«لافارج» الفرنسية تمول «داعش».. وقطر تقف وراء الدعم
الأحد 01/يوليو/2018 - 01:39 م
طباعة
آية عز
في سابقة هي الأولى من نوعها، وجه القضاء الفرنسي، خلال الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم السبت، اتهامات خطيرة لإحدى الشركات الفرنسيَّة الكبرى، بشأن دعمها للإرهاب وعدد من التنظيمات الإرهابيَّة في سوريا، فيما يرى باحثون في شؤون الحركات الإسلاميَّة أن قطر تقف وراء هذا الدعم.
وقال القضاء الفرنسي: إن الشركة تحمل اسم «لافارج»، وهي إحدى الشركات التابعة للمجموعة الفرنسيَّة السويسريّة «لافارج - هولسيم».
يذكر أن الشركتين اندمجتا، عام 2015، وشكلتا مجموعة شركات كبرى لإنتاج الأسمنت في القارة العجوز الشرق الأوسط، أبرزها شركة «لافارج السورية للأسمنت»، التي يقع مصنعها في منطقة قريبة من مدينة الرقة.
وكان القضاء الفرنسي قد حذر، خلال الشهور السابقة، مجموعة من رجال الأعمال (شركاء فى تلك الشركة)، ووجه لهم تهم تمويل جماعات إرهابية-بينهم «داعش»- في الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الشركة استغلت نشاطها التجارى هُناك وقدمت دعمًا لـ«داعش» مُقابل حماية التنظيم للمصنع التابع لها، وبالفعل لايزال المصنع قائمًا، وموظفيه يعملون دون أن يلحقهم أي ضرر.
ورغم التحذيرات، لم تتوقف الشركة عن دعمها لـ«داعش» والجماعات الإرهابية الموجودة في تلك المنطقة، حيث دفعت «لافارج السورية للأسمنت»، في الفترة من 2011 حتى 2015، نحو 13 مليون يورو للتنظيم الإرهابي مقابل الحفاظ على مصنعها وضمان استمرار عمل الموظفين وتمرير النفط، وفي الوقت الحالي تدفع للتنظيمات الإرهابيَّة الأخرى المنتشرة في تلك المنطقة.
وتأكيدًا لما سبق، قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلاميَّة، إن هُناك مجموعة شركات فرنسيَّة تدعم التنظيمات الإرهابية، بداية من جماعة الإخوان وصولًا إلى تنظيم «داعش»، مقابل حمايتها.
وأكد عبدالشكور، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن الشركات الفرنسية التى تدعم الجماعات والتنظيمات الإرهابيَّة، تفعل ذلك مقابل أموال تتلقاها من دولة قطر وبعض الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، لأن قطر وتلك الدول من مصلحتها استمرار الإرهاب حتى تُحقق مصالحها فى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن تلك الشركات تستفاد أيضًا لأنها تستغل تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وتُحقق مصالحها الخاصة في المنطقة.
وقال القضاء الفرنسي: إن الشركة تحمل اسم «لافارج»، وهي إحدى الشركات التابعة للمجموعة الفرنسيَّة السويسريّة «لافارج - هولسيم».
يذكر أن الشركتين اندمجتا، عام 2015، وشكلتا مجموعة شركات كبرى لإنتاج الأسمنت في القارة العجوز الشرق الأوسط، أبرزها شركة «لافارج السورية للأسمنت»، التي يقع مصنعها في منطقة قريبة من مدينة الرقة.
وكان القضاء الفرنسي قد حذر، خلال الشهور السابقة، مجموعة من رجال الأعمال (شركاء فى تلك الشركة)، ووجه لهم تهم تمويل جماعات إرهابية-بينهم «داعش»- في الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الشركة استغلت نشاطها التجارى هُناك وقدمت دعمًا لـ«داعش» مُقابل حماية التنظيم للمصنع التابع لها، وبالفعل لايزال المصنع قائمًا، وموظفيه يعملون دون أن يلحقهم أي ضرر.
ورغم التحذيرات، لم تتوقف الشركة عن دعمها لـ«داعش» والجماعات الإرهابية الموجودة في تلك المنطقة، حيث دفعت «لافارج السورية للأسمنت»، في الفترة من 2011 حتى 2015، نحو 13 مليون يورو للتنظيم الإرهابي مقابل الحفاظ على مصنعها وضمان استمرار عمل الموظفين وتمرير النفط، وفي الوقت الحالي تدفع للتنظيمات الإرهابيَّة الأخرى المنتشرة في تلك المنطقة.
وتأكيدًا لما سبق، قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلاميَّة، إن هُناك مجموعة شركات فرنسيَّة تدعم التنظيمات الإرهابية، بداية من جماعة الإخوان وصولًا إلى تنظيم «داعش»، مقابل حمايتها.
وأكد عبدالشكور، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن الشركات الفرنسية التى تدعم الجماعات والتنظيمات الإرهابيَّة، تفعل ذلك مقابل أموال تتلقاها من دولة قطر وبعض الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، لأن قطر وتلك الدول من مصلحتها استمرار الإرهاب حتى تُحقق مصالحها فى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن تلك الشركات تستفاد أيضًا لأنها تستغل تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وتُحقق مصالحها الخاصة في المنطقة.