باحثون: قطر جزء أصيل من أراضي البحرين وحكام «آل ثاني» انقلابيون
السبت 30/يونيو/2018 - 02:49 م
طباعة
علي رجب
قال أكاديميون وباحثون ومتخصصون في مؤتمر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، اليوم السبت: إن «آل خليفة» لديهم أحقية تاريخية في حكم شبه جزيرة قطر، مدللين على ذلك بالوثائق التاريخية.
ونظم مركز «دراسات»، اليوم السبت، مؤتمرًا بعنوان: «حُكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة»، بحضور ومشاركة نخبة متميزة من أكاديميين وباحثين ومتخصصين ومهتمين، في مجالات الفكر والتاريخ والثقافة.
واستعرض المؤتمر أقدم وثيقة بخصوص «الزبارة» والتي تمثل دليلًا على حكم «آل خليفة» لها، وتشير إلى أن البحرين لم تتخل أبدًا عن «الزبارة»، وهي موثقة تاريخيًّا وتعتبر حق من حقوق المملكة سواء تاريخيًّا أو شرعيًّا، إلا أنها حرصت منذ البدايات على وحدة الصف الخليجي ولم تُصَعّد الموقف.
كما نشر المؤتمر وثيقة فيها رسم توضيحي مُفَصَّل لحكام «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، ونشر المؤتمر صورةً توضيحيةً لأهم المحطات التاريخية في التسلسل الزمني لتاريخ حكم «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن المؤتمر في هذا التوقيت، يهدف إلى بيان الحقائق والإنجازات فيما يتعلق بتاريخ حكم «آل خليفة» على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بأحداث الحاضر واتجاهات المستقبل.
وأوضح «آل خليفة»، اليوم السبت، خلال فعاليات مؤتمر «حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة»، أن منطقة «الزبارة» شكلت مركزًا تجاريًّا مهمًّا، مشيرًا إلى ما مثله حكم «آل خليفة» وحدة تاريخية بين البحرين وشبه جزيرة قطر.
ولفت إلى أن حكام «آل ثاني» الذين انقلبوا على شرعية «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر، مثلوا عنوانًا للتآمر والتمرد، ومصدرًا للفتنة والتفرقة.
وقال «آل خليفة»: إن المؤتمر ستصدر عنه توصيات ختامية بشأن ما سيتم استعراضه من أحداث وشواهد؛ ليستكمل بذلك بعدًا أصيلًا لحقيقة الأوضاع، موضحًا أن المؤتمر يمثل إضافة جديدة لتناول وقائع تاريخية ثابتة مازالت تداعياتها قائمة حتى الآن، وذلك من خلال مناقشة رصينة، وطرح موضوعي.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، أن الحدود رُسمت بحماية أجنبية، وتعرض أهالي المنطقة لتهجير قسري، وتم تغيير التركيبة السكانية، مشددًا على أن هناك مناطق في شبه جزيرة قطر، هي جزء أصيل من أراضي البحرين.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة تاريخية لحكم «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر، والتعرف على إضافتهم القيمة والعميقة في تلك المنطقة، من خلال التركيز على الحراك الاجتماعي والفكري والسياسي والاقتصادي المتقدم والمتطور، وكيف نهض حكام «آل خليفة» بالمسؤوليات الدولية؛ من أجل حماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية.
كما يستعرض المؤتمر كيف نهض حكام «آل خليفة» بمسؤولياتهم الداخلية في حفظ المدن ورعاية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والمحافظة على القانون والنظام، وتنفيذ أحكام المعاهدات الدولية في جزر البحرين وشبه جزيرة قطر.
ونظم مركز «دراسات»، اليوم السبت، مؤتمرًا بعنوان: «حُكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة»، بحضور ومشاركة نخبة متميزة من أكاديميين وباحثين ومتخصصين ومهتمين، في مجالات الفكر والتاريخ والثقافة.
واستعرض المؤتمر أقدم وثيقة بخصوص «الزبارة» والتي تمثل دليلًا على حكم «آل خليفة» لها، وتشير إلى أن البحرين لم تتخل أبدًا عن «الزبارة»، وهي موثقة تاريخيًّا وتعتبر حق من حقوق المملكة سواء تاريخيًّا أو شرعيًّا، إلا أنها حرصت منذ البدايات على وحدة الصف الخليجي ولم تُصَعّد الموقف.
كما نشر المؤتمر وثيقة فيها رسم توضيحي مُفَصَّل لحكام «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، ونشر المؤتمر صورةً توضيحيةً لأهم المحطات التاريخية في التسلسل الزمني لتاريخ حكم «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن المؤتمر في هذا التوقيت، يهدف إلى بيان الحقائق والإنجازات فيما يتعلق بتاريخ حكم «آل خليفة» على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بأحداث الحاضر واتجاهات المستقبل.
وأوضح «آل خليفة»، اليوم السبت، خلال فعاليات مؤتمر «حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة»، أن منطقة «الزبارة» شكلت مركزًا تجاريًّا مهمًّا، مشيرًا إلى ما مثله حكم «آل خليفة» وحدة تاريخية بين البحرين وشبه جزيرة قطر.
ولفت إلى أن حكام «آل ثاني» الذين انقلبوا على شرعية «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر، مثلوا عنوانًا للتآمر والتمرد، ومصدرًا للفتنة والتفرقة.
وقال «آل خليفة»: إن المؤتمر ستصدر عنه توصيات ختامية بشأن ما سيتم استعراضه من أحداث وشواهد؛ ليستكمل بذلك بعدًا أصيلًا لحقيقة الأوضاع، موضحًا أن المؤتمر يمثل إضافة جديدة لتناول وقائع تاريخية ثابتة مازالت تداعياتها قائمة حتى الآن، وذلك من خلال مناقشة رصينة، وطرح موضوعي.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، أن الحدود رُسمت بحماية أجنبية، وتعرض أهالي المنطقة لتهجير قسري، وتم تغيير التركيبة السكانية، مشددًا على أن هناك مناطق في شبه جزيرة قطر، هي جزء أصيل من أراضي البحرين.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة تاريخية لحكم «آل خليفة» في شبه جزيرة قطر، والتعرف على إضافتهم القيمة والعميقة في تلك المنطقة، من خلال التركيز على الحراك الاجتماعي والفكري والسياسي والاقتصادي المتقدم والمتطور، وكيف نهض حكام «آل خليفة» بالمسؤوليات الدولية؛ من أجل حماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية.
كما يستعرض المؤتمر كيف نهض حكام «آل خليفة» بمسؤولياتهم الداخلية في حفظ المدن ورعاية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والمحافظة على القانون والنظام، وتنفيذ أحكام المعاهدات الدولية في جزر البحرين وشبه جزيرة قطر.