«أكاديمية تدريب الأئمة والدعاة».. حلمٌ تَحوَّل إلى الحقيقة
الإثنين 16/يوليو/2018 - 02:28 م
طباعة
أحمد عادل
نهج جديد تتبعه وزارة الأوقاف المصرية لمواكبة التطورات التي تعيش فيها المنطقة بصدد مخاطبة المجتمع الغربي، وبهدف إيصال وسطية الإسلام إلى الشارع الغربي، وتأهيل الدعاة وأئمة المساجد لصياغة خطاب مناسب لهذا الهدف، فعملت «الأوقاف» على السير في طريق مواجهة الفكر المتطرف عن طريق الأئمة المتميزين في الخطاب واللغات الأجنبية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن عام (2018 – 2019) هو عام التدريب النوعي بالوزارة التي تسير وفق خطة لنشر الوسطية ومحاربة التطرف في العالم، وكان من أهم تلك الخطط والبرامج برنامج «فتبينوا»، فقد حرصت «الأوقاف» على إقامة برنامج للأئمة المتميزين في الوزارة بهذا العنوان، ويعقد في مسجد النور بمنطقة العباسية في القاهرة، ويتضمن محاضرات لتعريف التطرف والإرهاب، وموقف الدين الإسلامي منه، كما ستتم إقامة ورش عمل عن الوسطية الدينية، وفي نهاية البرنامج، سيتم تقديم حلول للوقاية من الإرهاب ودور المؤسسات المصرية في هذا.
مشروع الرئاسة
البداية كانت في عام 2015، إذ اعتمدت الرئاسة المصرية على المؤسسات الدينية، مثل الأزهر والأوقاف، مطالبة إياهما بوضع خطط وبرامج لمواجهة الأفكار المتطرفة.
وبعد اجتماعات متعددة، دامت عدة أشهر، بين الرئاسة والأوقاف، تم اقتراح مشروع إنشاء «الأكاديمية الوطنية لتدريب الأئمة والدعاة في مصر»، وتم وضع هيكلة وتصور لها، وكانت أهم بنوده، التدريب لرفع مهارات العاملين في الوزارة وتحسين كفاءتهم، وإحداث نقلة نوعية للأئمة في مواجهة الفكر التكفيري والإرهابي حول العالم، وبهذا تُعتبر الأكاديمية أول مؤسسة وطنية إسلامية دعوية للأئمة تعمل على التواصل مع جميع أطياف المجتمع المصري والغربي.
وتعمل الأوقاف على وضع برنامج للتدريب في اتجاهين يتوافقان مع بعضهما البعض، الأول: تدريب الأئمة الحاصلين على الدكتوراه أو الماجستير في العلوم الإسلامية بتقدير امتياز، وجيد جدًّا باللغات الأجنبية، ولتأهيلهم للسفر كبعثات خارجية، والاتجاه الثاني: هو استقبال المتدربين الحاصلين على الدكتوراه والماجستير في التخصصات الأخرى ولفترة أولى، للمصريين خلال الستة أشهر المقبلة، وبعدها تستقبل الأكاديمية الأئمة الأجانب الذين يرغبون في الالتحاق.
خطوة جديدة
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور عبدالحليم محمد منصور الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، فرع تفهنا الأشراف، إن تأسيس الأكاديمية خطوة جديدة من قِبَل وزارة الأوقاف للقضاء على الأفكار المتطرفة التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
وأكد «منصور» في تصريحات خاصة لــ«المرجع» أن رفع شأن الأئمة لن يأتي إلا برفع مستواهم التدريبي والتعليمي، وسيتم ذلك من خلال الأكاديمية، مضيفًا أن الأكاديمية باب أولي لفتح أكاديميات أخرى لاستيعاب المزيد من الأئمة في الفترة المقبلة، موضحًا أن هذه الأكاديمية سيكون لها شأن عظيم للغاية في إحكام السيطرة على الأفكار الإرهابية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن عام (2018 – 2019) هو عام التدريب النوعي بالوزارة التي تسير وفق خطة لنشر الوسطية ومحاربة التطرف في العالم، وكان من أهم تلك الخطط والبرامج برنامج «فتبينوا»، فقد حرصت «الأوقاف» على إقامة برنامج للأئمة المتميزين في الوزارة بهذا العنوان، ويعقد في مسجد النور بمنطقة العباسية في القاهرة، ويتضمن محاضرات لتعريف التطرف والإرهاب، وموقف الدين الإسلامي منه، كما ستتم إقامة ورش عمل عن الوسطية الدينية، وفي نهاية البرنامج، سيتم تقديم حلول للوقاية من الإرهاب ودور المؤسسات المصرية في هذا.
مشروع الرئاسة
البداية كانت في عام 2015، إذ اعتمدت الرئاسة المصرية على المؤسسات الدينية، مثل الأزهر والأوقاف، مطالبة إياهما بوضع خطط وبرامج لمواجهة الأفكار المتطرفة.
وبعد اجتماعات متعددة، دامت عدة أشهر، بين الرئاسة والأوقاف، تم اقتراح مشروع إنشاء «الأكاديمية الوطنية لتدريب الأئمة والدعاة في مصر»، وتم وضع هيكلة وتصور لها، وكانت أهم بنوده، التدريب لرفع مهارات العاملين في الوزارة وتحسين كفاءتهم، وإحداث نقلة نوعية للأئمة في مواجهة الفكر التكفيري والإرهابي حول العالم، وبهذا تُعتبر الأكاديمية أول مؤسسة وطنية إسلامية دعوية للأئمة تعمل على التواصل مع جميع أطياف المجتمع المصري والغربي.
وتعمل الأوقاف على وضع برنامج للتدريب في اتجاهين يتوافقان مع بعضهما البعض، الأول: تدريب الأئمة الحاصلين على الدكتوراه أو الماجستير في العلوم الإسلامية بتقدير امتياز، وجيد جدًّا باللغات الأجنبية، ولتأهيلهم للسفر كبعثات خارجية، والاتجاه الثاني: هو استقبال المتدربين الحاصلين على الدكتوراه والماجستير في التخصصات الأخرى ولفترة أولى، للمصريين خلال الستة أشهر المقبلة، وبعدها تستقبل الأكاديمية الأئمة الأجانب الذين يرغبون في الالتحاق.
خطوة جديدة
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور عبدالحليم محمد منصور الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، فرع تفهنا الأشراف، إن تأسيس الأكاديمية خطوة جديدة من قِبَل وزارة الأوقاف للقضاء على الأفكار المتطرفة التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
وأكد «منصور» في تصريحات خاصة لــ«المرجع» أن رفع شأن الأئمة لن يأتي إلا برفع مستواهم التدريبي والتعليمي، وسيتم ذلك من خلال الأكاديمية، مضيفًا أن الأكاديمية باب أولي لفتح أكاديميات أخرى لاستيعاب المزيد من الأئمة في الفترة المقبلة، موضحًا أن هذه الأكاديمية سيكون لها شأن عظيم للغاية في إحكام السيطرة على الأفكار الإرهابية.