«الخوداني»: معنويات الحوثيين منهارة يلجؤون للشائعات لتغطية خسائرهم
الأربعاء 27/يونيو/2018 - 10:04 ص
طباعة
علي رجب
تواصل القوات اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي، تقدمها لتحرير ميناء «الحديدة»، مع بقاء الفرصة الأخيرة أمام ميليشيات الحوثيين، للانسحاب وتسليم الميناء.
ومن المقرر أن يصل مارتن جريفيث، المبعوث الأممي إلي اليمن، إلى مدينة عدن غدًا الأربعاء، لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حول أطر الحل السياسي في اليمن.
وذكرت تقارير إعلاميَّة أنه يتم تجهيز ألوية عسكريَّة لحسم معركة تحرير الحديدة، كما جهزت ألوية العمالقة التي تقاتل تحت قيادة قائد جبهة الساحل الغربي «أبو زرعة المحرمي»، ثلاثة ألوية بكامل عتادها العسكري لتحرير «الحديدة» من ميليشيات الحوثي.
من جانبه قال كامل الخوداني القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، إن قوات المقاومة اليمنية والتحالف العربي، انهوا الاستعدادات لمعركة تحرير «الحديدة»، مشيرًا إلى أن الحوثيين يلجؤون الآن إلى الشائعات من أجل تغطية خسائرهم في الساحل الغربي.
وقال «الخوداني» في تصريحات لـ«المرجع» إن معنويات الحوثيين منهارة، ومسألة خسارتهم ميناء الحديدة مسألة وقت، حيث بلغ إجمالي خسائرهم البشرية، خلال أسبوع واحد نحو 811 قتيلًا، وفق بيانات التحالف العربي.
وقال إن الحوثيين يعتمدون على أمرين، الأول: ميداني، حيث لجأت الميليشيات لحفر خنادق وأنفاق بكل شارع في «الحديدة»، ووضعوا الألغام أمام كل بيت، في اجراءات تدل على خسارتهم المعركة مبكرًا، والأمر الثاني إعلامي، عبر أخبارتروج لانتصارات وهمية، كما حدث مع قوات «حراس الجمهورية» التي يقودها العميد طارق صالح قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، ونجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بطباعة شعارات حراس الجمهورية وإلصاقها بملابس عناصرهم وتصويرهم على أنهم غنائم حرب، وهو ما انكشف وتم فضحه فيما بعد.
وحول المدنيين في «الحديدة»، قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام إن مدينة الحديدة أصبحت شبه فارغة من السكان وشهدت حالة من النزوح الجماعي، وتوقع أن تبدأ عمليات تحرير ميناء الحديدة، بعد إعلان نتائج المبعوث الأممي إلى اليمن، والتي يراها«الخوداني» أنها لن تقدم جديدًا.
ومن المقرر أن يصل مارتن جريفيث، المبعوث الأممي إلي اليمن، إلى مدينة عدن غدًا الأربعاء، لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حول أطر الحل السياسي في اليمن.
وذكرت تقارير إعلاميَّة أنه يتم تجهيز ألوية عسكريَّة لحسم معركة تحرير الحديدة، كما جهزت ألوية العمالقة التي تقاتل تحت قيادة قائد جبهة الساحل الغربي «أبو زرعة المحرمي»، ثلاثة ألوية بكامل عتادها العسكري لتحرير «الحديدة» من ميليشيات الحوثي.
من جانبه قال كامل الخوداني القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، إن قوات المقاومة اليمنية والتحالف العربي، انهوا الاستعدادات لمعركة تحرير «الحديدة»، مشيرًا إلى أن الحوثيين يلجؤون الآن إلى الشائعات من أجل تغطية خسائرهم في الساحل الغربي.
وقال «الخوداني» في تصريحات لـ«المرجع» إن معنويات الحوثيين منهارة، ومسألة خسارتهم ميناء الحديدة مسألة وقت، حيث بلغ إجمالي خسائرهم البشرية، خلال أسبوع واحد نحو 811 قتيلًا، وفق بيانات التحالف العربي.
وقال إن الحوثيين يعتمدون على أمرين، الأول: ميداني، حيث لجأت الميليشيات لحفر خنادق وأنفاق بكل شارع في «الحديدة»، ووضعوا الألغام أمام كل بيت، في اجراءات تدل على خسارتهم المعركة مبكرًا، والأمر الثاني إعلامي، عبر أخبارتروج لانتصارات وهمية، كما حدث مع قوات «حراس الجمهورية» التي يقودها العميد طارق صالح قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، ونجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بطباعة شعارات حراس الجمهورية وإلصاقها بملابس عناصرهم وتصويرهم على أنهم غنائم حرب، وهو ما انكشف وتم فضحه فيما بعد.
وحول المدنيين في «الحديدة»، قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام إن مدينة الحديدة أصبحت شبه فارغة من السكان وشهدت حالة من النزوح الجماعي، وتوقع أن تبدأ عمليات تحرير ميناء الحديدة، بعد إعلان نتائج المبعوث الأممي إلى اليمن، والتي يراها«الخوداني» أنها لن تقدم جديدًا.