تصاعد الاحتجاجات في الأحواز ضد نظام «خامنئي»
الأحد 01/يوليو/2018 - 03:33 م
طباعة
علي رجب
شهد إقليم «الأحواز» (عاصمة ومركز محافظة خوزستان جنوب غرب إيران)، خلال الساعات الماضية تظاهرات واسعة؛ احتجاجًا على سياسة التمييز والاضطهاد من قِبَل نظام المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك مع وجود أزمة مياه داخل إقليم الأحواز، على خلفية تحويل أنهار الأحواز إلى مدن وسط إيران.
ويشكل عرب الأحواز حسب مراكز الدراسات الأحوازية 10% من مُجمل سكان إيران البالغ عددهم 75 مليون نسمة، ويعتنقون المذهبين السني والشيعي.
ووفقًا لناشطين عرب في طهران، فإن الشاه رضا بهلوي عمد عام 1925 من القرن الماضي إلى احتلال ما كان يُعرف بإمارة المحمرة أو عربستان، حسب ما كانت تُعرف في الوثائق الدولية، والتي كانت تتمتع بالحماية البريطانية، وترتبط معها بمعاهدات.
وشهدت مدينة المحمرة وعبادان، مساء السبت 30 يونيو 2018، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، اشتباكات واسعة بين متظاهرين أحواز وقوات الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب تجاهل السلطات الإيرانية شكاوى الأهالي من تلوّث مياه الشرب وانقطاعها المتكرر، وأدت إلى مقتل 4 متظاهرين، وإصابة أكثر من 20 جريحًا؛ الأمر الذي دفع المتظاهرين للانتقال من الساحات الكبرى نحو أحياء المدينة.
وقال الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لـ«شرعية الأحواز»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن انتفاضة الأحوازيين الجديدة على خلفية استجرار السلطات الإيرانية أنهار المياه العذبة في الأحواز، كالدجيل (كارون)، والكرخة، والجراحي، نحو مدنها الفارسية لتحرم سكان الأحواز العرب من مياههم، تأتي ضمن سياسة منهجية متعمدة للاحتلال الإيراني، تستهدف حرمان الأحوازيين من المياه؛ لدفعهم نحو الهجرة، وترك الأرض التي استهدفت أيضًا بالتجفيف؛ لدفعها نحو التصحّر.
وقال: إن قوت الاحتلال الايراني، تُطلق الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين، وسقط أكثر من 7 شهداء و21 جريحًا، مضيفًا أن الأحوازيين يتحركون بصدور عارية؛ من أجل مواجهة قمع الحرس الثوري.
وحول فرضية تحول التظاهرات إلى صراع مسلح، قال الكعبي: «الأحوازيون ليسوا مع عسكرة الثورة، لكن النظام الإيراني يسعى إلى جرِّ ثورة الأحوازيين السلمية إلى صراع مسلح».
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لـ«شرعية الأحواز»: «أنه إذا استمرت سياسة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في استخدام القمع والسلاح ضد الأحوازيين، فسيكون هناك تغير في استراتيجية التعامل مع ميليشيات الحرس الثوري، وسيكون الرد مسلحًا»، مضيفًا: «نحن ننتظر المجتمع الدولي والاستراتيجية الأمريكية الأخيرة؛ لحماية الشعب الأحوازي من بطش وقمع الحرس الثوري الإيراني».
وشدد «الكعبي»، على أن القضية الأحوازية هي قضية احتلال، وأن الأحوازيين يتعاونون مع أطراف دولية أمريكية وأوروبية وإقليمية؛ من أجل إسقاط نظام خامنئي في طهران، وعودة دولة الأحواز المحتلة منذ 1925، مؤكدًا أن سقوط النظام الإيراني مسألة وقت، والجميع يرتب الآن لما بعد نظام الملالي.
من جانبها، قالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز فى بيان لها: إن المدن الأحوازية، خاصة مدينتي عبادان والمحمرة الباسلتين، والمناطق المجاورة لهما، تعيش هذه الأيام احتجاجات شعبية عارمة، رافضة سياسات المحتل الإيراني الهادفة لإذلال شعب الأحواز، وإجباره على الخضوع لواقع الاحتلال، وفرض منطق المساومة عليه.
وأكد البيان، ثقته في المقاومة الشعبية التي أصبحت ترتقي بوسائلها النضالية يومًا بعد يوم، وتشكل هاجسًا يقض مضاجع المحتل، كما أهابت الحركة بالشباب الأحوازي المقاوم، أن يقود الانتفاضة بالتخطيط الواعي، والتنسيق المحكم لتوسيع نطاق انتفاضة مدينتي المحمرة وعبادان إلى المدن الأخرى، وإذكاء الروح الوطنية بين المواطنين.
ويشكل عرب الأحواز حسب مراكز الدراسات الأحوازية 10% من مُجمل سكان إيران البالغ عددهم 75 مليون نسمة، ويعتنقون المذهبين السني والشيعي.
ووفقًا لناشطين عرب في طهران، فإن الشاه رضا بهلوي عمد عام 1925 من القرن الماضي إلى احتلال ما كان يُعرف بإمارة المحمرة أو عربستان، حسب ما كانت تُعرف في الوثائق الدولية، والتي كانت تتمتع بالحماية البريطانية، وترتبط معها بمعاهدات.
وشهدت مدينة المحمرة وعبادان، مساء السبت 30 يونيو 2018، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، اشتباكات واسعة بين متظاهرين أحواز وقوات الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب تجاهل السلطات الإيرانية شكاوى الأهالي من تلوّث مياه الشرب وانقطاعها المتكرر، وأدت إلى مقتل 4 متظاهرين، وإصابة أكثر من 20 جريحًا؛ الأمر الذي دفع المتظاهرين للانتقال من الساحات الكبرى نحو أحياء المدينة.
وقال الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لـ«شرعية الأحواز»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن انتفاضة الأحوازيين الجديدة على خلفية استجرار السلطات الإيرانية أنهار المياه العذبة في الأحواز، كالدجيل (كارون)، والكرخة، والجراحي، نحو مدنها الفارسية لتحرم سكان الأحواز العرب من مياههم، تأتي ضمن سياسة منهجية متعمدة للاحتلال الإيراني، تستهدف حرمان الأحوازيين من المياه؛ لدفعهم نحو الهجرة، وترك الأرض التي استهدفت أيضًا بالتجفيف؛ لدفعها نحو التصحّر.
وقال: إن قوت الاحتلال الايراني، تُطلق الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين، وسقط أكثر من 7 شهداء و21 جريحًا، مضيفًا أن الأحوازيين يتحركون بصدور عارية؛ من أجل مواجهة قمع الحرس الثوري.
وحول فرضية تحول التظاهرات إلى صراع مسلح، قال الكعبي: «الأحوازيون ليسوا مع عسكرة الثورة، لكن النظام الإيراني يسعى إلى جرِّ ثورة الأحوازيين السلمية إلى صراع مسلح».
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لـ«شرعية الأحواز»: «أنه إذا استمرت سياسة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في استخدام القمع والسلاح ضد الأحوازيين، فسيكون هناك تغير في استراتيجية التعامل مع ميليشيات الحرس الثوري، وسيكون الرد مسلحًا»، مضيفًا: «نحن ننتظر المجتمع الدولي والاستراتيجية الأمريكية الأخيرة؛ لحماية الشعب الأحوازي من بطش وقمع الحرس الثوري الإيراني».
وشدد «الكعبي»، على أن القضية الأحوازية هي قضية احتلال، وأن الأحوازيين يتعاونون مع أطراف دولية أمريكية وأوروبية وإقليمية؛ من أجل إسقاط نظام خامنئي في طهران، وعودة دولة الأحواز المحتلة منذ 1925، مؤكدًا أن سقوط النظام الإيراني مسألة وقت، والجميع يرتب الآن لما بعد نظام الملالي.
من جانبها، قالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز فى بيان لها: إن المدن الأحوازية، خاصة مدينتي عبادان والمحمرة الباسلتين، والمناطق المجاورة لهما، تعيش هذه الأيام احتجاجات شعبية عارمة، رافضة سياسات المحتل الإيراني الهادفة لإذلال شعب الأحواز، وإجباره على الخضوع لواقع الاحتلال، وفرض منطق المساومة عليه.
وأكد البيان، ثقته في المقاومة الشعبية التي أصبحت ترتقي بوسائلها النضالية يومًا بعد يوم، وتشكل هاجسًا يقض مضاجع المحتل، كما أهابت الحركة بالشباب الأحوازي المقاوم، أن يقود الانتفاضة بالتخطيط الواعي، والتنسيق المحكم لتوسيع نطاق انتفاضة مدينتي المحمرة وعبادان إلى المدن الأخرى، وإذكاء الروح الوطنية بين المواطنين.