تجدد احتجاجات الأحواز ضد نظام الملالي
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 12:57 م
طباعة
إسلام محمد
تجددت المظاهرات والاحتجاجات التي نظمها النشطاء العرب في إقليم الأحواز العربي، غرب إيران، بعد تفاقم الأزمات التي تسببت فيها الأنشطة القمعية لنظام الملالي.
واندلعت الاحتجاجات في مدينة برازجان بجنوب إيران؛ بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمة مياه الشرب، وأغلق المحتجون طرقًا رئيسية، وعدة جسور.
وتأتي أزمة المياه العذبة على خلفية بناء السلطات سدودًا لنقل المياه من مناطق العرب إلى المناطق التي تقطنها أغلبية فارسية في محافظات وسط البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني، الأحد، المواطنة الأحوازية جميلة يونس المرمضي ذات 58 عاما، وهي والدة المعتقل عبدالله المرمضي أثناء ذهابها إلی مقر استخبارات العدو الواقع في مدينة الخفاجية ومناشدتها السلطات الأمنية عن مصير ابنها الذي اعتقل ونقل ولَم يذكر عنه أي خبر منذ اعتقاله، بحسب ما ذكره المركز الإعلامي للثورة الأحوازية.
من جانبه، أكد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، أن الحراك الغاضب في الداخل الأحوازي مازال قائمًا في ظلِّ الظرف الذي يمرُّ على الأحوازيين فقد اعتمد النشطاء والمثقفون على تحريك الشارع في اتجاه إبقاء الحراك في ديمومته، فمازالت المدن في الأحواز تتظاهر وتنظم وقفات احتجاجية أمام مكاتب المسؤولين الفرس، ومازالت الأجهزة الأمنية -مع الحرس الثوري- تستهدف النشطاء والشباب الثائر في مدينتي المحمرة وعبادان ومناطق من الأحواز العاصمة، وتقوم بالاعتقالات والمداهمات في ظلِّ قطع وإضعاف شبكات التواصل الاجتماعي ومراقبتها حتى ﻻ تنقل الأحداث للخارج.
وأضاف الكعبي في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الشعب في الداخل أدرك تمامًا أن الرسائل التي أوصلها لطهران عبرت جغرافية إيران، ووصلت للمجتمع الدولي، وكشفت منهجية النظام وكذبه باستهداف الحياة في الأحواز المحتلة والفرد الأحوازي بمعيشته وقوته، ونحن على أبواب تغيير جيوسياسي بالمنطقة وخارطة جديدة؛ حيث تمتد المظاهرات والانتفاضة من عموم المدن الأحوازية والمدن القريبة من الحدود العراقية كالمحمرة وعبادان، إلى محافظات العراق البصرة وميسان والمدن الجنوبية الأخرى؛ حيث انطلقت انتفاضة في هذه المدن، والتي بدأت من البصرة متأثرة بالظلم الذي وقع عليها إزاء السرقات والفساد وانعدام الخدمات، وتمكن الميليشيات الإيرانية من الاستيلاء على مقدرات الشعب العراقي.
وتابع الكعبي أن التدخل الإيراني الصارخ والمهيمن على المشهد السياسي العراقي يأتي متصلًا بما يحدث في الأحواز من قبل المحتل الإيراني ويؤكد أن ثورة الشعب ستعجل من حصول التغيير على المستوى الجيوسياسي، وهذا ما ستثبته الفترة المقبلة في خارطة التغيير للمنطقة، وفي ظل هذه المعطيات سيكون للمشروع السياسي الأحوازي دور مهم وكبير بتأطير القضية الأحوازية التي أصبحت اليوم مشروعًا سياسيًّا قائمًا على إعادة الشرعية وإثبات قانونية الأحواز واحتلالها من قبل إيران منذ أكثر من تسعة عقود، وسيكون المفاوض للمعارضة الإيرانية ضمن أي اتفاقيات تعجل بالإطاحة بالنظام.
ولفت إلى أن اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية منشغلة في تكثيف اللقاءات مع المسؤولين العرب والأجانب وعلى كل المستويات لمناقشة ومداولة القضايا والأحداث التي ستغير من وجه المنطقة، فالمشهد بات واضحًا، فقد وصل الدور الإيراني إلى ذروته، وانكشف للعالم أجمع بعدما سببه من أزمات دولية وبوادر حرب كبرى ﻻ تُحمد عقباها.
واندلعت الاحتجاجات في مدينة برازجان بجنوب إيران؛ بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمة مياه الشرب، وأغلق المحتجون طرقًا رئيسية، وعدة جسور.
وتأتي أزمة المياه العذبة على خلفية بناء السلطات سدودًا لنقل المياه من مناطق العرب إلى المناطق التي تقطنها أغلبية فارسية في محافظات وسط البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني، الأحد، المواطنة الأحوازية جميلة يونس المرمضي ذات 58 عاما، وهي والدة المعتقل عبدالله المرمضي أثناء ذهابها إلی مقر استخبارات العدو الواقع في مدينة الخفاجية ومناشدتها السلطات الأمنية عن مصير ابنها الذي اعتقل ونقل ولَم يذكر عنه أي خبر منذ اعتقاله، بحسب ما ذكره المركز الإعلامي للثورة الأحوازية.
من جانبه، أكد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، أن الحراك الغاضب في الداخل الأحوازي مازال قائمًا في ظلِّ الظرف الذي يمرُّ على الأحوازيين فقد اعتمد النشطاء والمثقفون على تحريك الشارع في اتجاه إبقاء الحراك في ديمومته، فمازالت المدن في الأحواز تتظاهر وتنظم وقفات احتجاجية أمام مكاتب المسؤولين الفرس، ومازالت الأجهزة الأمنية -مع الحرس الثوري- تستهدف النشطاء والشباب الثائر في مدينتي المحمرة وعبادان ومناطق من الأحواز العاصمة، وتقوم بالاعتقالات والمداهمات في ظلِّ قطع وإضعاف شبكات التواصل الاجتماعي ومراقبتها حتى ﻻ تنقل الأحداث للخارج.
وأضاف الكعبي في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الشعب في الداخل أدرك تمامًا أن الرسائل التي أوصلها لطهران عبرت جغرافية إيران، ووصلت للمجتمع الدولي، وكشفت منهجية النظام وكذبه باستهداف الحياة في الأحواز المحتلة والفرد الأحوازي بمعيشته وقوته، ونحن على أبواب تغيير جيوسياسي بالمنطقة وخارطة جديدة؛ حيث تمتد المظاهرات والانتفاضة من عموم المدن الأحوازية والمدن القريبة من الحدود العراقية كالمحمرة وعبادان، إلى محافظات العراق البصرة وميسان والمدن الجنوبية الأخرى؛ حيث انطلقت انتفاضة في هذه المدن، والتي بدأت من البصرة متأثرة بالظلم الذي وقع عليها إزاء السرقات والفساد وانعدام الخدمات، وتمكن الميليشيات الإيرانية من الاستيلاء على مقدرات الشعب العراقي.
وتابع الكعبي أن التدخل الإيراني الصارخ والمهيمن على المشهد السياسي العراقي يأتي متصلًا بما يحدث في الأحواز من قبل المحتل الإيراني ويؤكد أن ثورة الشعب ستعجل من حصول التغيير على المستوى الجيوسياسي، وهذا ما ستثبته الفترة المقبلة في خارطة التغيير للمنطقة، وفي ظل هذه المعطيات سيكون للمشروع السياسي الأحوازي دور مهم وكبير بتأطير القضية الأحوازية التي أصبحت اليوم مشروعًا سياسيًّا قائمًا على إعادة الشرعية وإثبات قانونية الأحواز واحتلالها من قبل إيران منذ أكثر من تسعة عقود، وسيكون المفاوض للمعارضة الإيرانية ضمن أي اتفاقيات تعجل بالإطاحة بالنظام.
ولفت إلى أن اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية منشغلة في تكثيف اللقاءات مع المسؤولين العرب والأجانب وعلى كل المستويات لمناقشة ومداولة القضايا والأحداث التي ستغير من وجه المنطقة، فالمشهد بات واضحًا، فقد وصل الدور الإيراني إلى ذروته، وانكشف للعالم أجمع بعدما سببه من أزمات دولية وبوادر حرب كبرى ﻻ تُحمد عقباها.