مع الحكم علي 11 داعشية بالسجن.. "الداعشيات الاجانب" ملف شائك في العراق
الإثنين 19/فبراير/2018 - 07:03 م
طباعة
يعدملف الداعشات في العراق، ملف شائك في ظل انتماء أكثر من 500 داعشية أجنبية، إلي عدة جنسيات، وهو ما يوضح حجم التعقيد في ملف الداعشيات الاجانب لدي الحكومة العراقية، والتعامل مع اطفال الناتجة من الزواج من مقاتل تنظيم "داعش".
حكمت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الأحد، بالإعدام على تركية، فيما حكم على عشر تركيات وأذربيجانية بالمؤبد، لادانتهن بالانتماء لتنظيم "داعش".
وقضت المحكمة الجنائية المركزية في استئناف بغداد/الرصافة نظرت قضايا مجموعة نساء ينتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي من جنسيات مختلفة، بينها التركية والأذرية".
وأشار إلى أن "المحكمة أصدرت عشرة أحكام بالسجن المؤبد بحق عشر نساء بعد إدانتهن بالإرهاب، فيما قضت حكمًا بالإعدام شنقًا بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية.
الداعشية الألمانية:
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام ألمانية استنادًا إلى مصادر قضائية في بغداد أن القضاء العراقي أصدر حكمًا بالسجن لمدة ستة أعوام بحق الألمانية ليندا دبليو، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وأوضحت أن ليندا (17 عامًا) المنحدرة من ولاية سكسونيا، أدينت بالسجن لمدة خمسة أعوام، بسبب الانتماء إلى داعش، ولعام واحد بسبب الدخول إلى الأراضي العراقية بطريقة غير مشروعة. وبسبب صغر سن المتهمة، فإن القضية تم نظرها أمام محكمة أحداث في بغداد بدون جمهور.
وكانت الطالبة ليندا اختفت من مدينتها بولسنيتس في سكسونيا في صيف عام 2016، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتناقها الإسلام وكانت على اتصال بأنصار لداعش عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى اعتناقها الفكر المتشدد.
وفي صيف 2017 تم إلقاء القبض عليها واعتقالها في الموصل، وكان القضاء العراقي أصدر في يناير الماضي حكمًا على ألمانية أخرى بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.
في لقاء أجري معها بعد القبض عليها، اعترفت ليندا بالانضمام إلى داعش، وأعربت عن ندمها على هذه الخطوة. وقالت "أريد أن أعود إلى بيتي وعائلتي.. كل ما أريده هو الابتعاد.. الابتعاد عن الحرب والابتعاد عن الأسلحة العديدة والضوضاء". وحاليًا تقبع أربع نساء ألمانيات في سجن في بغداد، وجرى استجوابهن أيضًا من قبل موظفين في المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا.
داعشيات:
هناك العديد من الجنسيات الأجنبية لنساء عناصر داعش المحتجزات لدى القوات العراقية، إلا أن أكثر النساء هن من دول آسيا الوسطى وتركيا والشيشان و اليابان والصين وماليزيا وبعضهن من الدول الأوروبية"
وذكرت تقارير أمنية عراقية أن 509 اجنبيات، بينهم 300 تركية، محتجزون في العراق مع 813 طفلا.
أكد مسؤولون أمنيون وموظفو إغاثة أن السلطات العراقية تحتجز 1400 "زوجة أجنبية وطفل" لمن يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش، بعدما طردت القوات العراقية التنظيم من أحد آخر معاقله في العراق.
وفي نوفمبر 2017، أعلنت النائب بالبرلمان العراقي، فيان الدخيل، أن الأمن العراقي ألقى القبض على 512 داعشية روسية، و200 داعشية أذربيجانية».
وتقول سلطات الأمن الألمانية إن حوالى 1000 شخص سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وقُتِلَ منهم هناك من 100 إلى 150 شخصًا، فيما عاد حوالى 300 شخص إلى ألمانيا، تشكل النساء 15% من العائدين.