وثائق الخيانة.. إخوان تونس تلقوا تمويلات قطرية
السبت 28/يوليو/2018 - 09:22 ص
طباعة
حور سامح
أكدت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس أنها وحزبها يرفضان التعاون مع حركة النهضة التونسية الذراع السياسية لإخوان تونس، مؤكدة أن «النهضة» ليس حزبًا مدنيًّا، وإنما هو حزب إخواني يُموَّل من قطر، وتابعت «موسى» أنها تمتلك ملفًا كاملًا يثبت فساد الحزب ستتقدم به للجهات المعنية في الحكومة، مطالبة بحل حزب الإخوان نهائيًا ومحاكمة كوادره وأعضائه.
وكانت حركة النهضة قد وعدت حكومة يوسف الشاهد بالاستعانة بقطر والتوسط عندها لتمويل الحكومة التونسية وإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، ما يؤكد الشكوك حول علاقة حركة النهضة بقطر.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها حركة النهضة بالتعاون مع قطر، ففي عام 2017 أعلن الحزب الدستوري امتلاكه أوراقًا ومستندات تثبت تورط الإخوان في تلقي تمويلات قطرية، وقدم الحزب وقتها شكوى للنيابة لفتح تحقيق جزئي مع الحركة.
وبالفعل أُرسلت الوثائق للنيابة، وفيها ما يفيد أن منصف المرزوقي (أحد قادة النهضة)عندما كان رئيسًا للبلاد تلقى مبلغ 4.6 مليون دينار وضع في حسابه عام 2015، كما أفادت تلك الوثائق تورط النهضة في تسفير الشباب إلى البؤر الإرهابية، وأن الحركة تتلقى تمويلات من جهات أجنبية مجهولة المصدر، ما يفسر الثراء الفاحش لأعضاء حزب النهضة، مقارنة بالأحزاب التونسية الأخرى.
واستعان الحزب الدستوري- في شكواه- بليلى شتاوى رئيس لجنة التحقيق، في تسفير الشباب التونسى لبؤر التوتر، والتي أكدت أنّ اسم الإخواني الليبى عبدالحكيم بلحاج، تكرّر في جميع المحاضر، وأنّ الأخير يُستقبل بالتهليل والأحضان من أعلى قيادات النهضة، وتساءلت «كيف لشخص ضالع في عمليات إرهابية يستقبل من طرف حزب له أكبر كتلة نيابية في البرلمان وتقوم بدعوته إلى مؤتمراتها؟!»
ولا تزال قضية تورط حركة النهضة في تسفير الشباب قيد التحقيق، ولم يصدر أمر نهائي بخصوصها.
يذكر أنه عام 2011 عقب ما يعرف بالربيع العربي، توجه راشد الغنوشي زائرًا إلى لقطر، واجتمع به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، بعدها تبنى الغنوشى موقف الدوحة من القضية السورية، فى تلك الأثناء كانت النهضة فازت بـ90 مقعدًا من مقاعد الجمعية التأسيسية، وتعهدت بتبني التعدد السياسي.
ولا يخفى على أحد أن إخوان تونس يرتبطون بعلاقات وثيقة مع قطر، وتعد حركة النهضة الحليف الأبرز للدوحة في تونس، وتثبت إحدى وثائق الحزب الدستوري تورط راشد الغنوشي في تلقي 150 مليون دولار من قطر لتمويل البرنامج الانتخابي للنهضة عام 2011.
وكانت حركة النهضة قد وعدت حكومة يوسف الشاهد بالاستعانة بقطر والتوسط عندها لتمويل الحكومة التونسية وإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، ما يؤكد الشكوك حول علاقة حركة النهضة بقطر.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها حركة النهضة بالتعاون مع قطر، ففي عام 2017 أعلن الحزب الدستوري امتلاكه أوراقًا ومستندات تثبت تورط الإخوان في تلقي تمويلات قطرية، وقدم الحزب وقتها شكوى للنيابة لفتح تحقيق جزئي مع الحركة.
وبالفعل أُرسلت الوثائق للنيابة، وفيها ما يفيد أن منصف المرزوقي (أحد قادة النهضة)عندما كان رئيسًا للبلاد تلقى مبلغ 4.6 مليون دينار وضع في حسابه عام 2015، كما أفادت تلك الوثائق تورط النهضة في تسفير الشباب إلى البؤر الإرهابية، وأن الحركة تتلقى تمويلات من جهات أجنبية مجهولة المصدر، ما يفسر الثراء الفاحش لأعضاء حزب النهضة، مقارنة بالأحزاب التونسية الأخرى.
واستعان الحزب الدستوري- في شكواه- بليلى شتاوى رئيس لجنة التحقيق، في تسفير الشباب التونسى لبؤر التوتر، والتي أكدت أنّ اسم الإخواني الليبى عبدالحكيم بلحاج، تكرّر في جميع المحاضر، وأنّ الأخير يُستقبل بالتهليل والأحضان من أعلى قيادات النهضة، وتساءلت «كيف لشخص ضالع في عمليات إرهابية يستقبل من طرف حزب له أكبر كتلة نيابية في البرلمان وتقوم بدعوته إلى مؤتمراتها؟!»
ولا تزال قضية تورط حركة النهضة في تسفير الشباب قيد التحقيق، ولم يصدر أمر نهائي بخصوصها.
يذكر أنه عام 2011 عقب ما يعرف بالربيع العربي، توجه راشد الغنوشي زائرًا إلى لقطر، واجتمع به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، بعدها تبنى الغنوشى موقف الدوحة من القضية السورية، فى تلك الأثناء كانت النهضة فازت بـ90 مقعدًا من مقاعد الجمعية التأسيسية، وتعهدت بتبني التعدد السياسي.
ولا يخفى على أحد أن إخوان تونس يرتبطون بعلاقات وثيقة مع قطر، وتعد حركة النهضة الحليف الأبرز للدوحة في تونس، وتثبت إحدى وثائق الحزب الدستوري تورط راشد الغنوشي في تلقي 150 مليون دولار من قطر لتمويل البرنامج الانتخابي للنهضة عام 2011.