من داخل «القاعدة».. جاسوس يكشف خبايا الإرهاب
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:50 م
طباعة
نهلة عبدالمنعم
بعد سنوات من إلقائه يمين السمع والطاعة أمام «أسامة بن لادن»، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، انسلخ «أيمن دين» من عباءة التطرف، وانضم إلى جهاز المخابرات البريطانية؛ ليكون أهم جاسوس لـ«MI6» داخل التنظيم.
ومجددًا، ظهر «دين» على وسائل الإعلام البريطانية؛ ليكشف عن سبب حظر الولايات المتحدة للأجهزة الإلكترونية المحمولة على الرحلات الجوية في العام الماضي، وذلك بناءً على خبراته ومعايشته في جناح صنع المتفجرات والسموم والأسلحة الكيميائية بالتنظيم الإرهابي، إضافة إلى عمله مع المخابرات.
فأشار جاسوس «MI6» إلى أن مصدرًا استخباراتيًّا كشف له في عام 2017 سبب حظر الأجهزة المحمولة، وهو تطوير ميكانيكي سيارات بريطاني لطريقة صنع المتفجرات وإخفائها كبطاريات لتلك الأجهزة، ومن ثم يتم استخدامها لتفجير الطائرات، أو مهاجمة المواقع.
فيما يُدعى هذا الميكانيكي «هاميون طارق»، ويبلغ من العمر 41 عامًا، وسبق ونشر صورًا على حسابه بـ«تويتر» لمكان تصنيع تلك المتفجرات.
وعن مصير صانع القنابل، كشف «دين»، أن طارق يقبع حاليًّا في منطقة على الحدود بين سوريا والعراق، ومهمته المرعبة في هذا التوقيت هي تطوير قنابل تحملها الطائرات دون طيار؛ لمهاجمة الملاعب والأماكن المزدحمة.
يُذكر أن «دين» هو مواطن سعودي ضل طريقه إلى ظلام الجماعات الإرهابية بعد تأثره بكتابات مضللة لتفسيرات الجهاد، فسافر للمشاركة في حرب البوسنة، وكان جزءًا من لواء المجاهدين الذين قتلوا 200 سجين بقطع الرأس خلال الحرب التي دارت في الفترة ما بين عام (1992 – 1995).
وبعد البوسنة، ذهب «أيمن دين» إلى قندهار؛ ليقسم بالولاء لـ«بن لادن»، وينضم إلى تنظيم القاعدة، وبعد سنوات من العمل على تدريب العناصر على أساسيات اللاهوت الإسلامي والتاريخ وأساسيات الممارسة الدينية، إضافة إلى عمله لفترة بقطاع المتفجرات بالتنظيم، قرر المغادرة؛ لتشكيكه في ماهية الصراعات وقتل الأبرياء.
وفي عام 1998 أثناء رحلة سفره تم القبض عليه، وتخيره للعمل مع جهاز الاستخبارات البريطاني «MI6»، ومن ثم أمضى 7 أشهر داخل الجهاز لاستخلاص المعلومات منه وتدريبه لإرساله مرة أخرى للتنظيم، ليقضي فيه بعدها 8 سنوات يتجسس فيها لصالح بريطانيا، التي انتقل إليها حاليًّا قبل أن ينكشف أمره.
وكان أول ظهور إعلامي له في عام 2015، بعد فضح كاتب أمريكي هويته؛ ليبدأ رحلته في الكشف رويدًا رويدًا عن أسرار التنظيم للإعلام.
ومن الأسرار الخطيرة التي سبق وكشفها هي أنه استطاع إحباط عمليات انتحارية وهجمات بمواد سامة؛ حيث سلم المخابرات خطة أعدها التنظيم لتنفيذ عملية إرهابية بنشر مواد كيميائية في محطة مترو نيويورك، لكن أيمن الظواهري الزعيم الحالي للقاعدة رفض تنفيذها؛ خوفًا من الانتقام القاسي من الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم «أيمن دين» مستعار، وليس اسمه الحقيقي، بينما تلقبه المخابرات بـ«الجاسوس صاحب التسع أرواح»؛ وذلك لتمكنه من التنقل بين أفغانستان والمملكة المتحدة أثناء عمله كجاسوس لها في القاعدة.
ووثق الجاسوس شهادته عن معايشته التنظيم في كتاب شهير اسمه بالإنجليزية «Nine Lives: My time as the west’s top spy inside al-Qaeda».
ومجددًا، ظهر «دين» على وسائل الإعلام البريطانية؛ ليكشف عن سبب حظر الولايات المتحدة للأجهزة الإلكترونية المحمولة على الرحلات الجوية في العام الماضي، وذلك بناءً على خبراته ومعايشته في جناح صنع المتفجرات والسموم والأسلحة الكيميائية بالتنظيم الإرهابي، إضافة إلى عمله مع المخابرات.
فأشار جاسوس «MI6» إلى أن مصدرًا استخباراتيًّا كشف له في عام 2017 سبب حظر الأجهزة المحمولة، وهو تطوير ميكانيكي سيارات بريطاني لطريقة صنع المتفجرات وإخفائها كبطاريات لتلك الأجهزة، ومن ثم يتم استخدامها لتفجير الطائرات، أو مهاجمة المواقع.
فيما يُدعى هذا الميكانيكي «هاميون طارق»، ويبلغ من العمر 41 عامًا، وسبق ونشر صورًا على حسابه بـ«تويتر» لمكان تصنيع تلك المتفجرات.
وعن مصير صانع القنابل، كشف «دين»، أن طارق يقبع حاليًّا في منطقة على الحدود بين سوريا والعراق، ومهمته المرعبة في هذا التوقيت هي تطوير قنابل تحملها الطائرات دون طيار؛ لمهاجمة الملاعب والأماكن المزدحمة.
يُذكر أن «دين» هو مواطن سعودي ضل طريقه إلى ظلام الجماعات الإرهابية بعد تأثره بكتابات مضللة لتفسيرات الجهاد، فسافر للمشاركة في حرب البوسنة، وكان جزءًا من لواء المجاهدين الذين قتلوا 200 سجين بقطع الرأس خلال الحرب التي دارت في الفترة ما بين عام (1992 – 1995).
وبعد البوسنة، ذهب «أيمن دين» إلى قندهار؛ ليقسم بالولاء لـ«بن لادن»، وينضم إلى تنظيم القاعدة، وبعد سنوات من العمل على تدريب العناصر على أساسيات اللاهوت الإسلامي والتاريخ وأساسيات الممارسة الدينية، إضافة إلى عمله لفترة بقطاع المتفجرات بالتنظيم، قرر المغادرة؛ لتشكيكه في ماهية الصراعات وقتل الأبرياء.
وفي عام 1998 أثناء رحلة سفره تم القبض عليه، وتخيره للعمل مع جهاز الاستخبارات البريطاني «MI6»، ومن ثم أمضى 7 أشهر داخل الجهاز لاستخلاص المعلومات منه وتدريبه لإرساله مرة أخرى للتنظيم، ليقضي فيه بعدها 8 سنوات يتجسس فيها لصالح بريطانيا، التي انتقل إليها حاليًّا قبل أن ينكشف أمره.
وكان أول ظهور إعلامي له في عام 2015، بعد فضح كاتب أمريكي هويته؛ ليبدأ رحلته في الكشف رويدًا رويدًا عن أسرار التنظيم للإعلام.
ومن الأسرار الخطيرة التي سبق وكشفها هي أنه استطاع إحباط عمليات انتحارية وهجمات بمواد سامة؛ حيث سلم المخابرات خطة أعدها التنظيم لتنفيذ عملية إرهابية بنشر مواد كيميائية في محطة مترو نيويورك، لكن أيمن الظواهري الزعيم الحالي للقاعدة رفض تنفيذها؛ خوفًا من الانتقام القاسي من الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم «أيمن دين» مستعار، وليس اسمه الحقيقي، بينما تلقبه المخابرات بـ«الجاسوس صاحب التسع أرواح»؛ وذلك لتمكنه من التنقل بين أفغانستان والمملكة المتحدة أثناء عمله كجاسوس لها في القاعدة.
ووثق الجاسوس شهادته عن معايشته التنظيم في كتاب شهير اسمه بالإنجليزية «Nine Lives: My time as the west’s top spy inside al-Qaeda».