خبراء: الشرق الأفريقي منطقة صراع جديد وملاذ للتنظيمات الإرهابية

الأحد 29/يوليو/2018 - 01:42 م
طباعة خبراء: الشرق الأفريقي آية عز- أحمد عادل
 
خلال الأسبوع المنصرم تعرضت كينيا، شرقي أفريقيا، للعديد من العمليات الإرهابية من قبل «حركة الشباب المجاهدين» الصومالية، وآخرها ما قامت به الحركة في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، إذ استهدفت كمينين للشرطة الكينية في ميدينتي أمبيكيتوني وميليهوي، ما أسفر عن مقتل 3 من قوات الشرطة، وتدمير عربتين عسكريتين.

وتعليقًا على هذه الهجمات يقول ربيع شلبي، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن حركة الشباب المجاهدين، تعتبر كينيا العدو الأساسي لها، بسبب اعتقادهم أنها تحتل الصومال.

وأوضح «شلبي» في تصريح لـ«المرجع»، أن الحكومة الكينية تساند الحكومة الصومالية في القضاء على الحركة، وهو سبب رئيسي في استهداف الحركة لأفراد الشرطة الكينية.

وأشار القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، إلى أن هناك صراعًا كبيرًا في المنطقة الحدودية بين الصومال وكينيا، خاصة أن القوات الكينية تُسيطر بشكل كبير على الحدود، وحركة الشباب تريد بأي شكل من الأشكال أن تتخلص من الوجود الكيني في تلك المنطقة.

ومن جانبه قال أبوالفضل الإسناوي، الباحث في الحركات الإسلامية، إن الشرق الأفريقي منطقة الصراع الجديد، وستتجه أنظار العالم إليها، وستتخذها التنظيمات الإرهابية مثل حركة الشباب المجاهدين، قاعدة للعودة من جديد.

وأكد «الإسناوي» في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن هناك علاقات تبادلية بين اتحاد الحكومات في منطقة القرن الأفريقي فيما يخص محاربة الإرهاب، وبسبب هذا تتعرض كينيا لهجمات كثيرة.

شارك