الحرس الثوري الإيراني.. «الأب الروحي» للإرهاب في المنطقة
الإثنين 25/يونيو/2018 - 02:12 م
طباعة
علي رجب
صنَّف البرلمان الكندي، مؤخرًا، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، وحثّ الحكومة الكندية على التصنيف بشكل فوري، وفق القوانين الكندية، وحظي قرار البرلمان بموافقه 248 صوتًا، بينما عارضه 45 نائبًا، كما أدان استمرار دعم النظام الإيراني للإرهاب في أنحاء العالم كافة.
تصنيف البرلمان الكندي للحرس الثوري منظمة إرهابية جاء بعد أشهر من قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بوضع الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، كما يأتي بعد أسابيع من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات قوية على نظام المرشد الإيراني علي خامنئي.
ويُشكل فرض عقوبات دولية من قِبَل حكومات غربية على الحرس الثوري الإيراني، المزيد من الصعوبات والقيود على الاقتصاد الإيراني، الذي أصبح يُواجه شبح الإفلاس؛ حيث تُشكل إمبراطورية الحرس الثوري الاقتصادية أكثر من 100 مليار دولار، وفقًا لتقرير لصحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية.
كما يُعدُّ الحرس الثوري المؤسس في 1979، أهم قوة عسكرية في البلاد؛ حيث يضم نحو 150 ألف عنصر، ويلعب دورًا مهمًّا في رسم السياسة العامة لنظام المرشد علي خامنئي، كما أن لديه علاقات واسعة مع الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في المنطقة، فتصنيفه إرهابيًّا وفرض عقوبات عليه، يُشكل قيودًا تشل حركة «الحرس الثوري» في المنطقة، وتهدد مكانته في لعبة السياسة داخل بنية الحكم في إيران.
ورحبت حركة المقاومة الإيرانية «مجاهدي خلق»، بتصنيف قوات الحرس الثوري «كيانًا إرهابيًّا»، قائلة: «كان يجب أن يتم هذا التصنيف قبل عقدين من الزمن، وعند ذاك كانت ظروف المنطقة وبلدانها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، ستختلف بصورة نوعية مما هو الآن»، مؤكدة أن قوات الحرس الثوري هي الأداة الرئيسية الحاسمة لممارسة القمع في إيران ونشر الإرهاب في أرجاء العالم، وكذلك تأجيج الحروب والاقتتال في المنطقة.
من جانبه، اعتبر محمود حامد، الخبير في الشأن الدولي، تصنيف البرلمان الكندي، الحرس الثورى الإيراني جماعة إرهابية، أمرًا جيدًا، وجاء متأخرًا من قبل الحكومة الكندية.
وأضاف «حامد» لـ«المرجع»، أن قرار تصنيف الحرس الثوري يأتي في إطار تغير النظرة الدولية نحو إيران، وقناعة الكنديين بأن إيران تتبع سلوكًا منحرفًا، ولم تلتزم بالاتفاق النووي الذي وقع ثلاثة أعوام.
وتابع، إن تصنيف البرلمان الكندي للحرس الثوري الإيراني، كجماعة إرهابية يأتي أيضًا كانسجام مع سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إيران، وشدد «حامد» على أن هذا القرار سيؤثر على الاقتصاد الإيراني، لسيطرة الحرس الثوري عليه، وبالتالي ستكون الأيام المقبلة صعبة على إيران، خصوصًا مع بدء العمل بالعقوبات الأمريكية في أغسطس المقبل.
كما اعتبر الخبير في الشأن الدولي، أن القرار سيزيد من صراع الأجنحة داخل النظام الإيراني، ويخصم من رصيد التيار الإصلاحي، ويزيد من حظوظ التيار المحافظ في إيران.
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي العراقي حازم العبيدي، أن قرر البرلمان الكندي، هو قرار موفق، ويُمثل ثورة داخل المؤسسات الغربية في التصدي لمخاطر النظام الإيراني وأذرعه التخريبية والإرهابية في المنطقة والعالم.
وأضاف «العبيدي»، في تصريح لـ«المرجع» أن الحرس الثوري هو «الأب الروحي» للإرهاب في المنطقة، ويقف وراء الدمار في الدول العربية، ويجب أن تسير الدول العربية أيضًا على نهج كندا بتصنيف الحرس الثوري تنظيمًا إرهابيًّا، لقطع يد التغلل الإيراني في المنطقة.
تصنيف البرلمان الكندي للحرس الثوري منظمة إرهابية جاء بعد أشهر من قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بوضع الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، كما يأتي بعد أسابيع من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات قوية على نظام المرشد الإيراني علي خامنئي.
ويُشكل فرض عقوبات دولية من قِبَل حكومات غربية على الحرس الثوري الإيراني، المزيد من الصعوبات والقيود على الاقتصاد الإيراني، الذي أصبح يُواجه شبح الإفلاس؛ حيث تُشكل إمبراطورية الحرس الثوري الاقتصادية أكثر من 100 مليار دولار، وفقًا لتقرير لصحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية.
كما يُعدُّ الحرس الثوري المؤسس في 1979، أهم قوة عسكرية في البلاد؛ حيث يضم نحو 150 ألف عنصر، ويلعب دورًا مهمًّا في رسم السياسة العامة لنظام المرشد علي خامنئي، كما أن لديه علاقات واسعة مع الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في المنطقة، فتصنيفه إرهابيًّا وفرض عقوبات عليه، يُشكل قيودًا تشل حركة «الحرس الثوري» في المنطقة، وتهدد مكانته في لعبة السياسة داخل بنية الحكم في إيران.
ورحبت حركة المقاومة الإيرانية «مجاهدي خلق»، بتصنيف قوات الحرس الثوري «كيانًا إرهابيًّا»، قائلة: «كان يجب أن يتم هذا التصنيف قبل عقدين من الزمن، وعند ذاك كانت ظروف المنطقة وبلدانها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، ستختلف بصورة نوعية مما هو الآن»، مؤكدة أن قوات الحرس الثوري هي الأداة الرئيسية الحاسمة لممارسة القمع في إيران ونشر الإرهاب في أرجاء العالم، وكذلك تأجيج الحروب والاقتتال في المنطقة.
من جانبه، اعتبر محمود حامد، الخبير في الشأن الدولي، تصنيف البرلمان الكندي، الحرس الثورى الإيراني جماعة إرهابية، أمرًا جيدًا، وجاء متأخرًا من قبل الحكومة الكندية.
وأضاف «حامد» لـ«المرجع»، أن قرار تصنيف الحرس الثوري يأتي في إطار تغير النظرة الدولية نحو إيران، وقناعة الكنديين بأن إيران تتبع سلوكًا منحرفًا، ولم تلتزم بالاتفاق النووي الذي وقع ثلاثة أعوام.
وتابع، إن تصنيف البرلمان الكندي للحرس الثوري الإيراني، كجماعة إرهابية يأتي أيضًا كانسجام مع سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إيران، وشدد «حامد» على أن هذا القرار سيؤثر على الاقتصاد الإيراني، لسيطرة الحرس الثوري عليه، وبالتالي ستكون الأيام المقبلة صعبة على إيران، خصوصًا مع بدء العمل بالعقوبات الأمريكية في أغسطس المقبل.
كما اعتبر الخبير في الشأن الدولي، أن القرار سيزيد من صراع الأجنحة داخل النظام الإيراني، ويخصم من رصيد التيار الإصلاحي، ويزيد من حظوظ التيار المحافظ في إيران.
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي العراقي حازم العبيدي، أن قرر البرلمان الكندي، هو قرار موفق، ويُمثل ثورة داخل المؤسسات الغربية في التصدي لمخاطر النظام الإيراني وأذرعه التخريبية والإرهابية في المنطقة والعالم.
وأضاف «العبيدي»، في تصريح لـ«المرجع» أن الحرس الثوري هو «الأب الروحي» للإرهاب في المنطقة، ويقف وراء الدمار في الدول العربية، ويجب أن تسير الدول العربية أيضًا على نهج كندا بتصنيف الحرس الثوري تنظيمًا إرهابيًّا، لقطع يد التغلل الإيراني في المنطقة.