«الرواق».. درع الأزهر ضد التطرف
الأحد 29/يوليو/2018 - 04:39 م
طباعة
أحمد عادل
يرسخ الأزهر الشريف دومًا مرجعيته العالمية وريادته التاريخية، في المنهج الوسطي المعتدل؛ لذا أصبح الرواق في شكله الجديد، خطوةً حقيقيةً لاستعادةِ الجامع والجامعة العريقين مكانتيهما، وإعمالًا لمبادئ الأزهر الشريف في تحمل المسؤولية العلمية والدينية والوطنية تجاه الشعب المصري والأمة الإسلامية، فكان الرواق لها مرجعًا أساسيًّا، ومنبرًا دعويًّا صادقًا.
تعريف الرواق
مصطلح يُطلق على مجالس علمية تقام داخل الجامع الأزهر بالقاهرة، والمساجد التابعة له في جميع المحافظات، وكانت في الماضي عبارة عن أماكن للإعاشة الكاملة، من طعام وإقامة وكسوة ورواتب وخدمات؛ تكريمًا وراحةً للضيوف، ووصل عددها نحو 29 رواقًا، خصصت للطلاب الفقراء والمغتربين، القادمين من محافظات مختلفة.
يتكون أعضاء الرواق من شيخ، يرأسه ويدير مصالحه، يعاونه وكيل يقوم بأعماله في غيابه، ويساعدهم النقيب، وهو من الطلاب القدامى، كما أن هناك شاهد الوقف، والجابي، والسقاء، والملاء، والفراشين، والخدم؛ وذلك لرعاية طلاب العلم.
حصانة فكرية
يعمل الرواق الأزهري على تنوير أفكار الشباب والأطفال؛ لترسيخ العقيدة الوسطية التي يدعو إليها ديننا الحنيف، ولمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول المنظمات الإرهابية عن طريقها تجنيد هؤلاء الشباب، فيدرس الرواق مواد الثقافة التنويرية، وعلوم الشريعة، والفقه، والعقيدة، كما يقيم نشاطات ترفيهية للشباب والأطفال من خلال الألعاب الرياضية.
قبل انتشار العمليات الانتحارية والتنظيمات الإرهابية، التي تدعو إلى العنف، كان الرواق مقتصرًا على الشباب الكبار، لكن الأزهر الشريف في الآونة الأخيرة، يقوم بتربية وتنشئة الأطفال، والاهتمام بهم، وفي هذا السياق أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن الجامع يشهد في الفترة الحالية، تطورًا كبيرًا في أدواره الفكرية والثقافية؛ وذلك لمواكبة العصر، والعمل على تربية نشء جديد يصلح للمجتمع المصري.
أشار «شومان»، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن الأزهر يعمل على تغيير المضمون للجامع؛ وذلك بتدشينه عددًا من الأنشطة الفكرية والثقافية والدعوية، ومنح المزيد من الفرص لطلاب العلم من مختلف الأعمار والفئات والجنسيات؛ لتلقي العلوم الشرعية بقواعد المنهج الأزهري، المعروف بنقائه وبُعده عن التطرف الفكري، وذلك من خلال «الرواق الأزهري»، الذي يتم تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الإمام الدكتور أحمد الطيب.
في الصدد ذاته، تحدث الشيخ محمود دراز، مدير عام الجامع الأزهر، قائلًا: إن الرواق لم يستحدث، لكن الاهتمام به ازداد في الفترة الأخيرة، بعد انتشار الأفكار التي تسعى للتدمير في جميع أنحاء العالم.
وأكد «دراز»، في تصريحاتٍ خاصةٍ لــ«المرجع»، أن الهدف السامي الذي يسعى إليه شيخ الأزهر هو حماية الأطفال من الأفكار المتطرفة، التي اجتاحت العالم في الفترة الأخيرة بشكل كبير، موضحًا أن الأزهر يهدف إلى الوصول إلى جميع الفئات العمرية؛ حتى يُستثمروا في نشر وسطية ديننا الحنيف.
تعريف الرواق
مصطلح يُطلق على مجالس علمية تقام داخل الجامع الأزهر بالقاهرة، والمساجد التابعة له في جميع المحافظات، وكانت في الماضي عبارة عن أماكن للإعاشة الكاملة، من طعام وإقامة وكسوة ورواتب وخدمات؛ تكريمًا وراحةً للضيوف، ووصل عددها نحو 29 رواقًا، خصصت للطلاب الفقراء والمغتربين، القادمين من محافظات مختلفة.
يتكون أعضاء الرواق من شيخ، يرأسه ويدير مصالحه، يعاونه وكيل يقوم بأعماله في غيابه، ويساعدهم النقيب، وهو من الطلاب القدامى، كما أن هناك شاهد الوقف، والجابي، والسقاء، والملاء، والفراشين، والخدم؛ وذلك لرعاية طلاب العلم.
حصانة فكرية
يعمل الرواق الأزهري على تنوير أفكار الشباب والأطفال؛ لترسيخ العقيدة الوسطية التي يدعو إليها ديننا الحنيف، ولمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول المنظمات الإرهابية عن طريقها تجنيد هؤلاء الشباب، فيدرس الرواق مواد الثقافة التنويرية، وعلوم الشريعة، والفقه، والعقيدة، كما يقيم نشاطات ترفيهية للشباب والأطفال من خلال الألعاب الرياضية.
قبل انتشار العمليات الانتحارية والتنظيمات الإرهابية، التي تدعو إلى العنف، كان الرواق مقتصرًا على الشباب الكبار، لكن الأزهر الشريف في الآونة الأخيرة، يقوم بتربية وتنشئة الأطفال، والاهتمام بهم، وفي هذا السياق أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن الجامع يشهد في الفترة الحالية، تطورًا كبيرًا في أدواره الفكرية والثقافية؛ وذلك لمواكبة العصر، والعمل على تربية نشء جديد يصلح للمجتمع المصري.
أشار «شومان»، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن الأزهر يعمل على تغيير المضمون للجامع؛ وذلك بتدشينه عددًا من الأنشطة الفكرية والثقافية والدعوية، ومنح المزيد من الفرص لطلاب العلم من مختلف الأعمار والفئات والجنسيات؛ لتلقي العلوم الشرعية بقواعد المنهج الأزهري، المعروف بنقائه وبُعده عن التطرف الفكري، وذلك من خلال «الرواق الأزهري»، الذي يتم تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الإمام الدكتور أحمد الطيب.
في الصدد ذاته، تحدث الشيخ محمود دراز، مدير عام الجامع الأزهر، قائلًا: إن الرواق لم يستحدث، لكن الاهتمام به ازداد في الفترة الأخيرة، بعد انتشار الأفكار التي تسعى للتدمير في جميع أنحاء العالم.
وأكد «دراز»، في تصريحاتٍ خاصةٍ لــ«المرجع»، أن الهدف السامي الذي يسعى إليه شيخ الأزهر هو حماية الأطفال من الأفكار المتطرفة، التي اجتاحت العالم في الفترة الأخيرة بشكل كبير، موضحًا أن الأزهر يهدف إلى الوصول إلى جميع الفئات العمرية؛ حتى يُستثمروا في نشر وسطية ديننا الحنيف.