خبراء: «داعش» يحاول استغلال كأس العالم بهدف العودة للأضواء
الإثنين 16/يوليو/2018 - 09:27 ص
طباعة
أحمد عادل
يسدل اليوم الأحد الستار على نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، المقامة في روسيا، بمباراة تجمع المنتخبين الكرواتي والفرنسي، إلا أن صدى تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي بافساد هذا العرس المونديالى، مازالت تتردد في الأذهان، خاصة بعد الهزائم المتلاحقة التي تلقاها التنظيم في الفترة الأخيرة في سوريا والعراق.
وتعليقًا على ذلك يقول العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في مصر، إن الأجهزة الأمنية سواء فى روسيا البلد المنظم للمونديال، أو فى فرنسا أحد طرفي النهائي، نجحت في السيطرة الأمنية التامة ترقبًا للمباراة النهائية.
وقال «عكاشة» في تصريحات خاصة لــ«المرجع» إن قوى الأمن في البلدين قدمتا نجاحًا ملموسًا على أرض الواقع في القضاء على العناصر الإرهابية.
وأشار عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب إلى أن روسيا وفرنسا كانتا في السابق من أكثر الدول المستهدفة من قبل «داعش»، ونتوقع أن تنجح الأجهزة الأمنية في التأمين التام، إلا أنه يجب وضع تهديدات «داعش» في الحسبان.
داعش يستغل
فيما يرى هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تنظيم «داعش» يحاول النهوض بنفسه مرة أخرى، واستغلال الأوضاع الأمنية السيئة التي تعيشها فرنسا وروسيا على وجه التحديد.
وقال «النجار» في تصريحات خاصة لــ«المرجع»: إن تنظيم «داعش» تلقى ضربات موجعة في الفترة الأخيرة، خصوصًا في العراق وسوريا، ففرت عناصره إلى الدول الأوروبية التي يستطيع فيها القيام بعمليات «ذئاب منفردة».
وأضاف أن «داعش» يحاول استغلال أي احتفالية وانشغال الأجهزة الأمنية لتأمينها للقيام بعملياته الإرهابية؛ بهدف العودة للأضواء.
وأشار الباحث في الحركات الإسلامية إلى أنه يجب على الأجهزة الأمنية تشديد الحراسة على الملعب الذي ستقام به المباراة، وأماكن تجمعات الجمهور، حتى تُختتم بطولة كأس العالم دون تحقيق أي هدف من الأهداف الخبيثة للتنظيم.
وتعليقًا على ذلك يقول العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في مصر، إن الأجهزة الأمنية سواء فى روسيا البلد المنظم للمونديال، أو فى فرنسا أحد طرفي النهائي، نجحت في السيطرة الأمنية التامة ترقبًا للمباراة النهائية.
وقال «عكاشة» في تصريحات خاصة لــ«المرجع» إن قوى الأمن في البلدين قدمتا نجاحًا ملموسًا على أرض الواقع في القضاء على العناصر الإرهابية.
وأشار عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب إلى أن روسيا وفرنسا كانتا في السابق من أكثر الدول المستهدفة من قبل «داعش»، ونتوقع أن تنجح الأجهزة الأمنية في التأمين التام، إلا أنه يجب وضع تهديدات «داعش» في الحسبان.
داعش يستغل
فيما يرى هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تنظيم «داعش» يحاول النهوض بنفسه مرة أخرى، واستغلال الأوضاع الأمنية السيئة التي تعيشها فرنسا وروسيا على وجه التحديد.
وقال «النجار» في تصريحات خاصة لــ«المرجع»: إن تنظيم «داعش» تلقى ضربات موجعة في الفترة الأخيرة، خصوصًا في العراق وسوريا، ففرت عناصره إلى الدول الأوروبية التي يستطيع فيها القيام بعمليات «ذئاب منفردة».
وأضاف أن «داعش» يحاول استغلال أي احتفالية وانشغال الأجهزة الأمنية لتأمينها للقيام بعملياته الإرهابية؛ بهدف العودة للأضواء.
وأشار الباحث في الحركات الإسلامية إلى أنه يجب على الأجهزة الأمنية تشديد الحراسة على الملعب الذي ستقام به المباراة، وأماكن تجمعات الجمهور، حتى تُختتم بطولة كأس العالم دون تحقيق أي هدف من الأهداف الخبيثة للتنظيم.