العمائم والجلباب الأخضر.. 7 طرق صوفية يرأسها أزاهرة
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 09:56 م
طباعة
دعاء إمام
يجلس الشيخ مرتديًا جلبابًا بسيطًا أخضر اللون، وعمامة أزهرية مستقرة على رأسه، يخطب في جمع من الناس، عن حب الله، وكيفية الخشوع في الصلاة وعند الدعاء، من بين مرتدي «الأخضر»، عدد من الأزاهرة الذين انتقلوا من الجلباب الأزهري إلى الزي الصوفي، حتى أصبحت 7 طرق صوفية يتولاها أبناء مؤسسة الأزهر، إذ يعملون على نشر الفكر الوسطي، وحماية العامة من التشدد.
الهاشمية الخلوتية الأحمدية
نزح رجل يُدعى محمد أبوهاشم، من الحجاز، وحلّ ضيفًا على مصر في أواخر القرن 18، وتحديدًا في قرية «بني عامر» بمحافظة الشرقية، وكان يذهب إلى الخلوة في مكان خارج القرية للتعبد، وطلب من أبنائه أن يدفن بعد وفاته في المكان ذاته، وأن يبني مسجدًا وساحة للضيوف والفقراء ولقراءة الأوراد.
تأسست طريقة صوفية تنتسب للشيخ، وسميت «الهاشمية الخلوتية الأحمدية»، تولاها من بعده أبناؤه واحدًا تلو الآخر، ويرأسها حاليًّا الدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، ومسؤول التعليم الأزهري في محافظات الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وسيناء الشمالية والجنوبية.
وانتسب إليها كثيرون من العلماء، من بينهم الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر في الفترة بين 1973 و1978، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إضافة إلى الزعيم المصري أحمد عرابي، الذي انتسب إلى الطريقة في بدايتها.
الدومية الخلوتية
طريقة أخرى يرأسها علماء الأزهر، لمؤسسها الشيخ عبدالجواد بن محمد حسين الدومي، الذي ولد في شهر شعبان من عام 1300 هجريا، بقرية «أم دومة» بمحافظة سوهاج، والتحق بالأزهر الشريف في الثالثة عشر من عمره.
«الدومية» الطريقة الأم، ظهرت لها فروع في محافظات مصر، ويرأسها الدكتور دياب يوسف دويدار، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، فرع المنوفية، وتنضوي تحت جناح المشيخة العامة للطرق الصوفية، وفي الوقت نفسه تعد جمعية خيرية مشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
الكردية النقشبندية
أقرها المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مايو الماضي، ويرأسها المستشار محمد نجم الدين الكردي، الحاصل على دكتوراه من الأزهر، أسسها الصوفي المصري محمد أمين الكردي النقشبندي، وينتسب إليها العديد من علماء الأزهر، وأبرزهم الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
وبحسب شيخ الطريقة، فإن «الكردية النقشبندية» معنية بتعليم المُريد حب الله، وتدريب قلبه على الخشوع، إضافة إلى أن أولويات الطريقة لا تخرج عن الطوف بالمحافظات، لترك شيء من فكرها في أرواح الناس.
الجودية الخلواتية البكرية
دخلت مصر على يد الشيخ كمال الدين البكري، ولها فروع كثيرة داخل البلاد وخارجها، ويرأسها عبدالعليم جودة البكري، طالب بكلية الدعوة بالقاهرة، ابن لأستاذ بكلية الدعوة، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
الحامدية الخلوتية
يتزعمها محمد أحمد الطاهر الحامدي، أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف سابقًا، واعترف بها المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في الربع الأول من العام الحالي، ويُقال إن مؤسسها هو الشيخ مروان أحمد مروان أحد علماء الأزهر.
ويعد شيخ الطريقة أحد أبناء الأزهر منذ الصغر، إذ أتم المرحلة الثانوية بمعهد الأزهر بمدينة الأقصر، ثم سافر إلى القاهرة للالتحاق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتلقى بها العلوم الشرعية وتخرج فيها عام 1986.
القادرية
أسسها عبدالقادر بن موسى، المعروف بالشيخ عبدالقادر الجيلاني أو الجيلي، ويُعتبر أول من نادى بالتصوف الطُرقي، ولد سنة 471 هـجريًّا بجيلان في إيران، ويزعم المتصوفة أن انتشار الطريقة القادرية في مصر، يعود إلى أحد أبناء «الجيلاني»، وهو عيسى بن عبدالقادر، صاحب كتاب «جواهر الأسرار ولطائف الأنوار».
تتفرع منها، الطرق: الفارضية والنيازية والشرعية، وفرع آخر هو «القاسمية» بالفيوم، ويتولى الطريقة الشيخ أحمد حسين القادري، ونائبه الشيخ محمود عبدالتواب الفَزَارى، أحد أبناء الأزهر والدارسين فيه، تلقى معالم الطريق الصوفي من والده.
ويتجاوز عدد مريدي «القادرية»، المليون شخص، ومن أبرز رموزها الشيخ عبدالوهاب الجيلاني، وأبوبكر عبدالرازق الجيلاني المشهور بـ«أبو رمانة»، والشيخ جمال الدين عبدالقدوس.
الصديقية الشاذلية
أقرها المجلس الأعلى للطرق الصوفية في فبراير الماضي، وشيخها هو الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وسميت كذلك نسبة إلى الشيخ، الذي أخذ عنه العلم وهو الشيخ الحافظ الأصولي عبدالله بن سيدى محمد بن الصديق الحسني المغربي، المتوفى 1412 هـ ببلدة طنجة بالمغرب العربي.
وتتبنى «الصديقية الشاذلية» التصوف العلمي منهجًا لها، الأمر الذي رفع سقف التوقعات عند إدراجها، بإنعاش الحالة الصوفية المصرية بعد حالة من الجمود.
الهاشمية الخلوتية الأحمدية
نزح رجل يُدعى محمد أبوهاشم، من الحجاز، وحلّ ضيفًا على مصر في أواخر القرن 18، وتحديدًا في قرية «بني عامر» بمحافظة الشرقية، وكان يذهب إلى الخلوة في مكان خارج القرية للتعبد، وطلب من أبنائه أن يدفن بعد وفاته في المكان ذاته، وأن يبني مسجدًا وساحة للضيوف والفقراء ولقراءة الأوراد.
تأسست طريقة صوفية تنتسب للشيخ، وسميت «الهاشمية الخلوتية الأحمدية»، تولاها من بعده أبناؤه واحدًا تلو الآخر، ويرأسها حاليًّا الدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، ومسؤول التعليم الأزهري في محافظات الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وسيناء الشمالية والجنوبية.
وانتسب إليها كثيرون من العلماء، من بينهم الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر في الفترة بين 1973 و1978، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إضافة إلى الزعيم المصري أحمد عرابي، الذي انتسب إلى الطريقة في بدايتها.
الدومية الخلوتية
طريقة أخرى يرأسها علماء الأزهر، لمؤسسها الشيخ عبدالجواد بن محمد حسين الدومي، الذي ولد في شهر شعبان من عام 1300 هجريا، بقرية «أم دومة» بمحافظة سوهاج، والتحق بالأزهر الشريف في الثالثة عشر من عمره.
«الدومية» الطريقة الأم، ظهرت لها فروع في محافظات مصر، ويرأسها الدكتور دياب يوسف دويدار، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، فرع المنوفية، وتنضوي تحت جناح المشيخة العامة للطرق الصوفية، وفي الوقت نفسه تعد جمعية خيرية مشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
الكردية النقشبندية
أقرها المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مايو الماضي، ويرأسها المستشار محمد نجم الدين الكردي، الحاصل على دكتوراه من الأزهر، أسسها الصوفي المصري محمد أمين الكردي النقشبندي، وينتسب إليها العديد من علماء الأزهر، وأبرزهم الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
وبحسب شيخ الطريقة، فإن «الكردية النقشبندية» معنية بتعليم المُريد حب الله، وتدريب قلبه على الخشوع، إضافة إلى أن أولويات الطريقة لا تخرج عن الطوف بالمحافظات، لترك شيء من فكرها في أرواح الناس.
الجودية الخلواتية البكرية
دخلت مصر على يد الشيخ كمال الدين البكري، ولها فروع كثيرة داخل البلاد وخارجها، ويرأسها عبدالعليم جودة البكري، طالب بكلية الدعوة بالقاهرة، ابن لأستاذ بكلية الدعوة، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
الحامدية الخلوتية
يتزعمها محمد أحمد الطاهر الحامدي، أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف سابقًا، واعترف بها المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في الربع الأول من العام الحالي، ويُقال إن مؤسسها هو الشيخ مروان أحمد مروان أحد علماء الأزهر.
ويعد شيخ الطريقة أحد أبناء الأزهر منذ الصغر، إذ أتم المرحلة الثانوية بمعهد الأزهر بمدينة الأقصر، ثم سافر إلى القاهرة للالتحاق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتلقى بها العلوم الشرعية وتخرج فيها عام 1986.
القادرية
أسسها عبدالقادر بن موسى، المعروف بالشيخ عبدالقادر الجيلاني أو الجيلي، ويُعتبر أول من نادى بالتصوف الطُرقي، ولد سنة 471 هـجريًّا بجيلان في إيران، ويزعم المتصوفة أن انتشار الطريقة القادرية في مصر، يعود إلى أحد أبناء «الجيلاني»، وهو عيسى بن عبدالقادر، صاحب كتاب «جواهر الأسرار ولطائف الأنوار».
تتفرع منها، الطرق: الفارضية والنيازية والشرعية، وفرع آخر هو «القاسمية» بالفيوم، ويتولى الطريقة الشيخ أحمد حسين القادري، ونائبه الشيخ محمود عبدالتواب الفَزَارى، أحد أبناء الأزهر والدارسين فيه، تلقى معالم الطريق الصوفي من والده.
ويتجاوز عدد مريدي «القادرية»، المليون شخص، ومن أبرز رموزها الشيخ عبدالوهاب الجيلاني، وأبوبكر عبدالرازق الجيلاني المشهور بـ«أبو رمانة»، والشيخ جمال الدين عبدالقدوس.
الصديقية الشاذلية
أقرها المجلس الأعلى للطرق الصوفية في فبراير الماضي، وشيخها هو الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وسميت كذلك نسبة إلى الشيخ، الذي أخذ عنه العلم وهو الشيخ الحافظ الأصولي عبدالله بن سيدى محمد بن الصديق الحسني المغربي، المتوفى 1412 هـ ببلدة طنجة بالمغرب العربي.
وتتبنى «الصديقية الشاذلية» التصوف العلمي منهجًا لها، الأمر الذي رفع سقف التوقعات عند إدراجها، بإنعاش الحالة الصوفية المصرية بعد حالة من الجمود.