الباكستانيون يلفظون الإرهاب.. ويختارون مرشح الجيش رئيسًا للوزراء
الجمعة 27/يوليو/2018 - 09:56 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
أعلن نجم رياضة الكريكيت السابق عمران خان، اليوم الخميس فوزه في الانتخابات الباكستانية، وذلك وفق الإحصاءات الجزئية وغير الرسمية التي أظهرت تقدمه بفارق كبير عن منافسيه، واحتفل أنصاره بفوزه في الانتخابات.
وقال «خان»، في مداخلة تلفزيونية من مقره في «بني غالا»، التي تبعد بضعة كيلومترات من إسلام آباد: «لقد نجحنا ومنحنا الناخبون تفويضا».
وتأخرت عمليات فرز الأصوات، الأمر الذي جعل الأحزاب المتنافسة تروج لفكرة تزوير الانتخابات، وحصول «خان» على دعم الجيش خلالها.
وأعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية «نواز» (الحزب الحاكم في السنوات الخمس الأخيرة)، رفضها للنتائج بأكملها بسبب مخالفات واضحة وكبيرة، مشيرة إلى أن النتائج احتسبت في غياب ممثليها.
وبررت اللجنة الانتخابية الباكستانية تأخر عمليات فرز الأصوات بـ«مشكلات تقنية»، وقال مدير اللجنة سردار محمد رضا، في مؤتمر صحفي: «إن هذه الانتخابات لم تشوبها عيوب، إنها صحيحة وشفافة مائة في المائة».
وتشير التقديرات إلى فوز حركة الإنصاف، التي يقودها عمران خان، بمائة مقعد على الأقل في البرلمان، في حين يفترض أن يحصل الحزب الفائز على 137 مقعدا ليتمكن من تشكيل حكومة.
وسجل نحو 106 ملايين باكستاني أسمائهم في سجلات الناخبين من أصل 200 مليون مواطن، إلا أن العرس الديمقراطي الذي يفترض أن ينهي حالة النزاع السياسي شهد اضطرابات وأحداث عنف خاصة مع زيادة أعداد المرشحين الإسلاميين المتطرفين.
يذكر أن الجهات الأمنية الباكستانية نشرت نحو 800 ألف شرطي، لضمان أمن الانتخابات إلا أن الإرهاب ضرب عدة مقار اقتراع أشهرها التفجير الانتحاري لمركز اقتراع في كويتا في ولاية بلوشستان الذي تبناه تنظيم داعش وأسفر عن سقوط 31 قتيلًا على الأقل و70 جريحًا جنوب.
ودفع نحو 122 حزبًا سياسيا بمرشحيهم للانتخابات؛ إلا أن أكبر مرشحين هما حركة الإنصاف الباكستانية التي يقودها عمران خان وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم.
ويقود عمران خان البالغ من العمر 65 عامًا، حركة الإنصاف الباكستانية، وهو نجم رياضة الكريكيت السابق، الأمر الذي أكسبه الشهرة المحلية الكبيرة، ولجأ في الفترة الأخيرة إلى العمل السياسي فظل لمدة 5 سنوات عضوًا بالجمعية العامة لحركة الإنصاف، ولم يترشح لرئاسة الحكومة إلا هذا العام.
وفي المقابل فإن حزب الإسلاميين الحاكم (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ) طرح قائمته برئاسة «شهباز شريف»، شقيق «نواز شريف» رئيس الوزراء السابق، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي بقرار من المحكمة العليا للبلاد بعد إدانته بتهمة فساد.
و«شهباز شريف»، هو الرئيس الحالي للحزب، وكان رئيسًا للوزراء في «البنجاب» أكثر أقاليم البلاد ازدحامًا بالسكان وازدهارًا حتى وقت قريب، ولذلك يحصل منه على أكبر مصدر دعم للحزب.
ومن ضمن أشهر الأحزاب الإسلامية التي دفعت بمرشحيها في الانتخابات حزبي «الله أكبر»، و«لبيك باكستان»، ودفع هذا الوضع السياسي مجموعة العمل المالي، لإضافة باكستان مؤخرًا إلى قائمة «الدول الرمادية» التي ترعى الإرهاب، مما زاد الضغط على الدولة لتضييق الخناق على الجماعات المتطرفة، وتسبب في تراجعهم انتخابيا، وتقدم المرشح المحسوب على الجيش الباكستاني الذي لاقى دعما شعبيا.
وقال «خان»، في مداخلة تلفزيونية من مقره في «بني غالا»، التي تبعد بضعة كيلومترات من إسلام آباد: «لقد نجحنا ومنحنا الناخبون تفويضا».
وتأخرت عمليات فرز الأصوات، الأمر الذي جعل الأحزاب المتنافسة تروج لفكرة تزوير الانتخابات، وحصول «خان» على دعم الجيش خلالها.
وأعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية «نواز» (الحزب الحاكم في السنوات الخمس الأخيرة)، رفضها للنتائج بأكملها بسبب مخالفات واضحة وكبيرة، مشيرة إلى أن النتائج احتسبت في غياب ممثليها.
وبررت اللجنة الانتخابية الباكستانية تأخر عمليات فرز الأصوات بـ«مشكلات تقنية»، وقال مدير اللجنة سردار محمد رضا، في مؤتمر صحفي: «إن هذه الانتخابات لم تشوبها عيوب، إنها صحيحة وشفافة مائة في المائة».
وتشير التقديرات إلى فوز حركة الإنصاف، التي يقودها عمران خان، بمائة مقعد على الأقل في البرلمان، في حين يفترض أن يحصل الحزب الفائز على 137 مقعدا ليتمكن من تشكيل حكومة.
وسجل نحو 106 ملايين باكستاني أسمائهم في سجلات الناخبين من أصل 200 مليون مواطن، إلا أن العرس الديمقراطي الذي يفترض أن ينهي حالة النزاع السياسي شهد اضطرابات وأحداث عنف خاصة مع زيادة أعداد المرشحين الإسلاميين المتطرفين.
يذكر أن الجهات الأمنية الباكستانية نشرت نحو 800 ألف شرطي، لضمان أمن الانتخابات إلا أن الإرهاب ضرب عدة مقار اقتراع أشهرها التفجير الانتحاري لمركز اقتراع في كويتا في ولاية بلوشستان الذي تبناه تنظيم داعش وأسفر عن سقوط 31 قتيلًا على الأقل و70 جريحًا جنوب.
ودفع نحو 122 حزبًا سياسيا بمرشحيهم للانتخابات؛ إلا أن أكبر مرشحين هما حركة الإنصاف الباكستانية التي يقودها عمران خان وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم.
ويقود عمران خان البالغ من العمر 65 عامًا، حركة الإنصاف الباكستانية، وهو نجم رياضة الكريكيت السابق، الأمر الذي أكسبه الشهرة المحلية الكبيرة، ولجأ في الفترة الأخيرة إلى العمل السياسي فظل لمدة 5 سنوات عضوًا بالجمعية العامة لحركة الإنصاف، ولم يترشح لرئاسة الحكومة إلا هذا العام.
وفي المقابل فإن حزب الإسلاميين الحاكم (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ) طرح قائمته برئاسة «شهباز شريف»، شقيق «نواز شريف» رئيس الوزراء السابق، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي بقرار من المحكمة العليا للبلاد بعد إدانته بتهمة فساد.
و«شهباز شريف»، هو الرئيس الحالي للحزب، وكان رئيسًا للوزراء في «البنجاب» أكثر أقاليم البلاد ازدحامًا بالسكان وازدهارًا حتى وقت قريب، ولذلك يحصل منه على أكبر مصدر دعم للحزب.
ومن ضمن أشهر الأحزاب الإسلامية التي دفعت بمرشحيها في الانتخابات حزبي «الله أكبر»، و«لبيك باكستان»، ودفع هذا الوضع السياسي مجموعة العمل المالي، لإضافة باكستان مؤخرًا إلى قائمة «الدول الرمادية» التي ترعى الإرهاب، مما زاد الضغط على الدولة لتضييق الخناق على الجماعات المتطرفة، وتسبب في تراجعهم انتخابيا، وتقدم المرشح المحسوب على الجيش الباكستاني الذي لاقى دعما شعبيا.