«جيش الحرمين».. دعوة انقلاب جديدة لـ«بن لادن» على السعودية
الإثنين 02/أبريل/2018 - 08:12 م
طباعة
نشرت مؤسسة السحاب – التابعة لتنظيم القاعدة – إصدارًا مرئيا جديدًا لحمزة بن لادن، ابن مؤسس لتنظيم، بعنوان "عبد العزيز آل سعود وأمريكا (أهم حدث في حياته)"، وهو يعد الحلقة السادسة ضمن سلسلة "سيادة خير الأمم في انتفاضة أهل الحرم".
ودعا حمزة بن لادن أهالي المملكة العربية السعودية للخروج على النظام السعودي القائم في رسالة تحريضية مباشرة، قائلًا: "نحرض أهلنا الكرام في الجزيرة العربية على الانتفاضة على الطغاة المجرمين حكام البلاد، وخلعهم والقصاص منهم، والتي نحرضهم فيها على تحرير مهبط الوحي من الصليبيين، وحماية الحرمين الشريفين من الصفويين"، مطالبًا بإنشاء جيش يسمى "جيش حماية الحرمين الشريفين" لتحرير السعودية من حكم "آل سعود"، والذي وصف موقفهم في الفيديو بـ"العاجز المخزي"، مشيرًا بأنهم ليسوا أهلا للدفاع عن بيت الله الحرام ومسجد المدينة.
وتحدث حمزة بن لادن عن ولاء السعودية الكامل للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا أن تحول ولاء السعودية من بريطانيا قديمًا إلى الولايات المتحدة مع بداية الحرب الباردة ليس بجديد، خاصة بعد لقاء الملك عبد العزيز بن آل سعود بالرئيس الولايات المتحدة "روزفلت"، مما سمح للولايات المتحدة أن تحتل المملكة العربية السعودية، قائلًا: "لم يكن لقاء عبد العزيز بروزفلت لقاء عاديا بل كان لقاء مصيريا خطيرا، جر على الأمة الإسلامية الويلات والمصائب؛ حيث أسفر عن إقامة علاقات أمتن مع أمريكا على حساب بريطانيا، ووافق فيه ابن سعود على السماح للسفن الأمريكية، باستخدام موانئ بلاد الحرمين وبناء قاعدة جوية أمريكية كبيرة، وأجرت منطقة للجيش الأمريكي لمدة خمس سنوات، تعاد بعدها إلى آل سعود مع كل ما بني فيها من منشآت، وكانت هذه الخطوة الخطيرة، أول بداية للتواجد الصليبي العسكري في بلاد الحرمين وأمسى عبد العزيز الخائن الأكبر الذي ارتبط اسمه بهذه الخيانة العظمى، وهكذا أسس روزفلت وابن سعود أسس العلاقة الأمريكية السعودية، التي لا زلت قائمة إلى يومنا هذا، والتي بسببها احتلت بلاد الحرمين، فدخلتها وحدات وكتائب الجيش الصليبي الأمريكي، وشاركت في قتل مئات الآلاف من المسلمين في المنطقة، ونهبت أموال الأمة الإسلامية؛ أموال أرقامها فلكية لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى، وكان السبب في ذلك كله عبد العزيز بن سعود، الذي سن هذه السنة السيئة لأبنائه وأحفاده من بعده، وخطت أنامله له هذا التاريخ المخزي".
وطالب حمزة أهالي السعودية بحمل السلاح في وجه النظام الحالي قائلا: " فالواجب على أهلنا في الجزيرة العربية أن يعدوا العدة والعتاد، لحماية الحرمين الشريفين من الرافضة الصفويين، وأن يدعموا أبناءهم المجاهدين بالمال والرجال؛ ويا شباب المسلمين انفروا خفافا وثقالا إلى إخوانكم المجاهدين لإعداد العدة واكتساب الخبرة اللازمة منهم".
ولا تعد هذه الرسالة للتنظيم خلال الستة أشهر الماضية، فبدعاوي الجهاد لإقامة دولة إسلامية قام حمزة في نوفمبر الماضي 2017، بنشر رسالة صوتية يحرض فيها المصريين للانقلاب على النظام المصري القائم، الأمر الذي كرره أيمن الظواهري زعيم التنظيم خلال الثلاثة أشهر الماضية، ومثلها إلى تونس