«حزب المجاهدين».. أكثر الجماعات الإرهابية تهديدًا للهند
الإثنين 23/يوليو/2018 - 09:20 ص
طباعة
شيماء حفظي
تشكيل عصابي نشط، تحول إلى تنظيم متطرف يتبنى أفكار الجماعة الإسلامية، لكنها نفضت يدها عنه ولم تعترف بأنه تابع لأفكارها – وإن كان يرى هو أنه يتبعها – لكنه تحول إلى أكثر الجماعات المسلحة التي تهدد الهند.
28 عامًا مرت على تأسيس ما يسمى بـ«حزب المجاهدين»، الذي يعد الجماعة المسلحة الوحيدة التي يقودها ويكونها في الغالب كشميريين (من كشمير التي تديرها الهند).
يتخذ الحزب من الجزء التابع لباكستان في كشمير مقرًا له، واعتبر أن «الجماعة الإسلامية» الحزب الأم، لكن «الإسلامية» نأت بنفسها علنًا عن «حزب المجاهدين» في نوفمبر 1997.
وبحسب تقرير لمرصد فتاوى الأزهر، فإن كشمير احتلت المركز الثاني في عدد العمليات الإرهابية، التي يتبناها بشكل أساسي ما يسمى بـ«حزب المجاهدين، وجيش محمد».
وقد أعلنت الجماعة المتشددة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك واحدة نفذت في أبريل 2014، وأدت إلى إصابة 17 شخصًا.
وكان يترأس «حزب المجاهدين» برهان واني، المتشدد الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن الهندية، عام 2015.
وفي حين كانت الجماعة معروفة بنشاطها العصابي، لكنها تحولت إلى الفكر الإرهابي بشكل أوسع مع دخول زعيمها «صلاح الدين» في المنهج الأصولي.
وصلاح الدين من مواليد مقاطعة بودجام بوسط كشمير، وساعد على التشدد في الدولة على مدى السنوات الـ 27 الماضية من خلال توفير الأسلحة وتدريب الشباب من حزب العمال، وإرسالهم عبر الحدود إلى الدولة الهندية.
وتم تصنيف صلاح الدين، المدرج في قائمة المطلوبين لدى وكالة الاستخبارات الوطنية، على أنه «إرهابي عالمي» من قبل الولايات المتحدة، قبل ساعات من اجتماع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2017.
وفي يونيو 2017، أدرجت واشنطن زعيم «حزب المجاهدين» الناشط في كشمير، محمد يوسف شاه، بقائمة «الإرهاب» العالمي، وحذرت المواطنين الأمريكيين من التعامل معه تحت طائلة القانون، في حين سقط عشرات الجرحى جراء اصطدام الشرطة الهندية بمحتجين في الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن يوسف شاه، المعروف أيضا باسم «سيد صلاح الدين»، هو «أكبر مسؤول» في جماعة «حزب المجاهدين»، مضيفة: «في سبتمبر 2016 تعهد صلاح الدين بعرقلة أي حل سلمي للنزاع في كشمير، متوعدًا بتدريب المزيد من منفذي الهجمات الانتحارية وتحويل المنطقة إلى مقبرة للقوات الهندية».
جدير بالذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ عام 1947، وتنشر الهند نحو نصف مليون جندي في الإقليم، كما تتهم باكستان بتدريب وتمويل مسلحين مسلمين، مثل جبهة «تحرير جامو وكشمير، وحزب المجاهدين»، لكن «إسلام أباد» تقر فقط بدعم دبلوماسي وسياسي.
28 عامًا مرت على تأسيس ما يسمى بـ«حزب المجاهدين»، الذي يعد الجماعة المسلحة الوحيدة التي يقودها ويكونها في الغالب كشميريين (من كشمير التي تديرها الهند).
يتخذ الحزب من الجزء التابع لباكستان في كشمير مقرًا له، واعتبر أن «الجماعة الإسلامية» الحزب الأم، لكن «الإسلامية» نأت بنفسها علنًا عن «حزب المجاهدين» في نوفمبر 1997.
وبحسب تقرير لمرصد فتاوى الأزهر، فإن كشمير احتلت المركز الثاني في عدد العمليات الإرهابية، التي يتبناها بشكل أساسي ما يسمى بـ«حزب المجاهدين، وجيش محمد».
وقد أعلنت الجماعة المتشددة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك واحدة نفذت في أبريل 2014، وأدت إلى إصابة 17 شخصًا.
وكان يترأس «حزب المجاهدين» برهان واني، المتشدد الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن الهندية، عام 2015.
وفي حين كانت الجماعة معروفة بنشاطها العصابي، لكنها تحولت إلى الفكر الإرهابي بشكل أوسع مع دخول زعيمها «صلاح الدين» في المنهج الأصولي.
وصلاح الدين من مواليد مقاطعة بودجام بوسط كشمير، وساعد على التشدد في الدولة على مدى السنوات الـ 27 الماضية من خلال توفير الأسلحة وتدريب الشباب من حزب العمال، وإرسالهم عبر الحدود إلى الدولة الهندية.
وتم تصنيف صلاح الدين، المدرج في قائمة المطلوبين لدى وكالة الاستخبارات الوطنية، على أنه «إرهابي عالمي» من قبل الولايات المتحدة، قبل ساعات من اجتماع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2017.
وفي يونيو 2017، أدرجت واشنطن زعيم «حزب المجاهدين» الناشط في كشمير، محمد يوسف شاه، بقائمة «الإرهاب» العالمي، وحذرت المواطنين الأمريكيين من التعامل معه تحت طائلة القانون، في حين سقط عشرات الجرحى جراء اصطدام الشرطة الهندية بمحتجين في الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن يوسف شاه، المعروف أيضا باسم «سيد صلاح الدين»، هو «أكبر مسؤول» في جماعة «حزب المجاهدين»، مضيفة: «في سبتمبر 2016 تعهد صلاح الدين بعرقلة أي حل سلمي للنزاع في كشمير، متوعدًا بتدريب المزيد من منفذي الهجمات الانتحارية وتحويل المنطقة إلى مقبرة للقوات الهندية».
جدير بالذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ عام 1947، وتنشر الهند نحو نصف مليون جندي في الإقليم، كما تتهم باكستان بتدريب وتمويل مسلحين مسلمين، مثل جبهة «تحرير جامو وكشمير، وحزب المجاهدين»، لكن «إسلام أباد» تقر فقط بدعم دبلوماسي وسياسي.