معارض إيراني لـ«المرجع»: نظام «الملالي» فشل في إدارة البلاد.. ونتوقع ثورة مقبلة
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 01:52 م
طباعة
علي رجب
شهدت العاصمة الإيرانية طهران أمس الإثنين تظاهرات، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، قوبلت بالقمع الشديد من قِبَل قوات مكافحة الشغب الإيرانية، وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بحكم علي خامنئي، مستخدمة عبارات مثل: «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا» و«الإضراب، الإضراب» و«نحن كلنا معًا» و«لا نريد دولارًا بسعر 10 آلاف تومان»، و«أيها البازاري الغيور المطلوب دعمك».
من جانبه، أكد موسى أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن التظاهرات مستمرة، احتجاجًا على سياسات الحكومة الاقتصادية، وغلاء الأسعار وارتفاع نسب البطالة.
وقال المعارض الإيراني في تصريحات لـ«المرجع»: إن التظاهرات مستمرة منذ نهاية ديسمبر 2017 وحتى الآن، وسوف تستمر مع استمرار سياسة نظام الملالي في طهران، مؤكدًا أن الثورة قادمة في البلاد.
وأضاف «أفشار» أن تظاهرات طهران يمكن أن تتسع وتشمل غالبية المدن الإيرانية، وستُشكل أزمة كبيرة للنظام الإيراني، فالتظاهرات تؤكد فشل نظام الملالي في الحكم، مشيرًا إلى أن التظاهرات حدثت بفعل ثلاثة عوامل، الأول؛ الاستياء الشعبي الواسع من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتفشي الفساد والاختلاس والسرقات بين قادة النظام وقوات الحرس، والعامل الثاني؛ وجود حركة مقاومة منظّمة عملت لمدة 52 عامًا ضد نظامين ديكتاتوريين في إيران، ومن أجل تحقيق طموحات الشعب، في إقامة إيران حرة ديمقراطية مسالمة، وهذه الحركة كانت وراء تنظيم وتأطير الاحتجاجات.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن العامل الثالث يتمثل في انقضاء فترة إدارة أوباما، التي أدّت دورًا سلبيًّا في 2009، بسبب وقوفها مع «الملالي»، ضد الشعب الإيراني وانتفاضته، وفي الحقيقة فإن نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين استغلّ سياسة المهادنة المُتّبعة في الغرب بشكل عام، ومن قِبَل إدارة أوباما بشكل خاص، وما جلب له الاتفاق النووي، لتوسيع تدخلاته وحروبه ومجازره في مختلف دول المنطقة من سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها، لكن هذه الحقبة انتهت.
من جانبه، أكد موسى أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن التظاهرات مستمرة، احتجاجًا على سياسات الحكومة الاقتصادية، وغلاء الأسعار وارتفاع نسب البطالة.
وقال المعارض الإيراني في تصريحات لـ«المرجع»: إن التظاهرات مستمرة منذ نهاية ديسمبر 2017 وحتى الآن، وسوف تستمر مع استمرار سياسة نظام الملالي في طهران، مؤكدًا أن الثورة قادمة في البلاد.
وأضاف «أفشار» أن تظاهرات طهران يمكن أن تتسع وتشمل غالبية المدن الإيرانية، وستُشكل أزمة كبيرة للنظام الإيراني، فالتظاهرات تؤكد فشل نظام الملالي في الحكم، مشيرًا إلى أن التظاهرات حدثت بفعل ثلاثة عوامل، الأول؛ الاستياء الشعبي الواسع من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتفشي الفساد والاختلاس والسرقات بين قادة النظام وقوات الحرس، والعامل الثاني؛ وجود حركة مقاومة منظّمة عملت لمدة 52 عامًا ضد نظامين ديكتاتوريين في إيران، ومن أجل تحقيق طموحات الشعب، في إقامة إيران حرة ديمقراطية مسالمة، وهذه الحركة كانت وراء تنظيم وتأطير الاحتجاجات.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن العامل الثالث يتمثل في انقضاء فترة إدارة أوباما، التي أدّت دورًا سلبيًّا في 2009، بسبب وقوفها مع «الملالي»، ضد الشعب الإيراني وانتفاضته، وفي الحقيقة فإن نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين استغلّ سياسة المهادنة المُتّبعة في الغرب بشكل عام، ومن قِبَل إدارة أوباما بشكل خاص، وما جلب له الاتفاق النووي، لتوسيع تدخلاته وحروبه ومجازره في مختلف دول المنطقة من سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها، لكن هذه الحقبة انتهت.