وزيرستان.. معقل إرهابيي «باكستان» ومقبرة زعمائهم
الإثنين 23/يوليو/2018 - 09:29 ص
طباعة
شيماء حفظي
ساهمت طبيعة الإقليم في جعله منطقة ممهدة لاحتواء الإرهابيين، فعرف بأنه معقلهم ونقطة انطلاقهم نحو ترهيب المواطنين حول العام، فالعمليات التي تتبناها الجماعات المسلحة في «وزيرستان» لم تقف عند باكستان أو أفغانستان، لكنها وجدت أيضًا في «هجمات 11 سبتمبر».
وزيرستان، هي منطقة في شمال غرب باكستان، على حدود أفغانستان، وهي إحدى مناطق «صوبه سرحد»، الإقليم الذي تديره القبائل البشتونية والمعروف بعاصمته «بيشاور»، التي تتعرض لغارات تنفذها قوات الجيش الباكستاني، بالتعاون مع القوات الأمريكية، منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، بسبب وجود قادة حركة «طالبان باكستان» وقيادات من «طالبان أفغانستان» وتنظيم «القاعدة» بها.
يتميز إقليم «وزيرستان» بطبيعته الجبلية الوعرة وكهوفه، ومساحته 11.585 كيلومترًا مربعًا، ويمتد من نهر توتشي شمالًا إلى نهر غومل جنوبًا.
وتسكن جنوب وزيرستان قبائل كبيرة، منها قبيلة «محسود»، وهي الأكبر والأكثر عددًا وتمثل 60% من تعداد السكان في المنطقة، فيما تمثل قبيلة «وزير» ثاني أكبر قبيلة في منطقة جنوب «وزيرستان»، بنسبة 30% من السكان.
تأوي «وزيرستان» عددًا من الجماعات المسلحة، أبرزها «بيت الله محسود»-تتبع «طالبان باكستان»-، ومجموعة «الملا نذير»، ومجموعة «تركستان بيتاني»، و«شبكة حقاني»، ومجموعة «غول بهادور».
و«بيت الله محسود» هو زعيم تنظيم «طالبان باكستان»، الذي أعاد الشبكة الجهادية في أفغانستان، وجمع أمراء الحرب من قبائل البشتون والمجاهدين من إقليم البنجاب وعناصر تنظيم القاعدة، وأصبح «محسود» -بعد مقتل شقيقه عبدالله في تبادل لإطلاق النار في أواخر يوليو 2007 في منطقة «زهوب» بإقليم بلوشستان- قائدًا وحيدًا لا منازع له في منطقة جنوب «وزيرستان» وما حولها، ومن ثم تولى قيادة «طالبان باكستان».
تم انتخاب «محسود» أميرًا لحركة «طالبان» الباكستانية، وأصبح قائدًا لكل القبائل التي تُكن تعاطفًا للحركة، حتى قتل يوم 5 يوليو 2009، في هجوم صاروخي نفذته طائرة أمريكية بدون طيار على منطقة نائية من مقاطعة «وزيرستان».
كما تعد «وزيرستان» معقلًا لجماعة «الملا نزير»، وتحافظ هذه الجماعة على علاقات جيدة مع «شبكة حقاني» كما أن لها علاقات مع الملا عمر (زعيم حركة طالبان أفغانستان).
قتل «الملا نزير» أيضًا في «وزيرستان»، مع خمسة عناصر أخرى في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار في باكستان، في 2013، حيث قصفت الطائرة الأمريكية سيارته بصاروخين، في سار كاندا، في قطاع برميل بالمنطقة القبلية.
وتأوي «وزيرستان» أيضًا، عناصر «شبكة حقاني»، التي اتخذت من الأقاليم القبلية في باكستان مقرًا لها، وترتبط بعلاقات مع تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان».
وكانت مقاطعة «وزيرستان» مستقلة، تتمتع بحكم شبه ذاتي منذ عام 1893، ولم يستطع الاستعمار البريطاني الوصول إليها، وكانت ملاذًا آمنًا للمقاومين ومنطلق هجماتهم، ثم أصبحت جزءًا من باكستان ومن المناطق الفيدرالية التي تديرها القبائل منذ عام 1947.
وساهم عدم سيطرة الحكومة على المنطقة في تحويلها إلى ملجأ وملاذٍ لقيادات تنظيم «القاعدة» وأعضاء حركة «طالبان» أفغانستان وقياداتها، بعد انهيار نظامها في أكتوبر 2001، عقب الغزو الأمريكي.
وزيرستان، هي منطقة في شمال غرب باكستان، على حدود أفغانستان، وهي إحدى مناطق «صوبه سرحد»، الإقليم الذي تديره القبائل البشتونية والمعروف بعاصمته «بيشاور»، التي تتعرض لغارات تنفذها قوات الجيش الباكستاني، بالتعاون مع القوات الأمريكية، منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، بسبب وجود قادة حركة «طالبان باكستان» وقيادات من «طالبان أفغانستان» وتنظيم «القاعدة» بها.
يتميز إقليم «وزيرستان» بطبيعته الجبلية الوعرة وكهوفه، ومساحته 11.585 كيلومترًا مربعًا، ويمتد من نهر توتشي شمالًا إلى نهر غومل جنوبًا.
وتسكن جنوب وزيرستان قبائل كبيرة، منها قبيلة «محسود»، وهي الأكبر والأكثر عددًا وتمثل 60% من تعداد السكان في المنطقة، فيما تمثل قبيلة «وزير» ثاني أكبر قبيلة في منطقة جنوب «وزيرستان»، بنسبة 30% من السكان.
تأوي «وزيرستان» عددًا من الجماعات المسلحة، أبرزها «بيت الله محسود»-تتبع «طالبان باكستان»-، ومجموعة «الملا نذير»، ومجموعة «تركستان بيتاني»، و«شبكة حقاني»، ومجموعة «غول بهادور».
و«بيت الله محسود» هو زعيم تنظيم «طالبان باكستان»، الذي أعاد الشبكة الجهادية في أفغانستان، وجمع أمراء الحرب من قبائل البشتون والمجاهدين من إقليم البنجاب وعناصر تنظيم القاعدة، وأصبح «محسود» -بعد مقتل شقيقه عبدالله في تبادل لإطلاق النار في أواخر يوليو 2007 في منطقة «زهوب» بإقليم بلوشستان- قائدًا وحيدًا لا منازع له في منطقة جنوب «وزيرستان» وما حولها، ومن ثم تولى قيادة «طالبان باكستان».
تم انتخاب «محسود» أميرًا لحركة «طالبان» الباكستانية، وأصبح قائدًا لكل القبائل التي تُكن تعاطفًا للحركة، حتى قتل يوم 5 يوليو 2009، في هجوم صاروخي نفذته طائرة أمريكية بدون طيار على منطقة نائية من مقاطعة «وزيرستان».
كما تعد «وزيرستان» معقلًا لجماعة «الملا نزير»، وتحافظ هذه الجماعة على علاقات جيدة مع «شبكة حقاني» كما أن لها علاقات مع الملا عمر (زعيم حركة طالبان أفغانستان).
قتل «الملا نزير» أيضًا في «وزيرستان»، مع خمسة عناصر أخرى في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار في باكستان، في 2013، حيث قصفت الطائرة الأمريكية سيارته بصاروخين، في سار كاندا، في قطاع برميل بالمنطقة القبلية.
وتأوي «وزيرستان» أيضًا، عناصر «شبكة حقاني»، التي اتخذت من الأقاليم القبلية في باكستان مقرًا لها، وترتبط بعلاقات مع تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان».
وكانت مقاطعة «وزيرستان» مستقلة، تتمتع بحكم شبه ذاتي منذ عام 1893، ولم يستطع الاستعمار البريطاني الوصول إليها، وكانت ملاذًا آمنًا للمقاومين ومنطلق هجماتهم، ثم أصبحت جزءًا من باكستان ومن المناطق الفيدرالية التي تديرها القبائل منذ عام 1947.
وساهم عدم سيطرة الحكومة على المنطقة في تحويلها إلى ملجأ وملاذٍ لقيادات تنظيم «القاعدة» وأعضاء حركة «طالبان» أفغانستان وقياداتها، بعد انهيار نظامها في أكتوبر 2001، عقب الغزو الأمريكي.