية، مؤكّداً أن البرنامج النووي الإيراني تراجع «عقوداً» إلى الوراء.
وفيما لم تعلق طهران فوراً على إعلان ترمب عن المحادثات، أقر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن المنشآت النووية لبلاده «تضررت بشدة». من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الضربات أخّرت برنامج طهران النووي «لسنوات».
ويسود ترقب دولي بشأن تقييم أضرار المنشآت النووية الإيرانية، حيث تحدثت فرنسا وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن انتظار هذا التقييم. وشددت الوكالة الدولية على ضرورة إرسال مفتشين إلى طهران، في وقت أقر البرلمان الإيراني قانوناً لتعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
العربية.. مستشار حميدتي: مستعدون للحوار
قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عضو وفده التفاوضي، عز الدين الصافي، إن قيادة قواته مستعدة للدخول في حوار جاد مع الحكومة، لإنهاء الحرب مع الجيش السوداني، حال توفر الإرادة السياسية والجدية من الطرف الآخر.وأضاف الصافي لـ«الشرق الأوسط» أن «الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء حرب لا يوجد منتصر فيها. فالكل خاسر... والمواطن والوطن».في غضون ذلك، يُنتظر أن تستضيف بروكسل، اليوم الخميس، اجتماعات تضم الاتحادين الأوروبي والأفريقي إلى جانب السعودية ومصر والبحرين والولايات المتحدة وبريطانيا، لوضع أسس لوقف الحرب في السودان. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع يهدف للخروج بـ«أسس للحل»، وتقديمها لطرفي الصراع، تكون ملزمة لهما، للوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
الشرق الاوسط.. سوريا تواجه عودة مفاجئة لـ «داعش»
كشف قائد في الجيش السوري الجديد عن معلومات حساسة تتعلق بخطط لتنظيم «داعش» بهدف معاودة نشاطه في البلاد.
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش تمكن من الحصول على معلومات حول مخططات للتنظيم لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ، من خلال السيطرة على أحياء عدة في مدن رئيسية في وقت واحد، على أساس أن نقطة الانطلاق، ستكون حمص، علماً بأن الأهداف التكتيكية تتضمن أماكن عبادة ومقامات دينية، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة».
ولفت المصدر إلى أن «داعش» يعتمد استراتيجية جديدة للتغلغل من المناطق الصحراوية والبادية إلى المراكز الحضرية، في وقت تحاول السلطات السورية وبشتى الوسائل، عزل التنظيم عن حاضنته السابقة.
حراك نشط لإحياء مسار «هدنة غزة»
تحركت أطراف عدة بشكل نشط، أمس، لإحياء مسار تحقيق هدنة في قطاع غزة، بعد نحو 20 شهراً من الحرب، وسقوط أكثر من 56 ألف قتيل. وأكدت مصادر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن ملف المفاوضات يتحرك «بشكل أكثر فاعلية» مقارنة بالجمود الذي ساد خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.
وبيّن أحد المصادر من «حماس» أن المفاوضات لم تحقق اختراقاً بعد، لكن الحركة قلقة من عقبتين إسرائيليتين تتعلقان بـ«نزع سلاح (حماس) والفصائل الفلسطينية، وإبعاد قيادات الحركة وفصائل من غزة، وهما أمران ترفضهما الحركة بشدة».
وبمواكبة ذلك، حث رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تحقيق السلام، وقال له في رسالة: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً».
إرنا.. إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئياً بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أعادت إيران، الأربعاء، فتح مجالها الجوي فوق شرق البلاد، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي، إثر وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب استمرت اثني عشر يوماً.
وكانت إيران أغلقت مجالها الجوي في 13 يونيو (يونيو) بعد شنّ إسرائيل ضربات على أراضيها، فيما ردت طهران بإطلاق دفعات من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الدولة العبرية.
ونقلت وكالة «إرنا» الحكومية عن المتحدث باسم وزارة النقل، مجيد إخوان، قوله: «أعيد فتح المجال الجوي فوق النصف الشرقي من البلاد أمام الرحلات الدولية التي تعبره، وفقط أمام الرحلات المحلية والدولية التي تقلع أو تصل إلى مطارات تقع في شرق إيران»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف المتحدث أن مطار مشهد الذي قالت إسرائيل إنها قصفته خلال الحرب، هو بين المطارات التي عاودت عملها.
ودخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء. وتضم قائمة المطارات التي أعيد فتحها جابهار وزاهدان وجاسك.
وأشار إخوان إلى أن الرحلات المحلية والدولية في أنحاء أخرى من إيران، بما في ذلك طهران، ستبقى معلقة «حتى إشعار آخر».