«وكالة الصحافة الفرنسية» تطلق مناشدة لإجلاء مراسليها المستقلين من غزة... المبعوث الأميركي توم برّاك يحث الشرع على مراجعة سياسته وإلا خاطر بتفتيت سوريا.. إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد

الأربعاء 23/يوليو/2025 - 01:09 م
طباعة «وكالة الصحافة الفرنسية» إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 يوليو 2025.

«وكالة الصحافة الفرنسية» تطلق مناشدة لإجلاء مراسليها المستقلين من غزة

دعت وكالة الصحافة الفرنسية إسرائيل اليوم الثلاثاء إلى السماح بالإجلاء الفوري لمراسليها المستقلين وعائلاتهم من قطاع غزة، مشيرة إلى تدهور الظروف المعيشية وتصاعد المخاطر على سلامتهم.

وقالت الوكالة في بيان إن صحفييها المستقلين يواجهون «وضعا مروعا» في غزة. وقالت الوكالة «منذ أشهر ونحن نشهد، ونحن عاجزون، التدهور الدراماتيكي لظروفهم المعيشية»، مضيفة أن الوضع أصبح لا يطاق على الرغم من «الشجاعة المثالية والالتزام المهني والصمود» الذي يتحلى به فريقها المحلي.

وجاء بيان إدارة الوكالة بعد أن أصدرت رابطة صحفيي وكالة الصحافة الفرنسية بيانها الخاص الذي قالت فيه إن زملاءها في غزة يواجهون خطر الموت جوعا. وقالت الصحافة الفرنسية إنها نجحت في إجلاء ثمانية من موظفيها وعائلاتهم من غزة في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2024، بعد أشهر من الجهود مشيرة إنها تسعى الآن إلى تأمين ممر آمن لمراسليها الفلسطينيين المستقلين، على الرغم من «الصعوبة البالغة لمغادرة منطقة خاضعة لحصار صارم».

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور لطلب التعليق على بيان الوكالة.

إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد

تصرّ طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، رغم الضبابية التي تكتنف وضع منشآتها النووية في أعقاب الضربات الأميركية غير المسبوقة الشهر الماضي.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فجر أمس، إن الولايات المتحدة «لن تتردد في توجيه ضربات جديدة لتلك المنشآت إذا اقتضت الضرورة»، مؤكداً أنها «دُمّرت بالكامل».

وجاء تصريح ترمب تعليقاً على حديث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقناة «فوكس نيوز»، حيث أقرّ بأن المنشآت النووية الإيرانية «تعرضت لأضرار جسيمة وخطيرة»، إلا أنه شدد على أن طهران «لن تتخلى عن التخصيب». وقال إن أي اتفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يتضمن حق التخصيب. وانتقدت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» ما قاله عراقجي عن وقف عملية التخصيب، وقالت إن «التصريح مبالغ فيه ويعكس موقف ضعف».

ونفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وجود أي نية لدى بلاده لتصنيع قنبلة ذرية، وقال إن «الأعداء خلقوا أجواء إعلامية زائفة تزعم العكس».

برّاك يعود لـ «التفاؤل»: لن نتخلى عن لبنان

عاد المبعوث الأميركي توم برّاك إلى «التفاؤل» خلال زيارته إلى بيروت حيث التقى أمس (الثلاثاء) رئيس البرلمان نبيه بري. وفيما اكتفى بوصف اللقاء بـ«الممتاز»، قال إن بلاده لن تتخلى عن لبنان وستعمل قدماً للوصول إلى الاستقرار و«عليكم أن تتحلوا بالأمل». وجاء كلام برّاك بعدما قال الاثنين إن بلاده «لا يمكنها الضغط على إسرائيل»، مُحمّلاً الدولة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح «حزب الله».

وأتى ذلك في وقت تواصل التصعيد الميداني في جنوب لبنان، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة تبنين، عند محيط المستشفى الحكومي.

وفيما وصل عدد القتلى نتيجة الغارات الإسرائيلية إلى 230 شخصاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يؤكد خبراء أن منطقة جنوب الليطاني باتت خالية من «حزب الله» وتقول إسرائيل إنها «تلاحق الجيوب الصغيرة» التابعة للحزب.

المبعوث الأميركي توم برّاك يحث الشرع على مراجعة سياسته وإلا خاطر بتفتيت سوريا

دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، الرئيس أحمد الشرع، إلى تقويم سياساته وتبني نهج أكثر شمولاً بعد جولة جديدة من الصراعات الطائفية الدامية، الأسبوع الماضي، وإلا سيكون مهدداً بفقدان الدعم الدولي وتفتيت البلاد.

وقال برّاك إنه نصح الشرع في مناقشات خاصة بمعاودة النظر في تكوين الجيش قبل الحرب وتقليص نفوذ الإسلاميين، وطلب المساعدة الأمنية الإقليمية.

وفي مقابلة في بيروت، قال برّاك لوكالة «رويترز» إنه من دون تغيير سريع، فإن الشرع يخاطر بفقدان القوة الدافعة التي أتت به ذات مرة إلى السلطة.

وأضاف برّاك أنه يتعين على الشرع القول: «سأتأقلم سريعاً، لأنني إن لم أفعل سأفقد طاقة الكون التي كانت تقف ورائي». وقال إن الشرع يمكن أن «ينضج كرئيس ويقول.. الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله هو ألا أتبع أسلوبي الذي لا يحقق المرجو منه».

ووصل الشرع بعد أن أطاح مسلحون تحت قيادته بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاماً.

وتعهد الشرع بحماية أفراد الأقليات الطائفية العديدة في سوريا. إلا أن هذا التعهد بات على المحك، أولاً من خلال عمليات القتل الجماعي لأفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في مارس (آذار)، والآن من خلال أعمال العنف الأخيرة في الجنوب الغربي.

وجرى الإبلاغ عن مقتل المئات من الأشخاص في اشتباكات بمحافظة السويداء الجنوبية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات الشرع نفسها.

وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على يد القوات الحكومية.

القوات السورية لم ترتكب انتهاكات بحق الدروز
وقال برّاك إن الحكومة الجديدة يجب أن تفكر في أن تكون «أكثر شمولاً على نحو أسرع» فيما يتعلق بدمج الأقليات في هيكل الحكم.

لكنه رفض أيضاً التقارير التي تقول إن قوات الأمن السورية مسؤولة عن الانتهاكات بحق المدنيين الدروز. وأشار إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» ربما كانوا متنكرين في زي الحكومة، وأن المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي يسهل التلاعب بها، بالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.

وقال: «لم تدخل القوات السورية إلى المدينة. هذه الفظائع التي تحدث لا ترتكبها قوات النظام السوري. إنهم ليسوا حتى في المدينة لأنهم اتفقوا مع إسرائيل على عدم دخولها».

«لا وريث» للشرع
ساعدت الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إنهاء القتال الذي اندلع بين مسلحي العشائر البدوية والفصائل الدرزية في 13 يوليو (تموز).

وقال برّاك إن المخاطر في سوريا عالية للغاية، في ظل عدم وجود خطة خلافة أو بديل ممكن للحكومة الجديدة.

وقال برّاك: «مع هذا النظام السوري، لا توجد خطة بديلة. إذا فشل هذا النظام السوري... وهناك من يحاول دفعه للفشل.. (لكن) لأي غرض؟ فلا يوجد خليفة له».

«أسوأ» من ليبيا
ورداً على سؤال عما إذا كانت سوريا يمكن أن يؤول بها الحال إلى ما آلت إليه ليبيا وأفغانستان، قال: «نعم، بل أسوأ من ذلك».

وقالت الولايات المتحدة إنها لم تدعم الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، وقال برّاك إن الغارات زادت من «الارتباك» في سوريا.

وتصف إسرائيل المسؤولين الحاليين في دمشق بأنهم متشددون خطيرون، وتعهدت بإبقاء القوات الحكومية بعيداً عن جنوب غرب سوريا وحماية الأقلية الدرزية السورية في المنطقة، وشجعتها على ذلك مناشدات من الطائفة الدرزية في إسرائيل.

وقال برّاك إن رسالته إلى إسرائيل هي إجراء حوار لتهدئة مخاوفها بشأن القادة الجدد في سوريا، وإن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور «الوسيط النزيه» للمساعدة في تبديد أي مخاوف.

وقال إن الشرع ألمح في بداية حكمه إلى أن إسرائيل ليست عدواً له، وأنه يمكن أن يطبع العلاقات معها في الوقت المناسب.

وقال برّاك إن الولايات المتحدة لا تفرض الشكل السياسي الذي يجب أن تكون عليه سوريا سوى أن يتسم بالاستقرار والوحدة والعدالة والشمول.

وأضاف: «إذا انتهى الأمر بحكومة اتحادية، فهذا هو قرارهم. والإجابة على هذا السؤال هي أن الجميع قد يحتاج الآن إلى التكيف».

قادة لليمين المتطرف الإسرائيلي يناقشون خطط تحويل غزة إلى «ريفييرا» سياحية


عقد بعض من قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي لقاء علنيا الثلاثاء لمناقشة تحويل غزة إلى «ريفييرا» سياحية، في حين يواجه سكان القطاع الفلسطيني المدمّر أزمة إنسانية متفاقمة.

عُقد اللقاء الذي نظّم تحت شعار «الريفييرا في غزة: من رؤية إلى واقع في الكنيست، برعاية عدد من الأعضاء الأكثر تشددا في البرلمان الإسرائيلي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وشاركت في اللقاء شخصيات منها وزير المال بتسلئيل سموتريتش، والناشطة دانييلا فايس، وهي من أبرز المنادين بالاستيطان اليهودي في قطاع غزة.

يستحضر شعار اللقاء طرحا للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اقترح في فبراير (شباط) تحويل القطاع المدمّر من جراء الحرب إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إخراج سكانه الفلسطينيين ووضعه تحت سيطرة الولايات المتحدة.

ولاقى الاقتراح ردود فعل مندّدة دولية وعربية، وأعاد إلى أذهان الفلسطينيين ذكريات «النكبة» التي رافقت قيام دولة إسرائيل في العام 1948 وأدت إلى تهجير نحو 700 ألف فلسطيني.

وناقش المشاركون في لقاء الثلاثاء «خطة رئيسية» أعدتها منظمة فايس لإعادة إرساء وجود يهودي دائم في غزة.

يلحظ المخطط التفصيلي بناء وحدات سكنية لـ 1.2 مليون مستوطن جديد، وتطوير مناطق صناعية وزراعية، بالإضافة إلى مجمعات سياحية ساحلية.

في عام 2005 جرى تفكيك ثماني مستوطنات إسرائيلية كانت مقامة في مناطق مختلفة من غزة، تزامنا مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الذي احتلته في حرب 1967.

وعلى مدى العقدين الماضيين، طالب قسم من المجتمع في إسرائيل بعودة الاستيطان في غزة. اكتسبت المطالب زخما أكبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أشعل فتيل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.

روسيا: تدمير 33 مُسيَّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء) على تطبيق «تلغرام» للمراسلة، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 33 طائرة مُسيَّرة أوكرانية خلال الليل في 6 مناطق.

وأطلقت روسيا عدداً غير مسبوق من المُسيَّرات والصواريخ على مدن أوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية، ما أوقع قتلى، في هجمات تظهر -حسب كييف- عدم جدية موسكو في وقف هجومها الكاسح.

الصين تقدم احتجاجات للاتحاد الأوروبي بعد شملها في عقوبات على روسيا

قدّم وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو «احتجاجات رسمية» للاتحاد الأوروبي بعد إدراج مصرفَين صينيين في العقوبات التي فرضتها الكتلة على روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت بكين الأربعاء.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية، في بيان، أن «وانغ قدم احتجاجات رسمية بشأن إدراج مؤسستين ماليتين صينيتين في الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا» خلال محادثات مع المفوض التجاري في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الثلاثاء.

شارك