«حماس» تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار... إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل بشمال العراق...الشرع: سوريا «لا تقبل التجزئة»

الجمعة 04/يوليو/2025 - 11:01 ص
طباعة «حماس» تجري مشاورات إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 يوليو 2025.

«حماس» تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار

قالت «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وذكرت في بيان: «في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء».
وأضافت أنها «ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار مع «حماس» يستمر 60 يوماً، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب.

«حماس» تتجه لقبول «هدنة الشهرين»


أكدت مصادر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أنها تتجه لقبول مقترح هدنة في قطاع غزة لمدة شهرين (60 يوماً)، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل يومين عن قبول إسرائيل لبنودها.

ووفق المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، فإن الحركة بدأت في إبلاغ بعض الأطراف بأنها تعتزم الرد بـ«إيجابية».

وقال مصدر آخر لـ«الشرق الأوسط» إن «تجهيزات فنية تجري، وبعض التفاصيل يتم الانتهاء منها، وهي مشابهة لتلك التي سبقت الإعلان عن الاتفاق السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي».

وأكد المصدر مجدداً أن «كل معطياتنا في (حماس) إيجابية، وسنكون أقرب لاتفاق جديد، كل التحركات توضح أننا دخلنا مرحلة ما قبل الإعلان».

ميدانياً، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة، أمس (الخميس)، مما أسفر بحسب السلطات الصحية في القطاع عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 44 شخصاً من منتظري المساعدات.

من جهة أخرى، حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تديرها «حماس»، أمس، من التعامل أو التعاون مع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من أميركا وإسرائيل، ووكلائها المحليين والخارجيين.

إسرائيل تغتال «مهرباً مرتبطاً بإيران» جنوب بيروت


تتعاظم الضغوط على «حزب الله» اللبناني، عسكرياً وأمنياً ومالياً، قبل أيام قليلة من وصول الموفد الأميركي توماس برّاك إلى بيروت لتلقي أجوبة لبنان على الورقة الأميركية الداعية إلى تسليم سلاح الحزب، وتنفيذ الإصلاحات.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة استهدفت أشخاصاً مرتبطين بمؤسسة «القرض الحسن» المالية التي يديرها «حزب الله» في لبنان.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، أمس، سيارة جنوب بيروت، وقال إنه اغتال فيها شخصاً «كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة»، ويرتبط بـ«الحرس الثوري» الإيراني. وبعد الظهر، شنّت إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان، استهدفت ودياناً وجبالاً ملاصقة لمجرى نهر الليطاني في مناطق المحمودية ووادي برغز ودير سريان وزوطر.

إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي


أبدت إيران أمس تمسّكها بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات، رغم مصادقتها في اليوم السابق على قرار بتعليق التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن التعاون سيستمر عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لدواعٍ أمنية، لكن النائب المتشدد أمير حسين ثابتي قال إن طهران ستطرد مفتشي الوكالة الدولية قريباً.

وصدّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يقضي بتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، ويشترط موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على أي تفتيش نووي، في خطوة وصفتها واشنطن بـ«غير المقبولة».

إلى ذلك، هددت فرنسا بتفعيل آلية «سناب باك» إذا لم تسقط إيران تهم «التجسس للموساد» بحق اثنين من رعاياها «الرهائن» منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيتواصل مع نظيره الإيراني، مهدداً باتخاذ إجراءات مضادة، واصفاً الخطوة بأنها «استفزاز وعدوان غير مقبولَيْن».

مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة


قُتل 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن 15 فلسطينيا على الأقل قُتلوا، أغلبهم من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين من العائلة قرب أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.

وأشارت الوكالة أيضا إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة.

كما نسفت قوات إسرائيلية منازل سكنية شمال مدينة خان يونس.

إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل بشمال العراق


أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان، اليوم (الخميس)، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.

وقالت هيئة مطار أربيل في بيان: «عمليات الطيران في المطار مستمرة كالمعتاد، ولم يلحق بالمطار أي أضرار».

وأوضح البيان أن الحادث لم يتسبب إلا في تأخير هبوط طائرة واحدة مؤقتاً.

الشرع: سوريا «لا تقبل التجزئة»


أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، أن سوريا «لا تقبل التجزئة» وذلك خلال حفل كشفت فيه السلطات عن الرمز الجديد للجمهورية، وهو طائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، بعد نحو سبعة أشهر من وصولها إلى الحكم عقب إطاحة بشار الأسد.

وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الشرع وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات عن الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

5 رسائل
وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الشرع إن «الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة».

ويشكّل طائر العُقاب، الذي اعتمد رمزاً للجمهورية السورية منذ عام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر خمسين عاماً، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه.

وأضيفت إليه ثلاث نجوم تعلو العقاب وتمثّل «تحرّر الشعب» كما أفاد بيان لوزارة الإعلام، كذلك، تنسدل من ذيل العقاب خمس ريش تمثّل المناطق الخمس في سوريا «الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية الوسطى».

وقالت الوزارة إن هذا الشعار الجديد يحمل خمس رسائل من بينها «الدولة الجديدة... دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها»، بالإضافة إلى «وحدة الأراضي السورية» و«عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب».

«حياة جديدة»
وفي دمشق، تجمّع المئات في ساحة «الجندي المجهول» الواقعة على جبل قاسيون المطلّ على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الأمنية.

وهتف المشاركون: «ارفع راسك فوق أنت سوري حر» و«واحد واحد واحد الشعب السوري واحد»، بينما رفعوا الأعلام السورية.

ومن الساحة قال غسان خليف (57 عاماً) من سكان دمشق، إن الشعار الجديد يمثّل بالنسبة له «سوريا العز والمجد التي تؤمّن كرامة الإنسان»، مضيفاً: «كانت الكرامة مفقودة سابقاً والآن عادت الكرامة للشعب».

وتخلّل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبّان اعتلوا أحصنة ملوحّين برايات وضع عليها الرمز الجديد بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث.

وقال ناصر أبو راشد وهو من سكان دمشق وجاء للمشاركة بالاحتفال مع زوجته: «كأننا دخلنا إلى حياة جديدة وروح جديدة، وكأن حلماً تحقق لكل سوري».

وشهدت مدن رئيسية أخرى في محافظات البلاد، لا سيما مدينة حلب كبرى مدن الشمال، تجمّعات احتفالية مماثلة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

ومنذ وصوله إلى السلطة عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (من كانون الأول) 2024، أعلن الشرع سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلاً فورياً لمجلس الشعب السابق، ثم توقيع إعلان دستوري، حدّد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، فضلاً عن تشكيل حكومة انتقالية.

شارك