داعش والدروز.. تقطيع رؤوس في «سويداء سوريا»
شر مقاتلو ولاية دمشق (الشام) التابعين لتنظيم داعش صورًا لقطع
رؤوس أشخاص قالوا إنهم «عناصر الجيش النصيري المرتد والموالين له»،
وذلك في إشارة لقتل عناصر من الجيش السوري والميليشيات الدرزية.
وقال التنظيم: «إن
هؤلاء المقاتلين تم أسرهم خلال المعارك الأخيرة في ريف السويداء، التي يقطنها أتباع الطائفة الدرزية»، وفي المقابل قامت ميليشيات درزية أمس
الأربعاء، بنشر صور تُظهر تمثيلهم بجثث مقاتلي داعش عبر سحلهم بالشوارع وتقطيع
رؤوسهم، وذلك بعد أسر عشرات منهم وقتلهم.
وذكرت وكالات أنباء
محليّة، أن قتلى الدروز بلغ اليوم
الخميس ما يقارب 20 قتيلًا، وأن غالبية القتلى كانوا من المدنيين على الرغم من
ظهورهم بزي عسكري في الصور.
ونعت وكالات أنباء
درزية، قائمة من الضحايا ضمت ما يقارب 20 شخصًا، وبحسب شبكة السويداء 24،
فإن غالبية القتلى من عشيرة «أبو عمار» القاطنين في قرية الشبكي بريف السويداء،
حيث اقتحم تنظيم داعش البلدة الصغيرة أمس الأربعاء، وأخذ كثيرًا من أهلها المدنيين
أسرى لديه.
وتشهد محافظة
السويداء بجنوب سوريا أعنف أحداث منذ عام 2011، قتل فيها أكبر عدد منذ بداية
الحرب، وتجاوز عدد القتلى والجرحى أكثر من 500 مواطنًا من سكان المحافظة، وشيّعت
مدن وقرى السويداء عدد من القتلى اليوم، وتعيش المحافظة حالة إضراب عام حداداً على
أرواح القتلى.