طالبات إخوان الأزهر يشعلن النيران بأشجار الجامعة// الدعوة السلفية تدعو المواطنين لعدم الخروج في تظاهرات 28 نوفمبر// النيابة في "التخابر": محمد بديع عقد صفقة لجلب الأسلحة من ليبيا
الأربعاء 19/نوفمبر/2014 - 06:37 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014.
النصرة وداعش.. ارتباط عضوي وخطر إقليمي
خلص تقرير أعدته لجنة مجلس الأمن بشأن القاعدة والجماعات الإرهابية والكيانات المتربطة بها إلى صلة وثيقة من حيث المنشأ والإيديولوجية بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وإلى أن التوترات بينهما ليست سوى خلافات بشأن مسائل تتعلق بالزعامة وبالأهداف الاستراتيجية.
ودعا التقرير، الذي عرض على أعضاء مجلس الأمن، إلى تضييق الخناق على التنظيمين ومكافحة التهديد الذي يشـكلانه ليس على مناطق نفوذهما فقط، بل على الإقليم برمته ودول أوروبا والولايات المتحدة.
ووفقا لمصادر معلومات التقرير فإن السيطرة على آبار النفط تعد المصدر الأقوى لتمويل تنظيم داعش، ثم جبهة النصرة بدرجة أقل، ما حدا باللجنة التي عدت التقرير إلى الحث على تجفيف مصادر تمويله عبر تشديد العقوبات على مشتري النفط من تلك الجماعتين المصنفتين في قائمة الجزاءات الخاصة بالأمم المتحدة، نظرا لعلاقتهما بالقاعدة.
ولم يخف التقرير مصادر تمويل أخرى لتنظيم الدولة وجبهة النصرة مثل خطف الرهائن والابتزاز والسرقات التي يقوم بها التنظيمان في أماكن نفوذهما.
فجبهة النصرة في سوريا أعلنت الولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، فيما انشق تنظيم الدولة، الذي شكل في البداية فرع القاعدة في العراق، عن التنظيم العالمي، وأعلن "دولة إسلامية" (رفضها أغلب المسلمين في المنطقة) في العراق وسوريا ليتزعمها العراقي إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، المدعو أبو بكر البغدادي.
وأشار التقرير إلى اختلاف في بنية التنظيمين، حيث يسيطر المسلحون الأجانب على تنظيم الدولة الذي يبلغ عدد مقاتليه أكثر من 20 ألفا، بينما يغلب السوريون على جبهة النصرة مع وجود واضح لمقاتلين من القوقاز فيها.
ويحظى تنظيم الدولة (وبدرجة أقل جبهة النصرة) بتسليح قوي، يكفي حسب التقرير 3 فرق عسكرية، ما يجعل هذه التنظيمات أقرب إلى قوة عسكرية منها إلى مجرد ميليشيات مسلحة.
وتضخمت أسلحة داعش بشكل كبير بعد انحساب نحو 30 بالمائة من القوات الحكومية العراقية في محافظة نينوى، وسيطرته على الموصل وعلى دبابات وعربات عسكرية وأسلحة أميركية متطورة قد تشمل مضادات طائرات، الأمر الذي مكن التنظيم من كسب مزيد من السلاح بمعاركه في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك.
أما جبهة النصرة، ذات التسليح الأقل نسبيا، فتحصل على أسلحتها من معاركها مع القوات الحكومية السورية، وعلى إمدادات تصلها من تركيا، وفي بعض الأحيان من داعش.
ولدى النصرة دبابات T72 وT62 استولت عليها من القوات السورية ومضادات طائرات وكمية كبيرة من الذخائر استولت عليها في ريف حلب وريف دمشق.
وركز التقرير على أن الأسلحة التي يملكها داعش تمكنه من الاستمرار في معاركه من 6 أشهر إلى عامين، في حين رأى أن جبهة النصرة قد تعاني من استدامة السلاح في حال قطعت عنها طرق الإمداد، خاصة الخارجية.
)سكاى نيوز)
المبعوث الأممي يحذر من خطورة وصول "داعش" إلى ليبيا
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون من تزايد أعداد الموالين لتنظيم "الدولة الإسلامية" شرق ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة في المستقبل.
ليبيا.. عقد أولى جلسات البرلمان المنتهية ولايته بعد إحيائه بقرار قضائي
وحذر ليون في حوار مع شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني من أن الوقت يداهم الليبيين للتوصل إلى اتفاق سياسي، مضيفا "بالفعل هناك مجموعات في درنة أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، لا نعتقد أن عدد هؤلاء كبير، لكن المهم هو أن داعش بدأت تصل إلى ليبيا.. وعندما نصر على أن الوقت يداهم الليبيين ونحن بحاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق سياسي حيث أنه مع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب".
وأوضح المبعوث الأممي الخاص أن المجتمع الدولي بحاجة للعمل مع الليبيين لمواجهة مشكلة الإرهابيين، إلا أنه قال "حسب فهمي، فإن أعدادهم ليست كبيرة مقارنة بالعراق وسوريا".
(روسيا اليوم)
طالبات إخوان الأزهر يشعلن النيران بأشجار الجامعة
أشعلت طالبات جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، الأربعاء، النيران في عدد من أكياس القمامة والأشجار بمحيط كافتيريا كلية الدراسات الإنسانية، خلال مظاهراتهن داخل الحرم الجامعي بفرع البنات بمدينة نصر.
فيما كثفت قوات الأمن وأفراد أمن شركة «فالكون»، من تواجدها حول الحرم الجامعي وعلى البوابات الرئيسية، لمنع خروج المظاهرات إلى الشارع .
(المصري اليوم)
أحزاب تطالب بملاحقة الجبهة السلفية أمنيًا
طالب عدد من الأحزاب بتطبيق إجراءات أمنية حازمة تجاه جماعة الإخوان والجبهة السلفية، بسبب دعوة الأخيرة للخروج في ثورة مسلحة في 28 نوفمبر الجاري.
وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن دعوات الجبهة السلفية للخروج في ثورة مسلحة تأتي في إطار حملات الترويع والتهديد التي حرصت جماعات العنف على استخدامها ولن تجد سوى مواجهة أمنية قوية كما أعلنت وزارة الداخلية.
وأضاف «شرابية» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أنه يجب إحالة كل من قام بالدعوة لتلك المظاهرات المسلحة لجهات التحقيق ومعاقبتهم بتهمة ترويع السلم والأمن العام باعتبار أن دعواتهم جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات وقانون التظاهر، وشدد على أن استخدام جماعات العنف السلاح في وجه الشعب والجيش والشرطة يتطلب تكاتف وتوحد القوي السياسية وجموع المواطنين لردع الإرهاب، مطالبا باجتثاث جماعات العنف من جذورها.
وطالب محسن فوزي، نائب رئيس حزب المحافظين، وزارة الداخلية باتخاذ كل احتياطاتها ووضع خطة حاسمة لمواجهة الخارجين على القانون والداعين لمظاهرات 28 نوفمبر، وأضاف، في بيان، أن حق التظاهر في الاطار السلمي القانوني مشروع، لكن ما يدعو إليه المتهم الهارب عاصم عبد الماجد ومن على شاكلته من قيادات الإخوان وتبنيهم خطابا تحريضيا ضد الشعب المصري يستوجب على الدولة ومؤسساتها التصدي بكل قوة وحزم لهؤلاء المخربيين- حسب وصفه.
وأعلن حزب الكرامة رفضه دعوات الجبهة السلفية لمظاهرات 28 نوفمبر المقبل، حرصا على أمن الوطن، واستغلال مناسبة إحياء الذكرى الثالثة، لأحداث محمد محمود من قبل الجماعات المناهضة للوطن.
وقال حامد جبر، عضو المكتب السياسي للكرامة، إن الحزب قرر عدم المشاركة في أي تظاهرات تتم الدعوة إليها، ويكتفي بإقامة مؤتمر بمقر الحزب الرئيسي، داعيا أعضاءه إلى عدم الانسياق وراء الدعوات المعلن عنها، تجنبا للحوادث التي يمكن افتعالها في هذه المناسبة، وتفويت الفرصة على أصحاب الدعوات المغرضة وإعلاء لمصلحة الوطن، لاسيما أن القوى الداعية لهذه التظاهرات هي ذات القوى التي وقفت ضد «ثوار محمد محمود»، مشيرا إلى أنه لا يعقل أن ينساق الشباب وراء دعوات جهات كانت ضد الثورة.
(المصري اليوم)
مخطط إخوانى - تركى - حمساوى للفوضى المسلحة في 28 نوفمبر
كشفت مصادر سيادية، لـ«الوطن»، عن وجود مخطط بين تنظيم الإخوان وحركة حماس وتركيا، لإشاعة الفوضى المسلحة في 28 نوفمبر الجاري، وأن اجتماعاً تنسيقياً، عُقد قبل يومين، في أحد فنادق مدينة إسطنبول التركية، حضرته قيادات من «حماس» وممثلين عن التنظيم الدولي للإخوان، وعناصر من المخابرات التركية، لمناقشة تحركات الأطراف الثلاثة التي تتضمن الدفع بعناصر حمساوية إلى مصر عبر البحر أو الشريط الحدودي لسيناء، للمشاركة في عمليات العنف المسلح. وأضافت المصادر أن الإخوان وتركيا و«حماس» اتفقوا أيضاً على الدفع بعناصر وشباب الإخوان في المحافظات المختلفة لمواصلة التظاهرات بعد يوم 28 نوفمبر، لإنهاك الأمن ونشر الفوضى في مختلف أرجاء البلاد، فضلاً عن تنظيم اعتصامات أمام قصر الاتحادية، وبعض الجهات الأمنية والسيادية والحكومية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والأمن وضعت خطة مشددة، لمواجهة أي عمليات تخريبية، والتصدي لأعمال العنف والإرهاب المحتملة في هذا اليوم، وستدفع بقوات من الصاعقة والفرقتين 777 و999 والعمليات الخاصة والتدخل السريع. في سياق متصل، تداول نشطاء «فيس بوك» صوراً لملصقات ولافتات في محيط جامعة الأزهر بقطاع غزة، الذى يقع تحت سيطرة «حماس»، تضمنت تحريضاً على التظاهر في 28 نوفمبر، منها لافتة كبيرة، عليها أعلام «حماس»، وتحتها «ترقبوا الحدث الإسلامي الكبير 28 نوفمبر 2014». وقال أحمد المغير، أحد كوادر الإخوان، المعروف بـ«رجل الشاطر»، إن تظاهرات 28 نوفمبر مجرد واجهة جديدة لتحالف دعم الإخوان، قائلاً عبر صفحته على «فيس بوك»: «الحراك مجرد واجهة جديدة وقناع للتحالف الهالك المسمى دعم الشرعية، بعد إفلاسه وانفضاض الشباب المسلم عنه، نتيجة انهيار الديمقراطية والسلمية من قناعاتهم إلى الأبد». في المقابل، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمس، خلال وضع حجر الأساس لمشروع المدينة التكتيكية للقتال، إن قوات الأمن، بالتعاون مع القوات المسلحة، ستؤمِّن جميع المحاور الرئيسية بالبلاد، في 28 نوفمبر الحالي، وستتصدى لأى محاولة للخروج عن القانون، وارتكاب أعمال العنف والتخريب، مضيفاً: «28 نوفمبر سيكون يوماً يخرج فيه المواطنون للفُسحة".
(الوطن)
النيابة في "التخابر": محمد بديع عقد صفقة لجلب الأسلحة من ليبيا
أكد ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته بجلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر الكبرى"، أن المتهمين هربوا الأسلحة إلى داخل البلاد، لارتكاب عمليات عدائية وإرهابية.
وقال ممثل النيابة، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم، "على رأس المتهمين محمد بديع الذي عقد صفقة لجلب أسلحة ليبية للبلاد خلال عام 2012، عن طريق المتهمين عمار البنا وأحمد الحكيم، وأنه أمد شباب جماعته بأسلحة الوقود بدلًا من هدايتهم".
وأضاف، "حب الوطن جزء لا يتجزأ من حب الدين، ومصر عربية إسلامية نفخر بعروبتنا وإسلامنا ولا تهون علينا التفريط في أي بقعة من أرض مصر، ولكن الإخوان تناسوا وطنهم وهانت عليهم مصر حتى بلغ بأحدهم القول (طظ في مصر)، وهذا يبين موقفهم من الأوطان ويوضح كيف يرون مصر، فهم من قتلوا مواطنيها وخربوا مبانيها، ولكن الله حفظ مصر من كيد الإخوان".
يذكر أن النيابة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
(الوطن)
أحرار الجماعة الإسلامية: لن نترك الدولة وحدها في مواجهة الإرهابيين
قلل ربيع على شلبي، منسق حركة "أحرار الجماعة الإسلامية" من أهمية الدعوة التي أطلقتها "الجبهة السلفية" والمسماة زورا بانتفاضة "الشباب المسلم"، مؤكدا أن الشعب قادر باصطفافه خلف قيادته الشرعية على إفشال مثل هذه الدعوات المشبوهة.
وقال شلبي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الملايين سيحتشدون في الشوارع دفعا عن الدولة وتضامنا مع الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة في هذا اليوم لدحر طيور الظلام، مشيرا إلى أن الشعب سيعلن خلال هذا اليوم طي صفحة قوى الإسلام السياسي للأبد.
وأشار إلى أن أبناء الوطن والشرفاء لن يتركوا الجيش والشرطة وحده في هذا اليوم حيث يتعهدون ببذل الغالي والرخيص للتصدي لأي اعتداء آثم على مؤسسات الدولة.
(البوابة نيوز)
"غرور الإخوان" يفشل مفاوضات التظاهر 28 نوفمبر
علمت "البوابة نيوز" أن المفاوضات المكثفة بين تنظيم الإخوان وممثلى حركة 6 إبريل التي استمرت طوال الأيام الماضية للتوصل لاتفاق وحلول وسط تسمح لجميع القوى السياسية بالنزول للتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل كخطوة أولى للتصعيد ضد الدولة ومؤسساتها والنظام الحاكم حتى يحل موعد ذكرى ثورة 25 يناير باءت بالفشل.
وقالت مصادر إخوانية مقربة من المفاوضات لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، إن الجانبين فشلا في التوصل للحد الأدنى الذي يسمح بالاتفاق على التنسيق للخروج لمظاهرات مشتركة بسبب تمسك تنظيم الإخوان بمواقفه القديمة منذ عزل محمد مرسي، وإصرار الجماعة على العودة لدستور الإخوان الذي صدر في عام 2012، وأن يعود الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة لمدة أيام، ثم يقوم بالدعوة لانتخابات جديدة بموجب دستور 2012، أو يقوم بتفويض سلطاته ويتنحى عن المشهد السياسي.
أضافت المصادر أن الإخوان تتفاوض أيضًا مع الاشتراكيين الثوريين، مؤكدة أن المفاوضات قد تواجه الفشل في أي لحظة بسبب عدم تزحزح أي طرف عن مواقفه السابقة، حيث يصر ممثلو حركة 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون على ضرورة العودة لنقطة الصفر والعودة من جديد ليوم 22 فبراير يوم تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وكشفت المصادر الإخوانية لـ"البوابة نيوز" عن بعض كواليس المفاوضات، التي حضرها ممثلو الإخوان الذين ينتمون لجيل الشباب المنتمين للصف الخامس بالجماعة، وقالت المصادر إن ممثلى الإخوان قالوا لمفاوضيهم من 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين أن أي ثورة في مصر لن تنجح بدون الإسلاميين، كما أنهم أقروا أيضًا أن الإخوان والإسلاميين لا يستطيعون وحدهم الوصول بأى ثورة للنجاج أو بر الأمان بسبب الانقسام المجتمعى في مصر وتحفظ دول الغرب وأمريكا على عودتهم للسلطة مرة أخرى.
(البوابة نيوز)
التحفظ على أموال القيادي السلفي الهارب "محمد عبد المقصود" بالبنوك
قال الدكتور محمد عبد المقصود، القيادي السلفي نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح المؤيد للإخوان والهارب حاليًا، إن الحكومة قد تحفظت على أمواله في البنك ولم يعد له شيء، مؤكدا أنه أحد المؤيدين لما تسمى بـ "انتفاضة الشباب المسلم"، التي يدعون لها في 28 نوفمبر، لعرقلة النظام المصري.
وكتب عبد المقصود، تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي: "تحفظوا على حسابي في البنك، أسأل الله أن يرزقني خيرا منه".
(فيتو)
الدعوة السلفية تدعو المواطنين لعدم الخروج في تظاهرات 28 نوفمبر
قال الشيخ "عادل نصر"، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن القرآن كتاب عزيز أنزله الله لهدية البشرية وسعادة العباد في الدنيا والآخرة، فهو لم ينزل ليستعمل في إثارة الفتن والبلبلة بين أبناء الأمة الواحدة.
وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية في بيان له، أن الدعوة إلى حمل المصاحف في التظاهرات دعوة باطلة وأسلوب مستنكر تأباه الشريعة الغراء التي أوصت بوأد الفتن وعظمت شأن الدماء وعملت على جمع الكلمة ووحدة الصف.
وأضاف نصر قائلًا: "ألا يعلم هؤلاء الذين يدعون إلى حمل المصاحف ما في مثل هذه المواطن من الهرج والمرج والتدافع العفوى والتلقائى الذي قد يترتب عليه سقوط المصاحف تحت الأقدام".
واستنكر "نصر" هذه الدعوة، قائلا: "فهل هذا يليق بما أمرنا الله به من تعظيم القرآن وصيانته من كل ما يشين أو أن هذا هو مقصود هؤلاء لإثارة العواطف وإشعال الفتن، وسفك الدماء، وحرق الأخضر واليابس.
ودعا "نصر" جموع الأمة لعدم الخروج مطلقًا وكفي ما رأينا من مفاسد ومضار على البلاد والعباد.
(فيتو)
أنصار لـ"الدولة الاسلامية" على تويتر: أحد استشهاديي التنظيم نفّذ تفجير أربيل
تبنى أنصار لتنظيم "الدولة الاسلامية"، التفجير الانتحاري الذي وقع وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم شمال العراق الأربعاء.
ونشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” منسوبة لأنصار التنظيم، صورا للتفجير وعلق بعضهم عليها بالقول “القادم أدهى وأمر، تم استهداف مبنى محافظة أربيل على يد أحد استشهاديي دولة الخلافة.
وظهر اليوم فجر انتحاري سيارة مفخخة كان يستقلها وسط مدينة أربيل(شمال العراق) التي كانت خلال الأشهر الماضية بمعزل عن الأوضاع الأمنية المتردية التي تعيشها البلاد.
وقال نائب محافظ أربيل، طاهر عبد الله، في تصريحات سابقة لـ”الأناضول”، إن الانتحاري حاول اقتحام مبنى المحافظة إلا أن قوات الأمن أحبطت المحاولة، مشيراً إلى أن الهجوم أوقع 4 قتلى بينهم شرطيان و11 جريحاً.
ومبنى محافظة أربيل يقع وسط المدينة بالجانب الغربي من قلعتها التاريخية، كما يقع قرب سوق شعبي، إضافة إلى كون المنطقة موقع سياحي، عادة ما يكون مكتظا بالمدنيين في ذروة النهار.
وكان إقليم شمال العراق في منأى، إلى حد كبير عن الهجمات وأعمال العنف في أنحاء العراق منذ إسقاط النظام العراقي السابق عام 2003.
إلا أن الإقليم الذي تقطنه أغلبية من الأكراد واجه أكبر تهديد في أغسطس/ آب الماضي عندما اقترب عناصر “الدولة الاسلامية” من حدوده، بعد سيطرتهم على مناطق واسعة في شمال وشرق وغرب العراق، غير أن ضربات جوية أمريكية حالت دون ذلك.
والهجوم هو الاكثر دموية في اربيل منذ 29 ايلول/سبتمبر 2013، حينما استهدف تفجير انتحاري مبنى مديرية الامن التابعة لقوات الامن الكردية (الاسايش)، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص وجرح اكثر من ستين.
وقالت قوات الامن الكردية في حينه انها قتلت اثر التفجير، اربعة انتحاريين كانوا يعتزمون تفجير انفسهم، في حين قام انتحاري خامس بتفجير سيارة اسعاف مفخخة.
وبقيت اربيل عاصمة الاقليم الذي يتمتع باستقلال ذاتي، في منأى اجمالا عن اعمال العنف التي تضرب مناطق عدة من العراق منذ اعوام.
الا ان قوات البشمركة التابعة للإقليم تخوض معارك على جبهات عدة في شمال البلاد، ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/ يونيه.
وبدأ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، شن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في العراق في الثامن من آب/اغسطس، اثر اقتراب جهاديي التنظيم المتطرف من حدود اقليم كردستان.
وتوسعت الضربات الجوية للتحالف لتطال مناطق عدة يسيطر عليها التنظيم في العراق، قبل تشمل بدءا من أيلول/سبتمبر الماضي، مناطق سيطرته في شمال سوريا وشرقها.
(رأى اليوم)
فرنسي ثان شارك في الذبح الجماعي الذي نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية"
تم التعرف الأربعاء على فرنسي ثان شارك في عملية الذبح الجماعي التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف وبثها الأحد على الإنترنت، وكان قتل في هذه الحادثة الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ وجنود سوريو ن. وذكر مصدر مطلع على الملف أن هذا الفرنسي ينحدر من ضاحية باريس الشرقية.
ذكر مصدر مطلع اليوم الأربعاء أنه تم التعرف على فرنسي ثان في عداد "الجهاديين" الذين شاركوا في ذبح رهينة أمريكي وجنود سوريين في شريط بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعملية الإعدام الجماعي. وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وجود الفرنسيين الاثنين في عداد مقاتلي التنظيم المتطرف.
وأوضح هذا المصدر أنه رجل من ضاحية "فيلييه سور مارن" الشرقية لباريس وقد اعتنق الإسلام ويلقب بـ"أبو عثمان" وتوجه إلى سوريا في خريف العام 2013.
وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأربعاء وجود فرنسيين اثنين في عداد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين ظهروا في شريط فيديو لعملية إعدام جماعي بثه الجهاديون الأحد فيما تتواصل التحقيقات في عدة دول أوروبية وآسيوية للتعرف على هويات جلادين آخرين.
وكان القضاء الفرنسي أعلن منذ الاثنين وجود فرنسي في الثانية والعشرين من العمر يدعى ماكسيم هوشار في الشريط المصور لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يظهر عملية الذبح الجماعي لـ 18 جنديا سوريا والرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ. وقد توجه هوشار إلى سوريا في آب/أغسطس 2013.
وتؤكد السلطات الفرنسية أن أكثر من 1100 فرنسي ينخرطون في الشبكات الجهادية و376 منهم يتواجدون حاليا في سوريا والعراق. وقتل نحو أربعين منهم في هذين البلدين.
وتبلغ نسبة الذين اعتنقوا الإسلام 20% من هؤلاء الجهاديين الذين يجندون بغالبيتهم العظمى عبر الإنترنت.
وبث التنظيم المتطرف الأحد على الإنترنت شريطا مصورا مروعا ظهر فيه 18 من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيرا ثم وضعه أرضا وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الشريط والتقط بشكل منفصل عن مشهد ذبح الجنود السوريين.
(فرانس 24)