«المذبحة الدبلوماسية».. 12 عامًا شاهدة على وحشية «القاعدة»
الأربعاء 27/يونيو/2018 - 10:12 ص
طباعة
سارة رشاد
في مايو 2018، أصدرت محكمة عراقية حكمًا على عنصر إرهابي، في إدانته بالمشاركة في ذبح دبلوماسيين روس في السفارة الروسية ببغداد، قبل 12 عامًا.
وتعود الواقعة إلى العام 2006، عندما نَفَّذَ ما يُعرف بـ«شورى المجاهدين» التابع لتنظيم القاعدة، عملية هاجم فيها سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الروسية في بغداد، قُتِل على إثرها دبلوماسي وخُطف 4 آخرون؛ وذلك ردًّا على قيام طائرات أمريكية طراز «إف. 16»، في الثامن من يونيو لعام 2006، بإلقاء قنبلتين، تزن الواحدة منهما 500 رطل، على منزل مهجور، سكنته عائلتان من العوائل المهجّرة بمحافظة ديالي (شرق بغداد)، رُجح أن يكون بداخله أبومصعب الزرقاوي، الرجل الأول فيما يُعرف بـ«مجلس شورى المجاهدين في العراق»، التابع لتنظيم «القاعدة»، وأُكّد ذلك من إعلان الجنرال جورج كيسي، قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة العراقية آنذاك، نوري المالكي، عقب تلك الغارة، عن مقتل «الزرقاوي».
تلك العملية التي اعتبرتها الولايات المتحدة انتصارًا مهمًّا على تنظيم «القاعدة» بالعراق، قال عنها أتباع الزرقاوي، على لسان نائبه «أبوعبدالرحمن العراقي»: إنها تزيد من إصرارهم على إعلاء كلمة الله، متابعًا في بيان نشره موقع «الحسبة» (أحد المنابر الإعلامية للقاعدة): «ونقول لشيخنا وأميرنا أسامة بن لادن: إن جندك في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ماضون على نفس الخطة، التي رسمتها لشيخنا أبومصعب الزرقاوي».
وفي خضم المفاوضات الروسية والتدخلات الأمريكية لمحاولة الإفراج عن المختطفين، نفذ تنظيم «القاعدة» تهديداته، بنشره مقطع فيديو يرصد لحظات قتل الدبلوماسيين، وتمامًا كما يفعل «داعش» ظهر بالفيديو ملثمان من عناصر «القاعدة» بالعراق، وهما يذبحان اثنين من الدبلوماسيين وأطلقا النار عليهما.
وبفعل حادث الذبح هذا، أصدرت الحكومة الروسية تعليمات لقواتها الخاصة بالتحرك لضبط المتورطين في عملية قتل الدبلوماسيين، فيما طلب الرئيس الروسي من الاستخبارات الروسية نهاية يونيو 2006 بذل أقصى جهودها للعثور على المطلوبين.
وعلى تداعيات الحادث، نجحت الولايات المتحدة في أكتوبر 2008، في استهداف قياديين قاعديين بالعراق، كنيتهما: أبورامي، وأبوالأسد، وقالت وقتها: «إنها ترجح أن يكونا ضمن الإرهابيين الذين نفذوا عملية قتل الدبلوماسيين الروس».
كما أصدرت محكمة الجنايات المركزية في العراق، في مايو 2010، حكمًا بالإعدام على شخص قالت إنه تورط في واقعة قتل الدبلوماسيين الروس.
وتعود الواقعة إلى العام 2006، عندما نَفَّذَ ما يُعرف بـ«شورى المجاهدين» التابع لتنظيم القاعدة، عملية هاجم فيها سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الروسية في بغداد، قُتِل على إثرها دبلوماسي وخُطف 4 آخرون؛ وذلك ردًّا على قيام طائرات أمريكية طراز «إف. 16»، في الثامن من يونيو لعام 2006، بإلقاء قنبلتين، تزن الواحدة منهما 500 رطل، على منزل مهجور، سكنته عائلتان من العوائل المهجّرة بمحافظة ديالي (شرق بغداد)، رُجح أن يكون بداخله أبومصعب الزرقاوي، الرجل الأول فيما يُعرف بـ«مجلس شورى المجاهدين في العراق»، التابع لتنظيم «القاعدة»، وأُكّد ذلك من إعلان الجنرال جورج كيسي، قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة العراقية آنذاك، نوري المالكي، عقب تلك الغارة، عن مقتل «الزرقاوي».
تلك العملية التي اعتبرتها الولايات المتحدة انتصارًا مهمًّا على تنظيم «القاعدة» بالعراق، قال عنها أتباع الزرقاوي، على لسان نائبه «أبوعبدالرحمن العراقي»: إنها تزيد من إصرارهم على إعلاء كلمة الله، متابعًا في بيان نشره موقع «الحسبة» (أحد المنابر الإعلامية للقاعدة): «ونقول لشيخنا وأميرنا أسامة بن لادن: إن جندك في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ماضون على نفس الخطة، التي رسمتها لشيخنا أبومصعب الزرقاوي».
وفي خضم المفاوضات الروسية والتدخلات الأمريكية لمحاولة الإفراج عن المختطفين، نفذ تنظيم «القاعدة» تهديداته، بنشره مقطع فيديو يرصد لحظات قتل الدبلوماسيين، وتمامًا كما يفعل «داعش» ظهر بالفيديو ملثمان من عناصر «القاعدة» بالعراق، وهما يذبحان اثنين من الدبلوماسيين وأطلقا النار عليهما.
وبفعل حادث الذبح هذا، أصدرت الحكومة الروسية تعليمات لقواتها الخاصة بالتحرك لضبط المتورطين في عملية قتل الدبلوماسيين، فيما طلب الرئيس الروسي من الاستخبارات الروسية نهاية يونيو 2006 بذل أقصى جهودها للعثور على المطلوبين.
وعلى تداعيات الحادث، نجحت الولايات المتحدة في أكتوبر 2008، في استهداف قياديين قاعديين بالعراق، كنيتهما: أبورامي، وأبوالأسد، وقالت وقتها: «إنها ترجح أن يكونا ضمن الإرهابيين الذين نفذوا عملية قتل الدبلوماسيين الروس».
كما أصدرت محكمة الجنايات المركزية في العراق، في مايو 2010، حكمًا بالإعدام على شخص قالت إنه تورط في واقعة قتل الدبلوماسيين الروس.