مع اتساع الهجمات المسلحة.. هل بدأ الصراع المسلح في إيران؟
الجمعة 13/يوليو/2018 - 11:03 ص
طباعة
علي رجب
شهدت إيران خلال الأيام الماضية عدة هجمات مسلحة في مناطق «البلوش» بإقليم «سستان بلوشستان»، وإقليم «كردستان إيران»، أدت إلى سقوط عدد من جنود الحرس الثوري ما بين قتيل وجريح.
وكان من بين هذه الهجمات مقتل عنصر من قوات حرس الحدود الإيراني، أمس الأربعاء، في اشتباك مع مجموعة من المسلحين، في منطقة «خوسف» بمحافظة «خراسان الجنوبية» شرق إيران.
كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها «قوات نسور زاغروس» التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، اليوم الخميس، عن تمكن قواتها من اغتيال «حسين شوانكاره»، أحد الأعضاء البارزين في الحرس الثوري الإيراني، في مدينة «بيرانشهر» بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.
اعتراف النظام
واعترف قائد قوى الأمن الداخلي في إيران، الجنرال حسين أشتري، بتزايد نشاط الجماعات المسلحة المناهضة للنظام.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن «أشتري»، قوله أمس الأربعاء: إن «أغلب المناطق الحدودية تشهد تحركًا ونشاطًا للعناصر والجماعات المعادية للنظام في إيران»، مضيفًا أن «الهجمات والاشتباكات مع العناصر المضادة للثورة والنظام، زادت على حدود بلدنا، وسبب ذلك هو دعم بعض الدول لتلك العناصر والجماعات المناهضة».
وأوضح قائد قوى الأمن الداخلي في إيران، أنه «بين الحين والآخر تتعرض بعض قواتنا للضرر، لكن قواتنا الأمنية -من حرس الحدود، والجيش والشرطة- ستواجه تلك الجماعات المسلحة بكل قوتهم».
فوهة بركان
من جانبه قال الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، إن ارتفاع الأعمال المسلحة ضد نظام خامنئي، يؤكد وجود أزمة كبيرة داخل النظام الإيراني.
وأكد «الكعبي»، في تصريحات لـ«المرجع»، إن الأوضاع الاقتصادية واستمرار الانتهاكات ضد «الأحواز» و«الأكراد» و«البلوش» و«الأذر الأتراك» وباقي الأقليات الدينية، وأيضًا المعارضة الإيرانية، يدل على أن الوضع في إيران على وشك الإنفجار، وأن سقوط النظام بات وشيكًا.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، أن إيران ستشهد المزيد من العمليات المسلحة لجماعات تدافع عن هويتها ومكانتها وأرضها، ضد نظام عنصري وقمعي، وقد يجد نظام خامنئي نفسه في فوهة البركان التي تقتلعه.
وشدد «الكعبي»، على أن هناك العشرات من الجماعات المسلحة والتي قد تبدأ الصراع المسلح ضد نظام الملالي، في حالة وجدت أن هذا الصراع سيكفل لها حقوقها المهدرة على يد نظام قمعي وعنصري.
الاقتصاد أكثر تأثيرًا من السلاح
من جانبه يرى الباحث في الشأن الإيراني محمود جابر، أن المناخ الآن مهيأ لظهور جماعات مسلحة، ولكن في الوقت الحالي لن يؤتي أي عمل يقومون به ثماره، ويحقق أهدافه بل ربما تأتي هذه العمليات في صالح النظام، الذي سيستغلها في تبرير القمع واستقطاب الشارع عن طريق ترويج حجة الدفاع عن الأمن القومي للبلاد.
وأضاف «جابر»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن المقلق بالنسبة لأركان النظام الإيراني، هو تصاعد الغضب الشعبي نتيجة تراجع الاقتصاد، وتدهور البنية التحتية، كما حدث في «طهران» و«عبادان» و«خر مشاه» بالأحواز.
وشدد الباحث في الشأن الإيراني، على أن المؤلم والمقلق للنظام الإيراني، هو الوضع الاقتصادي، ولكن استخدام السلاح وتحرك الجماعات المسلحة قد ينعكس لصالح هذا النظام.
وكان من بين هذه الهجمات مقتل عنصر من قوات حرس الحدود الإيراني، أمس الأربعاء، في اشتباك مع مجموعة من المسلحين، في منطقة «خوسف» بمحافظة «خراسان الجنوبية» شرق إيران.
كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها «قوات نسور زاغروس» التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، اليوم الخميس، عن تمكن قواتها من اغتيال «حسين شوانكاره»، أحد الأعضاء البارزين في الحرس الثوري الإيراني، في مدينة «بيرانشهر» بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.
اعتراف النظام
واعترف قائد قوى الأمن الداخلي في إيران، الجنرال حسين أشتري، بتزايد نشاط الجماعات المسلحة المناهضة للنظام.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن «أشتري»، قوله أمس الأربعاء: إن «أغلب المناطق الحدودية تشهد تحركًا ونشاطًا للعناصر والجماعات المعادية للنظام في إيران»، مضيفًا أن «الهجمات والاشتباكات مع العناصر المضادة للثورة والنظام، زادت على حدود بلدنا، وسبب ذلك هو دعم بعض الدول لتلك العناصر والجماعات المناهضة».
وأوضح قائد قوى الأمن الداخلي في إيران، أنه «بين الحين والآخر تتعرض بعض قواتنا للضرر، لكن قواتنا الأمنية -من حرس الحدود، والجيش والشرطة- ستواجه تلك الجماعات المسلحة بكل قوتهم».
فوهة بركان
من جانبه قال الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، إن ارتفاع الأعمال المسلحة ضد نظام خامنئي، يؤكد وجود أزمة كبيرة داخل النظام الإيراني.
وأكد «الكعبي»، في تصريحات لـ«المرجع»، إن الأوضاع الاقتصادية واستمرار الانتهاكات ضد «الأحواز» و«الأكراد» و«البلوش» و«الأذر الأتراك» وباقي الأقليات الدينية، وأيضًا المعارضة الإيرانية، يدل على أن الوضع في إيران على وشك الإنفجار، وأن سقوط النظام بات وشيكًا.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، أن إيران ستشهد المزيد من العمليات المسلحة لجماعات تدافع عن هويتها ومكانتها وأرضها، ضد نظام عنصري وقمعي، وقد يجد نظام خامنئي نفسه في فوهة البركان التي تقتلعه.
وشدد «الكعبي»، على أن هناك العشرات من الجماعات المسلحة والتي قد تبدأ الصراع المسلح ضد نظام الملالي، في حالة وجدت أن هذا الصراع سيكفل لها حقوقها المهدرة على يد نظام قمعي وعنصري.
الاقتصاد أكثر تأثيرًا من السلاح
من جانبه يرى الباحث في الشأن الإيراني محمود جابر، أن المناخ الآن مهيأ لظهور جماعات مسلحة، ولكن في الوقت الحالي لن يؤتي أي عمل يقومون به ثماره، ويحقق أهدافه بل ربما تأتي هذه العمليات في صالح النظام، الذي سيستغلها في تبرير القمع واستقطاب الشارع عن طريق ترويج حجة الدفاع عن الأمن القومي للبلاد.
وأضاف «جابر»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن المقلق بالنسبة لأركان النظام الإيراني، هو تصاعد الغضب الشعبي نتيجة تراجع الاقتصاد، وتدهور البنية التحتية، كما حدث في «طهران» و«عبادان» و«خر مشاه» بالأحواز.
وشدد الباحث في الشأن الإيراني، على أن المؤلم والمقلق للنظام الإيراني، هو الوضع الاقتصادي، ولكن استخدام السلاح وتحرك الجماعات المسلحة قد ينعكس لصالح هذا النظام.