« درزي وشيعي وإباضي».. وزراء التنوع المذهبي العرب
الأحد 29/يوليو/2018 - 09:56 ص
طباعة
علي رجب
الصورة العامة هي تولي وزراء ينتمون للمذهب السني، مقاليد الأمور في أغلب المناصب الوزارية في دول المنطقة العربية، باعتبارهم الأغلبية، مقارنة بباقي المذاهب الأخرى، ولكن كسرت تلك القاعدة، في عدة دول عربية تولى مسؤولون شيعة ودروز وإباضيون حقائب وزارية بها ومنها:
ابن الطائفة الدرزية
يأتي الأردن أحد أبرز الدول العربية التي يتولى بها حقيبة الخارجية والمغتربين، مواطن من طائفة الدروز، أو ما يُعرف بأبناء «معروف»، حيث تولى الدكتور أيمن حسين الصفدي تلك الحقيبة فى 16 يناير 2017، خلفًا لناصر جودة.
ولد عام 1962 في مدينة الزرقاء، وحصل على شهادة الأدب الإنجليزي في جامعة اليرموك، ثم حصل على ماجستير في الإعلام الدولي من جامعة بايلور بولاية تكساس في الولايات المتحدة، وعمل رئيسًا لهيئة التنسيق بين المحطات الفضائية العربية، ونائب رئيس الاتحاد العربي للبث التلفزيوني، وعضو مجلس إدارة لكل من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، والمجلس الأعلى للإعلام، ومهرجان جرش، ومؤسسة نهر الأردن.
كما شغل منصب وزير دولة ونائب رئيس الوزراء بحكومة سمير الرفاعي، وكان مستشارًا للملك عبدالله الثاني لشؤون الإعلام والاتصال.
وتربط الطائفة الدرزية علاقات وثيقة بالأسرة الهاشمية، منذ عشرينيات القرن الماضي، فقد شغل منصب أول رئيس حكومة عند تأسيس المملكة «رشيد طليع»، ابن الطائفة الدرزية.
الشيعي الإمامي
يتولى إبراهيم عبدالكريم الأشيقر الجعفري، ابن الطائفة الاثني عشرية أو الإمامية، حقيبة وزارة الخارجية العراقية، فقد ولد «الأشيقر» الملقب بـ (الجعفري) في مدينة «كربلاء» العراقية، وانخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية (شيعي) عام 1966، وانتـُخِب عام 1980 عضوًا في قيادة الحزب، وتصدّى مسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية، كما شارك في تشكيل وقيادة لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية عام 1991، كما شارك في تشكيل وقيادة المؤتمر الوطني العراقي الموحد عام 1992، وكان أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق عام 2003، وتولى منصب رئيس مجلس الوزراء عامي 2005 و2006، ومنصب وزير الخارجية ابتداء من عام 2014.
ابن المذهب الإباضي
يعد وزير الخارجية العماني المخضرم يوسف بن علوي، أحد الوزراء المنتمين للمذهب الإباضي، والإباضية أحد المذاهب المنفصلة عن السنة والشيعة، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى عبدالله بن إباض التميمي، بينما يُنسب المذهب إلى جابر بن زيد التابعي، وتنتشر «الإباضية» في سلطنة عُمان، حيث تمثل حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70% من العُمانيين.
ولد عام 1945 في صلالة، ودرس في الكويت، ثمّ عمل لصالح العديد من الشركات والدوائر الحكوميّة الكويتيّة، وعُين عضوًا في اللجنة العمانية للنوايا الحسنة الموفدة إلى العواصم العربيّة في العام 1971، وانتقل بعدها إلى السفارة العمانية في بيروت، حيث ترقّى إلى منصب سفير في يوليو من العام 1973.
وفي العام 1974، تمّ تعيينه نائبًا للأمين العام لوزارة الخارجيّة، وفى عام 1997 تقلد منصب وزير الشؤون الخارجية، بعد ترقيته من منصب وزير دولة للشؤون الخارجية.
ابن الطائفة الدرزية
يأتي الأردن أحد أبرز الدول العربية التي يتولى بها حقيبة الخارجية والمغتربين، مواطن من طائفة الدروز، أو ما يُعرف بأبناء «معروف»، حيث تولى الدكتور أيمن حسين الصفدي تلك الحقيبة فى 16 يناير 2017، خلفًا لناصر جودة.
ولد عام 1962 في مدينة الزرقاء، وحصل على شهادة الأدب الإنجليزي في جامعة اليرموك، ثم حصل على ماجستير في الإعلام الدولي من جامعة بايلور بولاية تكساس في الولايات المتحدة، وعمل رئيسًا لهيئة التنسيق بين المحطات الفضائية العربية، ونائب رئيس الاتحاد العربي للبث التلفزيوني، وعضو مجلس إدارة لكل من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، والمجلس الأعلى للإعلام، ومهرجان جرش، ومؤسسة نهر الأردن.
كما شغل منصب وزير دولة ونائب رئيس الوزراء بحكومة سمير الرفاعي، وكان مستشارًا للملك عبدالله الثاني لشؤون الإعلام والاتصال.
وتربط الطائفة الدرزية علاقات وثيقة بالأسرة الهاشمية، منذ عشرينيات القرن الماضي، فقد شغل منصب أول رئيس حكومة عند تأسيس المملكة «رشيد طليع»، ابن الطائفة الدرزية.
الشيعي الإمامي
يتولى إبراهيم عبدالكريم الأشيقر الجعفري، ابن الطائفة الاثني عشرية أو الإمامية، حقيبة وزارة الخارجية العراقية، فقد ولد «الأشيقر» الملقب بـ (الجعفري) في مدينة «كربلاء» العراقية، وانخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية (شيعي) عام 1966، وانتـُخِب عام 1980 عضوًا في قيادة الحزب، وتصدّى مسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية، كما شارك في تشكيل وقيادة لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية عام 1991، كما شارك في تشكيل وقيادة المؤتمر الوطني العراقي الموحد عام 1992، وكان أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق عام 2003، وتولى منصب رئيس مجلس الوزراء عامي 2005 و2006، ومنصب وزير الخارجية ابتداء من عام 2014.
ابن المذهب الإباضي
يعد وزير الخارجية العماني المخضرم يوسف بن علوي، أحد الوزراء المنتمين للمذهب الإباضي، والإباضية أحد المذاهب المنفصلة عن السنة والشيعة، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى عبدالله بن إباض التميمي، بينما يُنسب المذهب إلى جابر بن زيد التابعي، وتنتشر «الإباضية» في سلطنة عُمان، حيث تمثل حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70% من العُمانيين.
ولد عام 1945 في صلالة، ودرس في الكويت، ثمّ عمل لصالح العديد من الشركات والدوائر الحكوميّة الكويتيّة، وعُين عضوًا في اللجنة العمانية للنوايا الحسنة الموفدة إلى العواصم العربيّة في العام 1971، وانتقل بعدها إلى السفارة العمانية في بيروت، حيث ترقّى إلى منصب سفير في يوليو من العام 1973.
وفي العام 1974، تمّ تعيينه نائبًا للأمين العام لوزارة الخارجيّة، وفى عام 1997 تقلد منصب وزير الشؤون الخارجية، بعد ترقيته من منصب وزير دولة للشؤون الخارجية.