«نصر الله» يُعلن دعمه الحوثيين.. وخبراء: يتعامل مع الملف اليمني بمنطلق طائفي
السبت 30/يونيو/2018 - 02:48 م
طباعة
علي رجب
عاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إلى التدخل في الصراعات الإقليمية لصالح نظام المرشد الإيراني علي خامنئي؛ حيث أعلن أمنياته بأن يكون إلى جانب مقاتلي ميليشيات الحوثي في اليمن.
وتوجه «نصر الله» بالمدح بحق زعيم الحوثيين في اليمن، دون أن يُسميه، قائلًا: «أنا خجول لأنني لستُ معكم، يا ليتني كنتُ معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلًا من مقاتليكم، تحت راية قائدكم العزيز والشجاع».
واعتبر مراقبون أن خطاب «نصر الله»، يحمل دلائل عديدة، في مقدمتها محاولته تقديم دعم معنوي لجماعة الحوثيين، التي تتعرض لخسائر فادحة ميدانيًّا وعلى مستوى عناصرها، وكذلك يؤكد دور حزب الله الخفي والحرس الثوري الإيراني في دعم ومساندة الحوثيين في معارك اليمن.
وقال الباحث اليمني محمود الطاهر: إن خروج الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز يحمل دلالات عدّة، في مقدمتها تورط ودور حزب الله، والحرس الثوري الإيراني في دعم جماعة الحوثي في اليمن، وإشرافهم على المعارك العسكرية عبر ما يُسمى «خبراء» ومستشارين عسكريين، وهي مواقف فضحها اعتقال ومقتل عناصر من الحزب في اليمن.
والدلالة الثانية من وجهة نظر «الطاهر»، حسب تصريحه لـ«المرجع»، هي أن تصريحات حسن نصر الله تؤكد حجم خسائر الحوثيين الميدانية في اليمن، وعدم وجود داعم لهم سوى حزب الله والحرس الثوري والدائرين في فلك إيران.
وتابع أن الدلالة الثالثة، تؤكد ارتفاع خسائر الحوثي البشرية، واستنزاف مقاتليه، ورفض القبائل اليمنية دعم صفوف الحوثي بالمقاتلين؛ ما أدى لخروج نصر الله، في محاولة لتقديم دعم معنوي للحوثيين، مشيرًا إلى أن الدلالة الرابعة تؤكد اقتراب حسم معركة ميناء «الحُدَيْدَة»، وتطهير اليمن من ميليشيات الحوثيين.
من جانبه، شنَّ المحلل السياسي اليمني علي البخيتي، هجومًا لاذعًا على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، معتبرًا أنه يتعامل مع الملف اليمني من منطلق طائفي.
وقال «البخيتي» في تدوينة على «تويتر»: «يتعامل حسن نصر الله مع الملف اليمني من منطلق طائفي بحت؛ لا يرى جرائم الحوثيين بحق اليمنيين؛ من قتل وتفجير منازل، وإعدام أسرى، وإخفاء قسري، وتعذيب حتى الموت؛ لأن اليمنيين ليسوا شيعة».
وأضاف قائلًا: «من المخجل والمعيب بحق حسن نصر الله وحزب الله أن ينظر لمشكلة اليمن بعيون الحوثيين، ويُحول لبوق يردد ما يخرج من مطبخهم الإعلامي؛ ولا يكترث لباقي الشعب اليمني، ولا يقيم وزنًا لمعاناته من نظام الحوثي الفاشي؛ مع إدراك نصر الله وعلمه بكلِّ جرائم من يسميهم مجاهدين».
وتابع المحلل السياسي اليمني: «طالما أنت عاجز عن الإنصاف والحديث بموضوعية عن ملف اليمن، فالأفضل أن تصمت يا حسن نصر الله؛ تعصبك مع الحوثيين جعلك مكروهًا مثلهم عند الغالبية العظمى من الشعب اليمني».
وقال مخاطبًا «نصر الله»: من تسميهم بالمجاهدين في اليمن (الحوثيين) مجرد عصابة من القتلة واللصوص الذين ذهبوا بالآلاف من الأطفال اليمنيين إلى محارق الموت؛ دفاعًا عن حكم متخلف، والانتصارات التي تتحدث عنها مجرد أوهام في مخيلتك؛ وعليك مراجعة الجغرافيا التي خسروها لتفهم أكثر».
ونفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس الجمعة، مقتل أي من مقاتليه في اليمن، وقال في خطاب عبر التلفزيون: «خلال كل الفترة الماضية، نحن لأسباب ومصالح معينة لا نقول ما إذا كان لدينا وجود باليمن»، وتابع نصر الله: «سواء كنا موجودين أو لا، بشكل قاطع أنا أنفي أن هناك شهداء من حزب الله لا في الأيام القليلة الماضية ولا في السنوات الماضية».
وكان التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في اليمن قد أعلن مقتل 8 عناصر من «حزب الله»، بينهم قائد ميداني، في ضربة جوية استهدفت الحوثيين شمال العاصمة صنعاء.
وتوجه «نصر الله» بالمدح بحق زعيم الحوثيين في اليمن، دون أن يُسميه، قائلًا: «أنا خجول لأنني لستُ معكم، يا ليتني كنتُ معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلًا من مقاتليكم، تحت راية قائدكم العزيز والشجاع».
واعتبر مراقبون أن خطاب «نصر الله»، يحمل دلائل عديدة، في مقدمتها محاولته تقديم دعم معنوي لجماعة الحوثيين، التي تتعرض لخسائر فادحة ميدانيًّا وعلى مستوى عناصرها، وكذلك يؤكد دور حزب الله الخفي والحرس الثوري الإيراني في دعم ومساندة الحوثيين في معارك اليمن.
وقال الباحث اليمني محمود الطاهر: إن خروج الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز يحمل دلالات عدّة، في مقدمتها تورط ودور حزب الله، والحرس الثوري الإيراني في دعم جماعة الحوثي في اليمن، وإشرافهم على المعارك العسكرية عبر ما يُسمى «خبراء» ومستشارين عسكريين، وهي مواقف فضحها اعتقال ومقتل عناصر من الحزب في اليمن.
والدلالة الثانية من وجهة نظر «الطاهر»، حسب تصريحه لـ«المرجع»، هي أن تصريحات حسن نصر الله تؤكد حجم خسائر الحوثيين الميدانية في اليمن، وعدم وجود داعم لهم سوى حزب الله والحرس الثوري والدائرين في فلك إيران.
وتابع أن الدلالة الثالثة، تؤكد ارتفاع خسائر الحوثي البشرية، واستنزاف مقاتليه، ورفض القبائل اليمنية دعم صفوف الحوثي بالمقاتلين؛ ما أدى لخروج نصر الله، في محاولة لتقديم دعم معنوي للحوثيين، مشيرًا إلى أن الدلالة الرابعة تؤكد اقتراب حسم معركة ميناء «الحُدَيْدَة»، وتطهير اليمن من ميليشيات الحوثيين.
من جانبه، شنَّ المحلل السياسي اليمني علي البخيتي، هجومًا لاذعًا على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، معتبرًا أنه يتعامل مع الملف اليمني من منطلق طائفي.
وقال «البخيتي» في تدوينة على «تويتر»: «يتعامل حسن نصر الله مع الملف اليمني من منطلق طائفي بحت؛ لا يرى جرائم الحوثيين بحق اليمنيين؛ من قتل وتفجير منازل، وإعدام أسرى، وإخفاء قسري، وتعذيب حتى الموت؛ لأن اليمنيين ليسوا شيعة».
وأضاف قائلًا: «من المخجل والمعيب بحق حسن نصر الله وحزب الله أن ينظر لمشكلة اليمن بعيون الحوثيين، ويُحول لبوق يردد ما يخرج من مطبخهم الإعلامي؛ ولا يكترث لباقي الشعب اليمني، ولا يقيم وزنًا لمعاناته من نظام الحوثي الفاشي؛ مع إدراك نصر الله وعلمه بكلِّ جرائم من يسميهم مجاهدين».
وتابع المحلل السياسي اليمني: «طالما أنت عاجز عن الإنصاف والحديث بموضوعية عن ملف اليمن، فالأفضل أن تصمت يا حسن نصر الله؛ تعصبك مع الحوثيين جعلك مكروهًا مثلهم عند الغالبية العظمى من الشعب اليمني».
وقال مخاطبًا «نصر الله»: من تسميهم بالمجاهدين في اليمن (الحوثيين) مجرد عصابة من القتلة واللصوص الذين ذهبوا بالآلاف من الأطفال اليمنيين إلى محارق الموت؛ دفاعًا عن حكم متخلف، والانتصارات التي تتحدث عنها مجرد أوهام في مخيلتك؛ وعليك مراجعة الجغرافيا التي خسروها لتفهم أكثر».
ونفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس الجمعة، مقتل أي من مقاتليه في اليمن، وقال في خطاب عبر التلفزيون: «خلال كل الفترة الماضية، نحن لأسباب ومصالح معينة لا نقول ما إذا كان لدينا وجود باليمن»، وتابع نصر الله: «سواء كنا موجودين أو لا، بشكل قاطع أنا أنفي أن هناك شهداء من حزب الله لا في الأيام القليلة الماضية ولا في السنوات الماضية».
وكان التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في اليمن قد أعلن مقتل 8 عناصر من «حزب الله»، بينهم قائد ميداني، في ضربة جوية استهدفت الحوثيين شمال العاصمة صنعاء.