مرصد الإفتاء يدعو لتوحيد الخطاب الإعلامي.. ويؤيد «مدونة السلوك»
الأحد 29/يوليو/2018 - 09:57 ص
طباعة
هناء قنديل
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المُتشددة بدار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي، للعمل على وأد الكراهية، التي يتسم بها خطاب الجماعات المتطرفة.
وأعرب المرصد عن تأييده لدعوة وزارة الخارجيَّة المصريَّة، لوضع مدونة سلوك لوسائل الإعلام المرئيَّة والرقميَّة؛ بما يحقق غرض القضاء على خطاب الكراهية، والتحريض، ويعزز محورية دور المؤسسات الدينيَّة في مكافحة الفكر المتطرف.
وأشار المرصد إلى المشاركة المصريَّة في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، التي انعقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الجمعة 27 يوليو 2018، وما انتهت إليه من نتائج، بلورتها كلمة السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي ترأس وفد مصر، من حيث إلقاء الضوء على هذه المرحلة الدقيقة من عمر التحالف، بعد توجيه ضربات قاصمة لـ«داعش» ميدانيًّا.
وأضاف المرصد، في بيان له، أن مصر أكدت على لسان المتحدث باسم الخارجية، أنه إذا لم يتم التصدي بشكل جاد لخطاب الكراهية والعنف، فإن دواعش آخرين سيظهرون لا محالة، بغض النظر عما تحقق من انتصار عسكري.
وشدد المرصد على تأييده لهذا الرأي، حيث إنه لا سبيل للقضاء على «داعش» أو غيره من التنظيمات المتطرفة، دون التصدي للخطاب المتطرف بجميع صوره وأشكاله، وأيًّا كان مصدره.
وطالب المرصد، مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام، بالأخذ بالطرح المصري، ووضع مدونة سلوك ومعايير استرشادية للتصدي لخطاب الكراهية المنتشر في بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعدم السماح لمروجي الكراهية والعنف بالتخفي خلف ستار حرية الرأي والتعبير.
وشدد المرصد على الأهمية البالغة لما طالبت به مصر، من أن تَبْذِل شركات التواصل الاجتماعي المزيد من الجهد؛ لإيجاد آلية فعالة لحذف العديد من رسائل الكراهية والعنف بشكل فوري وتلقائي.
ودعا المرصد إلى مناقشة توحيد الرسالة الإعلامية آليًّا لدول التحالف، والتحدث بصوتٍ واحدٍ لقطعِ الطريقِ أمامَ المُزايدين، الذين يلعبون على غموض المصطلحات والتباينات الواضحة في مواقف دول التحالف، واستغلالها لتبرير ممارساتهم الهدامة وأيديولوجيتهم المنحرفة، طبقًا لما أوضح المرصد.
وأعرب المرصد عن تأييده لدعوة وزارة الخارجيَّة المصريَّة، لوضع مدونة سلوك لوسائل الإعلام المرئيَّة والرقميَّة؛ بما يحقق غرض القضاء على خطاب الكراهية، والتحريض، ويعزز محورية دور المؤسسات الدينيَّة في مكافحة الفكر المتطرف.
وأشار المرصد إلى المشاركة المصريَّة في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، التي انعقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الجمعة 27 يوليو 2018، وما انتهت إليه من نتائج، بلورتها كلمة السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي ترأس وفد مصر، من حيث إلقاء الضوء على هذه المرحلة الدقيقة من عمر التحالف، بعد توجيه ضربات قاصمة لـ«داعش» ميدانيًّا.
وأضاف المرصد، في بيان له، أن مصر أكدت على لسان المتحدث باسم الخارجية، أنه إذا لم يتم التصدي بشكل جاد لخطاب الكراهية والعنف، فإن دواعش آخرين سيظهرون لا محالة، بغض النظر عما تحقق من انتصار عسكري.
وشدد المرصد على تأييده لهذا الرأي، حيث إنه لا سبيل للقضاء على «داعش» أو غيره من التنظيمات المتطرفة، دون التصدي للخطاب المتطرف بجميع صوره وأشكاله، وأيًّا كان مصدره.
وطالب المرصد، مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام، بالأخذ بالطرح المصري، ووضع مدونة سلوك ومعايير استرشادية للتصدي لخطاب الكراهية المنتشر في بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعدم السماح لمروجي الكراهية والعنف بالتخفي خلف ستار حرية الرأي والتعبير.
وشدد المرصد على الأهمية البالغة لما طالبت به مصر، من أن تَبْذِل شركات التواصل الاجتماعي المزيد من الجهد؛ لإيجاد آلية فعالة لحذف العديد من رسائل الكراهية والعنف بشكل فوري وتلقائي.
ودعا المرصد إلى مناقشة توحيد الرسالة الإعلامية آليًّا لدول التحالف، والتحدث بصوتٍ واحدٍ لقطعِ الطريقِ أمامَ المُزايدين، الذين يلعبون على غموض المصطلحات والتباينات الواضحة في مواقف دول التحالف، واستغلالها لتبرير ممارساتهم الهدامة وأيديولوجيتهم المنحرفة، طبقًا لما أوضح المرصد.