«عامر»: «أردوغان» يستخدم «داعش» كـ«فزاعة» للشعب التركي
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:52 م
طباعة
أحمد عادل
توطدت علاقة تنظيم «داعش»، بالمخابرات التركية، فى عهد هاكان فيدان رئيس الاستخبارات التركية، وأصبحت الاستخبارات هي المحرك الأساسي للتنظيم في عام 2016، وحاول «فيدان» احتضان التنظيم الإرهابي بهدف استغلاله في أحداث الإضرابات ببعض دول المنطقة، وبالفعل قام الرجل بعدة اجتماعات مع قادة «داعش» في مدينة إسطنبول، ليحثهم على التعاون مع «أنقرة» في منطقة الصراع القائمة في سوريا والعراق وجميع بلدان العالم.
استغل «فيدان»، «داعش» أيضًا لنقل النفط الموجود في سوريا والعراق إلى أنقرة، مقابل نقل الأسلحة إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق، والتي كان يُسيطر عليها التنظيم الإرهابي، والعمل على تحسين الصورة العامة للتنظيم الدموي، أمام الرأي العام العالمي والدولي، حتى يقوم التنظيم بعملياته بكل أريحية.
وفي يونيو 2016، فضح عضو البرلمان التركي أران أردام، دور الاستخبارات التركية في توفير أماكن تدريب تنظيم «داعش» بإسطنبول، وكتب في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن الاستخبارات وفَّرَت 5 أوكار للتنظيم، ليتم بعد عملية التدريب إرسال عناصر «داعش» إلى سوريا والعراق.
ويعلق عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية على ذلك بالقول: إن علاقة تركيا بتنظيم «داعش» الإرهابي غامضة ومريبة حتى الآن.
وأضاف في تصريحات لــ«المرجع» أنه مع بداية الأزمة السورية كانت تركيا قد طلبت أكثر من مرة من التحالف الدولي التعاون معها بحجة القضاء على التنظيم الإرهابي كهدف معلن، أما الهدف غير المعلن فهو عدم استهداف المصالح التركية الموجودة في سوريا.
وأضاف «عامر» أن المخابرات التركية لها دور أساسي في تجنيد عناصر التنظيم الإرهابي، إذ وفرت ملاذًا آمنًا، مشيرًا إلى أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية تحاول الاستخبارات أن تعلي أسهم «أردوغان» في الانتخابات، بالإعلان عن استهداف أماكن التنظيم في البلاد، وذلك حتى يظهر الرئيس التركي أمام العالم أجمع أنه يُحارب الإرهاب، مثله مثل بقية الدول، على حين أنه يستخدم «داعش» كفزاعة للشعب التركي إذا لم يمنح «أردوغان» صوته في الانتخابات المقبلة.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أنه بعد إلقاء القبض على عناصر من «داعش» بالعراق، خاصة بعد تحرير «الموصل»، أدلوا باعترافات تفصيلية حول علاقة التنظيم بالاستخبارات التركية.
استغل «فيدان»، «داعش» أيضًا لنقل النفط الموجود في سوريا والعراق إلى أنقرة، مقابل نقل الأسلحة إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق، والتي كان يُسيطر عليها التنظيم الإرهابي، والعمل على تحسين الصورة العامة للتنظيم الدموي، أمام الرأي العام العالمي والدولي، حتى يقوم التنظيم بعملياته بكل أريحية.
وفي يونيو 2016، فضح عضو البرلمان التركي أران أردام، دور الاستخبارات التركية في توفير أماكن تدريب تنظيم «داعش» بإسطنبول، وكتب في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن الاستخبارات وفَّرَت 5 أوكار للتنظيم، ليتم بعد عملية التدريب إرسال عناصر «داعش» إلى سوريا والعراق.
ويعلق عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية على ذلك بالقول: إن علاقة تركيا بتنظيم «داعش» الإرهابي غامضة ومريبة حتى الآن.
وأضاف في تصريحات لــ«المرجع» أنه مع بداية الأزمة السورية كانت تركيا قد طلبت أكثر من مرة من التحالف الدولي التعاون معها بحجة القضاء على التنظيم الإرهابي كهدف معلن، أما الهدف غير المعلن فهو عدم استهداف المصالح التركية الموجودة في سوريا.
وأضاف «عامر» أن المخابرات التركية لها دور أساسي في تجنيد عناصر التنظيم الإرهابي، إذ وفرت ملاذًا آمنًا، مشيرًا إلى أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية تحاول الاستخبارات أن تعلي أسهم «أردوغان» في الانتخابات، بالإعلان عن استهداف أماكن التنظيم في البلاد، وذلك حتى يظهر الرئيس التركي أمام العالم أجمع أنه يُحارب الإرهاب، مثله مثل بقية الدول، على حين أنه يستخدم «داعش» كفزاعة للشعب التركي إذا لم يمنح «أردوغان» صوته في الانتخابات المقبلة.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أنه بعد إلقاء القبض على عناصر من «داعش» بالعراق، خاصة بعد تحرير «الموصل»، أدلوا باعترافات تفصيلية حول علاقة التنظيم بالاستخبارات التركية.