بعد أسر عددٍ منهم.. باحث يكشف مهام حزب الله والحرس الثوري باليمن

الإثنين 25/يونيو/2018 - 03:19 م
طباعة بعد أسر عددٍ منهم.. علي رجب
 
أعلن الجيش اليمني، أسر قيادي بارز في جماعة أنصار الله «الحوثيين» و7 خبراء عسكريين لبنانيين في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر.نت» عن قائد اللواء «الثالث عروبة» اللواء عبدالكريم السدعي، أن «قوات الجيش نفذت عملية نوعية في جبهة الملاحيظ، تمكنت خلالها من أسر قيادي في الميليشيا مع 7 خبراء عسكريين من ميليشيا حزب الله اللبناني».

وأضاف «السدعي»، أن المعارك مستمرة منذ أسبوع في جبل الروقي والمناطق المحيطة به في جبهة الملاحيظ جنوب غرب صعدة، وخلفت نحو 220 قتيلًا من عناصر الميليشيا.

يُشار إلى أن حزب الله والحرس الثوري الإيراني، يشاركان في دعم جماعة الحوثي لوجستيًّا وعسكريًّا، كما كشف شريط فيديو، عثرت عليه القوات اليمنية الشرعية في فبراير 2016، في أحد المواقع التابعة لميليشيات الحوثي بعد تحريرها، ضلوع ميليشيات حزب الله اللبناني بدعم المتمردين، ومحاولة شن عمليات إرهابية داخل الأراضي السعودية.
ومن جانبه، قال الباحث اليمني، محمود طاهر: إن «هناك المئات من عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني في اليمن، ويعملون مستشارين عسكريين يقودون معارك ميليشيا الحوثي في اليمن ضد الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي».

وأوضح «طاهر»، في تصريح لـ«المرجع»، أن مهمام عناصر حزب الله هي نقل خبرات الحزب إلى جماعة الحوثي في عملية إطلاق الصواريخ على المملكة العربية السعودية وقوات الجيش اليمني، مؤكدًا أن أغلب خبراء حزب الله يوجدون في صعدة معقل ميليشيا الحوثي، ومعهم قوات من الحرس الثوري الإيراني.

وكشف الباحث اليمني، أن الحرس الثوري يدرب عناصر الميليشيا على استخدام الطائرات دون طيار، وكذلك حفر الخنادق والسواتر في منطقة «الحُدَيْدَة»؛ لمنع تقدم القوات اليمنية المشتركة وقوات التحالف العربي.

وتقود السعودية تحالفًا عسكريًّا منذ 26 مارس 2015؛ دعمًا للشرعية، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي؛ لاستعادة حكم البلاد من جماعة «أنصار الله» الحوثيين، فيما تعلن «أنصار الله»، بين وقت وآخر، إطلاق صواريخ باليستية تستهدف قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومواقع مدنية وعسكرية ومنشآت اقتصادية داخل الأراضي السعودية.

وتتهم الرياض إيران بتزويد الحوثيين بتقنيات أسلحة وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيرة دون طيار، تُستخدم لشنِّ هجمات، إضافة إلى مراكب مفخخة تهدد الملاحة الدولية، وهو ما تنفيه طهران.

شارك